القضية الفلسطينية وضمير الانسانية وسط ارتفاع اليمين المتطرف

[تهارقا]

القضية الفلسطينية
"بالنسبة لي هي بوصلة، كم من مفكر وباحث سقط بموقفه اللأخلاقي من هذه القضية الضميرية "

ها هي السبعين عاما كادت تنقضي كسبعين تيه بني اسرائيل ، وشعب فلسطين تائه في الارض يبحث عن دولته التي سرقت علي مرأي من الانسانية جمعاء
واليوم يخفوا صوت العرب خفوت الاخرس الذي هو قرين الشيطان ويعلو صوت الكيان الصهيوني العنصري الكاره لك ما هو غير يهودي، ومع علو صوت اليمين المتطرف في العالم ، والذي يدعم الكيان الصهيوني ،أجدني وكل الشرفاء في العالم امام تحدي للذاكرة الانسانية وللضمير الذي تصيبه عوارض الوهن كالجسد تماما.

أين العرب وأين اليسار العربي والعالمي أين الشرفاء والليبراليين أين محبي الحرية والاستقلال والإنسانية ؟؟!!

[Buccaneer]

اسرائيل هي افضل شيء حصل في الشرق الاوسط
هي بذرة السلام الخالدة وسط الاعداء

اما عن من سميتهم اللبراليين العرب, فهم انجس الخلق, فهؤلاء صامتين طوال السنة و لا ترى اصواتهم تعلى الا عندما يهنون المسيحيين بعيدهم مثلا. ما إن كنت تنتظر موقفا عدا الهليلويا و الماري كرسمس فهذا من المحال. و إن حدث, فإن اسرائيل المجيدة ستبقى صامدة و ستبقى صرحا في وسط بؤرة التخلف و الجهل التي هي فيها, كمنارة في بحر اظلم.

[تهارقا]

اجل الليبراليين العرب هم من أنجس ما يكون لكن من بينهم أشخاص مثل عزمي بشارة صاحب صوت
اسرائيل هذه التي تمجدها بنيت علي الظلم والقهر علي اشلاء اهلك العرب الذين من الواضح انك تحتقرهم. ولكن المضحك ان اسرائيل تنظر لك كما تنظر انت للعرب
انت لا شيئ انت عربي اخر ستدوسه اسرائيل المجيدة بإصبع قدمها الشريف

لكن ليس من الغريب ان تبيع القضية امثالك كثر باعوها لمجد اسرائيل الابدي
ولتمت العدالة
باسم السلام الاسرائيلي الكذبة
باسم الرقي والتحضر
وبأسم التكنلوجيا والعلم

ليمت كل العرب وليبقى الغرب المتطور ولتمت الانسانية جمعاء

[Buccaneer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

ليمت كل العرب وليبقى الغرب المتطور

احسنت

[شنكوح]

قبل كل شيئ أنا بكلامي هذا لا أدعم استعمار أي شعب أيا كان. المعتدي ظالم والمعتدى عليه في وطنه مظلوم مهما كانت الطريقة.

لكني شخصيا انسلخت مما يسمى "القضية" الفلسطينية منذ مدة طويلة حتى قبل خروجي من الإسلام. فلم تعد تعني لي عبارات "إخواننا في فلسطين" شيئا.
مللت الشعارات القومية والأخوية الزائفة التي شحنوا بها دماغنا منذ الصغر حتى قبل أن يكتمل وعينا ونفتح عينينا على الحياة بشكل كافي.
لدرجة أنني وأنا صغير، وصلت إلى تخيل أن الفلسطينيين المساكين حبيسوا بيوتهم لا يستطيعون التنفس... لأصدم بعد ذلك بصور لشباب (يسمونهم بالشجعان والصناديد كونهم يذهبون إلى المدارس رغم القصف) يضعون "جل" ويحلقون "مودرن" ويمرحون، ورأيت سيارات من الطراز الغالي تجوب شوارع غزة... فاكتشفت أني إما ساذج جدا وإما لهذه الدرجة جعلونا نتعاطف معهم دون أن نكون صورة حقيقية عن المسألة.

اليوم، تعاطفي العرضي بين الفينة والأخرى لا يتعدى تعاطفي مع أي شعوب أخرى تعيش ويلات. بل هنالك من يعاني أكثر من الفلسطينيين كل يوم لكن الإنسان العربي لا يعيره اهتماما أطول من مدة سماع الخبر من المذيع.

نعم، من الطبيعي أي يكون هناك مدافعون خارجيون عن القضايا السياسية مثل القضية الفلسطينية، لكني كناطق بالعربية لم أعد أهتم تماما كعدم اهتمامي بعدد المدافعين عن "التيبت" وعما قالوه في السنوات الأخيرة.
كما أني أرى أنها لا يجب أن تكون قضية "العرب" قاطبة.

القومية العربية هي واقع متخيل مزيف وكذاب لدرجة لا تتصور.

[Edd]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة buccaneer

احسنت

عذرا، لكن هذا يعبر عن شخصية ضعيفة ، الناس يصنعون امجادهم وانت تتودد اليهم طمعا بان تنال اعجابهم وان يسمحوا لك بان تفتخر معهم.


انت مخطئ هذا لن يكون ابدا، راجع ما قاله لك تهارقا.

[تهارقا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

قبل كل شيئ أنا بكلامي هذا لا أدعم استعمار أي شعب أيا كان. المعتدي ظالم والمعتدى عليه في وطنه مظلوم مهما كانت الطريقة.

لكني شخصيا انسلخت مما يسمى "القضية" الفلسطينية منذ مدة طويلة حتى قبل خروجي من الإسلام. فلم تعد تعني لي عبارات "إخواننا في فلسطين" شيئا.
مللت الشعارات القومية والأخوية الزائفة التي شحنوا بها دماغنا منذ الصغر حتى قبل أن يكتمل وعينا ونفتح عينينا على الحياة بشكل كافي.
لدرجة أنني وأنا صغير، وصلت إلى تخيل أن الفلسطينيين المساكين حبيسوا بيوتهم لا يستطيعون التنفس... لأصدم بعد ذلك بصور لشباب (يسمونهم بالشجعان والصناديد كونهم يذهبون إلى المدارس رغم القصف) يضعون "جل" ويحلقون "مودرن" ويمرحون، ورأيت سيارات من الطراز الغالي تجوب شوارع غزة... فاكتشفت أني إما ساذج جدا وإما لهذه الدرجة جعلونا نتعاطف معهم دون أن نكون صورة حقيقية عن المسألة.

اليوم، تعاطفي العرضي بين الفينة والأخرى لا يتعدى تعاطفي مع أي شعوب أخرى تعيش ويلات. بل هنالك من يعاني أكثر من الفلسطينيين كل يوم لكن الإنسان العربي لا يعيره اهتماما أطول من مدة سماع الخبر من المذيع.

نعم، من الطبيعي أي يكون هناك مدافعون خارجيون عن القضايا السياسية مثل القضية الفلسطينية، لكني كناطق بالعربية لم أعد أهتم تماما كعدم اهتمامي بعدد المدافعين عن "التيبت" وعما قالوه في السنوات الأخيرة.
كما أني أرى أنها لا يجب أن تكون قضية "العرب" قاطبة.

القومية العربية هي واقع متخيل مزيف وكذاب لدرجة لا تتصور.

تحياتي لك رفيق شنكوح
والامر كما قلت لأغلبنا
لكن بالنسبة لي ليس الامر مجرد تعاطف بل قضية مصير أمة بأثرها أمة تشترك في لغة ودين وثقافة يستحيل ان تكون مجرد وهم

قضية وجود معادي لنا وسطنا هي خطر علي كل الأمة
فلسطين كقضية
تشعرني يقبح الانسانية بأننا نعيش في غابة يأكل فيها القوي الضعيف

ان تمجد اسرائيل ويضيع حق مجموعة بشرية اخري لمجرد اني لا أتعاطف معهم

[شنكوح]

كما تحب، لكني لا أرى القضية إلا صراعا سياسيا.
الأمة المعادية للعرب لا يعدو أفرادها بضعة ملايين، في حين العرب أكثر من 300 مليون في مؤخرة العالم.
المسألة بالنسبة لي صراع سياسي جغرافي بين خرافتين. وأنا مالي؟!
ماذا سأستفيد بشحن نفسي بمشاعر البغض ضد اليهود والمحبة والإخاء (الزائف) مع الفلسطينيين؟ كل هذا لا يعود بنفع علي ولا عليهم.
فلسطيني يكره إسرائيلي، تمام، فهو نوعا ما مستول على أرضه (ولو أنه ولد فوجد نفسه في إسرائيل).
لكن أنا ما دخلي بالمسألة غير بعض التعاطف الإنساني عند سماع أخبار غير سارة؟
ماذا سأقدم للإنسانية إن ساهمت في طرد اليهود من إسرائيل وإعادة الأرض للفلسطينيين؟ ماذا سيتغير في الواقع العالمي؟ الواقع المغربي؟ الواقع التونسي؟ الواقع الماليزي؟ الواقع الأرجنتيني؟...
هي قضية سياسية كغيرها. وأنا لم أعد معنيا بما هو "عربي" لمجرد أنه "عربي".

قضية وجود معادي لنا وسطنا هي خطر عليط كل الأمة

أنا لا أرى نفسي في هذه العبارة.
لنا : من نحن؟
الأمة : من هم؟ أنا لست منها مثلا

قضية مصير أمة بأثرها أمة تشترك في لغة ودين وثقافة يستحيل ان تكون مجرد وهم

لا، وهم.
النقطة المشتركة الوحيدة هي "بعض" اللغة. أما الباقي فهو مسألة "جيران" ربما قبل أن يكون مصير "أمة" غير موجودة إلا في عقول الناس.

[Buccaneer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة edd

عذرا، لكن هذا يعبر عن شخصية ضعيفة ، الناس يصنعون امجادهم وانت تتودد اليهم طمعا بان تنال اعجابهم وان يسمحوا لك بان تفتخر معهم.


انت مخطئ هذا لن يكون ابدا، راجع ما قاله لك تهارقا.

دع الشخصنات جانبا.
انا اعتقد ان الافضل لمجتمعاتنا و دولنا ان تضع يدها بيد اسرائيل و دول العالم الاول و تتخلى عن الاوهام. انا لا اتودد طمعا كما وصفت فهم و إن كنت افعل فما فائدة ان اتملق لهم هنا في منتدى .. ارى فيهم نموذج يحتذى به من الناحية العلمية العسكرية الاجتماعية .
موت العرب قد حصل فعلا، و ما اقصده هو الموت المعنوي اي موت مصطلح العروبة. مات بسرعة كما انتشر بين بسرعة في منتصف القرن الاخير بفضل القومجية بدءاً بعبدالناصر و عفلق و من لف لفيفهم. الكذبة بانا للناس و المصرييين بدأوا يكتشفون ان العروبة و الاسلام دخلاء عليهم بالاحتلال كاحتلال داعش، كذلك الامازيغ المغاربة و دول شمال الجزيرة العربية. العرب البدو مكانهم في الصحراء في السعودية و اليمن و دول الخليج.. اما نحت فلسنا سوى ناطقين بالعربية و انا شخصيا لا امتلك اي ولاء لما يسمى العرب.