![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
زائر
|
تذكرني كثير معركة الموصل بقصيدة لنزار قباني عن حرب الخليج يقول فيها
مُضحكةٌ مُبكِيةٌ معركة الخليجْ فلا النِّصَالُ انكسَرَتْ فيها على النِّصَالْ ولا رأينا مرَّةً آشورَ بانيبالْ فكُلُّ ما تبقّى.. لمُتْحَفِ التاريخِ أهْرامٌ من النعالْ مضحكة هذه المعركة في جميع تفاصيلها، فالجميع يقود المعركة ولا تعرف من المتنصر لكن بالتأكيد تعرف من هو الخاسر ليس سوى السذج والمخدوعين والمغلوب على امرهم من المسلمين بمختلف انتماءاتهم المذهبية سنية كانت او شيعية حيث الجميع ذاهب الى محرقة الموصل ان صح التعبير ان اسميها فليس في هذه المعركة سوى حرق البارود والرصاص والصواريخ ووقود الدبابات والطائرات وليس باخر حرق البشر على اختلافهم فهم لا يجيدون فن الانهزام، يمضي الموصليون خارج الموصل ساعاتهم اليومية بمتابعة الاخبار والتصريحات والقنوات الاعلامية الفيس بوكية وغيرها، ويمضي الموصلين داخل الموصل ساعات الانتظار الطويلة على امل ان ينتهي الكابوس الاسلامي الذي خيم عليهم، غير مرحبين بهذا الانتظار فقد يكون الانتظار ابديا بسقوط قذيفة او صاروخ، او ان يتم القبض عليهم من مسلحي داعش ثم يساقون الى حتفهم لاتفهم الاسباب غير بعيد عن الناظر والسامع والمتابع احتضار والساعات الاخيرة لدولة الاسلام الفتية في القرن الواحد والعشرين، وغير بعيد عن الجميع وأد آمال المغردين لقيام هذه الدولة على انقاض الحكومات الاستبادية التي كانت موجود في البلدان الاسلامية والتي كانت تنتهج دائما النهج الاسلامي كما من الغريب لمن يلاحظ ان المهاجمين يتغنون بكلمة الاجرام الكبرى كما اعتبرها انا وهي "الله اكبر" وكذلك المهجوم عليهم حيث لا يخفى على احد ان كلا طرفي المعركة مسلمون، ولا اسمح هنا لاي احد بالتفضل وتكفير احد على احد فاصحاب الدولة الاسلامية الفتية هم من المسلمون السنة واصحاب دولة الفقيه هم من المسلمين الشيعة والذي لهم اليد العليا في العراق بالعدد وبالسلطة والمال والنفط وغيرها، الجميع يعرف ان هذه المعركة ستنتهي يوما ما فلابد للمعارك ان تأتي على نهايتها الا ان الخاسر الاكبر هم كما ذكرت السذج والمخدوعين بهذا الدين، وكما قال قباني، لن يبقى من هذه المعركة الا اهرام من النعال. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
شخصنة
التعديل الأخير تم بواسطة مُنْشقّ ; 11-17-2016 الساعة 04:10 PM.
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
زائر
|
انا لا رب لي ولا دين لي
رجاءا ترك الحكم المسبق والاكتفاء بالمشاركة وشكرا |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو عامل
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
للاسف نعم والشعارات الطائفية لاتغيب، يالثارات القادسية وما الى ذلك وكان الامر اشبه بحروب الفرس والعرب قديما، والحل هو تفشي الالحاد واللادينية بين الطرفين.
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
زائر
|
اقتباس:
تحياتي |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
زائر
|
اقتباس:
المشكلة ان هذه الشعوب تملك مؤهلات جغرافية فقط، وهو الشيء الوحيد الذي يبقى في اللعبة لو تلك المؤهلات لكان اكلوا بعض ولن يتهم بهم احد. تقبل تحياتي |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو عامل
![]() |
العزيز Freethinking
ما ذكرته مهمّ و لا شكّ، و تنويعك في ذكر أصناف العوامل المتداخلة في تصعيد السُعار الطائفيّ في المنطقة يكون تحليلا دقيقا و ترفع له القبّعة، لكن هل لاحظت هنا أنّ الإسلام هو صورة الصراع و ليس جوهره، شكلُ الصراع الذي هو في جوهره حربٌ سياسيّة كأيّ حرب أخرى. طبعا فالأحقاد الطائفيّة دائما موجودة في أحشاء الكتب تنتظر من يفعلّها على شكل فتاوى جهاديّة و كتب تراث متوحّشة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: أليست كلّ شعوب العالم تمتلك أحقادها الطائفيّة و الدينيّة و العرقيّة الخاصّة الكامنة في كتبها المركونة في متاحفها و كتبها؟ ألا يملك الألمان كتاب '' كفاحي ''؟ ألا يملك الأمريكيون جماعة الكو كلوكس كلان و ترامب حاليا؟ ألا يملك المسيحيون كلّ فتاوى الغزوات الصليبيّة و أنت أدرى بوحشيّتها؟ أليس عدد أوامر قتل المخالف في العهد القديم وحده يتجاوز بأضعاف كثيرة عدد أوامل القتل في القرءَان؟ كلّ أمّة من الأمم تمتلك خزينها التاريخيّ من الحقد المكّدس في كتاب ما، و هذا لا يعني بأيّ شكل من الأشكال أنّ هذه الأمّة تمارس الحقد في حياتها اليوميّة بسبب تقديسها لهذه الكتب. لكن في لحظات تاريخيّة معيّنة، تتظافر عوامل سياسيّة، اقتصاديّة، و متغيّرات حزبيّة عسكريّة عملياتيّة ( العوامل التي ذكرتها أنت في حالتنا )، فتفرضُ على شعب من الشعوب الدخول في حرب من الحروب التوسعيّة لغرض الهيمنة ـ على اعتبار أنّ الهيمنة أمّ البقاء، و القانون الأسمى لصعود الحضارات و نزولها على السواء ـ فيكون لزاما على المهيمنِ أن يجد تبريرات أخلاقيّة لتوسّعاته ( الثأر لدم الحسين، الحفاظ على نقاء العرق الآريّ، أو حتّى الذريعة الأخلاقيّة الممجوجة للإمبرياليّة لاحتلالها قارّات العالم باعتبارها منقذة الرعاع من تخلّفهم )، و في الوقت نفسه، يكون لزاما على المهيمَن عليه أن يجد تبريرات أخلاقيّة لدفاعه عن نفسه ( إنقاذ أهل السنّة، حركات التحرير و المقاومة، حرب التحرير الشعبيّة ... ). و التالي، فمع أنّ الحرب في جوهرها حربٌ ضدّ مهيمِن و مهيمَن عليه، إلّا أنّ عنوانها لا يكون هو الهيمنة، و لكن عنوانين من التاريخ تتكفّل بتفعيل تجارب سياسيّة أو دينيّة قديمة ( الصراع بين يزيد بن معاوية و الحسين بن عليّ كان صراعا سياسيّا بامتياز، لكنّه تحوّل إلى صراع دينيّ بعد قرون من التجميد و التقديس ). هذا و الله أعلم :) |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| معركة, الموسم |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| من هو صاحب القرار في معركة الفلوجة؟ | ابن دجلة الخير | ســاحـــة السـيـاســة ▩ | 0 | 06-21-2016 11:49 AM |
| داعش تسبي نساء الموصل | امير الملحدين | العقيدة الاسلامية ☪ | 17 | 12-24-2015 02:15 AM |
| معركة الجوامع لا الشوارع | Basim | العقيدة الاسلامية ☪ | 1 | 11-05-2015 08:54 PM |
| معركة الجمل (656م) | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 0 | 07-16-2014 02:57 PM |
| احداث الموصل والفتاوى الجهادية | شرشبيل المؤمن | ســاحـــة السـيـاســة ▩ | 7 | 06-15-2014 09:58 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond