لم يشهد أحدٌ الخلق

[المحاور]

يقولُ الله في القرآن (( ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنتُ متخذ المضلين عضدا ))

سمعتُ كثيراً عن نظريات في الخلق وخلق المادة ونظرية التطور وما إلى ذلكـ ،وما فهمته هو أنّها تصوّرات لنشوء العالم والكائن الحي أو نشوء المادّة الكيميائيّة والمادّة الحيّة أو الحيوانيّة.

الآية قد تُعطي عُذراً للذين قد بحثوا في بدء الخلق ،لأنّه بالحقيقة لم يشهد أحدٌ خلق الكون وهذا منطقي ولذلكـ بحث النّاس أو المتخصصون في ذلكـ ووضعوا تصوراتهم ،لكن العجيب هو لماذا رفض مثل هؤلاء الكتب الدينيّة وعلى رأسها القرآن العظيم ،أليست هذه الكتب توفّر عناء الإنسان في البحث في مثل هذه المسألة ،وربّما لن يصل أحدٌ مطلقاً لكيفية الخلق ،لأنّه من الآية السابقة لم يشهد أحدٌ الخلق مطلقاً ،ولأنّهُ أصلاً منطقيّاً على الأقل في حدود الفكر الظاهري لفهم الآية لا يُمكن للإنسان أن يشهد خلق الكون لأنّهُ حتى أصلاً سيأتي بعد الخلق ،لأنّ الكون هو البيئة النهائية التي ستحتضن الإنسان في هذه الحياة الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

[طارق]

القرءان هو كلام اناس اقل منا علما ووعييا ، ولو كان ما جاء به من المعلومات صحيحا ما اضطرت اكبر العقول الى البحث عن مصدر الحياة وكيفة نشأتها .

[المحاور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

القرءان هو كلام اناس اقل منا علما ووعييا ، ولو كان ما جاء به من المعلومات صحيحا ما اضطرت اكبر العقول الى البحث عن مصدر الحياة وكيفة نشأتها .

(( أنزل من السماء ماءاً فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبداً رابياً وممّا يُوقدون عليه في النّار ابتغاء حليةٍ أو متاعٍ زبدٌ مثله كذلكـ يضرب الله الحق والباطل فأمّا الزبدُ فيذهبُ جفاءاً وأمّا ما ينفع النّاس فيمكثُ في الأرض كذلكـ يضرب الله الأمثال ))

ما لا نفع فيه كالزبد يذهب جفاءاً وأمّا ما ينفع النّاس فيمكث في الأرض ،القرآن لم يحدد ما ينفع النّاس وإنّما صفته وهو الإستقرار والمكث والنّاس ستعرفه بالتجربة وخبراتهم ،فالقرآن هنا لم يقيّد حريّة النّاس ولم يحجر على عقولهم ،فليس شيء ضد العلم ولكن ما كان فيه نفع سيستقر ويمكث في حياة الناس وسيستعملوه ويتعرفوا عليه وما لا فائدة منه يذهب مثل الزبد.

[DesertingFaith]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحاور

(( أنزل من السماء ماءاً فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبداً رابياً وممّا يُوقدون عليه في النّار ابتغاء حليةٍ أو متاعٍ زبدٌ مثله كذلكـ يضرب الله الحق والباطل فأمّا الزبدُ فيذهبُ جفاءاً وأمّا ما ينفع النّاس فيمكثُ في الأرض كذلكـ يضرب الله الأمثال ))

ما لا نفع فيه كالزبد يذهب جفاءاً وأمّا ما ينفع النّاس فيمكث في الأرض ،القرآن لم يحدد ما ينفع النّاس وإنّما صفته وهو الإستقرار والمكث والنّاس ستعرفه بالتجربة وخبراتهم ،فالقرآن هنا لم يقيّد حريّة النّاس ولم يحجر على عقولهم ،فليس شيء ضد العلم ولكن ما كان فيه نفع سيستقر ويمكث في حياة الناس وسيستعملوه ويتعرفوا عليه وما لا فائدة منه يذهب مثل الزبد.

يا ليت. لانه لو كان كلامك صحيحا لما ضل في الاسلام غير تعاليم حب الجار والوالدين واماطة الاذى عن الطريق وحفظ النفس وبس

مع الاسف تحليل العبودية واضطهاد النساء وغير المسلمين وقتل اتبع الاديان عير الابراهيمية لم يذهب كالزبد

[المحاور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة desertingfaith

يا ليت. لانه لو كان كلامك صحيحا لما ضل في الاسلام غير تعاليم حب الجار والوالدين واماطة الاذى عن الطريق وحفظ النفس وبس

مع الاسف تحليل العبودية واضطهاد النساء وغير المسلمين وقتل اتبع الاديان عير الابراهيمية لم يذهب كالزبد

(( ثمّ بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ))
لقد أوتي المسلمون كتاباً محكماً وآيات ولكن كيف عملوا بها ،الفرق الضالة ظلمت بالآيات واستعملتها وفق أهوائها وما يحلو لها من فكر وطبائع ،فليس الذنب ذنب القرآن ولا ذنب مُنزله.

(( إنّ الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنّما أمرهم إلى الله ثمّ ينبئهم بما كانوا يفعلون ))

ما يجري على أهل الكتاب السابقين في تعاملاتهم مع ما أنزل إليهم يجري كذلكـ على هذه الأمّة ، (( ولقد صرّفنا في هذا القرآن للنّاس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً ))

[DesertingFaith]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحاور

(( ثمّ بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ))
لقد أوتي المسلمون كتاباً محكماً وآيات ولكن كيف عملوا بها ،الفرق الضالة ظلمت بالآيات واستعملتها وفق أهوائها وما يحلو لها من فكر وطبائع ،فليس الذنب ذنب القرآن ولا ذنب مُنزله.

(( إنّ الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنّما أمرهم إلى الله ثمّ ينبئهم بما كانوا يفعلون ))

ما يجري على أهل الكتاب السابقين في تعاملاتهم مع ما أنزل إليهم يجري كذلكـ على هذه الأمّة ، (( ولقد صرّفنا في هذا القرآن للنّاس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً ))

1) العبودية حلال مطلقا
2) الشريعة الاسلامية تفضل الرجل على المرأة قانونيا ولا تحميها حتى من جور زوجها
3) الشريعة الاسلامية تفضل المسلم على الكافر قانونيا (لا يشهد في محاكم المسلمين ,لا يقتل مسلم قصاصا لقتل كافر الخ)
4)تدعون لدينكم في كل البلدان لكن تقتلون من يدعو لدينه بينكم
5)لو لم يكن دينا ضعيفا لما وضع حد الردة لاخافة الناس عن تركه
6) جهاد الطلب حلال

هذا ظلم وهذا من احكام الاسلام التي لا نقاش فيها

المسلمون اليوم لم يشوهوا دينهم بل حسنوه بما استطاعوا من حقوق الانسان في قوانينهم

الاسلام دين ظالم وتمييعه باخلاق القرن 21 نعمة. اعطني ان استطعت شيئا من الاسلام اعدل اواحكم من اعلانات حقوق الانسان اليوم.

[إبسلون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحاور

فالقرآن هنا لم يقيّد حريّة النّاس ولم يحجر على عقولهم ،فليس شيء ضد العلم ولكن ما كان فيه نفع سيستقر ويمكث في حياة الناس وسيستعملوه ويتعرفوا عليه وما لا فائدة منه يذهب مثل الزبد.

ربما أن الزبد لم يذهب كله بعد. فلازالت عمليات التنظيف شغالة.
وإن شاء الله ستستمر جهود الناس حتى يعود القرآن كما كان صفحة بيضاء من غير سواد.

سؤال جانبي:
لماذا تضع صورة غيرك في معرفك؟

[المحاور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبسلون

ربما أن الزبد لم يذهب كله بعد. فلازالت عمليات التنظيف شغالة.
وإن شاء الله ستستمر جهود الناس حتى يعود القرآن كما كان صفحة بيضاء من غير سواد.

سؤال جانبي:
لماذا تضع صورة غيرك في معرفك؟

هذه صورتي الشخصيّة الفعليّة ،وأنا أعرف أنكم لا تحبون إظهار شخصياتكم الحقيقية بسبب احتمالية أن أحدهم يراقبكم ،الإحتياط واجب وبالفعل المجتمعات المشرقية للأسف تحتوي على مجانين قد يُقدمون على ما لا يُحمد عقباه والدين براء من ذلك (( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ))

[xax279]

ويستمر الحوار والاستدلال بالقران وكما ان من هنا يصدقون به

[Mazen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحاور

يقولُ الله في القرآن (( ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنتُ متخذ المضلين عضدا ))

سمعتُ كثيراً عن نظريات في الخلق وخلق المادة ونظرية التطور وما إلى ذلكـ ،وما فهمته هو أنّها تصوّرات لنشوء العالم والكائن الحي أو نشوء المادّة الكيميائيّة والمادّة الحيّة أو الحيوانيّة.

الآية قد تُعطي عُذراً للذين قد بحثوا في بدء الخلق ،لأنّه بالحقيقة لم يشهد أحدٌ خلق الكون وهذا منطقي ولذلكـ بحث النّاس أو المتخصصون في ذلكـ ووضعوا تصوراتهم ،لكن العجيب هو لماذا رفض مثل هؤلاء الكتب الدينيّة وعلى رأسها القرآن العظيم ،أليست هذه الكتب توفّر عناء الإنسان في البحث في مثل هذه المسألة ،وربّما لن يصل أحدٌ مطلقاً لكيفية الخلق ،لأنّه من الآية السابقة لم يشهد أحدٌ الخلق مطلقاً ،ولأنّهُ أصلاً منطقيّاً على الأقل في حدود الفكر الظاهري لفهم الآية لا يُمكن للإنسان أن يشهد خلق الكون لأنّهُ حتى أصلاً سيأتي بعد الخلق ،لأنّ الكون هو البيئة النهائية التي ستحتضن الإنسان في هذه الحياة الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

تحياتي،

لقد قالها الشافعي من قبلك

كُلُّ العُلومِ سِوى القُرآنِ مَشغَلَةٌ — إِلّا الحَديثَ وَعِلمَ الفِقهِ في الدينِ

العِلمُ ما كانَ فيهِ قالَ حَدَّثَنا — وَما سِوى ذاكَ وَسواسُ الشَياطينِ

عندما يمرض طفلك او طفلتك، لا تأخذهم الى المستشفى وانما خذهم عند الشيخ ليقوم بالرقيه الشرعيه.... اخذ الدواء من الستشفى حرام لان هؤلاء الملاعين الاطباء في المستشفيات قاموا بتجربة ادويتهم على الحيوانات اولاً قبل تجربتها على البشر لانهم يعتقدون اننا والحيوانات من اصل واحد و(العياذ بالله؟)...

ما رأيك، هل يجوز اخذ العلاج من المستشفى لانه ما بني على كفر فهو باطل؟

شغل مخك.

تحياتي.