واضح أن الآية الرابعة خطأ

[سامي عوض الذيب]

واضح أن الآية الرابعة خطأ
--------------------------
(1) سورة يونس - سورة 10 - آية 67
هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا ان في ذلك لايات لقوم يسمعون
(2) سورة غافر - سورة 40 - آية 61
الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون
(3) سورة النمل - سورة 27 - آية 86
الم يروا انا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون
(4) سورة القصص - سورة 28 - آية 73
ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
تصحيح الآية الرابعة:
ومن رحمته جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون

ذكر الليل و النهار و ما يتعلق بهما على الترتيب
قال تعالى : وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ (1) اللَّيْلَ وَ (2) النَّهَارَ (1) لِتَسْكُنُوا فِيهِ - أى فى الليل - وَ (2) لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ - نهارا - وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

[ملحد v0.3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-farabi

ذكر الليل و النهار و ما يتعلق بهما على الترتيب
قال تعالى : وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ (1) اللَّيْلَ وَ (2) النَّهَارَ (1) لِتَسْكُنُوا فِيهِ - أى فى الليل - وَ (2) لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ - نهارا - وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

تمت الاجابة اغلقت القضية

[سامي عوض الذيب]

حيرت الآية الرابعة المفسرين. فإما أن كلمة «فيه» جاءت غلطًا بدل «فيهما»، أو ان النص مخربط وترتيبه: وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنهار لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (النحاس http://goo.gl/vf1tlo) أسوة بالآيات السابقة

الامر فى غاية الوضوح ولا مبرر للحيرة و فيه عائدة على الليل لأن القرآن يفسر بعضه بعضا و قد ذكر فى غير موضوع أن الليل جُعل لتسكنوا فيه
أما الابتغاء من فضل الله فيجوز فى الليل و النهار و إن كان عادة بالنهار

[qettoun]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Al-Farabi

الامر فى غاية الوضوح ولا مبرر للحيرة و فيه عائدة على الليل لأن القرآن يفسر بعضه بعضا و قد ذكر فى غير موضوع أن الليل جُعل لتسكنوا فيه
أما الابتغاء من فضل الله فيجوز فى الليل و النهار و إن كان عادة بالنهار

هذا في اللسانيات عامة و التحليل البلاغي خاصة يسمى cyclic structure أو ring structure بتعبير السيد Carl Ernst في كتابه "كيف تقرأ القرآن .." كمعادل للمصطلح اللغوي البلاغي ( اللف والنشر على العكس).. الحاشية (32) الصفحة 252.

تحياتي.
قطٌّ

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qettoun

هذا في اللسانيات عامة و التحليل البلاغي خاصة يسمى cyclic structure أو ring structure بتعبير السيد carl ernst في كتابه "كيف تقرأ القرآن .." كمعادل للمصطلح اللغوي البلاغي ( اللف والنشر على العكس).. الحاشية (32) الصفحة 252.

تحياتي.
قطٌّ

هذه نقطة مهمة
ارجو منك عزيزي التوسع فيها.
تقبل تحياتي

[qettoun]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

هذه نقطة مهمة
ارجو منك عزيزي التوسع فيها.
تقبل تحياتي

كَأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ رَطْباً وَيَابساً ... لَدَى وَكْرِهَا الْعُنَّابُ والْحَشَفُ الْبَالِي
هذا البيت جاء امرئ القيس فيه بالمشبهين ثم بالمشبه بهما.
فتتساءل كيف يجتمعا في قلب واحد؟
هي هكذا:
كَأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ رَطْباً لَدَى وَكْرِهَا الْعُنَّابُ ..
كَأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ يَابساً لدى وَكْرِهَا الْحَشَفُ الْبَالِي.

الحشَفُ البالي: شبه به القلوب اليابسة من قلوب الطير.
الْعُنَّابُ: شبه به القلوب الرطبة من قلوب الطير.

وهو كثير الإستعمال لكن في الآية الكريمة هناك حكمة عملية من استعمالها إلى جانب البعد الجمالي في البلاغة عموما والبديع بشكل خاص.

كذا الآية من سورة القصص: {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله}
1) من رحمته:
- جعل لكم الليل لتسكنوا فيه و
- جعل لكم النهار لتبتغوا من فضله.
2) من رحمته جعل لكم:
- الليل لتسكنوا فيه و
- النهار لتبتغوا من فضله.

في غرائب القرآن ورغائب الفرقان للنيسابوري:
الآية تبين أن من رحمة الله زواجه بين الليل والنهار لتسكنوا في الليل ولتبتغوا من فضله في النهار ولإرادة الشكر على النعمتين جميعاً . وفي الآية طريقة اللف ثقة بفهم السامع وذلك لأن السكون بالنهار وإن كان ممكناً وكذا الابتغاء من فضل الله بالليل إلا أن الأليق بكل واحد منهما ما ذكره فلهذا خصه به .

1) وإن كان ممكنا
2) وفي الضرورة (الحراسة، الأمن، والمستعجلات..)

وفي الثانية نستفيد أنه علينا البحث عن تقسيم معقول في الليل فنتعاون على توزيع ساعات العمل بالعدل كيف نستريح فلا راحة أفضل من راحة الليل للدماغ والصحة العصبية والنفسية والبدنية.

إضافة لما تقدمه الآية من باب الإصلاح والعمل بالتي هي أحسن مع الطبيعة والبيئة .. ومع الإنسان. عيب يعني مصانع هائلة وطاقات مهولة 7/7 في 24/24 ساعة. فياليتها كانت تصنع الضروري من الحاجيات وتقدم الضروري من الخدمات، ولا حتى ما هو ثانوي، بل luxury goods and services industry .. يا للهول. بعد ذلك يضحكوا علينا بيوم الأرض ويوم .. أيام التشجيع والترويج لإستهلاك ما يخصص لذاك اليوم: تعالوا نوقف الكهرباء لساعة.

ولأن القرآن كله في ترابط إتحادي معنوي وظاهري، فإن جمال استعمال اللف هنا يتجلى في الواقع والقرآن معا: يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل .

وما خفي اعظم.

شكرا لك أستاذ ابو مينا.

تحياتي,
قـطٌّ

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qettoun

كَأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ رَطْباً وَيَابساً ... لَدَى وَكْرِهَا الْعُنَّابُ والْحَشَفُ الْبَالِي
هذا البيت جاء امرئ القيس فيه بالمشبهين ثم بالمشبه بهما.
فتتساءل كيف يجتمعا في قلب واحد؟
هي هكذا:
كَأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ رَطْباً لَدَى وَكْرِهَا الْعُنَّابُ ..
كَأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ يَابساً لدى وَكْرِهَا الْحَشَفُ الْبَالِي.

الحشَفُ البالي: شبه به القلوب اليابسة من قلوب الطير.
الْعُنَّابُ: شبه به القلوب الرطبة من قلوب الطير.

وهو كثير الإستعمال لكن في الآية الكريمة هناك حكمة عملية من استعمالها إلى جانب البعد الجمالي في البلاغة عموما والبديع بشكل خاص.

كذا الآية من سورة القصص: {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله}
1) من رحمته:
- جعل لكم الليل لتسكنوا فيه و
- جعل لكم النهار لتبتغوا من فضله.
2) من رحمته جعل لكم:
- الليل لتسكنوا فيه و
- النهار لتبتغوا من فضله.

في غرائب القرآن ورغائب الفرقان للنيسابوري:
الآية تبين أن من رحمة الله زواجه بين الليل والنهار لتسكنوا في الليل ولتبتغوا من فضله في النهار ولإرادة الشكر على النعمتين جميعاً . وفي الآية طريقة اللف ثقة بفهم السامع وذلك لأن السكون بالنهار وإن كان ممكناً وكذا الابتغاء من فضل الله بالليل إلا أن الأليق بكل واحد منهما ما ذكره فلهذا خصه به .

1) وإن كان ممكنا
2) وفي الضرورة (الحراسة، الأمن، والمستعجلات..)

وفي الثانية نستفيد أنه علينا البحث عن تقسيم معقول في الليل فنتعاون على توزيع ساعات العمل بالعدل كيف نستريح فلا راحة أفضل من راحة الليل للدماغ والصحة العصبية والنفسية والبدنية.

إضافة لما تقدمه الآية من باب الإصلاح والعمل بالتي هي أحسن مع الطبيعة والبيئة .. ومع الإنسان. عيب يعني مصانع هائلة وطاقات مهولة 7/7 في 24/24 ساعة. فياليتها كانت تصنع الضروري من الحاجيات وتقدم الضروري من الخدمات، ولا حتى ما هو ثانوي، بل luxury goods and services industry .. يا للهول. بعد ذلك يضحكوا علينا بيوم الأرض ويوم .. أيام التشجيع والترويج لإستهلاك ما يخصص لذاك اليوم: تعالوا نوقف الكهرباء لساعة.

ولأن القرآن كله في ترابط إتحادي معنوي وظاهري، فإن جمال استعمال اللف هنا يتجلى في الواقع والقرآن معا: يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل .

وما خفي اعظم.

شكرا لك أستاذ ابو مينا.

تحياتي,
قـطٌّ

بل انا الممنون لهذا التفصيل اللذيذ يا سيدي.

بل أزيدك من الشعر بيتا يجوز ان النوم و الابتغاء من فضل الله بالليل و النهار
لقوله تعالى : وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ
لكن السكون أخص بالليل من النهار و الابتغاء من فضل الله أخص بالنهار من الليل