شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > مقهى الإلحاد > ساحة التجارب الشخصـيـة ♟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 09-14-2022, 07:29 AM   رقم الموضوع : [1]
غير معرف--
زائر
 
افتراضي الفلمان اللذان زرعا بي بذرة الالحاد والتفكر

عندما كنت مسلما ولفتره طويله من عمري للأسف لم أشك في الاسلام فقد بدأت بالتفكر في صحه ديني في العشرينات من عمري وقد يقول بعضكم هذا سن جيد فما زلت صغيرا فالبعض الحد في أواخر عمره لكنني لا أراه كذلك فدين كهذا لا يستحق سوا الدفن بالمجرفة من الوهلة الأولى للبلوغ فأرى نفسي تأخرت ثماني سنين عن الرده و أن هذه السنين قد أضعتها من حياتي فالأديان برمتها خرافه واهانه للعقل من الاسلام الى المسيحية الى اقدم دين أنتجه البشر وأصلا فكره الاله لوحدها كانت يجب أن تحررني من هذا السجن وهنا تأتي تجربتي فالفلمان اللذان تابعتهما لعبا دورا أساسيا في تكوين شخصيتي من الصغر وجعلي متقبلا لفكره عدم وجود اله فبمجرد أن شاهدت قنوات الأخوة الملاحدة وردود الشيوخ لم يأخذ مني الامر سوا بضعه أسابيع لترك الاسلام والفلمان اللذان لعبا هذا الدور في تكوين شخصيتي في صغري هما فيلم troy وفيلم The Road to El Dorado غير ان الفلمان عرضاني لأفكار الحاديه بصغري اثرت على عقلي الباطني فمشاهدهما كذلك حفرت بذاكرتي فالفيلم الأول اثر بي عندما رأيت اكيليس يكسر تمثال اله الشمس ويتحداه أن يرد عليه ولا يتدخل الاله وكيف أنه كان يتحدت مع المرأه العبدة عن عدم رده و أين هو عندما كانت تحاول اخافته بانتقامه هذا المشهد كان مؤثرا بنظري فالتمثال ليس الاله بل رمز له ولم يتدخل الاله لينتقم من اكيليس وقد تذكرته عندما كنت مسلما وأحد زملائي الملاحدة يذكر لي كيف هدمت الكعبة بالمنجنيق مرتين وكيف ان الحجر الأسود سرق وتم ذبح ألاف الحجاج من قبل القرامطه ولم يتدخل الله عكس ما لقنونني من الصغر بخرافه الطير الابابيل وأن للبيت رب يحميه وباقي هذا الهراء والمشاهد الثانية كانت لابن امبراطور طروادة هيكتور أحدها عندما قال لوالده أتريدنا ان نتخذ خططا عسكريه بناء على اشارات من الالهه بالطيور وكيف انه كان غير مقتنعا بالإلهة التي يعبدها والده وشعبه وكيف انه كان محقا و أن ايمان والده كان سبب هلاكه وهلاك شعبه ومملكته أما بالنسبة للفيلم الثاني فكان رؤيه أولئك البشر البدائيون وهم يصدقون بكل سهوله بادعاءات ميغويل وتوليو بأنهم الهه جعلني اسأل نفسي كيف ابني حياتي على مستوى تفكير أشخاص بهكذا زمن عاشوا قبل 1400 سنه

قد يقول قائل ولماذا لم تؤثر هذه الأفلام في المسلمين واجابتي انني طبقت ما رأيته على ديني فالمتدين يرى الهة غيره سخيفة لكنه لا يطلق نفس الشيء على دينه أما أنا فلم أكون كذلك فأعتقد أن هذين الفلمين لعبا دورا في تكوين عقلي وشخصيتي منذ صغري وان الالحاد كان مجرد فتره وقت وقنبلة موقوتة تنتظر من يفجرها



  رد مع اقتباس
قديم 09-14-2022, 08:45 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

"قد يقول قائل ولماذا لم تؤثر هذه الأفلام في المسلمين" الآخرين؟
1.
لعملية التأثير الفكري للأعمال الفنية على المشاهد [المتلقي] قوانين ذات طابع عضوي. فالعمل الفني لا يؤثر بصورة ميكانيكية على المشاهد أو القارئ أو المستمع بمجرد قراءة الكتاب أو مشاهدة الفيلم أو الاستماع إلى عمل موسيقي ذي قيمة جمالية عالية.
2.
ومن أهم هذه القوانين والتعبير مجازي محض هو [الأرض الصالحة للزراعة والماء]. إذ لا يمكن زراعة أي نبات في أرض لا تتوفر فيها شروط زراعته. فالرغائب والأماني لا يمكن أن توفر التربة المناسبة.
3.
و[الأرض الصالحة للزراعة] في حالة التأثير الفكري للأعمال الأدبية والفنية هي "الطبيعة" الذهنية والنفسية للمتلقي.
فالفن والأدب يثير الأسئلة والشكوك تدفع المتلقي إلى التأمل. غير أن المتلقي الذي يفتقد لنعمة "التفكير النقدي" أو أنَّ "القدرة على التفكير النقدي" لم تتطور بما يكفي للتحرر من سلطة الثقافة السائدة والتقاليد والعادات فإن العمل الفني يمر ويمضي وكأنَّ لا جود له.
4.
أي أن عملية التأثير والتغيير هي في الحقيقة "عملية داخلية تخص المتلقي" وليس خارجية تتعلق بالعمل الفني فقط.
فالعمل الفني بالنسبة للمتلقي بمثابة الشمس بالنسبة للنبات: فعدم توفر [الأرض الصالحة للزراعة والماء] تجعل من الشمس لا قيمة لها ومجرد مشهد جميل.
إن فاقد الشيء لا يعطيه!
5.
ولكن وعندما نتحدث عن ترك الإسلام فهل يكفي التفكير النقدي وحده؟
للأسف: لا.
فقد ناقشت عددا من "المسلمين السابقين" وفي اعتقادي أنهم لم يغادروا الإسلام مطلقاً ولا تزال الكثير من مظاهر العقيدة الإسلامية عالقة في أفكارهم: إنهم متسمرين على أعتاب العقيدة عاجزين عن مغادرتها إلى الأبد.
فـ"المغادرة" الحقيقية لا يمكن أن تحدث بدون "الشجاعة" الداخلية:
الشجاعة في أن تقوم بنقد عميق وشامل ودامي من غير تنازلات أو أوهام أو رأفة للقاعدة الغيبية التي يستند إليها الدين والنقد العميق لكامل المنظومة الفكرية والثقافية والنفسية للدين كدين بصورة عامة ولكل ما يرتبط به من تقاليد وعادت ثقافية.

ملاحظة:
من أسوء أنواع مغادرة الإسلام كدين هو السقوط في أحضان يشوع: هذا النوع من "المغادرة" لا علاقة له برفض الدين كخرافات وأساطير. فهو رفض إما سيكولوجي وإما منفعي [وقد كتبت موضوعين عن حالتين حقيقتين بترك الإسلام إلى المسيحية وبالعكس]:
المتنصرون والمتأسلمون بضاعة فاسدة[1]: عندما يظهر يسوع في منام سليل الأنبياء!
المتنصرون والمتأسلمون بضاعة فاسدة واحدة[2]: كيف تحول جورج إلى الشيخ أياد الآشوري!



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع