المعجزات لا يمكن أن تدل على اله عادل وحكيم

[Philgamer]

إخوتي المسلمين
لو سألناكم لماذا لا يعطي الله الأدلة القاطعة الحاسمة على وجوده بحيث لا يشكك في وجوده الا أحمق و يثبت بالادلة القاطعة الدين الحق( الاسلام طبعا ) . عادة يكون الجواب الكلاسيكي : كي يكون للإختبار الإلاهي معنى و كأن الله لا يريد ان تبقى جهنم فارغة

لكنكم في نفس الوقت تؤمنون أن الأقوام السابقة تمتعوا بالنظر لمعجزات حسية قاطعة من شق للبحر و احياء للموتى و قصعة الأكل النبوية التي أشبعت جيشا عرمرما و غيرها من الأساطير
لماذا يعطي المسلم الحكمة دائما لللإله في منعه للمعجزات لنا وفي تقديمها لأقوام آخرين على طبق من ذهب؟

هل تذاكر الرحلة الذاهبة للجنة محدودة؟

[ramadan]

من احد مواضيعي

سئل الكيميائي الملحد بيتر اتكينز هنا عن نوعية الدليل التي يمكنها ان تقنعه بوجود خالق بعد مناقشة شيقة مع الفلكي هيو روس.
اذا اصطفت النجوم لتكتب (بيتر ارجوك آمن بي) هل سيكون هذا دليل مقنع لتؤمن بالاله؟
فأجاب: سأفسر ذلك بالجنون الشخصي.
علق روس قائلا: بيتر، يبدو انه لايوجد اي دليل سيقنعك.
فرد بيتر: أعتقد أن هذا صحيح.
ثم قال لاحقا ان احتمالية اصابته بالجنون اكبر من ظهور هكذا دليل.

هذه ببساطة شديدة هي عقلية الملحد الذي يأتي ويطالب بدليل وجود خالق.
مستحيل تقنع هكذا عقلية مهما كانت قوة دليلك.

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ.

[Philgamer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan

من احد مواضيعي

بيتر له حس عال من الدعابة لكن لا يهمني صراحة رأيه...في حال رأى النجوم لوحده فهو اكيد مجنون... لم يكذب.... لكن لاحظ رحمك الله ان السؤال موجه للمسلمين و ليس لبيتر.

الان... انس بيتر و خمرياته... و حاول ان تجيب على السؤال . لماذا اله الاسلام مختفي... لكن في القرون الغابرة يرسل المعجزات الدالة عليه... اين نصيبنا من المعجزات؟ ام انها ربما فقط اساطير و افتراء

لماذا يعطي المسلم الحكمة دائما لللإله في منعه للمعجزات لنا وفي تقديمها لأقوام آخرين على طبق من ذهب؟

[ramadan]

طيب يا اخي، هو أراك العظمة والاتقان في النظام والقوانين والحياة، وانت لا تؤمن بخالق متقن عظيم منظم مقنن... !
ماذا تريد اكثر؟

طيب آمن بوجود خالق اولا وعندها نتكلم عن صحة الدين.

[Philgamer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan

طيب يا اخي، هو أراك العظمة والاتقان في النظام والقوانين والحياة، وانت لا تؤمن بخالق متقن عظيم منظم مقنن... !
ماذا تريد اكثر؟

طيب آمن بوجود خالق اولا وعندها نتكلم عن صحة الدين.

قد يستغل أي بدوي غموض الكون و يدعي النبوة ناسبا الخلق لالهه الكاذب.لماذا لم يكتفي باظهار العظمة للأقوام الغابرة بل أرسل لهم رسل و معجزات تثب صدق رسله لكن منعنا نحن منها؟ ربما لأنها كانت أساطير؟

[Philgamer]

[AdminMaster]

السيد رمضان ، أنت أقتبست لنا بمثال بيتر بأن عقلية الملحد هي عقلية جنون كبيتر
وتريد القول بأن المعنى به أنها شاملة على الكل ، وهذا غير صحيح لو رأى الملحد شيء من هذا القبيل الذي أنت تتزعمه لما أصبحنا كلنا مجانيين وتنتهي عندها قضية الإلحاد

وسأعطيك مثال : ولو نفترض مثلاً لو أتى أحد في وقتنا هذا يدعو إلى أنه يستطيع علاج السيدا و السرطان بشكل نهائي ومثالي وهذا في وقتنا لا يمكن وبل مستحيل جداً ، وأرى فيه تلك البدائية جداً والسطحية من الناحية الشكل والقبيلة التي نزل منها ، أكيد ستكون ردة فعلنا الممتنة له والذهول يطل علينا ، لطالما بحثنا عن ذلك الترياق السحري ووجده إنسان بسيط فهذا في حد ذاته كالمعجزة ، ولكننا لا نجزم عليه بأنه نبي أو رسول إلا لو طلب من ذلك كما يدعو له ، وسنطالبه بدورنا عبر التساؤلات عن المعضلات الأساسية التي تراود أفكرنا ، ولو أتى بما يحاكيه العقل ويقبله الواقع سنؤمن به بلا جدال بعدها

هي مثل فلسفة أكسير الحياة وحجر الفلاسفة

وسأرد عليك من كتبكم ومراجعكم التاريخية

ألا تعرف بأن الأنبياء ساروا على درب رسالتهم إلا بفضل الدهريون (الملحدون) وسأعطي لك لمحات ووقفات تاريخية كانت بين الأنبياء والتابعيين آنذاك

قوم نوح ، كان طغيان قومه بسبب إتخاذ الأصنام آلهة لهم وهم "ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا" ، " وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) " ( نوح : 23 )

قوم صالح كانوا من أتباع الشيطان، وعبدوا الأصنام من دون الله، بالإضافة إلى أنّ مجلس قيادتهم المكون من تسعة أشخاص قد ضلّلهم وأبعدهم عن الهدى واتّباع الحقّ، كما جاءت في الآية : (وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ)،[5] فكانت النتيجة فسادهم أخلاقياً ودينيّاً، وجاء أيضاً : (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)،[6] حيث أسرفوا في الملذات والفساد، وبالغ كبرائهم بالكبر والغرور، فبعث لهم الله صالحاً ؛ ليدعوهم إلى الإيمان بوحدانية الله وإخلاص العبودية له، حيث جاءت الآية : (وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ)،[7] فما كان جوابهم من الدعوة إلّا أن سخروا واستهزءوا وأصروا على كفرهم

قوم إبراهيم ، كانوا يعبدون الأصنام أورو التي ولد فيها وفي جميع مدن بابل ، وحتى إنتقاله إلى حيران وجد قوماً يعبدون النجوم والكواكب ..

﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ * قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ * قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ * قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ * وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ * فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا ﴾ [الأنبياء:51-58]

﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 75 - 79].

امنحوتب الثالث آمن بالنبي يوسف ، بسبب تخليه وإلحاده عن ديانة أجداده التي كانت تتدعو إلى عبادة آمون آنذاك .

قوم موسى ، دعوة موسى إلى قومه كانت أكثر من دعوة فرعون إلى وحدانية الله آنذاك ، فمثلاً الشواهد التاريخية تقدم لنا حول جحود الأسباط ضد نبيهم ، فحتى خطابهم له كـ "أدعوا لنا ربك ...." يبين لنا كيف هم قساة إتجاه نبيهم موسى آنذاك ، إتخاذهم العجل ، يريدون إستبدال المنى والسلوى ، طغيانهم حول اليوم السبت ، وفي الأخير لم يناصروه في الدخول الى البيت المقدس

( قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ )[6].

( قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ )[9]

قوم محمد (المسلمين) ، كان سابقاً قبل ظهوره في الجزيرة العربية طغت عليها عبادة الأصنام والتماثيل فإن أول من أتى بها من الشام إلى الديار الحجازية هو عمرو بن لُحيّ الخزاعي، إذ سافر مرة من مكة إلى الشام، فرأى أهل الشام يعبدون الأصنام.
فسألهم قائلاً: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون؟ قالوا: نعبدها، نستمطرها فتمطرنا، ونستنصرها فتنصرنا. فقال لهم: أفلا تعطوني منها صنماً فأذهب به إلى بلاد العرب فيعبدوه؟ فأعطوه صنماً يقال له: هُبل، وهو الذي نصبوه حول الكعبة وبقي حولها إلى يوم الفتح الإسلامي حيث حطم مع ثلاثمائة وستين صنماً. وأُبعدت، فطهر البيت الحرام، وطهرت مكة والحرم منها. ومن بين أسمائهم سواع و وُد ، يغوث ، يعوق ، نسر ، عميانس ، سعد ، ذو الخلصة ، إساف ونائلة ، العزى ، اللات ، مناة ، فِلس ، رئام ، رُضاء ، ذو الكعبات ...
بنو قريظة و بنو النضير وبنو القينقاع كانوا هؤلاء القبائل ينتظرون نبي من شبه الجزيرة العربية وكانوا يعلمون بشأنه ، وعندما خرج وأعلن عن نبوءته عليهم جعلوا الكتاب وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون

(وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) سورة البقرة

ضرب أهل الطائف بالحجارة لنبي محمد ، وكانوا على دين النصرانية .

من هم إذن من آمنوا به .. أكانوا هوداً أم نصارى أم عباد الأصنام والنار ... ؟؟ فقد حاربوه كلهم وما آمن به منهم إلى الجمع الذين كانوا على مبدأ الشكوكية ضد ديانتهم التي كانت طاغية آنذاك .

وهذه أدلة تثبت جيداً حول سريرة الدهرية (الملحدة) منذ ذلك الزمان بأنها نقية ، أفضل من المتدينين التي تشك وتسخط في أنبيائهم وتجحد وتعبد الأصنام وتتبع الأهواء .. وهو دليل آخر يثبت أن الأنبياء أتو فقط من أجل مسألة الشرك بالله وليس عدم الإيمان به ..

وهذه أدلته من القرآن نفسه

( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )(48) (116 )النساء)

(إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) المائدة )

وسأعطيك أكبر دليل على تناقض نصوصكم حول مسألة (نبوءة نبي) وهو حادث حتى الآن التي تنص حول ظهور المهدي بين السنة والشيعة والخوارج وغيرها من الطوائف الاسلامية

السنة : المهدي إنسان ولد من أب وأم وهو محمد بن عبد الله
الشيعة : المهدي هو محمد بن الحسن العسكري موجود في السرداب
الخوارج الإباضية : لن يكون المهدي إلا عيسى بن مريم

الآن سؤالي لك يا السيد رمضان ، لو خرج المهدي على إختلاف أهل السنة والشيعة والخوارج وتقريباً كل الطوائف الإسلامية ، من في رأيك سيكون أنصاره ؟

جاوب على قدر السؤال من فضلك

[AdminMaster]

أما إجابة حول سؤالك بكل بساطة يا الزميل Philgamer

هي أنه لن تجد منهم الإجابة بكل صراحة ، كل ما يكررونه هو ما يسمى بالفقه التدين ناتج عن إجتهادات فقهائهم في فهم الدين ، وهذا معروف جداً عند الأصوليين الذين يسمون هذه الإجتهادات بالتراث الدين ليس إلا !

فلا تنتظر إجابة حول أسئلتك منهم لأنه بالنسبة لهم يجوز الكذب لمصلحة الدعوة ..

وهذه من كلام شيخيهم بن الباز

ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرًا وينمي خيرًا وقالت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها: «لم أسمع النبي ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها».
ففي الحرب لا مانع من الكذب الذي ينفع المسلمين، ولا يكون فيه خداع، ولا يكون فيه غدر للكفار، لكن يكون فيه مصلحة للمسلمين، كأن يقول أحدهم في للجيش: نحن راحلون غدًا إن شاء الله إلى كذا وكذا، أو يقول: نحن سنتوجه إلى الجهة الفلانية؛ ليعمي الخبر على العدو حتى يفجأهم على غرة إذا كانوا قد بلغوا وأنذروا ودعوا قبل ذلك فلم يستجيبوا وعاندوا، قد ثبت عنه ﷺ أنه كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها.
فالمقصود: أن الكذب الذي ليس فيه غدر ولا خداع ولكن فيه مصلحة للمسلمين لا بأس به في الحرب .
وهكذا في الإصلاح بين الناس، بين قريتين أو جماعتين أو قبيلتين أو شخصين يصلح بينهم بكذب لا يضر أحدًا من الناس ولكن ينفع هؤلاء، كأن يأتي إحدى القبيلتين فيقول: إن إخوانكم يعني: القبيلة الأخرى يدعون لكم ويثنون عليكم ويرغبون في الإصلاح معكم، ثم يذهب للأخرى فيقول مثل ذلك، ولو ما سمع منهم هذا؛ حتى يجمع بينهما، وحتى يصلح بينهما، وحتى يزيل الشحناء التي بينهما، وهكذا بين جماعتين أو أسرتين أو شخصين يكذب كذبًا لا يضر أحدًا من الناس، ولكنه ينفع هؤلاء، ويسبب زوال الشحناء، هذا هو الإصلاح بين الناس .
وأما الرجل مع زوجته فالأمر فيه واسع، إذا كان الكذب لا يضر أحدًا غيرهما إنما فيما بينهما فلا بأس بذلك، أن تقول: أنا سوف أفعل كذا، وسوف لا أعصيك أبدًا، وسوف أشتري هذا الشيء، وسوف أعمل في البيت هذا الشيء، وهو يقول كذلك فيما سيتعلق بهما لإرضائها: سوف أشتري لك كذا وكذا، سوف أفعل كذا وكذا، يتقرب إليها بأشياء ترضيها وتنفعها وتجمع بينهما وهي كذلك في أشياء تتعلق بهما خاصة ليس في ذلك كذب على أحد من الناس، نعم.

بل لو تكفر بمحمد أمامهم بالنسبة لهم شيء عادي جداً ، ولو تكفر بن تيمية تم قطع رأسك
ألا تنظر

[Philgamer]

اين الإخوة المسلمين؟

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة philgamer

إخوتي المسلمين
لو سألناكم لماذا لا يعطي الله الأدلة القاطعة الحاسمة على وجوده بحيث لا يشكك في وجوده الا أحمق و يثبت بالادلة القاطعة الدين الحق( الاسلام طبعا ) . عادة يكون الجواب الكلاسيكي : كي يكون للإختبار الإلاهي معنى و كأن الله لا يريد ان تبقى جهنم فارغة

لكنكم في نفس الوقت تؤمنون أن الأقوام السابقة تمتعوا بالنظر لمعجزات حسية قاطعة من شق للبحر و احياء للموتى و قصعة الأكل النبوية التي أشبعت جيشا عرمرما و غيرها من الأساطير
لماذا يعطي المسلم الحكمة دائما لللإله في منعه للمعجزات لنا وفي تقديمها لأقوام آخرين على طبق من ذهب؟

هل تذاكر الرحلة الذاهبة للجنة محدودة؟

منع الله نزول الآيات المقترحة لأن الله علم بأن سيكون من قوم محمد من يكذب بهذه الآيات فيكون مصيرهم مصير من سبقهم من الأمم حين كذبوا رسلهم فأنزل الله بهم عقابه ، وشاء الله لأمة محمد وقومه أن يمهلوا ليوم القيامة.
وكيف يستجيب الله لهم في آياتهم المقترحة وقد ذكر في كتابه بأن من قوم محمد من لا يكذبونه ولكنهم يجحدون آيات الله ودينه ، فلا جدوى إذن من نزول الآيات المقترحة.
"قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) "
والدليل أيضا على أن الله إستجاب لقوم محمد حين طلبوا منه أن يريهم آية فأراهم الله القمر منشق إلى فلقتين ولكنهم كذبوا وقالوا إنه سحر .

أما لماذا لا يوجد الأدلة القاطعة الحاسمة على وجوده بحيث لا يشكك في وجوده الا أحمق فأقول أرى من وجهة نظري لأن الله لم يشأ أن يكون جميع الناس مؤمنين ، فلو كانت الأدلة كما تقول قاطعة حاسمة كما تقول لآمن من في الأرض كلهم جميعا ولكن الله لم يشأ ذلك ، فالله شاء أن نكون مختلفين وسيحاسب كل إنسان على ما إبتلاه به في دينه ، وطالما كل إنسان لديه من الحجج ما يجعله متمسك بما عليه من عقائد وشرائع ولم يأته البينة على الدين الحق فهو في أمان من عقاب الله .