![]() |
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
يؤسفني حذف بعض الفصول الأهم من موضوعي هذا لأن الموضوع كاملاً أصبح كتاباً ألكترونياً:
الكتاب متاح ألكترونياً عبر الرابط التالي: https://www.neelwafurat.com/itempage...3&search=books كلمة الناشر: سنتابع في هذا البحث قصةَ ثلاثة آلهةٍ مشخّصةٍ، وتطَوُّرَ عباداتِها وتداخُلَها، وتحوُّلَها إلى صراع بين كهنتها.. والآلهة الثلاثة هي: الأم الكبرى أو إنانا أو عشتار.. إيل (العالي) الله.. حدد أو بعل (إله المطر).. وسنلاحظ في هذا البحث أثرَ البيئة والجغرافية والمناخ في تطوّرِ الأفكار الخاصة بهذه الآلهة الثلاثة وتداخلِها، والصراعَ الذي جرى بين كهنتها؛ فالبحث هنا أقرب إلى دراسة أثر البيئة فيما يُدعى "التطوّر الثقافي".. لنكتشف أن الأساطير كُتبتْ وعُدّلتْ وتشعّبتْ في مراحل متنوعةٍ، وعلى أيدي كهنة ذكور وإناث، ولقد باتتْ -من كثرة تشعبها- أشبهَ بتاريخ يتلاعَبُ بهِ المنتصرونَ؛ فباتت مهمتُنا أن نستنبطَ صراع الكهنة من هذه الأساطير المتاهات، وأن نستقرئ ما بين السطور قبل أن يعدّلَهُ الطرفُ المنتصرُ.. كتب يهوذا الأسخريوطي: https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A بعد أن قمت بكتابة بحثي الشهير "المتاهة الكُبرى" وأتبعتها بالنص الأدبي التوضيحي "خريطة المتاهة الكُبرى".. قمت بتأليف البحث التالي "صراع الكهنة.. من آخر عصر جليدي وحتّى محمد" .. وهنا سأقوم على مدى الأيام المقبلة بتقديم فصوله واحد إثر آخر في هذا الشريط.. على أمل مشاركتكم بالتعليق عسى أن تفيدوني بما غاب عنّي لأغني بحثي: صراع الكهنة.. من آخر عصر جليدي وحتى محمد.. المحتوى: مقدمة حول الأسلوب.. لذو العقل أو للمسلوب.. حول الآلهة ومسارات البحث.. آخر عصر جليدي.. 14000 ق.م. الثورة الزراعية في الهلال الخصيب.. 8000 ق.م. الأم الكبرى (العصر النيوليتي).. غمر الجنة.. ثم الطوفان.. في الخليج العربي.. الطرد من الجنة.. "دلمون".. إلى الجزيرة العربية.. استقرار الناجين من الطوفان.. سومر.. 4000 ق.م. ظهور الذكر الإله.. آن.. أون.. (السيد/السماء) الأم الكبرى تخسر مكانتها فتصبح: نن.. موجة جديدة من البادية.. اندماج النازحين.. أكاد.. 3000 ق. م. الذكر مجدداً.. إيل (العالي).. إله الرعي وعلاقته بالزراعة.. إندماج الإلهين الذكرين.. آن + إيل.. أنليل.. الأم الكبرى تصبح: نن + إيل.. ننليل.. الأم الكبرى تتراجع وتتشتت لتصبح: إيلات.. عشيرة (مجرّد زوجة للمعاشرة).. نيبور.. المركز الديني لكهنة "أنليل".. وظهور الرقم 7.. كاهنات الأم الكبرى تحتشدن خلف إنانا/عشتار وتتحضّرن للانتقام عن طريق دموزي/تموز.. وتصحيح خطأ الباحثين.. الغرب الأموري (الكنعاني) والمطر بدل الري بالأقنية.. حدد.. بعل.. ند إيل بدعم كاهنات الأم الكبرى.. إيلات (عشيرة) تنجب ابنتها الحنونة عناة (حناة) وتخطط للانتقام من إيل.. الردة الأمورية تأتي من الغرب.. وقيامة "بعل" من الموت.. أمورابي (حمورابي) يلغي دور "نيبور" ويقوّض سلطة كهنة "أنليل".. حوالي 1700 ق. م. بابل المركز الجديد والإله المتجدد مردوك (مردوخ) "بعل".. الإينوما إيليش.. إيل.. وكهنته..والحقد الدفين.. إيل.. إله الرعاة دوماً.. من هابيل وقابيل (صراع الراعي والمزارع).. إلى ابراهيم ونسله.. إلى موسى ورعوئيل.. ملكي صادق وأبرام (إبراهيم).. في أورشليم.. نسل كهنة إيل.. السنة تسعة أشهر.. "يهوه" يأخذ مكان إيل.. الحقد الدفين ينفجر بصراع إيليا وكهنة بعل.. إيل.. إيليا.. إلياس.. السبي إلى بابل.. وتدمير أورشليم.. التآمر مع الفرس لإسقاط بابل.. وعلاقة الزردشتيّة بالصابئة ومسبيي إسرائيل في "مادي".. زربابل.. وحلم عودة "أورشليم".. وبديلتها "يهوه شمّه".. تتبّع تحريف "عزرا" الكاتب للتوراة.. خيطٌ فخيط.. يسوع يفشل وينادي إيل.. بولس ينجح ولكن يخلط الأوراق.. قسطنطين يدمج الآلهة والطقوس.. محمد يقضي على ما بقي من الأم الكبرى عشيرة (اللات) وعلى ابنتها الحنون عناة (حناة/مناة) وعلى بعل (هبل).. ويعيد إيل (الله) واحداً وحيداً.. ولكن.. "مكّة" أو "بكّة" أو "بيت الله" أو "بيت إيل".. + الربط مع البحث التالي: "فك الطلسم الجغرافي.. ما بين الحقيقي والمُحرّف والخُرافي"
التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 03-27-2024 الساعة 08:37 PM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
مقدمة حول الأسلوب.. لذو العقل أو للمسلوب:
هذا البحث يعتمد على أسلوب مختصر ومُحرّض.. مختصر للباحثين المطلعين حتى لا يملوا من قراءة ما يعرفوه سابقاً.. ويكفيهم التلميح إلى الموضوع أو الفكرة دون الخوض في شرحها.. مُحرّض للمثقفين متواضعي الاطلاع.. إذ سيجدوا أن بعض ما سيرد معلوماً لديهم.. لكن قد يجدوا بعض الجديد البعيد عما سبق واطلعوا عليه.. وهنا أنوّه أنني لن أعمل كمثقّف لهم.. وإنما سأضع لهم مفاتيح (روابط أو عناوين كتب أو غيرها..) تفيدهم للاستزادة.. فأنا أؤمن بأسلوب التوجيه لا التلقين.. أما للقارئ الكسول.. فأقول.. لا تتابع ما أكتب يا ذا العقل الخمول.. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
حول الآلهة ومسارات البحث.. لن نتطرق في هذا البحث إلى الفكر الديني أو الروحي في العصور الحجريّة (الباليوليتية)، حيث لم يتبيّن بعد لدى الباحثين وجود آلهة مشخّصة (تخيلها الإنسان بهيئة بشريّة)، بل تدور الفرضيات حول أفكار دينيّة بسيطة.. وإنما ستكون نقطة بداية بحثنا الزمانية من العصر النيوليتي وسيستمر البحث عبر مراحل متتالية وصولاً إلى الإسلام، أما عن الحدود الجغرافية للبحث فهي تتمحور حول الجزيرة العربيّة والهلال الخصيب.. وسنتابع في هذا البحث قصة ثلاثة آلهة مشخّصة وتطوّر وتداخل عباداتها وتحولها إلى صراع بين كهنتها.. الأم الكبرى أو إنانا أو عشتار: وهي وجوه لآلهة الزراعة المعتمدة على المياه النهريّة الجارية والأقنية.. ومن رموزها الصليب والأفعى وسنبلة القمح والسيدة التي تحمل إناء يتدفق منه الماء.. إيل (العالي): وهو إله الرعي.. ومن رموزه الثور.. حدد أو بعل (إله المطر): وهو إله الزراعة المعتمدة على مياه الأمطار.. وسنلاحظ في هذا البحث أثر البيئة والجغرافية والمناخ في تطوّر الأفكار الخاصة بهذه الآلهة الثلاثة وتداخلها والصراع الذي نشب بين كهنتها.. فالبحث هنا أقرب إلى دراسة أثر البيئة في ما يُدعى "التطوّر الثقافي".. وأنوّه هنا أن كل الأفكار والنصوص الدينيّة هي من بنات أفكار الكهنة في كل العصور.. فلا عقل جمعيّ إلا في البدايات.. ولا مغامرات عقليّة بسيطة لمحاولة تفسير الظواهر إلا في الظاهر.. ولا وحي، وإنما هي فقط أفكار الكهنة المرتبطة بمصالحهم وفهمهم المشخّص الوهمي للعالم من حولهم.. وننوه هنا أن الأساطير كتبت وعدّلت وتشعّبت في مراحل متنوعة وعلى أيدي كهنة ذكور وإناث.. ولقد باتت من كثرة تشعبها أشبه بتاريخ متلاعب به من قبل المنتصرين.. فباتت مهمتنا أن نستنبط صراع الكهنة من خلال هذه الأساطير المتاهات.. وأن نستقرء ما بين السطور قبل تعديله من قبل الطرف المنتصر..
التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 01-21-2020 الساعة 02:13 PM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
آخر عصر جليدي.. 14000 ق.م. نحن نعلم أن الأرض تمر بعصور جليديّة كبرى وصغرى.. وفيها تتجمع نسبة عالية من المياه في القطبين على شكل جليد ما يؤدي إلى انخفاض مستوى سطح البحار.. كان أحد هذه العصور الجليديّة (آخرها) هو الذي فتح للإنسان العاقل إمكانيّة العبور من أفريقيا (مكان تطوّر الإنسان العاقل) إلى آسيا فباقي القارات، وذلك لانخفاض مستوى المياه في منطقة مضيق باب المندب، ما سمح بالعبور نحو شبه الجزيرة العربيّة.. ومنها إلى باقي آسيا وأوروبا.. فتمت المواجهة بين الإنسان العاقل والنيندرتال، وانتهت بانتصار الأول.. وانحصرت تجمعات الإنسان العاقل في الجنوب وفي الكهوف بسبب المجلدات في شمال أوروبا.. نحن هنا في حوالي الـ 40000 ق. م. ولكن، لنذكر أننا في تلك الحقبة كنا (كإنسان عاقل) مانزال في مرحلة الصيد والجمع والالتقاط.. وكان الذكر هو المعوّل عليه في تأمين مصدر الغذاء بالصيد.. وكنا ننحو للتحوّل إلى النظام الغذائي اللاحم (كما سبق وحصل مع النياندرتال) لولا بقاء الأنثى تعتمد - أثناء غياب الذكر في رحلة الصيد - على تأمين الغذاء النباتي الملتقط لأبنائها.. وهنا كانت سلطة الذكر ماتزال الأقوى، فهو في النهاية من يؤمّن مصدر الغذاء المعوّل عليه.. اللباس نشأ هنا والعلاقة الزوجية نشأت هنا والأسرة (العائلة) نشأت هنا.. وكل ما يرتبط بالوفاء والإخلاص الزوجي وضرورة معرفة صحة نسب الأبناء للأب (الذكر) وغياب المشاعيّة الجنسيّة.. وكان ارتفاع منسوب الجليد في القطبين قد تسبب بانخفاض مستويات البحار.. لتصبح أرض الخليج العربي (الخليج الفارسي) - بعد انحسار مياه البحار - أرضاً خصبة تضج بالنباتات والحيوانات (لاحظ أن عمق مياه الخليج العربي حالياً لا تتجاوز 100م، ما يعني أن الخليج العربي كان - أثناء العصور الجليدية وانخفاض مستويات مياه البحار – أرضاً يابسة).. وكما أرض السواد (جنوب العراق)، أنهار تجري ونباتات وثمار وحيوانات ترعى.. إنها الجنّة.. جنة عدن.. الجنة ذات الأنهار الأربعة.. لا داعي للصيد.. الجمع والالتقاط فقط.. والأنثى (حواء) هي أوّل من يلتقط بحكم العادة.. وهنا بدأت الأنثى بالتحرر من سلطة الذكر.. حقاً لقد التقطت ثمرة المعرفة وبدأت رحلتها نحو الخلود لتصبح إلهة.. نتابع مع الفصل التالي: " الثورة الزراعية في الهلال الخصيب.. 8000 ق.م." للمزيد عن الانتقال من أفريقيا إلى آسيا فباقي القارات: فيلم "رحلة الإنسانية المجيدة": https://www.youtube.com/playlist?lis...0D0C8E08467541 للمزيد حول دور الأنثى والذكر في تأمين الغذاء: https://www.dailymotion.com/video/x608zbh للمزيد حول صراع الإنسان العاقل مع النياندرتال: https://www.youtube.com/playlist?lis...8E413E64689E24
التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 06-10-2020 الساعة 07:32 PM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
يُتبع.. بانتظار التعليقات
التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 09-09-2018 الساعة 10:27 PM.
سبب آخر: إضافة كلمتين
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
الثورة الزراعية في الهلال الخصيب.. 8000 ق.م. لم تكن أرض الخليج العربي (الفارسي) هي وحدها الأرض الخصبة.. فها هو الهلال الخصيب يمسها ويقبّلها برأسه المبارك.. وها هما دجلة والفرات يمدانه بماء الحياة كشريانين لا ينضبان.. الماء الجاري.. اليردنا.. ومعهما الساحل السوري الخصب بمطره.. والبشر هناك استسهلوا الجمع والالتقاط.. لا بل وطوّروا – وبتحريض من الأنثى – الزراعة.. لماذا نظل محكومين بتقلبات الطبيعة؟.. بجدبها وخصبها.. قالت الأنثى بحكمتها.. فأطاعها الذكر.. وذاق معنى الاستقرار.. هي حكمة الأنثى ورأيها.. هي معرفتها للخير والشر.. وما الشر بنظر الأنثى أكثر من غياب زوجها وأبنائها الذكور عنها بهدف الصيد؟.. ومخاطر الصيد.. هي من حبلت وحملت أبنائها ذكوراً وإناثاً تسعة أشهر.. وهي من أرضعتهم وأنشأتهم.. أفيكبر أبنائها الذكور فلذات رحمها ليذهبوا بعيداً عنها في مخاطر الصيد!.. قد يقتل أحدهما (زوجها أو ابنها) بفعل وحش مفترس.. أو خنزير برّي.. أفتبكي "عستارت/أفروديت" زوجها - أو ابنها – السيّد "أدون/أدونيس" من أجل صيد ما!.. وما هذا الترحال الدائم خلف الطرائد؟.. الاستقرار هو الخير.. خيرٌ لتربية الأولاد.. ولسلامتهم.. ولراحتها العاطفيّة والجسديّة (أثناء الحبل).. هو الاستقرار إذاً.. الأرض خصبة ومستقرّة كما الأنثى.. وليست وحشيّة ومتنقّلة كما الطريدة.. وبأمر الأنثى وحكمتها تم ترويض واستقرار وتمدين وتحضير (من الحضارة) الذكر.. "أنكيدو" تروضه الأنثى.. الأنثى "عشتار" لا تبارك رحلة "جلجامش".. لكن الذكر عنيد.. غريزة الصيد تحركه.. ومسعاه للخلود ليصبح كما الأنثى "عشتار" الإلهة يغريه.. فقط الأفعى (رمز للأم الكبرى والألوهة الأنثوية) تنجح في سحب سر الخلود من بين يديه.. ليعود الذكر "جلجامش" فيفهم أنه ليس بالصيد والقتال والترحال يمكنه الخلود كما الأنثى "عشتار".. بل سيخلد إن استقرّ في أرضه وبين أهله وعمل لخير المجتمع.. المجتمع الزراعي.. الأرض أُم والنبتة أُم.. والمياه الموجّهة للزراعة بأقنية متلوية كما الأفعى هي أُم.. الأقنية والسدود لا تنضب كما ثدييها.. والأرض خصبة كما رحمها.. والنباتات تنجب نباتات.. فالأم تُنبت بنتاً لتصبح أم.. جاء في دعاء بابلي إلى مصدر الخصب "إنانا/عشتار": "إيتها السيدة، إن ثديك هو الحقل الحقل الواسع الذي يحضن القمح اسكبي لنا الماء والخبز" المصدر: S. Kramer, The Sacred marriage rite, Bloomington, 1960 نحن نعلم أن لا نصوص أنثويّة كاملة وخالصة غير مشوبة بالفكر الذكوري بين يدينا.. ذلك الفكر الذكوري الذي سيعود للظهور في الألف الرابع قبل الميلاد.. لكن يمكننا استخلاص من تلك النصوص اللاحقة بعض الظلال لذلك الفكر الأنثوي المرتبط بالثورة الزراعيّة.. حقاً مازال بإمكاننا استشفاف ذلك الأثر الأنثوي، رغم ما غشاه من عودة سلطة الذكر.. إنه "ظل الأفعى".. وهنا لابد أن ننوه أنه ونتيجة للثورة الزراعية وما تلتها من التجارة لتبادل المنتوجات، وكنتاج للحاجة إلى تقسيم الأراضي بين المزارعين وتحديد الحصص (بين الملاك) وحصر وحساب وتقسيم الغلال وخصوصاً تلك العائدة أو المخصصة للحكام وكهنة المعابد الناشئة وتسهيل المعاملات التجارية وتدقيقها، كانت ولادة وبدايات التدوين.. والكتابة هي الابنة الشرعيّة لتلك الحضارة والثورة.. يمكنكم مراجعة ملحمة "جلجامش" (السومرية – بعد الألف الرابع قبل الميلاد) واستشفاف الظل الأنثوي في شخصيتي "عشتار" والكاهنة التي روّضت "أنكيدو".. نتابع مع الفصل التالي: " الأم الكبرى (العصر النيوليتي).." |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
بحثك جميل جدا سلمت يداك
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
كاهنات الأم الكبرى تحتشدن خلف إنانا/عشتار وتتحضّرن للانتقام عن طريق دموزي/تموز.. وتصحيح خطأ الباحثين.. تم إخفاء هذه الفقرة من الموضوع لأن الموضوع كاملاً قد تم تحويله إلى كتاب PDF ويتم بيعه عن طريق موقع "نيل وفرات".. تجدون كل كتبي في الرابط التالي: https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A مع تحياتي..
التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 01-21-2024 الساعة 07:02 PM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
يُتبع.. بانتظار التعليقات
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
الغرب الأموري (الكنعاني) والمطر بدل الري بالأقنية.. إن بلاد "أمورو" وبحر أمورو ما هما إلا بلاد الغرب (نسبة إلى وادي الرافدين) وبحر الغرب.. "أمورو" تعني "الغرب" أو بالأحرى سكان الغرب من نسل "مور" (آمور).. وبهذا تكون بلاد أمورو هي الساحل السوري، وبحر أمورو هو البحر المتوسط.. وهنا نحن أمام بيئة مختلفة عن البيئات السابقة (بيئة الخليج العربي قبل الغمر والطوفان/الجمع والالتقاط – بيئة شرق الهلال الخصيب/الزراعة المعتمدة على الري بالأقنية النهريّة – بيئة بادية الجزيرة العربيّة/الرعي).. البيئة التي في بلاد "أمورو" (الساحل السوري/الكنعاني) هي بيئة زراعيّة ولكن تعتمد على المطر في الزراعة.. وهنا، كما عادة التطور، البيئة المختلفة تنتج فكراً مختلفاً.. فالأم الكبرى المتمثلة بالأرض (الأنثى) الزراعيّة لم تكن تعتمد في زراعتها على المياه الجارية التي تخرج من رحمها.. فالتلقيح للأم الكبرى (الأرض وزرعها)، في البيئة المطريّة، لم يكن ذاتياً.. وبالتالي لم يتطور الفكر الأنثوي مستقلاً بذاته، بل كان بحاجة إلى فكر مرتبط بالمطر.. فبرز الإله المفضّل في تلك المنطقة الأمورية وهو "حدد" أو "بعل" إله المطر، راكب السحاب، إله البرق (الحداد/حدد)، المخصّب للأرض لتنتج زرعها (البعل/الزوج المخصّب).. وهكذا كان الفكر الأموري معتدلاً بين الذكورة والأنوثة.. وخصوصاً أن الإله "بعل" هو ابن الإله "داجون" (داج + أون) الذكر البحري (ذو الذيل السمكي) المتوسطي المرتبط بالصيد (صيد السمك).. وكيف لا يكون "داجون" هو أبو "بعل" والكنعانيين كما الأموريين يرون السحاب قادماً من البحر.. إذاً نحن في بيئة مختلفة أنتجت آلهة مختلفة.. ولقد كان الطابع الفكري لهذه البيئة الأمورية متوازن بين الذكورة والأنوثة.. بين المطر الذكر والأرض الأنثى.. بعل والأم الكبرى (عستارت).. نتابع مع الفصل التالي: "حدد.. بعل.. ند إيل بدعم كاهنات الأم الكبرى.." |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| █▓▒░, █▓▒░صراع, ░▒▓█, محمد, محمد░▒▓█, آخر, الكلمة, خليجي, صراع, صراع، الكهنة، إيل، بعل، الأم الكُبرى، آن، الله، يهوه، عشتار، إبراهيم، عزرا الكاتب، محمد, عصر, وحتى |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| █▓▒░ خريطة المتاهة الكُبرى .. ░▒▓█ | يهوذا الأسخريوطي | علم الأساطير و الأديان ♨ | 46 | 10-14-2025 01:29 AM |
| █▓▒░ فك الطلسم الجغرافي .. ما بين الحقيقي والمُحرّف والخُرافي ░▒▓█ | يهوذا الأسخريوطي | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 55 | 01-20-2020 10:52 PM |
| ░▒▓█ الله هو هو إيل الثور █▓▒░ | يهوذا الأسخريوطي | مواضيع مُثبتةْ | 2 | 09-10-2019 01:40 PM |
| ░▒▓█ القرآن ترجمة إنسان .. █▓▒░ | يهوذا الأسخريوطي | مواضيع مُثبتةْ | 8 | 10-22-2018 08:49 PM |
| █▓▒░ دعوة للجميع لزيارة عرش الله (سدرة المنتهى والبيت المعمور) ░▒▓█ | يهوذا الأسخريوطي | مواضيع مُثبتةْ | 3 | 09-08-2018 03:39 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond