سؤال للمسلم

[Yan]

لكل مسلم فعال في المنتدى
هل أعطاك إلهك توكيلا للدفاع عن وجوده و تبرير أقواله؟
وهل أنت قادر على تحقيق ما عجز عنه إلهك؟
أم أن لرغيف العيش جهاد؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yan

لكل مسلم فعال في المنتدى
هل أعطاك إلهك توكيلا للدفاع عن وجوده و تبرير أقواله؟

"ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ "

"وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "


ولو قلت وهل كل واحد له مطلق الحرية في التكلم في الدين؟

قلت:
وهل احتكر الله طائفة من الناس لفعل ذلك؟
وإن إدعيت ذلك فعليك بالدليل.

قال تعالى:
"كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ "

"وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ"

ولكنه حذر من الجدال في الله وآياته بغير سلطان:

"إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ "

"وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ "

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yan

وهل أنت قادر على تحقيق ما عجز عنه إلهك؟

لم يعجز الله بل شاء و قدر أن يكون عباده مختلفين في عقائدهم ليبتلي كلا منهم في ما شرعه لهم ولكن المهم أنه إذا جاءه البينة على الدين الحق وجب إتباعه وإلا فهو كافر بالحق.

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ "

"وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ"

"لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ"

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yan

أم أن لرغيف العيش جهاد؟

بل إن الرزق تكفل به الله لعباده فخلقهم مختلفين منهم المزارع فيزرع الثمار ويحصدها ومنهم التاجر الذي يبيع الثمار ويشتريها العامة والعامة يعملون في مجالات مختلفة لكسب المال ليقتاتوا الثمار والطعام وهكذا.

ولكن قد يبتلي الله عباده بالسعة أو الضيق في الرزق ليختبرهم "ونبلوكم بالخير والشر فتنة"

"وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ "

"اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ "

"وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "

أود أن أختم بآية وسؤالين.

أما الآية فهي:

"وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا"

أما السؤال الأول :
سؤال للأخوة الملحدين بماذا تفسروا ظاهرة ال symmetry (التماثل) في شكل الكائنات الحية الخارجي الظاهري دون الداخلي الباطني فهو unsymmetric (غير متماثل) مثل أجهزة الجسم من الداخل (القلب والكبد والأمعاء ....) و ماعدا العظام طبعا فهي متماثلة من الداخل أيضا !!!!؟؟
أو بصيغة أخرى:

ليه شكل الإنسان من الخارج متماثل اليمين مثل اليسار ولكن من الداخل شكل أجهزة الجسم ما عدا الوجه والأطراف والعظام غير متماثل أي أن اليمين غير اليسار، كيف حدث هذا النظام بهئه الطريقة العجيبة؟!!!!

سؤال آخر:
كيف حدث الزوجية في المخلوقات الحية كونهاةتتألف من ذكر وأنثى وهذا هو السبيل للتكاثر وحفظ النسل ولماذا يكون الجسم الحي والزوجية( ذكر وأنثى) وأعضاء التناسل بين الزوجين بهذا التجانس وتنوع طرق التكاثر ما بين الولادة والتكاثر بوضع البيض؟ وما السبب في تطور الكائن الحي ليصبح بهذه الزوجية بغية التكاثر وحفظ النسل من الإنقراض؟!!!


تحياتي.

[Yan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد

"ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ "

"وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "


ولو قلت وهل كل واحد له مطلق الحرية في التكلم في الدين؟

قلت:
وهل احتكر الله طائفة من الناس لفعل ذلك؟
وإن إدعيت ذلك فعليك بالدليل.

قال تعالى:
"كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ "

"وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ"

ولكنه حذر من الجدال في الله وآياته بغير سلطان:

"إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ "

"وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ "






لم يعجز الله بل شاء و قدر أن يكون عباده مختلفين في عقائدهم ليبتلي كلا منهم في ما شرعه لهم ولكن المهم أنه إذا جاءه البينة على الدين الحق وجب إتباعه وإلا فهو كافر بالحق.

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ "

"وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ"

"لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ"



بل إن الرزق تكفل به الله لعباده فخلقهم مختلفين منهم المزارع فيزرع الثمار ويحصدها ومنهم التاجر الذي يبيع الثمار ويشتريها العامة والعامة يعملون في مجالات مختلفة لكسب المال ليقتاتوا الثمار والطعام وهكذا.

ولكن قد يبتلي الله عباده بالسعة أو الضيق في الرزق ليختبرهم "ونبلوكم بالخير والشر فتنة"

"وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ "

"اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ "

"وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "

أود أن أختم بآية وسؤالين.

أما الآية فهي:

"وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا"

أما السؤال الأول :
سؤال للأخوة الملحدين بماذا تفسروا ظاهرة ال symmetry (التماثل) في شكل الكائنات الحية الخارجي الظاهري دون الداخلي الباطني فهو unsymmetric (غير متماثل) مثل أجهزة الجسم من الداخل (القلب والكبد والأمعاء ....) و ماعدا العظام طبعا فهي متماثلة من الداخل أيضا !!!!؟؟
أو بصيغة أخرى:

ليه شكل الإنسان من الخارج متماثل اليمين مثل اليسار ولكن من الداخل شكل أجهزة الجسم ما عدا الوجه والأطراف والعظام غير متماثل أي أن اليمين غير اليسار، كيف حدث هذا النظام بهئه الطريقة العجيبة؟!!!!

سؤال آخر:
كيف حدث الزوجية في المخلوقات الحية كونهاةتتألف من ذكر وأنثى وهذا هو السبيل للتكاثر وحفظ النسل ولماذا يكون الجسم الحي والزوجية( ذكر وأنثى) وأعضاء التناسل بين الزوجين بهذا التجانس وتنوع طرق التكاثر ما بين الولادة والتكاثر بوضع البيض؟ وما السبب في تطور الكائن الحي ليصبح بهذه الزوجية بغية التكاثر وحفظ النسل من الإنقراض؟!!!


تحياتي.

لو أن إلهك صبر قليلا و بعث آخر رسله في هذا العصر لأجابك على كل هذه الأسئلة وحيا! لكنه بعثه في وقت يعتبر العلم فيه غزوا، نكاحا و سبيا!
السؤال الوحيد الذي كان بإمكانه كشف علم رسولك و إلهه كان عن الحيض! و الإجابة كانت كالعادة تؤكد جهله و دجله! "أذى"! هههه! لو سألت في ذلك الوقت أغبى أنثى حائض لأعطتك نفس الجواب!
و في الوقت الذي يدرس فيه الغرب الكافر الطاقة الذرية، الكيمياء، الوراثة، التجدد الخلوي... الخ يستمتع المسلمون بالموروث العلمي للسلف من النكاح و السبي و بول البعير! بل وطوروه ليشمل كل التساؤلات الغيبية كأنواع الجن و هل يجوز نكاحها أو أكل لحمها، و اهتموا بسفاهات مثل الخلاف على لبس البونتالون أيجوز فوق الكعب أم تحته ! و بربكم أيها المؤمنون إلى أين أنتم ذاهبون بهذه العقلية أم أن حنين الجاهلية يلازمكم!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yan

لو أن إلهك صبر قليلا و بعث آخر رسله في هذا العصر لأجابك على كل هذه الأسئلة وحيا! لكنه بعثه في وقت يعتبر العلم فيه غزوا، نكاحا و سبيا!
السؤال الوحيد الذي كان بإمكانه كشف علم رسولك و إلهه كان عن الحيض! و الإجابة كانت كالعادة تؤكد جهله و دجله! "أذى"! هههه! لو سألت في ذلك الوقت أغبى أنثى حائض لأعطتك نفس الجواب!
و في الوقت الذي يدرس فيه الغرب الكافر الطاقة الذرية، الكيمياء، الوراثة، التجدد الخلوي... الخ يستمتع المسلمون بالموروث العلمي للسلف من النكاح و السبي و بول البعير! بل وطوروه ليشمل كل التساؤلات الغيبية كأنواع الجن و هل يجوز نكاحها أو أكل لحمها، و اهتموا بسفاهات مثل الخلاف على لبس البونتالون أيجوز فوق الكعب أم تحته ! و بربكم أيها المؤمنون إلى أين أنتم ذاهبون بهذه العقلية أم أن حنين الجاهلية يلازمكم!

أولا:
أفهم من سكوتك على ردي على أسئلتك التي طرحتها في هذا الموضوع أنك موافق عليها وغير معترض.

ثانيا:
لم ترد على السؤالين اللذين طرحتهما وأراك دخلت في مواضيع أخرى وأنا أتحفظ على الدخول في مواضيع أخرى حتى تجيبني عن أسئلتي أو تقول لا أعلم.

أنا لم أسأل هذه الأسئلة لغرض العلم فأنا أعلم أن التماثل والزوحية في المخلوقات من بديع صنع الله وسننه في خلقه ولكني أستفسر عن كيفية تفسير الإلحاد لهذين الظاهرتين لأن إحتمال حدوثهما عن دون قصد وعمد أشبه بالمستحيل بل هو مستحيل.

أعدك بالرد والإجابة عما طرحت حتى ترد علي.

تحياتي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yan

لو أن إلهك صبر قليلا و بعث آخر رسله في هذا العصر لأجابك على كل هذه الأسئلة وحيا! لكنه بعثه في وقت يعتبر العلم فيه غزوا، نكاحا و سبيا!
السؤال الوحيد الذي كان بإمكانه كشف علم رسولك و إلهه كان عن الحيض! و الإجابة كانت كالعادة تؤكد جهله و دجله! "أذى"! هههه! لو سألت في ذلك الوقت أغبى أنثى حائض لأعطتك نفس الجواب!
و في الوقت الذي يدرس فيه الغرب الكافر الطاقة الذرية، الكيمياء، الوراثة، التجدد الخلوي... الخ يستمتع المسلمون بالموروث العلمي للسلف من النكاح و السبي و بول البعير! بل وطوروه ليشمل كل التساؤلات الغيبية كأنواع الجن و هل يجوز نكاحها أو أكل لحمها، و اهتموا بسفاهات مثل الخلاف على لبس البونتالون أيجوز فوق الكعب أم تحته ! و بربكم أيها المؤمنون إلى أين أنتم ذاهبون بهذه العقلية أم أن حنين الجاهلية يلازمكم!

أولا:
أفهم من سكوتك على ردي على أسئلتك التي طرحتها في هذا الموضوع أنك موافق عليها وغير معترض.

ثانيا:
لم ترد على السؤالين اللذين طرحتهما وأراك دخلت في مواضيع أخرى وأنا أتحفظ على الدخول في مواضيع أخرى حتى تجيبني عن أسئلتي أو تقول لا أعلم.

أنا لم أسأل هذه الأسئلة لغرض العلم فأنا أعلم أن التماثل والزوحية في المخلوقات من بديع صنع الله وسننه في خلقه ولكني أستفسر عن كيفية تفسير الإلحاد لهذين الظاهرتين لأن إحتمال حدوثهما عن دون قصد وعمد أشبه بالمستحيل بل هو مستحيل.

أعدك بالرد والإجابة عما طرحت عندما ترد علي.

تحياتي.

[ابو مينا]

بخصوص ظاهرة التماثل bilatrality
لماذا يقصي الجيش مبتوري اليد او القدم ؟
لأن الجيش جميل يحب الجمال مثلاً ؟
ام لأنهم سيشكلون قبحاً في الاستعراضات العسكرية ؟؟؟
كلا.
القتال يحتاج الى التوازن الجسدي و كفاءة المقاتل و قدرته على الحركة.
و هذه الكفاءة ناقصة في الذوات مبتوري الاعضاء. و اشراك هؤلاء في معركة حقيقية تعني المخاطرة بقتلهم او اسرهم و زيادة العبئ التعبوي على وحداتهم القتالية.

و تعمل آليات الإنتخاب الطبيعي بإقصاء الكائنات غير القادرة على الهرب من مفترسيها الطبيعيين بالموت دون الوصول الى سن التكاثر و بالتالي الإنقراض.
الكائنات غير المتماثلة موجودة في الطبيعة و بكثرة ، لكنها تكيفت بموت اسلافها الأضعف و بقاءها بأدوات تنسجم و تكاثرها.

اما خرافة الخلق الدفعي للإنسان متناظراً ، فلا تستحق الالتفات الا بالسخرية من إله يملك ذراعين كلتيهما يمين لكنه يخلق اليسار لإلحاق النقيصة بخلقه.
هو ليس رباً مسكيناً ، اذ لا يصح الإيغال بوصف وهم محض بالمسكنة و الصغار ، بل المسكين من عطل العمل بعقله ليؤمن بهذه الخرافة الالهية و الرب ذي الذراعين ( بلا كيف و ليس كمثله شئ. )

[فكر حرفكر حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

و تعمل آليات الإنتخاب الطبيعي بإقصاء الكائنات غير القادرة على الهرب من مفترسيها الطبيعيين بالموت دون الوصول الى سن التكاثر و بالتالي الإنقراض.

تعمل آليات ..
آليات تعمل ... بشكل طبيعي .. واعي .. مقصود ولكن هي غير واعية او من لاشيء او ازليه أو ملوخية ..
هل حقا تصدق ذلك يا ابو مينا

[Yan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

تعمل آليات ..
آليات تعمل ... بشكل طبيعي .. واعي .. مقصود ولكن هي غير واعية او من لاشيء او ازليه أو ملوخية ..
هل حقا تصدق ذلك يا ابو مينا

تعمل: تقوم
تقوم آليات...

أتستغرب من كتابات أبو مينا
و تؤيد إله عظيم يكتب إمرأت بدل إمرأة
رحمت بدل رحمة
مصيطر بدل مسيطر
استحي يا رجل.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yan

تعمل: تقوم
تقوم آليات...

أتستغرب من كتابات أبو مينا

وما الفرق بين قولي عملت وقمت في كون الفعلين يحملان معنى القصد والعمد والنية المسبقة قبل أداء الفعل.

قمت بزيارة الطبيب.(أكيد في سبب وغاية).......(السبب مرض والغاية الشفاء)


عملت كيكة فانيليا (أكيد في سبب وغاية).......(السبب الجوع والغاية الشبع والتمتع)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yan

و تؤيد إله عظيم يكتب إمرأت بدل إمرأة
رحمت بدل رحمة
مصيطر بدل مسيطر
استحي يا رجل.

من أنت وماذا درست وما دليلك على شبهتك من اللغة لكي تتحدث في اللغة وكيفية كتابتها وتعدد صياغتها في الكتابة ؟
استحي أنت يا رجل إن لم تملك دليل على شبهتك.

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

تعمل آليات ..
آليات تعمل ... بشكل طبيعي .. واعي .. مقصود ولكن هي غير واعية او من لاشيء او ازليه أو ملوخية ..
هل حقا تصدق ذلك يا ابو مينا

ولم لا تصدق انت ؟ لأنك لم تجرب في يوم ما ان تكمل كراساً صغيراً عن نظرية التطور كتبه عالم تطور ، و تقاوم هذا الفعل إخلاصاً و تكريساً للإيمان.
المؤمن لا يثق بإيمانه دوماً ، و لهذا يتجنب كتب الضلالة ، و يدعوا الله مخلصاً ان يثبت اقدامه على الإيمان .. هلامية و ملوخية.
نعم الآليات تعمل لكنها غير واعية ، تماماً كقانون الجاذبية ، فإن نسبت لقوانين الفيزياء الوعي و القصد صرت انت الملوخية يا عزيزي.