كيف يصلي محمد بالأنبياء في الإسراء ولا يعرفهم في المعراج؟

[C.E.O]

تذكر كتب التراث ان محمدا بعد ان وصل الى المسجد الاقصى، وربط البراق في الحلقة التي كان الانبياء يربطونه فيها، صلى بالانبياء، ففي الحديث: (... وَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَإِذَا مُوسَى قَائِمٌ يُصَلِّى فَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ جَعْدٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ وَإِذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَائِمٌ يُصَلِّي أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَائِمٌ يُصَلِّى أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ – يَعْنِي : نَفْسَهُ - فَحَانَتِ الصَّلاَةُ فَأَمَمْتُهُمْ...)
ثم عرج الى السماء، وعند استفتاحه كل سماء كان يجد نبيا او رسولا فيسأل جبريل من هذا، كما في الحديث "لما انتهيت إلى السماء السابعة أتيت على إبراهيم فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا أبوك إبراهيم ، فسلمت عليه، فقال: مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح...".
فكيف يصف محمد النبي ابراهيم؛ بل ويرى نفسه شديد الشبه به، ثم بعد ان يصعد السماء السابعة، ويراه مرة اخرى؛ يسأل جبريل: من هذا؟ ويحدث هذا مع كل الانبياء الذين صلى بهم إماما.
الجواب: ان الكذب دائما حبله قصير... لكن هناك من الكذابين المهرة من يستطيع ان يحبك كذبه ورواياته، بشكل افضل من هذا... ولكن بما ان التراث الاسلامي، امتدت وعبثت به اكثر من يد، فكان من المستحيل ان ينطبق عليها المثل المصري (كدب مساوى ولا صدق ملخبط او منعكش)، فتلك الروايات تفتقد الكذب المتناسق، تماما مثلما تفتقد الصدق.
فأول آية في سورة الاسراء، والتي سميت السورة كاملة بناء عليها؛ تبدأ بـ(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير). تمت، وانتهى الكلام عن موضوع الاعجازي المبهر وهو الاسراء، والذي كان من الممكن ان تخصص السورة كاملة لسرد تفاصيلها، لكن السورة تنتقل في الاية الثانية مباشرة، وكالعادة، الى قصة موسى وقومه حتى آخر السورة تقريبا (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي اسرائيل...)؛ ما العلاقة بين الآيتين؟ ربما ناسبها ان الاسراء كان الى ارض الانبياء؟
ومن تفاصيل قصة الاسراء، ان محمدا ربط البراق في الحلقة التي كان الانبياء يربطونه فيها، طبعا على اساس أن هذه الحلقة كانت بمثابة (الباركنج او الجراج او المرأب) الذي يركن او يربط الانبياء فيه البراق، لحين الانتهاء من زيارة الجماعة فوق والنزول مرة اخرى.
اين هي تلك الحلقة؟ الحلقة الموجودة الان ترجع الى العصر العثماني، اما الاصلية، فد كانت مندثرة الى ان اكتشفها الباحث رضوان عمرو رئيس قسم التراث في المسجد الاقصى، صحيح ان البحث غير منشور في مجلة علمية معتبرة، لكن المهم انه منشور في جريدة اخبار اليوم المصرية والمنتديات الاسلامية، وغيرها من المواقع الثقات.
ان كل المرويات الاسلامية هي نموذج للكذب غير المساوي (المتناسق)، فمحمد صلى في المسجد الاقصى، وعمر بن الخطاب صلى في المسجد الاقصى، في حين ان المسجد الاقصى بُني في العصر الاموي، لكن الكذب غير المتناسق يقذف في وجهك مرة اخرى، قصة مختلقة عن ان المسجد الاقصى بناه ادم ثم اكمله سليمان ثم انهدم ثم اعيد بناؤه، تماما مثل المسجد الحرام بناه آدم او بناه الملائكة، (وان كنت ارجح الملائكة لغياب الاسمنت والخرسانة وقتها)، وبناه ابراهيم وابنه اسماعيل.
تتحدث مع احدهم، فيبأ بالتنظير الفارغ، وان فلانا وضع القواعد، وعلانا صب السقف، وترتانا ركب الحجر الرباني فيه، والآخر اكمل البناء، وكله كذب في كذب... تماما كما سطونا على دين اليهود، و(دبلجنا) قصص انبيائهم الى العربية، رغم ان كل الانبياء يهود، الا اربعة عرب، وخامسهم اسماعيل، ولم يكن عربيا، ولكن الله فتق لسانه بالعربية، وابوه وابنه ليسا من العرب، (تخيل ان أباك هندي ثم جئت انت عربيا وانجبت هنديا مرة اخرى)... حتى آدم ابو البشر لم يكن عربيا، بل كان سيريانيا، ومع ذلك العربية اصل اللغات، وهي لغة الجنة، ولغة القرآن، وهي اشرف اللغات، فلماذا لا تكون لغة آدم؟ السبب اننا أخذنا اجزاءً من اساطير اليهود، واكملناها بآلاف من القصص والخرافات، ولأن المزور ليس شخصا واحدا، بل آلاف البشر على مدار مئات السنين، فتظهر هذه التناقضات والامور المضحكة، والتي يصفها المسلمون بالشبهات، لتستمر عجلة الكذب، دون حتى ان يفلحوا في تطبيق المثل المصري (كدب مساوي "متناسق" ولا صدق منعكش "غير متناسق").

ما الدليل على أن صلاته بهم كانت قبل أن يراهم فى السماء؟

[جلنار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة c.e.o

... تماما كما سطونا على دين اليهود، و(دبلجنا) قصص انبيائهم الى العربية، رغم ان كل الانبياء يهود، الا اربعة عرب، وخامسهم اسماعيل، ولم يكن عربيا، ولكن الله فتق لسانه بالعربية، وابوه وابنه ليسا من العرب، (تخيل ان أباك هندي ثم جئت انت عربيا وانجبت هنديا مرة اخرى)... حتى آدم ابو البشر لم يكن عربيا، بل كان سيريانيا،.

القرءان مر بعدة مراحل من عدة ثقافات ومن عدة لغات ولهجات ..! (العربية ليست احداها..!)

فالقرءان مزيج بين الآراميه او السريانيه والعبريه . ا

بل وحسب ماقرائته مؤخرا حسب ماقال الباحث : لؤي الشريف ان 85% من القرءان هو لغة سريانيه .!

اذاً القرءان بشكله الحالي . ليس قرءان قبل 1400

[C.E.O]

صلاة محمد بالانبياء كانت في الاسراء، قبل من المعراج؛ يُفهم هذا من مجموع الاحاديث التي كتبت عن الرحلة، فرغم اختلافها في بعض النقاط، الا ان الصحيح منها يجمع على النقاط التالية ووفقا للترتيب التالي:

- شق صدر محمد
- احضار وركوب البراق (وهو دابــــــة فـــوق الحمــــــــار ودون البغـــــــــل)
- المرور بقبر موسى وهو يصلي في قبره (كلاكيت اول مرة)
- الوصول للمسجد الأقصى والصلاة بالانبياء ومنهم موسى (ثاني مرة)
- التخيير بين الخمر واللبن
- العروج للسماء الدنيا ورؤيته للأنبياء (ثالث مرة).

https://islamqa.info/ar/144462

كيف صلى النبي بالأنبياء في الإسراء قبل فرض الصلاة؟

رابط المادة: http://iswy.co/e3vti

أريد أدلة من الأحاديث الصحيحة أنه صلى بهم قبل أن يلقاهم فى السماء

[C.E.O]

حدثنا محمد بن بشار , قال : ثنا محمد بن جعفر بن عدي , عن سعيد بن أبي عروبة , عن قتادة , عن أنس بن مالك , عن مالك بن صعصعة , وهو رجل من قومه قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان , إذ سمعت قائلا يقول , أحد الثلاثة , فأتيت بطست من ذهب فيها من ماء زمزم , فشرح صدري إلى كذا وكذا " قال قتادة : قلت : ما يعني به ؟ قال : إلى أسفل بطنه ; قال : " فاستخرج قلبي فغسل بماء زمزم ثم أعيد مكانه , ثم حشي إيمانا وحكمة , ثم أتيت بدابة أبيض " , وفي رواية أخرى : " بدابة بيضاء يقال له البراق , فوق الحمار ودون البغل , يقع خطوه منتهى طرفه , فحملت عليه , ثم انطلقنا حتى أتينا إلى بيت المقدس فصليت فيه بالنبيين والمرسلين إماما , ثم عرج بي إلى السماء الدنيا".
المصدر

الزيادة " بالنبيين و المرسلين إماما" ليست فى الرواية التى فى صحيح مسلم و فيه : حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه قال فركبته حتى أتيت بيت المقدس قال فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء قال ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن .. إلخ
و عند مسلم أيضا : وَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ ، فَإِذَا مُوسَى قَائِمٌ يُصَلِّي ، فَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ جَعْدٌ ، كَأَنَّهُ مِنَ رِجَالِ شَنُوءَةَ ، وَإِذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام ، قَائِمٌ يُصَلِّي أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ " ، وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَام ، قَائِمٌ يُصَلِّي أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ يَعْنِي نَفْسَهُ ، فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَأَمَمْتُهُمْ ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنً الصَّلَاةِ ، قَالَ قَائِلٌ : يَا مُحَمَّدُ هَذَا مَالِكٌ صَاحِبُ النَّارِ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ ، فَبَدَأَنِي بِالسَّلَامِ .
فتدل هذه الرواية أن ذلك اللقاء و الصلاة فى السماء لأنه ذكر هنا مالك خازن النار
فمن أين لك بصحة الرواية التى عند ابن جرير الطبرى ؟ هذا أولا
كونه صلى بالأنبياء كجماعة لا يعنى أنه تحقق من أوصاف الأنبياء المذكورين كل واحد على حدة وقتها .. لكن التحقق عندما قابلهم فى السماء ..فإنك قد ترى اشخاصا فى جمع من الناس ولا تتعرف عليهم إلا عندما تقابلهم على حدة خاصة أن الأنبياء و المرسلين جمع غفير و عددهم مائة وأربعة وعشرون ألفا، والرسل منهم ثلاثمائة وخمسة عشر؛ كما في مسند الإمام أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله: كم وفاء عدة الأنبياء؟ قال: مائة وأربعة وعشرون ألفا، والرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيراً.

[Lilith1988]

الصلاة كانت في معبد يهودي ؟ و بطريقة يهودية؟

[Lilith1988]

فجوات الاسلام لا نهاية لها...

[C.E.O]

الزيادة وردت من طرق اخرى، وليس الصحيح محصورا فيما جمعه البخاري ومسلم. وحتى الرواية التي ذكرتها انت عن طريق مسلم، وفيها ذكر مالك، وردت من طرق اخرى صحيحة وليس فيها ذكر مالك، فلا يصح الاستشهاد بها على وجه القطع. اضافة الى ان نفس الحديث ورد في سياق اخر عندما سألته قريش عن اوصاف المسجد الاقصى، فدل على ان الصلاة كانت فبل المعراج: "رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها فكربت كربة ما كربت مثله قط قال فرفعه الله لي أنظر إليه ما يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم به وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء فإذا موسى قائم يصلي فإذا رجل ضرب جعد كأنه من رجال شنوءة..." الحديث
.. وفي رواية اخرى عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "... وَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَإِذَا مُوسَى قَائِمٌ يُصَلِّى فَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ جَعْدٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ وَإِذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَائِمٌ يُصَلِّي أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَائِمٌ يُصَلِّى أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ – يَعْنِي : نَفْسَهُ - فَحَانَتِ الصَّلاَةُ فَأَمَمْتُهُمْ" . رواه مسلم

قال ابن القيم‏: "‏ أُسْرِىَ برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بجسده على الصحيح من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، راكبًا على البُرَاق، صحبة جبريل ـ عليهما الصلاة والسلام ـ، فنزل هناك، وصلى بالأنبياء إمامًا، وربط البراق بحلقة باب المسجد‏، ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء الدنيا " .

حتى وان كنت في جمع غفير، الا ان ذلك لا يمنعك من تذكر بعضهم، كما وصف محمد بعض الانبياء في حديثه السابق.