اولادنا والمدرسة

[الكمنجة]

مرحبا
في هذه الايام ينكب المجتمع نحو الدخول المدرسي،بمصاريفه من ادوات مدرسية ومحافظ وبدل رياضية لحصة الالعاب البدنية وانتهاء باللبس الجديد والمازر للدول التى تستعمل المازر.
وككل عام تدخل الدولة في حالة اشبه بالطوارئ ل"انجاح هذا الموعد" كما يقولون والاكيد ان مديري المدارس يعملون عملا اداريا جبارا خلال هذه الفترة، واكيد ايضا فبعض الجمعيات الاجتماعية تنشط في المناسبة لتوفير او مساعدة المحتاجين من الاهل كما ويستغل الموقف بعض البطالين فيقفون في الاسواق على طاولات امتلئت دفاتر واقلاما.

حركية اجتماعية جميلة "رغم ما قد يقوله قائل عن تنظيمها او حاجتها للتنظيم" ولكن السؤال الذي اريد طرحه عليكم ايها الزملاء ليس في الحقيقة مرتبطا بما سبق ؛ هل وسط كل هذا يتحمس ابناؤنا للدخول المدرسي؟ هل اذا استثنينا الداخلين اول مرة ،هل نجد حماسة وحبا للتعليم"تعليمنا نحن"؟
اطرح هذا السؤال بعد لن دخلت مواقع تواصل ومنتديات للمراهقين واستغريت من الكم المبالغ فيه من شعور سلبي ضد المدرسة.

بالطبع في كل العالم الجميع يفضل استمرار للعطلة، ولكن ما اتحدث عنه هو شيئ ما. يفوق مجرد الانزعاج من نهاية عطلة،وفيه شعور دفين فيما يشبه "كره" المدرسة.
يؤكد ذلك الاقبال الضعيف (والذي يتكرر كل سنة) على المدارس وقت الدخول. والذي يستمر لاسابيع.
ما هي الاسباب؟ وهل اذا فشلنا في جعل الولد فضوليا للمعرفة وجهلناه كارها للاكتشاف مشمئزا من العلم ..هل هناك داع لمدرسة اصلا؟
لا ادري هل ما اتحدث عنه محدود في اطر جغرافية محددة ولذلك اريد اعرف راي الزملاء،

[Tsuki]

اعتقد المشكلة في الضغط الكبيرة للمدرسة والمذاكرة الخ ، في بعض الدول على الطلاب البقاء بالمدرسة من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 2 او 3 ظهراً ومع الواجبات والمذاكرة الخ يكون شيء غير مسلي ابداً ، اظن كل هذا يمكن حله بجعل المدرسة طوال العام بدلاً من وضع تقريباً 4 اشهر اجازة وتقسيم المناهج على هذا الوقت اكثر حيث يكون اليوم الدراسي قصير ولا توجد مذاكرة وواجبات كثيرة

[تهارقا]

ا تعتقد ان ما تصفه ينطبق علي الكل .. الضغط الذي تشكله المدرسة علي الطلاب شديد يجعلهم يكرهون المدرسة

انا شخصا كنت اكره المدرسة ، لكن هذا لم يوقف فضولي المعرفي

المدرسة أصبحت عقبة في طريق العلم والمعرفة أصبحت أماكن لتدجين الأجيال الجديدة


الأجيال القديمة في الخمسينات وأوائل الستينات كانت لهم نظم تدريس جيدة جدا وأوقات اقل في المدرسة لكن المستوي الثقافي لهذه الأجيال كان جبار