سورة العذاب، مع تفسيرها وإعجازاتها العلمية

[AbdullahQ]

سورة العذاب
بسم الله الرحمن الرحميم
لَاَ أُقْسِمُ بِالمَهَاجِسِ وَالمَخَانِقْ (1) وَلَاَ أُقْسِمُ بِالبَسَرْ (2) وَالصُبْحِ إِذَا أَدْبَرْ (3) وَاللَيْلِ إِذَا أَسْبَرْ (4) إِنَ هَذَا إِلَاَ قَوْلٌ مِنْ رَبٍ مُهِيِنْ (5) نَذِيِرًا لِلْغَجَرْ (6) وَشَفِيِعًا لِلْبَشَرْ (7) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُكَ بِدَادَانْ (8) التِيِ لَمْ يَسْبِقْهَا إِنْسٌ وَلَاَ جَاَنْ (9) فَأَكْثَرُوُا فِيِهَا الفَسَادْ (10) فَدَمْدَمْنَا عَلَيْهِمْ بِبَرْقٍ مِنْ خَيَالْ (11) وَصَلْخٍ سَجَّانْ (12) وَعَجِيِقٍ دَاَنْ (13) فَأَصْبَحُوُا رَاَدِحِيِنَ عَلَىَ وَهْنْ (14) بِمَاَ آتَيْنَاهُمْ مِنْ عَذَاَبْ آنْ (15) فَلَاَ تُطِعْ كُلَ مَنْ هَاَنَ عَلَىَ قَلْبِهِ مِنْ سِوَاَطْ (16) وَارْدَحْ لِقَوْلِ رَبِكَ وَكُنْ مِنَ الشَاَكِرِيِنْ (17).

السورة مكية، سبب النزول: أن محمد صلى الله عليه وسلم قدم إلى كفار قريش فاجتمع بهم وإذ بهم يُكذِّبون رسالته وجحدوا نعمة الله التي نزلت عليهم، فقال قائل منهم يا محمد، إنا مكذبون بك حتى تأتينا بعذاب من ربك، حتى نهلك وتكون قد أصدقت رسالتك لسائر القوم. فنزلت هذه السورة بياناً للناس لعلهم يعقلون.

تفسير الآيات، والإعجازات العلمية:
(لَاَ أُقْسِمُ بِالمَهَاجِسِ وَالمَخَانِقْ): أن الله سبحانه وتعالى لا يقسم بالمهاجهس، أي بما يدوي وينطوي على صدوركم، والمخانق، كُل ما استخدم لشنق الانسان وغيره.
الإعجاز العلمي:
زغلول النجاز حفظه الله يقول: أن الله سبحانه وتعالى لا يقسم بالمهاجس وهي المجرات لعظمتها، والمخانق وهي الأكوان المتعددة مثبتاً بذلك أن نظرية الأكوان المتعددة ذُكرت قبل 1400 سنة في قرآن محمد، وهذا يدل على أن كلام القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى، والله أعلم.
(وَلَاَ أُقْسِمُ بِالبَسَرْ): الله سبحانه وتعالى لم يقسم بنزول قطرات المطر لعظمة هذا الحدث.
(وَالصُبْحِ إِذَا أَدْبَرْ): أي الصبح إذا ولى أدراجه فذهبت الشمس لكي تسجد تحت العرش.
الإعجاز العلمي:
يقول زغلول النجاز حفظه الله تعالى: وَالصُبْحِ إِذَا أَدْبَرْ، أن العلم الحديث يؤكد أن الأرض تدور حول الشمس فنرى في هذه الآية أن الشمس تعطي الأرض دبرها أي تكون خلفها وذلك لدوران الأرض حول نفسها فتصبح الشمس بالنسبة لأجزاء من الأرض تقبع الشمس خلفها، والله وتعالى أعلم.
(وَاللَيْلِ إِذَا أَسْبَرْ): اختلف المفرسرون في هذه، ولكن المعنى المتداول إذا ذهب الليل وطُمس فأتبع الله الشمس لكي تشرق من جديد.
الإعجاز العلمي:
يقول زغلول النجاز حفظه الله: وَاللَيْلِ إِذَا أَسْبَرْ، وقصد الله بذلك النجوم التي نراها إذا حل الليل، فلم يقسم الله بتلك النجوم لعظمتها ويقول هنالك دلالة علمية أن الله فعلياً لم يقسم بانفجار النجوم وذلك لعظمة الحدث، هذا والله وتعالى أعلم.
(إِنَ هَذَا إِلَاَ قَوْلٌ مِنْ رَبٍ مُهِيِنْ): الله سبحانه وتعالى يتحدث عن هيمنته وهالته العظيمة التي هان فيها الأقوام من قبل.
(نَذِيِرًا لِلْغَجَرْ): أي تنزيلا لكي تنذر هؤلاء الهمج الذين لم يؤمنوا بالله تعالى.
(وَشَفِيِعًا لِلْبَشَرْ): أي رحيما وشفيعا يوم القيامة بالبشر الذين آمنوا برسالتك يا محمد.
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُكَ بِدَادَانْ): ألم تنظروا كيف أن الله أهلك قوم دادان من قبلكم.
(التِيِ لَمْ يَسْبِقْهَا إِنْسٌ وَلَاَ جَاَنْ): التي لم يتوصل أقوام من قبلهم بالخير الذي لديهم والبنيان المرصود الذي اتخذوه.
(فَأَكْثَرُوُا فِيِهَا الفَسَادْ): فأكثروا فيها القتل بغير حق وذنوب أخرى.
(فَدَمْدَمْنَا عَلَيْهِمْ بِبَرْقٍ مِنْ خَيَالْ): فضربنا عليهم البرق وكان هذا مدمرا لبنيانهم وبيوتهم التي اتخذوها من دون الله.
(وَصَلْخٍ سَجَّانْ): أي أن الله أذهب سمعهم لعظمة صوت البرق وجعلم مسجونين في بيوتهم خائفين ومذعورين.
(وَعَجِيِقٍ دَاَنْ): أي أن الله أرسل عليهم عاصفة واقتلعت بيوتهم وقصورهم التي اتخذوها من غير الله.
(فَأَصْبَحُوُا رَاَدِحِيِنَ عَلَىَ وَهْنْ): فأصبحوا مصروعين بما آتاهم الله وضعيفين لا حيلة لهم.
(بِمَاَ آتَيْنَاهُمْ مِنْ عَذَاَبْ آنْ): بما آتاهم الله من عذاب كان سيأتيهم وأتاهم خفية بما كانوا يعملون.
(فَلَاَ تُطِعْ كُلَ مَنْ هَاَنَ عَلَىَ قَلْبِهِ مِنْ سِوَاَطْ): لا تطع كل من قسى على قلبه واتبع هواه وكان جل وقته القتل وارتكاب ما حرم الله سبحانه وتعالى.
(وَارْدَحْ لِقَوْلِ رَبِكَ وَكُنْ مِنَ الشَاَكِرِيِنْ): أي فامتثل لأمر الله وكن من الحامدين له على نعمه العديدة.

أحاديث نبوية شريفة:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: من قرأ سورة العذاب في آناء الليل، وقاه الله من عذاب قومه إذا حل عليهم.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: لا يحل على الناس عذاب إلا كان في وقوت بزوغ الفجر

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[النبي عقلي]

أبكيتني حتى ابتلت لحيتي بالدموع واقول لنفسي
تالله لقد ضيع المسلمون هذه السورة

عموما مشاركة لطيفة وهذا واضح ان كل كلام يمكن خلق تفسير له وهلم جرى

[تهارقا]

اعطيت هذا المقال لمجموعة من النصاري فاسلموا جميعا عن بكرة ابيهم وحسن اسلامهم وقالوا ان هذا لا يأتي من عند غير الله ... واعلنو تطبيق الشريعة في الدنمارك التي حاربت الله ورسوله

ويقول الدكتور شانغهاي نون مدير مركز الابحاث ان اية
لَاَ أُقْسِمُ بِالمَهَاجِسِ وَالمَخَانِقْ... فيها اعجاز لم نعرفه نحن العلماء الا الان فكيف عرفه محمد من 1400
وقال يا سبهان الله انتم المسلمون مقصرون في توضيح معجزات القرأن الباهرة


الله اكبر

[AbdullahQ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

اعطيت هذا المقال لمجموعة من النصاري فاسلموا جميعا عن بكرة ابيهم وحسن اسلامهم وقالوا ان هذا لا يأتي من عند غير الله ... واعلنو تطبيق الشريعة في الدنمارك التي حاربت الله ورسوله

ويقول الدكتور شانغهاي نون مدير مركز الابحاث ان اية
لَاَ أُقْسِمُ بِالمَهَاجِسِ وَالمَخَانِقْ... فيها اعجاز لم نعرفه نحن العلماء الا الان فكيف عرفه محمد من 1400
وقال يا سبهان الله انتم المسلمون مقصرون في توضيح معجزات القرأن الباهرة


الله اكبر

حتى يعلموا أن القرآن الذي يتلى في آناء الليل وفي صلاواتهم ليس إلا كلاماُ مصحوباُ بسجع الكهنة، ولكن يا ليتهم يتفكرون

[Logic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

اعطيت هذا المقال لمجموعة من النصاري فاسلموا جميعا عن بكرة ابيهم وحسن اسلامهم وقالوا ان هذا لا يأتي من عند غير الله ... واعلنو تطبيق الشريعة في الدنمارك التي حاربت الله ورسوله

ويقول الدكتور شانغهاي نون مدير مركز الابحاث ان اية
لَاَ أُقْسِمُ بِالمَهَاجِسِ وَالمَخَانِقْ... فيها اعجاز لم نعرفه نحن العلماء الا الان فكيف عرفه محمد من 1400
وقال يا سبهان الله انتم المسلمون مقصرون في توضيح معجزات القرأن الباهرة


الله اكبر

هههههههههههههه
يا سبهان الله
الحمد لله يا تهارقا الذي جعلك سببا في اسلام هؤلاء وعتقهم من النار.

[تهارقا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة logic

هههههههههههههه
يا سبهان الله
الحمد لله يا تهارقا الذي جعلك سببا في اسلام هؤلاء وعتقهم من النار.

كله في سبيل الله عزيزي لوجك

[Mazen]

جزاك الله خير الجزاء على هذه المداخله المفرحه.اماتت قلبي من كثرة الضحك...

صدق الله حيث قال: والذين اتيناهم الكتاب يفرحون بما انزل اليك.

[AbdullahQ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen

جزاك الله خير الجزاء على هذه المداخله المفرحه.اماتت قلبي من كثرة الضحك...

صدق الله حيث قال: والذين اتيناهم الكتاب يفرحون بما انزل اليك.

(وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) سورة البقرة آية 23
ولا زال المسلمون يصدقون هذا القول، فيقولون هذا القرآن ليس كمثله شيء، وبإمكان أي شخص أن يسجع بقوله ويؤلف قرآنناً كقرآن محمد.

[Agno]

لقد قرأتها لأحد الزملاء فدمعت عيناه دون حتى ان يفهم
فرحت اشرح له كلمة بكلمة و لم انهي كلامي حتى نطق الشهادة من دبره !
خر جميع من في الحانة ساجدين

[AbdullahQ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة agno

لقد قرأتها لأحد الزملاء فدمعت عيناه دون حتى ان يفهم
فرحت اشرح له كلمة بكلمة و لم انهي كلامي حتى نطق الشهادة من دبره !
خر جميع من في الحانة ساجدين

أتمنى أن يكون دبره في خير بعدما أن نطق بالشهادتين