الله....الاسلام....داعش

[حكمت]

مساء الخير جميعا
أود ان أنوه في بداية الموضوع، أنه ليس بغاية النقد، انما بغاية استفسارات أتمنى أن ألاقي ما يشفي الصدور من أجوبة لدى اخوتي المسلمين......
جميعنا عاش وسمع في السنوات الأخيرة عن داعش، والأكيد ان معظمنا شاهد فظائعها، من ذبح وقتل وحرق وجلد و و و....الخ
لكن ما لاحظناه جميعا، ان داعش ينفذ معظم احكامه استنادا للقرآن وقسم من احكامه مستمدة من السنة النبوية.....
لنكن واقعيين اخوتي، هذا ما رأيناه وشاهدناه وقرأناه في القرآن، داعش واخواتها لا تخرج عن الشريعة الاسلامية في تطبيق احكامها، فأين الخلل يا ترى....
هل الخلل في القرآن، هل الخلل في السنة والحديث، هل الخلل في مستوى فهم الأشخاص الدواعش للقرآن....ام الخلل في الله نفسه الذي انزل القرآن؟؟
كل مرة أسأل نفسي ذات السؤال، وبالعودة للقرآن نجد ان أغلب الأحكام مستمدة حرفيا من القرآن، (تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف) (قاتلوا المشركين) (فضرب الرقاب)....الخ
صدقوني اقول ومن منطق حيادي، لم اجد فهما آخر لهذه العبارات، عندما نسمع ضرب الرقاب ماذا يكون المقصود غير ضرب الرقاب مثلا، او عندما نسمع اقتلوهم حيث ثقفتموهم ما هو التفسير الصحيح لهذه الآية؟؟؟
العديد من الآيات التي ينطبق عليها ما سبق.... وكون القرآن (كلام الله) فهل هذا فعلا ما أمر به الله؟؟ هل هذا فعلا مفهوم الدين الاسلامي؟؟ وهل من تفسير منطقي يدخل العقل نسمعه من الأخوة المسلمين.....
ثانيا، لم نسمع بأي جهة مسلمة ذات وزن قامت بتكفير داعش، كل الاطراف لم يكفروهم، لم يقولوا أنهم يخالفون الدين، العظيم بينهم قال انهم متشددون، ومغالون في الدين، والسؤال الذي يطرح نفسه، هل هم يطبقون الدين فعلا، ام انهم كفار، بالنسبة لكم اخوتي المسلمين في المنتدى، هل توافقون داعش على افعالهم؟؟، هل هم يطبقون الشريعة؟؟
هل تعتبرونهم كفاراً أم ماذا؟؟
أتمنى الإجابة بعقلانية ومنطقية
وتحياتي للجميع

عزيزي أبو فهد , لن تجد مسلما على وجه الأرض , بالغا ما بلغ اعتداله , ينفي وجود ضرب الرقاب و قطع اليد والجلد و الصلب و قطع الأرجل والأيدي من خلاف في الاسلام , لأن هذه أمور ثابتة بالنص في القرآن قبل السنة
بل أقصى ما يبلغونه في اعتراضهم على داعش هو أن داعش تقوم بهذه الأمور ضد الأشخاص الخاطئين (أهل الذمة , شيعة مسلمون , ....) , أو أن داعش لا تملك صلاحية تطبيق الحدود لأن الحدود يطبقها سلطان شرعي (أي خليفة المسلمين كافة وليس خليفة عينته قلة من المسلمين) وبعد اجراءات صارمة (التحقق , انتفاء الشبهة , الاستتابة , النظر في وجود اضطرار للوقوع في المعصية , ....)
لكنهم لم ينتبهوا الى أن المشكلة ليست في من ستطبق فيه الحدود أو فيمن سيطبق الحدود أو كيف ستطبق الحدود كما يصورون الأمر , بل في الحدود نفسها التي تنفر منها النفس البشرية والتي لا تتلاءم و روح العصر المعاصر الذي حقق قطيعة مع العصور الظلامية
وعندما ينظر المسلم مليا في تلك الحدود اللاانسانية الوحشية الدموية , سيكتشف أنه يملك جزءا من فكر داعش داخله
هذا ما أكتشفه من خلال نقاشاتي مع أفراد العائلة المقربين :

داخل كل مسلم معتدل يوجد داعشي صغير

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

عزيزي أبو فهد , لن تجد مسلما على وجه الأرض , بالغا ما بلغ اعتداله , ينفي وجود ضرب الرقاب و قطع اليد والجلد و الصلب و قطع الأرجل والأيدي من خلاف في الاسلام , لأن هذه أمور ثابتة بالنص في القرآن قبل السنة
بل أقصى ما يبلغونه في اعتراضهم على داعش هو أن داعش تقوم بهذه الأمور ضد الأشخاص الخاطئين (أهل الذمة , شيعة مسلمون , ....) , أو أن داعش لا تملك صلاحية تطبيق الحدود لأن الحدود يطبقها سلطان شرعي (أي خليفة المسلمين كافة وليس خليفة عينته قلة من المسلمين) وبعد اجراءات صارمة (التحقق , انتفاء الشبهة , الاستتابة , النظر في وجود اضطرار للوقوع في المعصية , ....)
لكنهم لم ينتبهوا الى أن المشكلة ليست في من ستطبق فيه الحدود أو فيمن سيطبق الحدود أو كيف ستطبق الحدود كما يصورون الأمر , بل في الحدود نفسها التي تنفر منها النفس البشرية والتي لا تتلاءم و روح العصر المعاصر الذي حقق قطيعة مع العصور الظلامية
وعندما ينظر المسلم مليا في تلك الحدود اللاانسانية الوحشية الدموية , سيكتشف أنه يملك جزءا من فكر داعش داخله
هذا ما أكتشفه من خلال نقاشاتي مع أفراد العائلة المقربين :

داخل كل مسلم معتدل يوجد داعشي صغير

حقيقة لاحظت العديد من المسلمين الذين يحتوون بداخلهم بذور داعشية....مع انهم ظاهريا أقرب لـ(مسلم كيوت)....
وقد وضعت يدك على الجرح، فما استثارني لكتابة هذا الموضوع هو طبيعة الحدود الموجودة في القرآن، فهي السبب فيما آل إليه المسلمون اليوم....
ومع ذلك سأتريث ولن أحكم، قبل أن أسمع آراء الإخوة المسلمين
تحياتي ساحر وشكرا على تفاعلك

[الحق]

أنتظر ردّ المسلمين ولكن لن أرفض الموافقة الضّمنيّة على كلام الشّجاع.

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحان

داعش وغيرهم هم مجاهدين والجهاد في الاسلام لا يعادله اي عمل اخر نهائيا كما قال محمد في حديثه الصحيح :

جاء رجلٌ إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : دُلَّني علَى عملٍ يَعدِلُ الجِهادَ، قال : ( لا أجِدُهُ ) . قال : ( هل تستطيعُ إذا خرَج المُجاهِدُ أن تَدْخُلَ مَسجِدَك فَتَقومَ ولا تَفْتُرَ، وَتَصُومَ وَلاَ تُفْطِرَ ) . قال : ومن يستطيع ذلك . قال أبو هُرَيرَة : إن فرس المجاهد ليستن في طوله، فيكتب له حسنات .

الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:2785 حكم المحدث:[صحيح]

قيل للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : ما يعدل الجهادَ في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ؟ قال ( لا تستطيعوه ) قال : فأعادوا عليه مرتينِ أو ثلاثًا . كل ذلك يقول ( لا تستطيعونه ) . وقال في الثالثةِ ( مثلُ المجاهدِ في سبيلِ اللهِ كمثلِ الصائمِ القائمِ القانتِ بآياتِ اللهِ . لا يفتُرُ من صيامٍ وصلاةٍ . حتى يرجع المجاهدُ في سبيلِ اللهِ تعالى ) .

الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1878 حكم المحدث:صحيح

ولكن ليس كل المسلمين مستعدين ان يسيروا بمنهج رسولهم واصحابه لان المجاهد في نظر القانون هو ارهابي لانه احنا مش عايشين في غابه لهذا الغالبيه العظمى من المسلمين يكتفون بالتصفيق والتهليل للمجاهدين الذين باعوا الدنيا واشتروا الاخره كما قال القران عنهم ويدعون لهم بالنصر ولكن من بعيد لبعيد ..

المسلم يشعر بالخجل والخزي والعار من دينه فتراه امام الناس يتبرأ من داعش وغيرها وتراه لا ياتي الا بالاحاديث التي تظهر ان رسوله ملاك وديع بملابس بيضاء ليضحك على الجهله ان دينه دين سلام نتيجة الخوف من القانون والخجل من دينه بنفس الوقت !

ثم عدا ان هناك اكثر من مائه فرقه وطائفه اسلامية تكفر بعضها البعض وتقتل بعضها البعض وتفجر مساجد بعضها البعض وكل واحد فيهم يقول انا اصح وانتم على خطأ رغم انه جميعا مسلمين موحدين في الله ولكن محمد امرهم بهدر دم المسلم المفارق للجماعه الذي لا يتبع منهجة واصحابه ولا يقيم حدود ربه وشرعه .

عدا عن هذا هنالك الكثير من المسلمين الجهله الذي لا يعرفون شي عن دينهم اكثر من الفروض وغير مستعدين ليعرفوا اكثر من هذا .

تحياتي أخ فرحان.....
حسب رأي المتواضع، دعنا ننتظر رد المؤمنين، قبل أن ندلي بدلونا، لنسمع فنحكم أولا، كي لا يقال عنا ظلمنا أحدا، أليس هذا أفضل؟؟
تحياتي

[فكر حرفكر حر]

باختصار ولا اريد ان اطيل عليكم
العرب كانوا في صراع سياسي وقبلي و ( همجي ) متأصل فيهم
جاء الاسلام ليخرج اولئك وامثالهم من الظلمات الى النور
قام بتهذيبهم
وتقوينهم
وقام بابطال كثير من الممارسات السيئة
منها ما ابطله بشكل سريع
ومنها متأصل ضارب جذوره في المجتمع تم ابطاله بشكل تدريجي على مراحل وفق خطة زمنية معينة
قام بزرع بذور الخير فيهم واستئصال الشرور والنزعات العصبية بحسب الظروف والمناسبات
جمعهم على حب الله وكلمة التوحيد والاحسان الى الناس
علمهم مكارم الاخلاق
توفي الرسول عليه الصلاة والسلام
وبدأ عصر الخلافة
وعاد بعدها ( لا اقول بدأ ) الصراع السياسي والعصبي والقبلي الى المجتمع العربي
ولكن الآن بحجة الدين وبشعاراته ونصوصه التي اتخذ كل فريق منها اداة ليسيطر بها على البسطاء ( الدراويش ) الذين يؤمنون بالقرآن ويحبون من يحبه ويتكلم به .
فاصبحت الايات تلوى اعناقها
وتجتزأ من سياقها ومناسباتها
لأجل ان تدعم فكرة ودعوة ما
واستمر الامر ودخلت فيه دعواتودسائس واحاديث فرقت بين المسلمين وحرضت على غير المسلمين
واوجدت فتن كثيرة
واضافت صنفا جديدا على القبلية والعصبية يعرف مؤخرا بــ ( الطائفية )
والى الآن الصراع صراع سياسي سواء كان عند المسلمين او عند غير المسلمين
وليس الدين الا ذريعة وحجة يتكئ عليها السياسيون للتأثير على الشعوب
الاسلام حرم قتل النفس الا لرد الظلم ودفع الفساد واعظم الحرمة في ذلك
ولا تجد في اي كتاب اخر هذا التعظيم للنفس الانسانية
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
الاسلام وضع الحدود لرفع المظالم ورد الحقوق وردع الفاسد ونهى عن العدوان
الاسلام لم ياتي داعيا الى الدنيا وملكها
الاسلام جاء داعيا الى الآخرة
وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
لم يكن الاسلام مهتما بالحياة الدنيا الا على قدر تهذيب البشر وتقوينهم وهدايتهم الى الخير ومعرفة الله وحب الآخرة .

يجب ان تعلموا أن جميع الحروب العدوانية والظالمة عبر التاريخ هي حروب سياسية
لا تسألوني كيف
كيف هذه لاقبل لي ولكم بها
الانسان اذا تفلت تسلط
وما الدين والايمان الا كوابح له لرده الى رشده ولتحطيم غروره ولتسوية سلوكه

اعلم سيأتي احدكم ويقول : الرسول فعل وفعل وداعش فعلت وفعلت وهذا هو الاسلام ويؤول كلامي ويوجهه ويسيره ويلويه ويخلق فيه تناقضا ويسخفه حينا ويصوبه حينا آخر ويحتج به ويحتج عليه و ... الخ
وللأسف هذا حالنا ولا حول ولا قوة الا بالله
ننتقص الناس ونقع فيما ننتقص الناس به .
ما اريد قوله , أن التاريخ كله تاريخ سياسي مهما تلبس علينا بلباس ديني , والدين براء , والدين عبادة وطاعة لله وعمل واحسان لوجه الله وقتال لرفع ظلم ودفع بلية , وطلب للدار الآخرة
هذا ما افهمه وما اراه
وافوض امري الى الله

[الحق]

تهرّب من الإجابة المباشرة الواضحة على التّساؤلات الواضحة = تأييد ضمنيّ

[الحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحان

كل هذا كلام انشائي فارغ .

الخليفه هو من سيخلف بعد محمد ومحمد اختار ابو بكر ليكون الخليفة من بعده ثم من بعده عمر بن الخطاب ثم عثمان ثم علي .. الخ

لا يوجد لوي اعناق ولا اجترأ نصوص وانما المشكلة ان المسلمين غير متفقين على شي واحد في دينهم فكل ايه لها مليون تفسير وكل حديث صحيح له حديث صحيح اخر يناقضه وكل عالم له رائ يخالف عالم اخر وكما قال أحمد بن حنبل : ( من إدعى الاجماع فى شىء فقد كذب ، وما أدراه أن الناس اختلفوا وهو لا يعلم ) وكما قال الدكتور أحمد منصور ( ليس هناك ما يعرف بالإجماع ، ولم يحدث أن أجمعت هذه الأمة إلا على الاختلاف ) .

ليس الاحاديث فقط بل القران ايضا تم تحريفه باجماع المذهب السني والشيعي بالزياده والنقصان والبتر مما زاد الطين بله .

الم يقل رسولك :

"افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي"

مع كثر الطوائف هناك فرقة واحده ناجيه وهي التي تتبع منهج الرسول والصحابه في الارهاب والقتل تماما كما كان يمارسه محمد واصحابه فيتعدون ويقتلون ويغزون وينهبون ويسبون .. الخ

ومحمد امر بقتل المفارق للجماعة باعتباره مرتد :

لا يحِلُّ دمُ امرءٍ مسلمٍ إلَّا بإحدَى ثلاثٍ , الزِّنَى , والنَّفسُ بالنَّفسِ , والتَّاركُ لدينِه المفارقُ للجماعةِ
الراوي:عبدالله بن مسعود المحدث:ملا علي قاري المصدر:شرح مسند أبي حنيفة الجزء أو الصفحة:359 حكم المحدث:صحيح

كذب فالقران امر بالاعتداء على كل انسان لا يدين بدين الاسلام واستباح دمه وماله وعرضه وارضه لانه كافر وليس معتدي .

انت من يقوم باجتراء النصوص فلا ترمي غيرك بما تقوم به انت بنفسك :

مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)

لماذا حذفت من الايه ما لوناه بالاحمر ؟

هل عرفت انك ترمي غيرك بدائك .. تنسب لغيرك اجتراء النصوص وتقوم به انت ! الايه تخص بني اسرائيل وموجهه لهم .

الاسلام وضع حدود مخالفة لحقوق الانسان فمثلا :

إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ المائده .

وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

تخالف المادة "5" من حقوق الانسان :

لا يعرض اي انسان للتعذيب ولا للعقوبات او المعاملات القاسية او الوحشية او الحاطة بالكرامه .

وقيس الباقي على ذلك .

اما نهي الاسلام عن العدوان فكلام فارغ فالقران يأمر بالاعتداء بنصوص قطعيه وواضحه وصريحه فقوله مثلا قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ... هي اية اعتدائيه فهو لم يقل قاتلوا الذين يقاتلونكم او الذين يعتدون عليكم بل قال قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر .. وكذلك باقي نصوص القران الاعتدائية على الاخرين .

فعلا فقد قال القران :

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32) الانعام

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) (التوبة)

الخ

الاسلام لم يكن مهتما بالحياة الدنيا نهائيا :

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) (الحديد)

تفسير القرطبي :

وَجْه الِاتِّصَال أَنَّ الْإِنْسَان قَدْ يَتْرُك الْجِهَاد خَوْفًا عَلَى نَفْسه مِنْ الْقَتْل , وَخَوْفًا مِنْ لُزُوم الْمَوْت , فَبَيَّنَ أَنَّ الْحَيَاة الدُّنْيَا مُنْقَضِيَة فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُتْرَك أَمْر اللَّه مُحَافَظَة عَلَى مَا لَا يَبْقَى . و " مَا " صِلَة تَقْدِيره : اِعْلَمُوا أَنَّ الْحَيَاة الدُّنْيَا لَعِب بَاطِل وَلَهْو فَرَح ثُمَّ يَنْقَضِي . وَقَالَ قَتَادَة : لَعِب وَلَهْو : أَكْل وَشُرْب .

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) (آل عمران)

تفسير الطبري :

قال أبو جعفر : يعني - تعالى ذكره - : زين للناس محبة ما يشتهون من النساء والبنين وسائر ما عد . وإنما أراد بذلك ... وكان الحسن يقول : من زينها ما أحد أشد لها ذما من خالقها !

الخ

الاسلام دين سياسي استعماري عدواني .

لان هذه هي الحقيقة وهذا هو الاسلام كما صرح رسولك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

باختصار ولا اريد ان اطيل عليكم
العرب كانوا في صراع سياسي وقبلي و ( همجي ) متأصل فيهم
جاء الاسلام ليخرج اولئك وامثالهم من الظلمات الى النور
قام بتهذيبهم
وتقوينهم
وقام بابطال كثير من الممارسات السيئة
منها ما ابطله بشكل سريع
ومنها متأصل ضارب جذوره في المجتمع تم ابطاله بشكل تدريجي على مراحل وفق خطة زمنية معينة
قام بزرع بذور الخير فيهم واستئصال الشرور والنزعات العصبية بحسب الظروف والمناسبات
جمعهم على حب الله وكلمة التوحيد والاحسان الى الناس
علمهم مكارم الاخلاق
توفي الرسول عليه الصلاة والسلام
وبدأ عصر الخلافة
وعاد بعدها ( لا اقول بدأ ) الصراع السياسي والعصبي والقبلي الى المجتمع العربي
ولكن الآن بحجة الدين وبشعاراته ونصوصه التي اتخذ كل فريق منها اداة ليسيطر بها على البسطاء ( الدراويش ) الذين يؤمنون بالقرآن ويحبون من يحبه ويتكلم به .
فاصبحت الايات تلوى اعناقها
وتجتزأ من سياقها ومناسباتها
لأجل ان تدعم فكرة ودعوة ما
واستمر الامر ودخلت فيه دعواتودسائس واحاديث فرقت بين المسلمين وحرضت على غير المسلمين
واوجدت فتن كثيرة
واضافت صنفا جديدا على القبلية والعصبية يعرف مؤخرا بــ ( الطائفية )
والى الآن الصراع صراع سياسي سواء كان عند المسلمين او عند غير المسلمين
وليس الدين الا ذريعة وحجة يتكئ عليها السياسيون للتأثير على الشعوب
الاسلام حرم قتل النفس الا لرد الظلم ودفع الفساد واعظم الحرمة في ذلك
ولا تجد في اي كتاب اخر هذا التعظيم للنفس الانسانية
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
الاسلام وضع الحدود لرفع المظالم ورد الحقوق وردع الفاسد ونهى عن العدوان
الاسلام لم ياتي داعيا الى الدنيا وملكها
الاسلام جاء داعيا الى الآخرة
وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
لم يكن الاسلام مهتما بالحياة الدنيا الا على قدر تهذيب البشر وتقوينهم وهدايتهم الى الخير ومعرفة الله وحب الآخرة .

يجب ان تعلموا أن جميع الحروب العدوانية والظالمة عبر التاريخ هي حروب سياسية
لا تسألوني كيف
كيف هذه لاقبل لي ولكم بها
الانسان اذا تفلت تسلط
وما الدين والايمان الا كوابح له لرده الى رشده ولتحطيم غروره ولتسوية سلوكه

اعلم سيأتي احدكم ويقول : الرسول فعل وفعل وداعش فعلت وفعلت وهذا هو الاسلام ويؤول كلامي ويوجهه ويسيره ويلويه ويخلق فيه تناقضا ويسخفه حينا ويصوبه حينا آخر ويحتج به ويحتج عليه و ... الخ
وللأسف هذا حالنا ولا حول ولا قوة الا بالله
ننتقص الناس ونقع فيما ننتقص الناس به .
ما اريد قوله , أن التاريخ كله تاريخ سياسي مهما تلبس علينا بلباس ديني , والدين براء , والدين عبادة وطاعة لله وعمل واحسان لوجه الله وقتال لرفع ظلم ودفع بلية , وطلب للدار الآخرة
هذا ما افهمه وما اراه
وافوض امري الى الله

هذا هو النوع من المسلمين الذين يصح معهم بناء أرضية مشتركة
عزيزي فكر حر
بالنسبة للجزء الأول من مداخلتك عن التغيرات أو الثورة التي أحدثها مجيء الاسلام في العرب في القرن 7 م , فأنا متفق تماما , وحامد عبد الصمد متفق أيضا ويقول : "لقد كان القرآن شيئا جميلا في القرن 7 م , لكنه في القرن 21 م ليس كذلك"
ما تقوله أيضا بخصوص أن الصراع تاريخيا دائما كان صراعا سياسيا فهذا أجده أيضا صحيحا ويمكن تدعيمه بحجج قوية , لكن أن تقول أن الدين براء من تلك الصراعات هو ما لا أتفق معه, أن تقول أنه لباس تتلبس الفرق المتصارعة سياسيا أمر أتفق معه , ولو لم يكن في الدين ما يتلبس به لما تلبسه أحد , اذن الدين ليس بريئا كل البراءة.
تصور لو لم يكن في الدين حديث "من بدل دينه فاقتلوه" , هل كان من الممكن لخليفة أن يقتل معتزلا بمبرر الزندقة المخرجة من الملة وهو في الحقيقة يريد قتله لأنه ضد المصالح السياسية للخلافة القائمة آن ذاك. وحد الردة ذاك كان ذريعة يتذرع بها الخلفاء ضد كل من يمشي عكس سياستهم ويشكل تهديدا لكرسيهم . هذا مثال فقط ومن الامثلة الكثير على ما يمكن استغلاله في الدين لمآرب سياسية محضة.
تحياتي

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

باختصار ولا اريد ان اطيل عليكم
العرب كانوا في صراع سياسي وقبلي و ( همجي ) متأصل فيهم
جاء الاسلام ليخرج اولئك وامثالهم من الظلمات الى النور
قام بتهذيبهم
وتقوينهم
وقام بابطال كثير من الممارسات السيئة
منها ما ابطله بشكل سريع
ومنها متأصل ضارب جذوره في المجتمع تم ابطاله بشكل تدريجي على مراحل وفق خطة زمنية معينة
قام بزرع بذور الخير فيهم واستئصال الشرور والنزعات العصبية بحسب الظروف والمناسبات
جمعهم على حب الله وكلمة التوحيد والاحسان الى الناس
علمهم مكارم الاخلاق
توفي الرسول عليه الصلاة والسلام
وبدأ عصر الخلافة
وعاد بعدها ( لا اقول بدأ ) الصراع السياسي والعصبي والقبلي الى المجتمع العربي
ولكن الآن بحجة الدين وبشعاراته ونصوصه التي اتخذ كل فريق منها اداة ليسيطر بها على البسطاء ( الدراويش ) الذين يؤمنون بالقرآن ويحبون من يحبه ويتكلم به .
فاصبحت الايات تلوى اعناقها
وتجتزأ من سياقها ومناسباتها
لأجل ان تدعم فكرة ودعوة ما
واستمر الامر ودخلت فيه دعواتودسائس واحاديث فرقت بين المسلمين وحرضت على غير المسلمين
واوجدت فتن كثيرة
واضافت صنفا جديدا على القبلية والعصبية يعرف مؤخرا بــ ( الطائفية )
والى الآن الصراع صراع سياسي سواء كان عند المسلمين او عند غير المسلمين
وليس الدين الا ذريعة وحجة يتكئ عليها السياسيون للتأثير على الشعوب
الاسلام حرم قتل النفس الا لرد الظلم ودفع الفساد واعظم الحرمة في ذلك
ولا تجد في اي كتاب اخر هذا التعظيم للنفس الانسانية
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
الاسلام وضع الحدود لرفع المظالم ورد الحقوق وردع الفاسد ونهى عن العدوان
الاسلام لم ياتي داعيا الى الدنيا وملكها
الاسلام جاء داعيا الى الآخرة
وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
لم يكن الاسلام مهتما بالحياة الدنيا الا على قدر تهذيب البشر وتقوينهم وهدايتهم الى الخير ومعرفة الله وحب الآخرة .

يجب ان تعلموا أن جميع الحروب العدوانية والظالمة عبر التاريخ هي حروب سياسية
لا تسألوني كيف
كيف هذه لاقبل لي ولكم بها
الانسان اذا تفلت تسلط
وما الدين والايمان الا كوابح له لرده الى رشده ولتحطيم غروره ولتسوية سلوكه

اعلم سيأتي احدكم ويقول : الرسول فعل وفعل وداعش فعلت وفعلت وهذا هو الاسلام ويؤول كلامي ويوجهه ويسيره ويلويه ويخلق فيه تناقضا ويسخفه حينا ويصوبه حينا آخر ويحتج به ويحتج عليه و ... الخ
وللأسف هذا حالنا ولا حول ولا قوة الا بالله
ننتقص الناس ونقع فيما ننتقص الناس به .
ما اريد قوله , أن التاريخ كله تاريخ سياسي مهما تلبس علينا بلباس ديني , والدين براء , والدين عبادة وطاعة لله وعمل واحسان لوجه الله وقتال لرفع ظلم ودفع بلية , وطلب للدار الآخرة
هذا ما افهمه وما اراه
وافوض امري الى الله

تحياتي أخي فكر حر واسمح لي ان اقول لك بكل صراحة انك من اكثر المسلمين انفتاحا في هذا المنتدى، وعندي لك بعض الكلام....
لا أحد موضوعي، ينكر ان في القرآن آيات رحمة ودفاع الناس ودعوة إلى السلام، كوني مسلما سابقا اقول بكل موضوعية ان في القرآن عدة امور جيدة، ولن أنكر ذلك، ولكن سأقتبس من القرآن مايلي:
.
.
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻟَﻘِﻴﺘُﻢُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﻓَﻀَﺮْﺏَ ﺍﻟﺮِّﻗَﺎﺏِ ﺣَﺘَّﻰٰ ﺇِﺫَﺍ ﺃَﺛْﺨَﻨْﺘُﻤُﻮﻫُﻢْ ﻓَﺸُﺪُّﻭﺍ ﺍﻟْﻮَﺛَﺎﻕَ ﻓَﺈِﻣَّﺎ ﻣَﻨًّﺎ ﺑَﻌْﺪُ ﻭَﺇِﻣَّﺎ ﻓِﺪَﺍﺀً ﺣَﺘَّﻰٰ ﺗَﻀَﻊَ ﺍﻟْﺤَﺮْﺏُ ﺃَﻭْﺯَﺍﺭَﻫَﺎ ۚ ﺫَٰﻟِﻚَ ﻭَﻟَﻮْ ﻳَﺸَﺎﺀُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟَﺎﻧْﺘَﺼَﺮَ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻭَﻟَٰﻜِﻦْ ﻟِﻴَﺒْﻠُﻮَ ﺑَﻌْﻀَﻜُﻢْ ﺑِﺒَﻌْﺾٍ ۗ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻗُﺘِﻠُﻮﺍ ﻓِﻲ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓَﻠَﻦْ ﻳُﻀِﻞَّ ﺃَﻋْﻤَﺎﻟَﻬُﻢْ
4 ﻣﺤﻤﺪ
.
.
ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺟَﺰَﺍﺀُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﺤَﺎﺭِﺑُﻮﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟَﻪُ ﻭَﻳَﺴْﻌَﻮْﻥَ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻓَﺴَﺎﺩﺍً ﺃَﻥْ ﻳُﻘَﺘَّﻠُﻮﺍ ﺃَﻭْ ﻳُﺼَﻠَّﺒُﻮﺍ ﺃَﻭْ ﺗُﻘَﻄَّﻊَ ﺃَﻳْﺪِﻳﻬِﻢْ ﻭَﺃَﺭْﺟُﻠُﻬُﻢْ ﻣِﻦْ ﺧِﻼﻑٍ ﺃَﻭْ ﻳُﻨْﻔَﻮْﺍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺫَﻟِﻚَ ﻟَﻬُﻢْ ﺧِﺰْﻱٌ ﻓِﻲ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻭَﻟَﻬُﻢْ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺂﺧِﺮَﺓِ ﻋَﺬَﺍﺏٌ ﻋَﻈِﻴﻢٌ ‏( ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ 33: ‏)
.
.
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺍﻧْﺴَﻠَﺦَ ﺍﻟْﺄَﺷْﻬُﺮُ ﺍﻟْﺤُﺮُﻡُ ﻓَﺎﻗْﺘُﻠُﻮﺍ ﺍﻟْﻤُﺸْﺮِﻛِﻴﻦَ ﺣَﻴْﺚُ ﻭَﺟَﺪْﺗُﻤُﻮﻫُﻢْ ﻭَﺧُﺬُﻭﻫُﻢْ ﻭَﺍﺣْﺼُﺮُﻭﻫُﻢْ ﻭَﺍﻗْﻌُﺪُﻭﺍ ﻟَﻬُﻢْ ﻛُﻞَّ ﻣَﺮْﺻَﺪٍ ‏[ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ 5: ‏]
.
.
إﺫْ ﻳُﻮﺣِﻲ ﺭَﺑُّﻚَ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﻤَﻠَﺎﺋِﻜَﺔِ ﺃَﻧِّﻲ ﻣَﻌَﻜُﻢْ ﻓَﺜَﺒِّﺘُﻮﺍ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ۚ ﺳَﺄُﻟْﻘِﻲ ﻓِﻲ ﻗُﻠُﻮﺏِ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﺍﻟﺮُّﻋْﺐَ ﻓَﺎﺿْﺮِﺑُﻮﺍ ﻓَﻮْﻕَ ﺍﻟْﺄَﻋْﻨَﺎﻕِ ﻭَﺍﺿْﺮِﺑُﻮﺍ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻛُﻞَّ ﺑَﻨَﺎﻥٍ
‏[ ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ ‏( ٨ ‏) ﺍﻵﻳﺔ : ١٣
.
.
وسأكتفي بما سبق ولن أذكر الأحاديث التي تنص على الجهاد، فربما الأحاديث يقال عنها محرفة أو ما إلى ذلك...
أخي العزيز، ما اقتبسته لك هو من القرآن، وهناك أمثلة أخرى ولكن دعنا نكتفي بهذا، أدعوك لتأمل كل هذه الآيات، انت كشخص واعي، هل ترى من يقوم بضرب الرقاب، وقطع الأيدي والأرجل من خلاف، ويقتلون(المشركين) حيث يثقفونهم، هل هناك معنى خفي لهذه الآيات يعاكس مضمونها، بحثت كثيرا عندما كنت مسلما، لم أجد تفسيرا آخر، هو النص نفسه، نص حرفي غير حمَّال للمعاني، يعطي تعاليم حرفية، انها من القرآن يا صديقي وليست من عندي، اين السلام وحرمة قتل (امرئ)، هل هذا منطق، عقل، هل هذا هو السلام والحرية الذين يدعوا لهما الاسلام؟؟
بالنسبة للآية التي ذكرتها فإنها نزلت على بني اسرائيل والآية كالتالي:
.
.
ﻣِﻦْ ﺃَﺟْﻞِ ﺫَٰﻟِﻚَ ﻛَﺘَﺒْﻨَﺎ ﻋَﻠَﻰٰ ﺑَﻨِﻲ ﺇِﺳْﺮَﺍﺋِﻴﻞَ ﺃَﻧَّﻪُ ﻣَﻦ ﻗَﺘَﻞَ ﻧَﻔْﺴًﺎ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﻧَﻔْﺲٍ ﺃَﻭْ ﻓَﺴَﺎﺩٍ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﻗَﺘَﻞَ ﺍﻟﻨَّﺎﺱَ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﻭَﻣَﻦْ ﺃَﺣْﻴَﺎﻫَﺎ ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﺃَﺣْﻴَﺎ ﺍﻟﻨَّﺎﺱَ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺟَﺎﺀَﺗْﻬُﻢْ ﺭُﺳُﻠُﻨَﺎ ﺑِﺎﻟْﺒَﻴِّﻨَﺎﺕِ ﺛُﻢَّ ﺇِﻥَّ ﻛَﺜِﻴﺮًﺍ ﻣِّﻨْﻬُﻢ ﺑَﻌْﺪَ ﺫَٰﻟِﻚَ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻟَﻤُﺴْﺮِﻓُﻮﻥَ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ‏( 32 ‏) -
.
.
يا أخي، الموضوع كما ذكرت لكم في بدايته، ليس بغرض النقد للاسلام، بل هو قراءة واقعية، من صلب القرآن، لم آتي بحديث (قد يكون محرفا)، هي امور موجودة في الاسلام، وحريًّ بكل عاقل الا يتجاهلها وينتقدها....
.
.
انتقل الى النقطة الأهم، وهي أنك لم تجبني على سؤالي، هل داعش تكبق الاسلام، هل تُكَفِّر داعش، أم أنها تطبق الدين بحذافيره؟؟
تحياتي