حل معضلة الشر الكبري في قصة العبد الصالح............

[alaa elmasrey]

لماذا خلق الله الامراض والاوبئة والسرطان ؟
ولماذا خلق الله ابليس ولماذا يسلط الله الزلازل والبراكين ؟
ولماذا يمكن الله الجبابرة من رقاب المستضعفين ولماذا يؤخر الله الثواب والعقاب الي دار اخري ؟
هل من العدل ان ينبئ الله رجلا واحدا ثم يطلب منا ان نصدقه ؟
لماذا يموت طفل صغير لا ذنب له تتفطر عليه قلوب ابويه ؟ ولماذا يولد اخر مشوها؟
لماذا هناك الفقر المدقع والغني الفاحش ؟ لماذا لا يوزع الله بالعدل ؟
هل الله يسمح بوقوع الشر ؟ ولماذا ؟ أهو شرير أم عاجز أم غريب...

هذه بعض معضلات الالحاد الكبري واهمها معضلة وجود الشر وعدم العدل والتي تعرض لها القرءان الذي يحوي تفصيل كل شئ يتعلق بالعقيدة الي قيام الساعة من خلال القصة المشهورة جدا جدا قصة موسي والعبد الصالح الذي قيل ان اسمه الخضر

يتبع >>>>>>>>>>

نرجو من الاخوة الملحدين او المؤمنين عدم ابتداء النقاش حتي انتهي من جميع النقاط في هذا الموضوع الشائك

[GoldWin]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa elmasrey

نرجو من الاخوة الملحدين او المؤمنين عدم ابتداء النقاش حتي انتهي من جميع النقاط في هذا الموضوع الشائك

كان حريا بك عدم كتابته أصلا إذا لم تقم بإنهاء تجميع أفكارك يا رجل
نصيحة توقف عن السبام فهذا يضر بصحتك

[Vendetta]

انتظر مداخلة الاستاذ علاء بفارغ الصبر ....
لان الاسئلة المطروحة شائكة جدا

[alaa elmasrey]

2-تكملة الموضوع

لقد لخص الله القرءان الحل والتفسير لهذه المعضلة الكبري في قصة موسي والخضر صاحب العلم اللادني الالهي من خلال ثلاثة افعال شريرة او قل فعلين شريرين وفعل اخر يمكن ان يوصف بانه غير منطقي اكثر منه شرير يقوم بها هذا العبد الصالح

يمكن اعتبار هذه القصة الحقيقية التي حكاها لنا القرءان كرمز بين ما يفعله الله عن طريق ( العبد الصالح وهو ممثل الله وممثل اوامر الدين ) الذي لا يتصور حدوث شئ منه غير صالح او شرير

وهناك الانسان ( موسي ) الذي اخطأ في الحكم علي تصرفات هذا العبد الصالح بناء علي علمه رغم تيقنه من صلاح ( العبد الصالح ممثل الله او اوامر الله او ارادة الله ) الذي يفعل افعال يصعب علي موسي فهم صدورها عن رجل صالح كالخضر
وعلي الرغم من تيقن موسي ( ايمانه) من صلاح هذا العبد الا ان الافعال التي ياتي بها هذا العبد الصالح ( ممثل الله ) تخرج موسي ( الانسان ) فينسي مرة وينكر ثلاث مرات ويحتاج العبد الصالح ان يذكره بعهده الذي اخده عليه وهو الا يعترض علي ما سيراه منه ( ان يؤمن به ) في رحلته ( في دنياه )

اذا الرموز كالتالي
موسي .................................................. ............>>>>> ممثل الانسان
العبد الصالح ........................................>>>>> ممثل الاله الصالح واوامره
العهد بينهما علي عدم الاعتراض ...........................>>>>>> الايمان بدين الله
الاعتراض علي العبد الصالح........................ >>>>>>> الكفر بالاله الصالح
رحلة موسي مع الخضر .............................>>>>>> حياة الانسان في الدنيا
نهاية الرحلة والافتراق .......................................>>>>>>> انتهاء الدنيا
الجرائم الثلاثة التي قام بها العبد الصالح ...........>>>>> الاركان الثلاثة لمعضلة الشر

يتبع >>>>>>>>>>

نرجو من الاخوة الملحدين او المؤمنين عدم ابتداء النقاش حتي انتهي من جميع النقاط في هذا الموضوع الشائك

ما يلى إضافة و ليس مناقشة للأفكار التى تطرحها
يجب أن نفرق بين الشرور و بين الكوارث الطبيبعة
فالشرور و هى الجرائم و الظلم الذى يقع على بنى
آدم من بنى جلدتهم سببه هو حرية الإرادة
فتلك الشرور هى نتيجة و مترتبة على حرية
الإرادة التى منحت لبنى آدم

[ساتان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة libra

ما يلى إضافة و ليس مناقشة للأفكار التى تطرحها
يجب أن نفرق بين الشرور و بين الكوارث الطبيبعة
فالشرور و هى الجرائم و الظلم الذى يقع على بنى
آدم من بنى جلدتهم سببه هو حرية الإرادة
فتلك الشرور هى نتيجة و مترتبة على حرية
الإرادة التى منحت لبنى آدم

هذا يعني ان ارادة البشر قد تعارض ارادة الله !! وهذا يعني ببساطة ان الهك به عجز !

[alaa elmasrey]

3- تكملة الموضوع

ان معضلة الشر الالحادية تحتوي من وجهة نظري علي ثلاث محاور او عقد وهي موجودة في العالم
1- وقوع الظلم والتعدي بين البشر من قبل القوي علي الضعيف
2- الامراض والتشوهات والكوارث الطبيعية
3- تاخير الله لثواب المؤمنين وعقاب الكافرين

كثيرا من الذين كانوا مسلمين ثم الحدوا بسبب معضلة الشر هذه وهي من اقوي ما يتعلق بذهن الملحد وهي المسمار الاخير او الخشبة الاخيرة التي يسبحون عليها

ان هؤلاء واخص الذين كانوا مسلمين منهم لم يبحثوا في رسالة الهداية اليهم وهي القرءان وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون
وقد اعذر الله الي الناس ببيان كل الشبهات ( هذا بيان للناس ولينذروا به )

ان العبد الصالح يفعل ما يماثل العقد الثلاث لمعضلة الشر ( ولقد صرفنا في هذا القرءان من كل مثل ) كما قال الله في نفس السورة
فيخرق سفينة اليتامي ويقتل غلاما بريئا وهاتان جريمتان ويبني جدارا لاهل قرية لا يستحقون اي اعطاء من لا يستحق العطاء وبدون اجر ( رزق )

موسي ( الانسان ) لا يستطيع السكوت عن هذه الافعال الشريرة الذي لا يجد لها تفسيرا
فكيف يكون خرق السفينة خيرا ايها العبد الصالح انه لا يحتمل الا تفسيرا واحدا من وجهة نظر موسي ( الانسان )
ثم كيف يقتل غلاما بريئا بغير نفس ولقد علمت شدة حرمة القتل فما بالك بغلام صغير غير مكلف

ثم الثالثة لماذا يعطي بغير حساب لهؤلاء البخلاء اهل القرية الذين ابوا ان يضيفوهما ولا يحترمونهما بل وعدم حتي طلب الاجر

في وجهة نظري ان هذه امثلة لتفهم نظرية وجود الشر في دنيا الله ودنيا الناس وهل هو من الله او من الناس وكيف سكت الله عنه



يتبع >>>>>>>>>>

نرجو من الاخوة الملحدين او المؤمنين عدم ابتداء النقاش حتي انتهي من جميع النقاط في هذا الموضوع الشائك

وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ
فلو حمل الناس على فعل الصواب لما كان هناك معنى
لحرية الإرادة و الاختبار و الامتحان

[alaa elmasrey]

4-الجزء الاخير
ان خرق السفينة الذي يؤدي الي اغراقها هو مثل وقوع التعدي والظلم بين بني البشر من القوي علي الضعيف
ويمثل ايضا خرق وتشويه السفينة من الخضر هو مثل الامراض الفتاكة والتشوهات التي يعترض عليها بالقول ما ذنب اصحابها ( اخرقتها لتغرق اهلها ) ثم يكفر بعضهم بربهم متهمينه بالنكر والشر وهم لم يستمعوا للتفسير بعد

والجريمة الثانية التي ارتكبها الخضر هو قتل الغلام والتي لا يجد لها موسي ( الانسان ) تفسيرا ابدا ويستغرب من صدور مثل هذا الفعل النكر من رجل صالح
من منا لا ينكرصحة قتل الغلام ولو كان غلاما او موته مبكرا مقابل حفظ ابويه من الكفر والخلود في النار وهو الضرر الكبر بل لحفظ الغلام نفسه الذي لو خير بين ان يموت مبكرا ويدخل هو وابويه الجنة او ان يكبر سنين اخري ليكفر هو وابويه ثم يخلدوا في النار لا ختار الاولي قطعا ولكن من اين لموسي ( الانسان ) ان يصبر علي بعض ما نستنكره من الظلم من القوي ع الضعيف وقتل البرئ ونجاة المذنب كيف نصبر علي مالم نحط به خبرا


والجريمة الثالثة تمثل عدم المنطقية لافعال الله او بعض افعال الله فكيف يوزع الله عطاياه بين البشر بمثل هذه التفرقة لماذا يعطي الكافر ويحرم المؤمن لماذا يعطي اناسا جمالا والاخرين قبحا هؤلاء صحة وهولاء مرضا هؤلاء يموتون من التخمة وهؤلاء من الجوع اين المنطقية
هل يمكن لموسي ان يتخيل ان بناء الجدار دون مقابل هو عقاب للقرية ......وهو في نفس الوقت اكرام ليتيمين الذين يمكنك ان تتخيل ما الذي سيحدث لو سقط الجدار وظهر كنز هذين الضعيفين فكان من الحكمة تاخير الخير عن الغلامين وتلك مثل تاخير الثواب والعقاب لمرحلة اخري

انتهي بحمد الله الحكيم

[تنهينان]

ربما كان الاصح بملحد طرح الموضوع وليس شخص مسلم يدافع عن نواقض الدين