خصائص القرآن الكريم (1)

[فكر حرفكر حر]

بعد التحية والسلام

الملحد يبحث دائما عن مشكلات وهمية في القرآن الكريم والسنة النبوية ليستدل بها على بطلان الاسلام
لكنه لا يحاول لقاء ذلك ان يفهم النصوص فهما صحيحا دون اختلاق المشكلات التي لا تقدم ولا تؤخر ولا محل لها من الاعراب .
ومن اخر ما قرأت واكثره تسرعا ولن اقول ( سخافة ) حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما عندما قال : ما كنت أَدري ما فاطِرُ السموات والأَرض حتى أَتاني أَعرابيّان يختصمان في بئر فقال أَحدهما أَنا فَطَرْتُها أَي أَنا ابتدأْت حَفْرها
وكالعادة كان المراد السخرية والتهكم وتجهيل ابن عباس حينا وتجهيل القرآن الكريم حينا آخر او ضرب كلا الامرين بعضهما ببعض .. وهكذا ظنا من الملحد أنه جلس على عرش الفهم والصواب واستعلى على أهل اللغة واصحاب الفصاحة والبيان .
لكنه لم يدري أن تنوع لغة القرآن الكريم ومعاني كلماته هي احدى خصائصه الهامة والدالة على اعجازه
فالقرآن كلام الله جل وعلا، واشتمل على ألفاظ العرب جميعا، فتجد القرآن فيه كلامات بلغة قريش
وفيه كلامات بلغة هذيل
وفيه كلمات بلغة تميم
وفيه كلمات بلغة هوازن
وفيه كلمات بلغة أهل اليمن
وفيه بلغات كثيرة فبلغة حِمْيَرمثلا : ( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ) [النجم:61] ، قال ابن عباس: السمود الغناء بلغة حمير.
وبعض قريش خفي عليها بعض الكلمات مثل ما قال عمر رضي الله عنه لما تلا سورة النحل في يوم الجمعة :فوقف عند قوله تعالى ( أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)[النحل:47] فقال: ما التخوف؟ فسكت الحاضرون، فقام رجل من هذيل فقال: يا أمير المؤمنين التخوّف في لغتنا التَّنَقُّص , قال شاعرنا أبو كبير الهذلي:
تخوّف الرَّحْلُ منها تامكا فردا كما تَخَوَّف عودُ النّبعة السَّفِنُ
تنقص، يعني (أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ) يعني يبدأ يتنقص شيئا فشيئا، ينقصون عما كانوا فيه من النعمة شيئا فشيئا، حتى يأتيهم الأجل، فعمر القرشي خفيت عليه هذه الكلمة؛ لأنها بلغة أخرى.
اذا .. هل يستطيع أحد من العرب أن يحيط بلغة العرب جميعا ؟ سواء ابن عباس ام عمر ام غيرهما ؟
لا يمكن أن يحيطا هما ولا غيرهما بلغة العرب جميعا بألفاظتها وتفاصيلها , ولهذا تجد في القرآن الكلمة بلغة مختلفة، وتجد فيه التركيب النحوي بلغة من لغات العرب، فيكون مثلا على لغة حمير في النحو، أو على لغة [سدوس] في النحو، أو أعلى لغة هذيل في النحو.

فإذا الألفاظ والمعاني والتراكيب النحوية تنوَّعت ودخلت كل لغات في العرب، وبالتالي هذا لا يمكن أن يكون من كلام أحد، ولا يمكن أن يحيط هذه الإحاطة إلا من خلق الخلق وهو رب العالمين , وهذا من دلائل نبوة محمد عليه الصلاة والسلام , وصورة من صور اعجاز القرآن الكريم .

[Mazen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

بعد التحية والسلام

الملحد يبحث دائما عن مشكلات وهمية في القرآن الكريم والسنة النبوية ليستدل بها على بطلان الاسلام
لكنه لا يحاول لقاء ذلك ان يفهم النصوص فهما صحيحا دون اختلاق المشكلات التي لا تقدم ولا تؤخر ولا محل لها من الاعراب .
ومن اخر ما قرأت واكثره تسرعا ولن اقول ( سخافة ) حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما عندما قال : ما كنت أَدري ما فاطِرُ السموات والأَرض حتى أَتاني أَعرابيّان يختصمان في بئر فقال أَحدهما أَنا فَطَرْتُها أَي أَنا ابتدأْت حَفْرها
وكالعادة كان المراد السخرية والتهكم وتجهيل ابن عباس حينا وتجهيل القرآن الكريم حينا آخر او ضرب كلا الامرين بعضهما ببعض .. وهكذا ظنا من الملحد أنه جلس على عرش الفهم والصواب واستعلى على أهل اللغة واصحاب الفصاحة والبيان .
لكنه لم يدري أن تنوع لغة القرآن الكريم ومعاني كلماته هي احدى خصائصه الهامة والدالة على اعجازه
فالقرآن كلام الله جل وعلا، واشتمل على ألفاظ العرب جميعا، فتجد القرآن فيه كلامات بلغة قريش
وفيه كلامات بلغة هذيل
وفيه كلمات بلغة تميم
وفيه كلمات بلغة هوازن
وفيه كلمات بلغة أهل اليمن
وفيه بلغات كثيرة فبلغة حِمْيَرمثلا : ( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ) [النجم:61] ، قال ابن عباس: السمود الغناء بلغة حمير.
وبعض قريش خفي عليها بعض الكلمات مثل ما قال عمر رضي الله عنه لما تلا سورة النحل في يوم الجمعة :فوقف عند قوله تعالى ( أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)[النحل:47] فقال: ما التخوف؟ فسكت الحاضرون، فقام رجل من هذيل فقال: يا أمير المؤمنين التخوّف في لغتنا التَّنَقُّص , قال شاعرنا أبو كبير الهذلي:
تخوّف الرَّحْلُ منها تامكا فردا كما تَخَوَّف عودُ النّبعة السَّفِنُ
تنقص، يعني (أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ) يعني يبدأ يتنقص شيئا فشيئا، ينقصون عما كانوا فيه من النعمة شيئا فشيئا، حتى يأتيهم الأجل، فعمر القرشي خفيت عليه هذه الكلمة؛ لأنها بلغة أخرى.
اذا .. هل يستطيع أحد من العرب أن يحيط بلغة العرب جميعا ؟ سواء ابن عباس ام عمر ام غيرهما ؟
لا يمكن أن يحيطا هما ولا غيرهما بلغة العرب جميعا بألفاظتها وتفاصيلها , ولهذا تجد في القرآن الكلمة بلغة مختلفة، وتجد فيه التركيب النحوي بلغة من لغات العرب، فيكون مثلا على لغة حمير في النحو، أو على لغة [سدوس] في النحو، أو أعلى لغة هذيل في النحو.

فإذا الألفاظ والمعاني والتراكيب النحوية تنوَّعت ودخلت كل لغات في العرب، وبالتالي هذا لا يمكن أن يكون من كلام أحد، ولا يمكن أن يحيط هذه الإحاطة إلا من خلق الخلق وهو رب العالمين , وهذا من دلائل نبوة محمد عليه الصلاة والسلام , وصورة من صور اعجاز القرآن الكريم .

يا اخي، هل تعي ما تقول؟! هذا الاله مطلق القدره، مطلق العلم، ارحم الراحمين، واعدل العادلين يعطينا تلميحات في كتاب مليء بمعاني غير محدده، مثلها مثل كلام العرافين. هذا عدى الخطاء التي تناقض الواقع، وأدلته كلمه او كلمتين استخدمتهما حمير و هذيل؟
محمد يحتاج الى أربعة شهود ليصدق أمراً تافهاً كامرأة او رجل مارسا الجنس، ولكن الله يرسل لنا شاهداً واحداً ليخبرنا بأصل الكون والحياة وكيف نعيش حياتنا والى ماذا سننتهي وعلينا ان نصدقه!!
هل تلاحظ مدى سخف هذه القضيه باكملها؟!!

[Lilith1988]

الحجاج جمع عدة كتب مختلفة للقران لانها خلقت عدة اختلافات و كتب قران واحد هو الموجود حاليا كما تم إيجاد نسخة من القران في اليمن تعتبر اقدم نسخة مكتوبة بدون نقط و شكل... اية لغة و اية بيان و اي حفظ، القران الموجود حاليا مشكوك فيه أصلا هل هو كتاب محمد ام لا!

[إبسلون]

سنذهب مع فرضيتك،

هل يمكن إذن أن نتحدى الإتيان ولو بآية مثل القرآن بلغات أخرى؟
أو على الأقل والعموم، هل يمكن أن نتحداه بوسائل غير اللغة العربية؟ أو اللغة المتكلمة عموماً.
ماذا لو تحدينا القرآن بمعادلة رياضية؟
ماذا لو تحدينا القرآن بنظرية فيزيائية؟
كيف نستطيع تقييم أن الآية القرآنية تلك، هي أفضل من المعادلة: E=mc2 ، فرضاً؟

وعموماً السؤال هو: هل يمكن أن نتحدى القرآن (إذن ...) بغير العربية؟
وشكراً على الإجابة

[إبسلون]

و للزيادة من الشعر بيتاً:
"كلمات أعجمية كثيرة؛ من فارسية، وسريانية، وعبرية، ويونانية، وحبشية، وغيرها؟" من أمثال الكلمات التالية: أباريق، إبراهيم، استبرق، إنجيل، توراة، زنجبيل، سجيل، طاغوت، عدن، فرعون، فردوس، ماعون، مشكاة"

[فكر حرفكر حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبسلون الرجيم

و للزيادة من الشعر بيتاً:
"كلمات أعجمية كثيرة؛ من فارسية، وسريانية، وعبرية، ويونانية، وحبشية، وغيرها؟" من أمثال الكلمات التالية: أباريق، إبراهيم، استبرق، إنجيل، توراة، زنجبيل، سجيل، طاغوت، عدن، فرعون، فردوس، ماعون، مشكاة"

الكلمات الأعجمية في القرآن أعجمية الأصل لكنها عربية الاستعمال، ومعلوم أنّ العرب لما استعملوا هذه الكلمات صارت عربية مفهومة لديهم , وان كانت بالاصل اعجمية , بل هذا يدعم الموضوع جيدا فالقرآن اكثر احاطة وأكثر علما حتى بكلمات غير عربية .

[فكر حرفكر حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبسلون الرجيم

سنذهب مع فرضيتك،

هل يمكن إذن أن نتحدى الإتيان ولو بآية مثل القرآن بلغات أخرى؟
أو على الأقل والعموم، هل يمكن أن نتحداه بوسائل غير اللغة العربية؟ أو اللغة المتكلمة عموماً.
ماذا لو تحدينا القرآن بمعادلة رياضية؟
ماذا لو تحدينا القرآن بنظرية فيزيائية؟
كيف نستطيع تقييم أن الآية القرآنية تلك، هي أفضل من المعادلة: E=mc2 ، فرضاً؟

وعموماً السؤال هو: هل يمكن أن نتحدى القرآن (إذن ...) بغير العربية؟
وشكراً على الإجابة

القرآن تحدى الناس ان ياتوا بمثله قرآنا عربيا غير ذي عوج لاثبات الوهيته وانه ليس بكلام بشر
تريد ان تتحدى القرآن بسيارة او بطيارة او بمعادلة رياضية مثلما تحب !
انا اريد ان اتحدى السيف برصاصة

[إبسلون]

القرآن استخدم لغات ولهجات كثيرة غير العربية كما تقول.
والتحدي كان بالإتيان بمثله. وليس بالإتيان بمثل العربي منه فقط.

السؤال مرة آخرى ، هل يمكن تحدي القرآن بغير العربية، طالما أن القرآن نفسه أحتوى على الكثير من الكلمات غير العربية؟

[Edd]

قد يعتقد بعض الناس بان الله قد انزل القران على ماهو عليه ليتحد العقل البشري،وكان الكلام او اللغة هي من اختراع البشر ، وهذا فهم خطاء ،فمن خلال القران يخبرنا الله بانه هو من خلق الانسان وانطقه وعلمه ما لم يكن يعلم وانه هو من خلق جميع اللغات وهو اعلم بها ،ومن بينها اللغة العربية،لهذا فان الله عندما يتحدى الناس بانهم لن يستطيعوا ان يعجزوا كلامه فذلك لان امرا كهذا لن يحدث الا اذا اوحى هو الى عبد من عباده واذن له ان ياتي بمثله وان لم يفعل فمستحيل ان يحدث ذلك.

[Sceptic]

القرآن هو أضعف وأسخف ما في الإسلام وهو سبب تركي لهذا الدين قبل سنين عديده .
نحن لا نبحث عن أخطاء وهميه ولكن المسلم هو الذي يبحث عن ميزات وهميه في القرآن.
الهدف من اللغه التفاهم. القرآن فشل في ذلك فشلا ذريعا, فهناك إختلاف في فهم كل آيه تقريبا.
إقرأ عن القرآن من مصادر غير اسلاميه لتعرف حجم الكذبه التي يعيشها المسلمون. فلا يوجد دليل واحد على أن القرآن الذي بين أيدينا يمت بصله الى مصحف عثمان الذي إختفى من اتاريخ تماما.