![]() |
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [1] | |||||||||||||||||||||||||||||||
|
عضو برونزي
![]() |
هذا مجزء من مقالة مطولة (أو كتاب قصير) أعكف على كتباتها، من كان لديه تعقبيب فليتفضل، و لعلي ارى بعض تعليقات او دفاعات المسلمين لو أمكن
---- هل الكون فضاء شاسع؟ ام هو ارض و سماء فيها نجوم و بينهما شمس و قمر؟ هل السماء تعبير مجازي عما نراه فوقنا؟ أم هو شيء حقيقي ملموس له خواص معينة؟ هل النجوم شموس عملاقة بعيدة؟ أم أنها شيء آخر لا علاقة له بالشمس؟ هل النيازك احجار تحترق في الغلاف الجوي؟ ام هي نوع من أنواع النجوم؟ هل الأرض كروية؟ أم أنها مسطّحة؟ اذا استشرت ايات القرآن في اي من تلك المواضيع، ستجد اكثر من اية صريحة في القرآن تعطيك النظرة البدائية. يُمكِن تأويل كل آية على حدة بطريقة معينة، و لكن لا يمكن ان تفسر لماذا كل ايات القرآن تعطي النظرة البدائية بدلا من النظرة العلمية. لو كانت مجمل الايات تعطي نظرة متوافقة مع العلم، و لكن هنك آية او آيتان فيها شبهة النظرة البدائية، هنا يمكن قبول التأويل. لكن حين تكون مجمل الايات تعطي نظرة بدائية، فالتأويل هنا غير مقبول. ملاحظة: عند كتابة الآيات، سأضع رقم السورة متبوعاً بنقطتين شارحة متبوعة برقم الآية. الكون هو السماء و الارض و ما بينهما: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
السماء يمكن ان تقع على الارض لولا رحمة الله: اقتباس:
اقتباس:
و هذا ليس خطئاً علميا بل تطور اصطلاحي، فاصطلاح الكوكب على الاجرام اللتي تحوم حول الشمس ظهر بعد ذلك، فهو تغيّر في المعنى لا أكثر، مثل كلمة الذرة مثلا اللتي وردت في القرآن ولا يقصد بها الذرة اللتي درسناها في الفيزياء، و كلمة سيارة وردت في القرآن ولا يقصد بها السيارة اللتي نعرفها اليوم. اية اخرى تفيد ان الكون هو السماء و الارض و ما بينهما: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
السماء سوف تنشق يوم القيامة فتصبح مثل الوردة: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لو قلت: حصان بحجم الفيل و النملة، أو لو قلت: ثقب أسود بحجم المجرة و الشمس هل هذه اوصاف لها معنى؟ اية اخرى تؤكد ان النجوم تقع في السماء الدنيا مع كون وظيفتها هي الزينة و رجم الشياطين: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
السماء بناء متين مرفوع فوق الأرض، فمحلها من الارض كمحل السقف من البيت. يمكننا ان ننظر اليها لنرى انه لا فروج ولا شقوق و لا تصدعات فيها. و السماء مكونة من سبع طبقات، الطبقة السفلى منها مزينة بالنجوم اللتي نراها، هذه النجوم لها وظيفة مهمة الا و هي حفظ السماء و حمايتها من الشياطين اللذين يحاولون الصعود للتجسس على الملأ الأعلى، فتقوم النجوم برجمهم بالشهب، و هي تلك الشهب اللتي نراها احيانا في سماء الليل. و الكون كله هو هذه الارض و هذه السماء و ما بينهما، من شمس و قمر و نجوم و سُحُب. |
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
موقوف
![]() |
أهلًا بك مجددًا
بل هي نظرتك للقران و قراءتك له لكن هلا لاحظت ان في القران معلومات لا توجد في التوراه أو أي كتاب بشري وقتها (قل أئنّكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك ربّ العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثمّ استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها لعليم" فصلت فالآيات تذكر أن السماء كانت دخان و هذا يتفق مع نظريه الانفجار العظيم لان الدخان لا يكون إلا بعد احتراق و انفجار يقول تعالي {أَوَلَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ}(الأنبياء/30) يقول الامام علي عليه السلام : (أنشأسبحانه فتق الاجواء، وشق الارجاء وسكائك الهواء، فأجرى فيها ماءً متلاطما تياره متراكما زخاره، حمله على متن الريح العاصفة، ) و واضح انه ع لا يتحدث عن ماء سائل بل مادة الحياة و يقول تعالي (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ) يقول علي عليه السلام لما سئل عن السواد الذي في القمر : ذاك ايه الليل محيت (رواه الطبري في تفسيره) و يقول العلم الحديث أن المناطق التي تبدو لنا سوداء هي اثر عن مناطق كانت ملتهبه و انها طبقات من الحمم المتصلبه مع تبرد القمر بينما جاليليو عندما شاهدها بالتليسكوب ظنها بحيرات !!و تسمي اليوم mariaاي بحار باللاتينيه ! |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
شكراً لتعقيبك،
الدخان إن كنت تقصد به السدم اللتي تكونت منها النجوم و المجرات، فهو ليس مرحلة من مراحل خلق السماوات بل من مراحل تكون الشموس و الكواكب، فالارض ايضا كانت جزءاً من سديم كوني قبل تشكل المجموعة الشمسية، و هذه السدم لا تزال موجودة و لم تختفي. بينما القرآن يصف الدخان كمرحلة انتقالية كانت عليها السماء قبل تسويتها سبع سماوات، فلا صلة لهذا بنظرية نشأة النجوم من السدم. بخصوص كانتا رتقا ففتقناهما: هل الارض كانت ملتصقة بالسماء فانفصلت عنها؟ لا .. الانفجار العظيم ليس فتق للسماء عن الارض. الانفجار حصل وليس هناك نجوم ولا مجرات، و الارض تكونت بعد الانفجار بتسع مليارات سنة .. كما ان الفتق لا يقتضي انقسام الشيء قسمين، يمكن ان يتفتق القميص و يبقة قطعة واحدة لكنه متفتق. و التفسير الأرجح لدي أنه فتق مجازي، فتق السماء بإنزال الماء و فتق الارض باخراج العيون و النباتات. و حتى في اقتباسك من نهج البلاغة «فتق الاجواء» يبدو أنه مجاز عن الامطار كما يوضح بقية النص، و ليس فتقاً حقيقياً يمزق الجو الى نصفين. الآيات اللتي اقتبستها من سورة فصلت، ما هي المعلومات اللتي وردت فيها و لم ترد في التوراة؟ ما دخل خلق الارض في يومين ثم اتمامه في اربعة ايام بالعلم الحديث؟ بالعكس يبدو فيها موافقة كبيرة للتوراة .. التوراة خصصت اربعة من ايام الخلق الستة للارض: يومٌ فصلها عن السماء بوضع جلد وسط المياه، و يوم لاخراج اليابسة من وسط البحار و انبات الزرع، و يوم لخلق البرمائيات و الطيور، و يوم لخلق الحيوانات و الإنسان. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
موقوف
![]() |
اليس الدخان لا يكون إلا بعد انفجار؟!
نشرت مجلة النيويورك تايمز الأمريكية (The New York Times) في عام 1991م مقالا بعنوان (The Big Bang – Mostly Smoke?) ( الانفجار العظيم — غالبه دخان ). وتتحدث المقالة عن الحالة التي كان عليها الكون في بداية ظهوره وذلك قبل مرحلة تشكل النجوم والمجرات وتؤكد على أن الكون كان في أول نشأته كرة من الدخان المكون بداية من الجسيمات الأولية والفوتونات ومن ثم من ذرات الهيدروجين والهيليوم. وقد تكرر ذكر الحالة الدخانية للكون في تقارير علمية كثيرة فيما بعد ففي أحد التقارير وصف الكاتب حالة الكون البدائي بقوله (About 300,000 years after the big bang, the universe was like a smoke-filled chamber from which light could not escape. By the time the universe was a billion years old, the smoke—actually a gas of light-trapping hydrogen—had cleared almost entirely, allowing stars and galaxies to become visible.) (بعد ما يقرب من ثلاثمائة ألف عام بعد الانفجار العظيم كان الكون على ما يشبه الغرفة المملؤة بالدخان التي لا يمكن للضوء أن ينفذ منه. وعندما أصبح عمر الكون بليون عام انقشع هذا الدخان المكون من غاز الهيدروجين الممتص للضوء بشكل كلي مما سمح برؤية النجوم والمجرات) تسمية الدخان تعطي صورة في ذهن المتلقي أقرب للحقيقة فلطالما ارتبط الدخان بالنار والسواد وهو بذلك يوحي بالحالة الحارة التي كان عليها الكون وكذلك بحالة الظلام التي كانت تسود الكون في مراحل تطوره الأولى (dark age) وذلك على عكس الضباب الذي يعبر به احيانا -و المرتبط اسمه في الغالب بالبرودة والبياض. |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
موقوف
![]() |
و انبه مع ذلك أنه لا قيمه للاعتماد علي النظريات العلميه لأنها نفسها تكون محل نظر و تعقب و تصحيح ..الخ
لذا من يبني عليها للطعن في القران لا يفهم حقيقه العلم فضلا أن من يطرحون هذا ليسوا علماء اصلا مع ملاحظه اخري أن منهجك في تفسير القرآن منهج الوهابيه الذين لا يعترفون بالمجاز كاعتراضك الساذج علي وصف السماء بالسقف مع انه وصف جائز في اللغه بينما أنت تتصور انك بذلك نقضت القران!! بل و أزيدك من الشعر بينا السماء قبه زرقاء ! اليس هذا وصف جائز في اللغه من باب المجاز و لكن منهجنا كشيعه مختلف عن كل هذا فالسقف كلفظ لا ينحصر استعماله في مورد سقف خشبي أو اسمنتي مثلا بل هذا مورد استعمال لا اكثر و تقبل التحيه |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو برونزي
![]() |
لا يوجد اصلا شيء معين اسمه سماء، الزرقة اللتي نراها اثناء النهار هي نتيجة لانتشار الضوء في الغلاف الجوي و ليست سوى ذلك، اما القرآن فيتحدث عن السماء و كأنها شيء حقيقي.
نحن نتحدث عن كتاب أرسله خالق الكون و وضع فيه من الايات البينات، و هو يعرف اسرار الخلق، و اذا باسرار الخلق عنده هي انه خلق السماوات و الارض و ما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش! اي سماوات هذا؟ لاحظ انني قلت في البداية: اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
موقوف
![]() |
ما هذه السذاجه
و هل القران وصف السماء بالزرقاء!! قبه زرقاء وصفي انا و هو وصف مجازي مثلا الكيان الصهيوني المجرم به مقلاع داود هو نظام صاروخي قصير ومتوسط المدى للتصدي للصواريخ التي يتراوح مداها بين مئة ومئتي كيلومتر والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض فهل يأتي أحد العربان ممن ارتدوا عن الوهابيه في مملكه المنشار و يقول انه ليس مقلاع !! و أن هذا جهل بالمقاليع!! و السقف مثلا يستعمل في المجاز فنقول مثلا ان سقف معرفه حضرتك بالبلاغه محدود بل قد خر عليك السقف ! |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
اما حين يقول لك انه خلق السماء، و بناها، و انها متينة و شديدة، و انه سواها، و اننا ننظر لها و ما لها من فروج، و غيرها من الايات اللتي اوردتها في رأس الموضوع، هنا باب المجاز غير مفتوح. ليس كل شيء مجاز، المجاز يعرف من السياق. لما يقول لك السماء سقف محفوظ، ما هو وجه المجاز؟ السقف المعرفي هو الحد الاعلى للمعرفة، فحين يقول ان السماء سقف، حتى لو قلت انه مجاز، فهذا يعني انه يقصد شيئا معينا هو الحد الاعلى لما فوق الارض، يعني ما حول الارض ليس فضاء مفتوح بل هناك سقف. لماذا لا تكون الصلاة و الصيام و الزكاة ايضا مجاز؟ لماذا لا يكون التوحيد نفسه مجاز؟ لم لا تكون الجنة و النار مجاز؟ لم لا يكون الجن و الملائكة مجاز؟ |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
موقوف
![]() |
السقف في اللغه كل ما انبسط فوقك
و السماء الأصل فيها في اللغه كل ما ارتفع و السماء في القران أما محسوس مادي(أنزل من السماء ماء) و اما معنوي (يدبر الأمر من السماء الي الأرض) (قد نري تقلب وجهك في السماء) فإن الله تعالي ليس في العالم الحسي بل في عالم اللاهوت يدبر أمر العوالم الروحيه و الحسيه و الكرات و النجوم كل منها سماء الي ما تحتها و ارض الي ما فوقها و لا شك أن النجوم و الكرات مبنيه |
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو برونزي
![]() |
مقال جميل جدا
اجد ان محاولة الصاق الصفات العلمية كما لو كانت شيئا جديدا وقتها مجرد ادعاء فالقران نشر معارف جيله و العلوم في حالتها تلك و لا وجود لاي نوع من الاعجاز في ذالك! |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| للكون, نظرة, القرآن |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond