مغالطه اسلاميه سخيفه: الكفر عناد

[Sceptic]

سمعت هذا العذر السخيف اول مرة عندما كنت في المدرسه عندما أكد استاذ الدين للطلاب أن الاوروبيين ، في قرارة نفوسهم ، يعرفون أن الاسلام هو الدين الحق ومن أجل ذلك يكرهونه ويحقدون عليه ويسعون الى معاداته والصد عنه لأنه ليس دينهم. سألت الاستاذ: طالما أنهم عرفوا أن الاسلام هو دين الحق فلماذا لا يتبعونه بدل معاداته؟ فقال، بعد التوبيخ والاستهزاء ، لأن كرامتهم لا تسمح لهم بذلك …ثم ألا تعرف أن الكفر عناد؟

لا تزال هذه المقوله “الكفر عناد” شائعه عند المسلمين الى اليوم.

الحقيقه أنني لم أومن بتلك المقوله أبداً ولم أصدقها لدقيقه واحده عندما كنت مسلماً، لكني كنت الاحظ كثرة المصدقين بها. فهي مغالطه منطقيه عجيبه لا تدخل العقل، اللهم باستثناء العقل المسلم.

فمن الذي يبلغ به الغباء أن يتعمد الابتعاد عن الطريق الصحيح ويسلك طريقا للهاوية المحققه؟
ما يثير الانتباه هو كثرة المسلمين الذين فعلاً يؤمنون بتلك المغالطه الغبيه.

أذكر يوماً أنني كنت في جمع كبير أيام البابا السابق ، بندكت، فوصفه احدهم بالحقد على الإسلام رغم دراسته له. وتقريباً أجمع الحاضرون أن البابا كان يعرف بالطبع أن الإسلام هو دين الحق وان محمد آخر الرسل وهذا كان سر حقده على الاسلام…. فالكفر عناد..!!

هل هذا اللا منطق يعكس عقلية الكثير من المسلمين ويكشف رؤيتهم المشوشره للأمور؟

أي هل الاصرار على الإيمان ( بالاسلام) بعد الاطلاع على منطق الملحدين هو في حقيقة الامر عناد؟

[ابو مينا]

العناد و الأستكبار و المكابرة و إحتقار الآخر و تسفيه رأيه و الحط منه بالسب و الإيذاء و الإبتزاز و التصفية المعنوية تمهيداً لقتله ، هذا من سمات الإيمان بقداسة شئ ما و تنجيس كل ما دونه و غيره. و هي معايير اليمين المتطرف من تيارات دينية او قومية او حزبية ، و الإسلام الجمعي يبشر بها نصاً و ممارسة فهو زواج كاثوليكي بين دين محمد و القومية العربية حصل في قصور بني أمية بتوجيه قديم من عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و ابو سفيان. و قد يتعارض مع النص : من شاء فليكفر و لا إكراه في الدين و يتماشى مع خير امة اخرجت للناس ، و ان الدين عند الله الإسلام.

[Sceptic]

ابو مينا:
[…زواج كاثوليكي بين دين محمد و القومية العربية حصل في قصور بني أمية…]
هو قد يكون ذلك ما حصل فعلاً، لكنه طبعاً يبقى رجماً بالغيب.
ما ليس رجماً بالغيب و نستطيع أن نجزم به هو أن الاسلام لم يكن ابداً ديناً سماوياً، وأن بعضهم احتال و كذب علينا وعلى آبائنا واجدادنا العن كذبه في التاريخ.
التاريخ مضى وانتهى ولن نستطيع ان نفعل شيئاً بصدده، ولكننا في عصر الانترنت يجب ان نكشف الكذبه ونوقف ذلك الاحتيال الذي اودى بحياة الملايين.

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic

ابو مينا:
[…زواج كاثوليكي بين دين محمد و القومية العربية حصل في قصور بني أمية…]
هو قد يكون ذلك ما حصل فعلاً، لكنه طبعاً يبقى رجماً بالغيب.
ما ليس رجماً بالغيب و نستطيع أن نجزم به هو أن الاسلام لم يكن ابداً ديناً سماوياً، وأن بعضهم احتال و كذب علينا وعلى آبائنا واجدادنا العن كذبه في التاريخ.
التاريخ مضى وانتهى ولن نستطيع ان نفعل شيئاً بصدده، ولكننا في عصر الانترنت يجب ان نكشف الكذبه ونوقف ذلك الاحتيال الذي اودى بحياة الملايين.

اهمال التاريخ تذكرة مجانية لإعادة انتاجه بكل محنه و عاهاته.

[Gama Odena]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

العناد و الأستكبار و المكابرة و إحتقار الآخر و تسفيه رأيه و الحط منه بالسب و الإيذاء و الإبتزاز و التصفية المعنوية تمهيداً لقتله ، هذا من سمات الإيمان بقداسة شئ ما و تنجيس كل ما دونه و غيره. و هي معايير اليمين المتطرف من تيارات دينية او قومية او حزبية ، و الإسلام الجمعي يبشر بها نصاً و ممارسة فهو زواج كاثوليكي بين دين محمد و القومية العربية حصل في قصور بني أمية بتوجيه قديم من عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و ابو سفيان. و قد يتعارض مع النص : من شاء فليكفر و لا إكراه في الدين و يتماشى مع خير امة اخرجت للناس ، و ان الدين عند الله الإسلام.

تحياتي لك عزيزي ابا مينا و لكل الزملاء

لفت انتباهي ذكرك لهذه "المغالطة" الإسلامية
"لا إكراه في الدين" و التي تتعارض مع سير التاريخ الإسلامي من غزو و إرغام للأمم الأخرى على دخول الإسلام أو دف الجية أو التعرض للقتال و السبي , و الذي أظن أن المعنى الذي اراد محمد بهذه الآية هو : إذا أرغمت أحدا على دخول الإسلام و أكرهته عليه بالقوة أو بالإغراء المادي مثل "المؤلفة قلوبهم" فهذا لا يعد إكراها لأنه "لا إكراه في الدين" كما لا يعد القتل جريمة إذا فعل بالسم الدين , و يحضر إلى ذاكرتي أحد الأحاديث المنسوبة لمحمد يفسر فيه قوله "كنتم خير أمة أخرجة للناس" أي خير الناس للناس تجرونهم بالسلاسل حتى يدخلوا الى الجنة ! وهذا ما يفسر حقيقة الإكراه الذي المذكور في "لا إكراه" يعني أن تكره شخصا بالقوة أو بغيرها من الوسائل لكي يدخل في الإسلام فلا يعد هذا من الإكراه ! وهذا هو منطق الإسلام الأعوج و منطق اللا منطق و الذي بنى عليه محمد دينه الهمجي و المتخلف.
أما بخصوص آية " فمن شاء فاليؤمن و منشاء فليكفر" فهي تهديد و وعيد أكثر منها حرية اعتقاد أو حرية إتخاذ قرار الإيمان من عدمه لأن الآية تختم ب" إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا " !
يعني تزول المشيئة بعد هذا التهديد الهمجي و السادي و كأن الله يقول آمنوا أولا تؤمنوا لكن إن لم تؤمنوا فهيئوا أنفسكم لعذاب شديد و ماء كالمهل يشوي الوجوه !

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gama odena

تحياتي لك عزيزي ابا مينا و لكل الزملاء

لفت انتباهي ذكرك لهذه "المغالطة" الإسلامية
"لا إكراه في الدين" و التي تتعارض مع سير التاريخ الإسلامي من غزو و إرغام للأمم الأخرى على دخول الإسلام أو دف الجية أو التعرض للقتال و السبي , و الذي أظن أن المعنى الذي اراد محمد بهذه الآية هو : إذا أرغمت أحدا على دخول الإسلام و أكرهته عليه بالقوة أو بالإغراء المادي مثل "المؤلفة قلوبهم" فهذا لا يعد إكراها لأنه "لا إكراه في الدين" كما لا يعد القتل جريمة إذا فعل بالسم الدين , و يحضر إلى ذاكرتي أحد الأحاديث المنسوبة لمحمد يفسر فيه قوله "كنتم خير أمة أخرجة للناس" أي خير الناس للناس تجرونهم بالسلاسل حتى يدخلوا الى الجنة ! وهذا ما يفسر حقيقة الإكراه الذي المذكور في "لا إكراه" يعني أن تكره شخصا بالقوة أو بغيرها من الوسائل لكي يدخل في الإسلام فلا يعد هذا من الإكراه ! وهذا هو منطق الإسلام الأعوج و منطق اللا منطق و الذي بنى عليه محمد دينه الهمجي و المتخلف.
أما بخصوص آية " فمن شاء فاليؤمن و منشاء فليكفر" فهي تهديد و وعيد أكثر منها حرية اعتقاد أو حرية إتخاذ قرار الإيمان من عدمه لأن الآية تختم ب" إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا " !
يعني تزول المشيئة بعد هذا التهديد الهمجي و السادي و كأن الله يقول آمنوا أولا تؤمنوا لكن إن لم تؤمنوا فهيئوا أنفسكم لعذاب شديد و ماء كالمهل يشوي الوجوه !

اين كنت يا جمعة ؟
و حشتنا يا سيدي

[Gama Odena]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

اين كنت يا جمعة ؟
و حشتنا يا سيدي

تحياتي عزيزي أبا مينا , و أنا ايضا توحشتكم كثيرا

[طارق]

لو كان القرءان كلام الله ، وكان الله خالق كل شيء لعرف ان الشمس لا تغرب ، وان الارض تدور بالشمس وليس العكس ، اما العناد فالهدف منه هو طمئنة المؤمن المتسائل .

[Vendetta]

معضلة الكفر هذه من اكبر نقاط ضعف الديانات عموما .....
ولك ان تتخيل .. لو اقتنع المسلم ان المسيحي او اليهودي مؤمن بدينه فعلا وغير مكابر .. فما هي حجة العذاب الاخروي اصلا؟ .... علي الغباء مثلا !!!!

[مستنير]

نعم هذه هي الفكرة السخيفة الرائجة

بل العكس صحيح , وهو اذا ما بدأ عقلك في العمل (فاستعذ بالله) واتفل على شمالك

لتظل عنيدا غبيا مغيبا