شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 04-24-2020, 06:06 AM خطوط متعرجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
خطوط متعرجة
عضو برونزي
 

خطوط متعرجة is on a distinguished road
افتراضي نظرة القرآن للكون

هذا مجزء من مقالة مطولة (أو كتاب قصير) أعكف على كتباتها، من كان لديه تعقبيب فليتفضل، و لعلي ارى بعض تعليقات او دفاعات المسلمين لو أمكن

----

هل الكون فضاء شاسع؟ ام هو ارض و سماء فيها نجوم و بينهما شمس و قمر؟

هل السماء تعبير مجازي عما نراه فوقنا؟ أم هو شيء حقيقي ملموس له خواص معينة؟

هل النجوم شموس عملاقة بعيدة؟ أم أنها شيء آخر لا علاقة له بالشمس؟

هل النيازك احجار تحترق في الغلاف الجوي؟ ام هي نوع من أنواع النجوم؟

هل الأرض كروية؟ أم أنها مسطّحة؟

اذا استشرت ايات القرآن في اي من تلك المواضيع، ستجد اكثر من اية صريحة في القرآن تعطيك النظرة البدائية.

يُمكِن تأويل كل آية على حدة بطريقة معينة، و لكن لا يمكن ان تفسر لماذا كل ايات القرآن تعطي النظرة البدائية بدلا من النظرة العلمية. لو كانت مجمل الايات تعطي نظرة متوافقة مع العلم، و لكن هنك آية او آيتان فيها شبهة النظرة البدائية، هنا يمكن قبول التأويل. لكن حين تكون مجمل الايات تعطي نظرة بدائية، فالتأويل هنا غير مقبول.

ملاحظة: عند كتابة الآيات، سأضع رقم السورة متبوعاً بنقطتين شارحة متبوعة برقم الآية.

الكون هو السماء و الارض و ما بينهما:

اقتباس:
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين (21؜:16)
الكون هو السماوات و الارض و ما بينهما من شمس و قمر و نجوم:

اقتباس:
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين (7؜:54)
الكون هو السماء و الارض، و قبل ذلك كان هناك ماء:

اقتباس:
وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين (11؜:7)
السماء سقف:

اقتباس:
وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون (21؜:32)
الفضاء لا يُقال عنه سقف!

السماء يمكن ان تقع على الارض لولا رحمة الله:

اقتباس:
ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم (22؜:65)
النجوم زينة و قذائف للشياطين لمنعهم من التجسس على احوال السماء:

اقتباس:
إن إلهكم لواحد (37؜:4) رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق (37؜:5) إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب (37؜:6) وحفظا من كل شيطان مارد (37؜:7) لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب (37؜:8)
الاية تستخدم تعبير كواكب لكن على ما يبدو ان العرب لم يكونوا يفرقون بين النجوم و الكواكب

و هذا ليس خطئاً علميا بل تطور اصطلاحي، فاصطلاح الكوكب على الاجرام اللتي تحوم حول الشمس ظهر بعد ذلك، فهو تغيّر في المعنى لا أكثر، مثل كلمة الذرة مثلا اللتي وردت في القرآن ولا يقصد بها الذرة اللتي درسناها في الفيزياء، و كلمة سيارة وردت في القرآن ولا يقصد بها السيارة اللتي نعرفها اليوم.

اية اخرى تفيد ان الكون هو السماء و الارض و ما بينهما:

اقتباس:
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار (38؜:27)
اقتباس:
وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين (44؜:38) ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون (44؜:39)
اقتباس:
الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا (25؜:59)
اقتباس:
أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون (30؜:8)
هناك سبع سماوات، و النجوم في السماء الدنيا (السفلى)، و وظيفتها الزينة + رجم الشياطين:

اقتباس:
فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم (41؜:12)
اية تفيد ان السماء صلبة، و يدعونا لننظر اليها و نرى كيف انها خالية من الفتحات و التشققات!

اقتباس:
أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج (50؜:6)
اية بعدها مباشرة تقريباً تتحدث عن انزال الماء من السماء، من غير الواضح ان كان الماء ينزل من السماء المجازية ام الحقيقية:

اقتباس:
ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد (50؜:9)
الايات اللتي تتحدث عن انزال الماء من السماء كثيرة جداً، و لكن لم اوردها لانه احتمال انه يقصد السماء المجازية وارد جداً، لكن هناك بعض الايات فيها ذكر السماء الكونية و السماء اللتي ينزل منها المطر و كأنهما نفس الشي:

اقتباس:
الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون (2؜:22)
اقتباس:
إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون (2؜:164)
هنا وجدنا ذكر السماء و انه ينزل منها الماء، ثم ذكر ان السحاب بين السماء و الارض و لم يقل في السماء، فيبدو انه يتساهل في الالفاظ ولا يتحرى الدقة.

السماء سوف تنشق يوم القيامة فتصبح مثل الوردة:

اقتباس:
فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان (55:37)
آية اخرى تفيد بشق السماء يوم القيامة:

اقتباس:
فيومئذ وقعت الواقعة (69؜:15) وانشقت السماء فهي يومئذ واهية (69؜:16)
آية تفيد بانفطار السماء يوم القيامة

اقتباس:
إذا السماء انفطرت (82؜:1) وإذا الكواكب انتثرت (82؜:2)
السماء سوف تنشق يوم القيامة:

اقتباس:
إذا السماء انشقت (84؜:1) وأذنت لربها وحقت (84؜:2)
آية تفيد ان السماء بناء مرفوع، كأنه صلب، و أن الليل و النهار يحدثان في السماء:

اقتباس:
أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (79؜:27) رفع سمكها فسواها (79؜:28) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها (79؜:29)
آية تتحدث عن «رفع» السماء عن الأرض:

اقتباس:
الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون (13؜:2)
اقتباس:
والسماء رفعها ووضع الميزان (55؜:7)
آية تجمع رفع السماء و تسطيح الأرض:

اقتباس:
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت (88؜:17) وإلى السماء كيف رفعت (88؜:18) وإلى الجبال كيف نصبت (88؜:19) وإلى الأرض كيف سطحت (88؜:20)
آية اخرى فيها فرش الارض مرتبط بخلق السماء:

اقتباس:
والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون (51؜:47) والأرض فرشناها فنعم الماهدون (51؜:48)
ايات تقارن حجم الارض بحجم السماء:

اقتباس:
سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم (57؜:21)
اقتباس:
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين (3؜:133)
هل السماء او السماوات هي الكون؟

لو قلت: حصان بحجم الفيل و النملة، أو لو قلت: ثقب أسود بحجم المجرة و الشمس

هل هذه اوصاف لها معنى؟

اية اخرى تؤكد ان النجوم تقع في السماء الدنيا مع كون وظيفتها هي الزينة و رجم الشياطين:

اقتباس:
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير (67؜:5)
هنا آية غريبة تشبه نور الله بمصباح زيتي، لفتت نظري انه ورد فيها ذكر السماوات و الارض

اقتباس:
الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم (24؜:35)
آية غريبة تفيد اننا نرى السماوات السبعة و الشمس و القمر داخل السماوات و السبعة:

اقتباس:
ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا (71؜:15) وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا (71؜:16)
و اننا يمكن ان نرى ان السماوات السبعة خالية من التشققات:

اقتباس:
الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور (67؜:3) ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير (67؜:4)
وصف السماوات بالشداد

اقتباس:
وبنينا فوقكم سبعا شدادا (78؜:12)
لو أردنا تركيب تصور شامل للوجود من خلال استشفاف معاني الآيات القرآنية الواردة في الموضوع، فسنصل الى ما يشبه التالي:

السماء بناء متين مرفوع فوق الأرض، فمحلها من الارض كمحل السقف من البيت. يمكننا ان ننظر اليها لنرى انه لا فروج ولا شقوق و لا تصدعات فيها. و السماء مكونة من سبع طبقات، الطبقة السفلى منها مزينة بالنجوم اللتي نراها، هذه النجوم لها وظيفة مهمة الا و هي حفظ السماء و حمايتها من الشياطين اللذين يحاولون الصعود للتجسس على الملأ الأعلى، فتقوم النجوم برجمهم بالشهب، و هي تلك الشهب اللتي نراها احيانا في سماء الليل.

و الكون كله هو هذه الارض و هذه السماء و ما بينهما، من شمس و قمر و نجوم و سُحُب.



  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2020, 07:19 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

أهلًا بك مجددًا
بل هي نظرتك للقران و قراءتك له
لكن هلا لاحظت ان في القران معلومات لا توجد في التوراه أو أي كتاب بشري وقتها
(قل أئنّكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك ربّ العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثمّ استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها لعليم" فصلت

فالآيات تذكر أن السماء كانت دخان
و هذا يتفق مع نظريه الانفجار العظيم لان الدخان لا يكون إلا بعد احتراق و انفجار
يقول تعالي {أَوَلَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ}(الأنبياء/30)
يقول الامام علي عليه السلام :
(أنشأسبحانه فتق الاجواء، وشق الارجاء وسكائك الهواء، فأجرى فيها ماءً متلاطما تياره متراكما زخاره، حمله على متن الريح العاصفة، )
و واضح انه ع لا يتحدث عن ماء سائل بل مادة الحياة
و يقول تعالي
(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا )

يقول علي عليه السلام لما سئل عن السواد الذي في القمر : ذاك ايه الليل محيت (رواه الطبري في تفسيره) و يقول العلم الحديث أن المناطق التي تبدو لنا سوداء هي اثر عن مناطق كانت ملتهبه و انها طبقات من الحمم المتصلبه مع تبرد القمر
بينما جاليليو عندما شاهدها بالتليسكوب ظنها بحيرات !!و تسمي اليوم mariaاي بحار باللاتينيه !



  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2020, 07:34 PM خطوط متعرجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
خطوط متعرجة
عضو برونزي
 

خطوط متعرجة is on a distinguished road
افتراضي

شكراً لتعقيبك،

الدخان إن كنت تقصد به السدم اللتي تكونت منها النجوم و المجرات، فهو ليس مرحلة من مراحل خلق السماوات بل من مراحل تكون الشموس و الكواكب، فالارض ايضا كانت جزءاً من سديم كوني قبل تشكل المجموعة الشمسية، و هذه السدم لا تزال موجودة و لم تختفي. بينما القرآن يصف الدخان كمرحلة انتقالية كانت عليها السماء قبل تسويتها سبع سماوات، فلا صلة لهذا بنظرية نشأة النجوم من السدم.

بخصوص كانتا رتقا ففتقناهما: هل الارض كانت ملتصقة بالسماء فانفصلت عنها؟ لا .. الانفجار العظيم ليس فتق للسماء عن الارض. الانفجار حصل وليس هناك نجوم ولا مجرات، و الارض تكونت بعد الانفجار بتسع مليارات سنة ..

كما ان الفتق لا يقتضي انقسام الشيء قسمين، يمكن ان يتفتق القميص و يبقة قطعة واحدة لكنه متفتق. و التفسير الأرجح لدي أنه فتق مجازي، فتق السماء بإنزال الماء و فتق الارض باخراج العيون و النباتات.

و حتى في اقتباسك من نهج البلاغة «فتق الاجواء» يبدو أنه مجاز عن الامطار كما يوضح بقية النص، و ليس فتقاً حقيقياً يمزق الجو الى نصفين.

الآيات اللتي اقتبستها من سورة فصلت، ما هي المعلومات اللتي وردت فيها و لم ترد في التوراة؟

ما دخل خلق الارض في يومين ثم اتمامه في اربعة ايام بالعلم الحديث؟

بالعكس يبدو فيها موافقة كبيرة للتوراة ..

التوراة خصصت اربعة من ايام الخلق الستة للارض: يومٌ فصلها عن السماء بوضع جلد وسط المياه، و يوم لاخراج اليابسة من وسط البحار و انبات الزرع، و يوم لخلق البرمائيات و الطيور، و يوم لخلق الحيوانات و الإنسان.



  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2020, 01:16 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

اليس الدخان لا يكون إلا بعد انفجار؟!
نشرت مجلة النيويورك تايمز الأمريكية (The New York Times) في عام 1991م مقالا بعنوان (The Big Bang – Mostly Smoke?) ( الانفجار العظيم — غالبه دخان ). وتتحدث المقالة عن الحالة التي كان عليها الكون في بداية ظهوره وذلك قبل مرحلة تشكل النجوم والمجرات وتؤكد على أن الكون كان في أول نشأته كرة من الدخان المكون بداية من الجسيمات الأولية والفوتونات ومن ثم من ذرات الهيدروجين والهيليوم. وقد تكرر ذكر الحالة الدخانية للكون في تقارير علمية كثيرة فيما بعد ففي أحد التقارير
وصف الكاتب حالة الكون البدائي بقوله (About 300,000 years after the big bang, the universe was like a smoke-filled chamber from which light could not escape. By the time the universe was a billion years old, the smoke—actually a gas of light-trapping hydrogen—had cleared almost entirely, allowing stars and galaxies to become visible.)
(بعد ما يقرب من ثلاثمائة ألف عام
بعد الانفجار العظيم كان الكون على ما يشبه الغرفة المملؤة بالدخان التي لا يمكن للضوء أن ينفذ منه. وعندما أصبح عمر الكون بليون عام انقشع هذا الدخان المكون من غاز الهيدروجين الممتص للضوء بشكل كلي مما سمح برؤية النجوم والمجرات)
تسمية الدخان تعطي صورة في ذهن المتلقي أقرب للحقيقة فلطالما ارتبط الدخان بالنار والسواد وهو بذلك يوحي بالحالة الحارة التي كان عليها الكون وكذلك بحالة الظلام التي كانت تسود الكون في مراحل تطوره الأولى (dark age) وذلك على عكس الضباب الذي يعبر به احيانا -و المرتبط اسمه في الغالب بالبرودة والبياض.



  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2020, 01:23 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

و انبه مع ذلك أنه لا قيمه للاعتماد علي النظريات العلميه لأنها نفسها تكون محل نظر و تعقب و تصحيح ..الخ
لذا من يبني عليها للطعن في القران لا يفهم حقيقه العلم فضلا أن من يطرحون هذا ليسوا علماء اصلا
مع ملاحظه اخري أن منهجك في تفسير القرآن منهج الوهابيه الذين لا يعترفون بالمجاز
كاعتراضك الساذج علي وصف السماء بالسقف مع انه وصف جائز في اللغه
بينما أنت تتصور انك بذلك نقضت القران!!
بل و أزيدك من الشعر بينا السماء قبه زرقاء !
اليس هذا وصف جائز في اللغه من باب المجاز
و لكن منهجنا كشيعه مختلف عن كل هذا
فالسقف كلفظ لا ينحصر استعماله في مورد سقف خشبي أو اسمنتي مثلا بل هذا مورد استعمال لا اكثر
و تقبل التحيه



  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2020, 03:03 AM خطوط متعرجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
خطوط متعرجة
عضو برونزي
 

خطوط متعرجة is on a distinguished road
افتراضي

لا يوجد اصلا شيء معين اسمه سماء، الزرقة اللتي نراها اثناء النهار هي نتيجة لانتشار الضوء في الغلاف الجوي و ليست سوى ذلك، اما القرآن فيتحدث عن السماء و كأنها شيء حقيقي.

نحن نتحدث عن كتاب أرسله خالق الكون و وضع فيه من الايات البينات، و هو يعرف اسرار الخلق، و اذا باسرار الخلق عنده هي انه خلق السماوات و الارض و ما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش!

اي سماوات هذا؟

لاحظ انني قلت في البداية:

اقتباس:
يُمكِن تأويل كل آية على حدة بطريقة معينة، و لكن لا يمكن ان تفسر لماذا كل ايات القرآن تعطي النظرة البدائية بدلا من النظرة العلمية. لو كانت مجمل الايات تعطي نظرة متوافقة مع العلم، و لكن هنك آية او آيتان فيها شبهة النظرة البدائية، هنا يمكن قبول التأويل. لكن حين تكون مجمل الايات تعطي نظرة بدائية، فالتأويل هنا غير مقبول.
الآيات بالمجمل تعطي تصوراً بدائياً لا علاقة له بالواقع، بل نجد في بعض المواضع ان المؤلف نفسه لا يملك تصوراً واضحا، فهل الشمس و القمر في السماء الدنيا ام في وسط السماوات السبع؟ هل المطر ينزل من السماء الدنيا ام من سماء مجازية بمعنى من مكان عالي؟ هل السحاب في السماء ام بين السماء و الارض؟ اذا كانت السماء مجازاً عن الارتفاع و العلو فلماذا يكون السحاب بين السماء و الارض بدلا من ان يكون في السماء؟



  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2020, 04:38 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

ما هذه السذاجه
و هل القران وصف السماء بالزرقاء!!

قبه زرقاء وصفي انا و هو وصف مجازي
مثلا الكيان الصهيوني المجرم به مقلاع داود هو نظام صاروخي قصير ومتوسط المدى للتصدي للصواريخ التي يتراوح مداها بين مئة ومئتي كيلومتر والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض
فهل يأتي أحد العربان ممن ارتدوا عن الوهابيه في مملكه المنشار و يقول انه ليس مقلاع !! و أن هذا جهل بالمقاليع!!
و السقف مثلا يستعمل في المجاز
فنقول مثلا
ان سقف معرفه حضرتك بالبلاغه محدود بل قد خر عليك السقف !



  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2020, 06:57 AM خطوط متعرجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
خطوط متعرجة
عضو برونزي
 

خطوط متعرجة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار مشاهدة المشاركة
ما هذه السذاجه
و هل القران وصف السماء بالزرقاء!!

قبه زرقاء وصفي انا و هو وصف مجازي
مثلا الكيان الصهيوني المجرم به مقلاع داود هو نظام صاروخي قصير ومتوسط المدى للتصدي للصواريخ التي يتراوح مداها بين مئة ومئتي كيلومتر والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض
فهل يأتي أحد العربان ممن ارتدوا عن الوهابيه في مملكه المنشار و يقول انه ليس مقلاع !! و أن هذا جهل بالمقاليع!!
و السقف مثلا يستعمل في المجاز
فنقول مثلا
ان سقف معرفه حضرتك بالبلاغه محدود بل قد خر عليك السقف !
هل وجدتني أنكر المجاز؟ هناك ايات لم اوردها لأن احتمال المجاز فيها وارد جداً .. مثل ايات انزال الماء من السماء.

اما حين يقول لك انه خلق السماء، و بناها، و انها متينة و شديدة، و انه سواها، و اننا ننظر لها و ما لها من فروج، و غيرها من الايات اللتي اوردتها في رأس الموضوع، هنا باب المجاز غير مفتوح.

ليس كل شيء مجاز، المجاز يعرف من السياق.

لما يقول لك السماء سقف محفوظ، ما هو وجه المجاز؟

السقف المعرفي هو الحد الاعلى للمعرفة، فحين يقول ان السماء سقف، حتى لو قلت انه مجاز، فهذا يعني انه يقصد شيئا معينا هو الحد الاعلى لما فوق الارض، يعني ما حول الارض ليس فضاء مفتوح بل هناك سقف.

لماذا لا تكون الصلاة و الصيام و الزكاة ايضا مجاز؟ لماذا لا يكون التوحيد نفسه مجاز؟ لم لا تكون الجنة و النار مجاز؟ لم لا يكون الجن و الملائكة مجاز؟



  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2020, 02:25 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

السقف في اللغه كل ما انبسط فوقك
و السماء الأصل فيها في اللغه كل ما ارتفع
و السماء في القران أما محسوس مادي(أنزل من السماء ماء)
و اما معنوي (يدبر الأمر من السماء الي الأرض)
(قد نري تقلب وجهك في السماء)
فإن الله تعالي ليس في العالم الحسي بل في عالم اللاهوت يدبر أمر العوالم الروحيه و الحسيه
و الكرات و النجوم كل منها سماء الي ما تحتها
و ارض الي ما فوقها
و لا شك أن النجوم و الكرات مبنيه



  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2020, 05:08 AM Enkido غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
Enkido
عضو برونزي
الصورة الرمزية Enkido
 

Enkido is on a distinguished road
افتراضي

مقال جميل جدا
اجد ان محاولة الصاق الصفات العلمية كما لو كانت شيئا جديدا وقتها مجرد ادعاء
فالقران نشر معارف جيله و العلوم في حالتها تلك و لا وجود لاي نوع من الاعجاز في ذالك!



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
للكون, نظرة, القرآن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع