خرافة ابراهيم واسماعيل وبناء الكعبة

[ابوخالد]

https://www.youtube.com/watch?v=5o6e58BTSOA

لم يبني ابراهيم وابنه الكعبة
ومحمد ليس من نسل اسماعيل

[ابو مينا]

نظرية كون الكعبة شامية اصلاً و انتقلت الى الينا لها انصار كثر. الاسم بكة هو اسم آرامي او سرياني لست متيقناً لكن ما ينقل انه مؤنث بك و تعني البيت ، و مثلهم مدينة بعلبك اي بيت بعل. و للسيد القمني نقاش شيق و متكرر في اغلب كتبه حول هذه الجزئية.


بعد التقصي يذهب البعض الى ان عمرو بن لحي شخص حقيقي الصقت به وهميات من مخترعات محمد إذ رآه في المنام في جهنم يسحب من مصارينه ، و هو حديث عهد بالكعبة على ما يؤسس التراث، كان شغله الشاغل استخراج الأصنام المعبودة من زمن نوح من قاع البحر الأحمر و مدينة جدة و الشام و توزيعها على قبائل العرب ، و منها قريش و الكعبة ضمناً. هي مهنة غريبة و لست ادري ما دوافع مثل هذا الرجل ( غير وسوسة الجن حسب رؤية محمد )، ما علاقة سيد خزاعة المختلق ببناء الكعبة ؟ اسطورة خرقاء تفسر اساطير اخرق منها.

لشبه جزيرة العرب كعبات عديدة يقدر عددها من 14-18 كعبة بعضها قائم الى اليوم ، و كل كعبة منها كانت معبداً للقمر او للاصنام ( تصحيف حروف كلمة الله و اعادة ترتيبها تنتج كلمة الهلال المعبود البدوي الاقدم هناك ، مثلاً ). و كما ان الاسلام نزل في ساحة قريش و اصطفى لهجة قريش على باقي لهجات العرب ، فأحياها بالقرآن كلغة فماتت باقي اللهجات ، فالقرآن بالمثل قد اصطفى كعبة مكة على باقي كعبات العرب و رمى طوق القداسة عليها تاركاً الباقي الى الهدم و الانقراض.

[GoldWin]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

نظرية كون الكعبة شامية اصلاً و انتقلت الى الينا لها انصار كثر. الاسم بكة هو اسم آرامي او سرياني لست متيقناً لكن ما ينقل انه مؤنث بك و تعني البيت ، و مثلهم مدينة بعلبك اي بيت بعل. و للسيد القمني نقاش شيق و متكرر في اغلب كتبه حول هذه الجزئية.


بعد التقصي يذهب البعض الى ان عمرو بن لحي شخص حقيقي الصقت به وهميات من مخترعات محمد إذ رآه في المنام في جهنم يسحب من مصارينه ، و هو حديث عهد بالكعبة على ما يؤسس التراث، كان شغله الشاغل استخراج الأصنام المعبودة من زمن نوح من قاع البحر الأحمر و مدينة جدة و الشام و توزيعها على قبائل العرب ، و منها قريش و الكعبة ضمناً. هي مهنة غريبة و لست ادري ما دوافع مثل هذا الرجل ( غير وسوسة الجن حسب رؤية محمد )، ما علاقة سيد خزاعة المختلق ببناء الكعبة ؟ اسطورة خرقاء تفسر اساطير اخرق منها.

لشبه جزيرة العرب كعبات عديدة يقدر عددها من 14-18 كعبة بعضها قائم الى اليوم ، و كل كعبة منها كانت معبداً للقمر او للاصنام ( تصحيف حروف كلمة الله و اعادة ترتيبها تنتج كلمة الهلال المعبود البدوي الاقدم هناك ، مثلاً ). و كما ان الاسلام نزل في ساحة قريش و اصطفى لهجة قريش على باقي لهجات العرب ، فأحياها بالقرآن كلغة فماتت باقي اللهجات ، فالقرآن بالمثل قد اصطفى كعبة مكة على باقي كعبات العرب و رمى طوق القداسة عليها تاركاً الباقي الى الهدم و الانقراض.

شكرا لك يا أبو مينا على المعلومة الجديدة بالنسبة لعمرو بن لحي
عند بحثي عن هذه الشخصية لفت إنتباهي هذا المقطع

اساف ونائلة
وهما من كبار الاصنام التي وضعت في الكعبة ، وكانوا يطوفون حولهما وينذرون لهما النذور . وفي قصة هذين الصنمين اسطورة ايضا بطلها عمرو هذا . تقول الرواية : ((وكان في زمان جرهم رجل فاجر يقال له إساف فجر بامرأة يقال لها نائلة في جوف الكعبة أي قبلها فيها . وقيل زنى بها فمسخا حجرين، فأخرجا منها ونصبا على الصفا والمروة ليكونا عبرة، فلما كان زمن عمرو بن لحي أخذهما ونصبهما حول الكعبة أي على زمزم وجعلا في وجهها وصار من يطوف يتمسح بهما يبدأ بإساف ويختم بنائلة، وذلك قبل أن يقدم عمرو بهبل وبتلك الأصنام، وكانت قريش تذبح ذبائحها عندهما )) . (17) . ويروون عن النبي انه بعد فتح مكة ((لما كسر نائلة عند فتح مكة خرجت منها امرأة سوداء شمطاء تخمش وجهها وهي تنادي بالويل والثبور، وكان عمرو يخبر قومه بأن الرب يشتي بالطائف عند اللات ويصيف عند العزى، فكانوا يعظمونهما وكانوا يهدون إلى العزى كما يهدون إلى الكعبة )) . (18) . وهذه اسطورة اخرى ايضا قد ناقشناها في بحوث سابقة

ولك أن تتخيل عزيزي مدى الجهل الذي كان منتشرا بحيث يتم قص خرافات عن إمرأة سوداء شمطاء تخرج من صنم
تحياتي للجميع

[حيران]

العزيز أبو خالد: شكراً لك على المقطع، لكن القطع في التاريخ أمر غير علمي. فبالرغم من جاذبية اليقين أو الظهور بمظهر المتيقن، أن نقطع أمراً ما بناءً على حادثة تاريخية واحدة أمر غير سليم علمياً.

الباحث القيم أبو مينا، دائماً ما استمتع بقراءة مداخلتك، غير أنني لا أوافقك الرأي هنا بالضرورة:
- بالنسبة لعمرو بن لحي، قد يكون خبره يحتمل الصحة ويكون بالتالي من بقايا المرويات الشفوية في أيام النبي عن شخصية غير قديمة في عصره. وبالتالي قد يكون تحول الكعبة في مكة الى معبد جميع الالهة (بانتيون) يعود الى تحول مكة الى مركز تجاري واسع في القرن الثالث أو الرابع ميلادي. لا يمكننا هنا برأيي اغفال صلة محتملة بين عمرو بن لحي واندثار مملكة لحيان في نفس الفترة تقريباً (مدائن صالح والعلا) لا سيما لجهة وجود نفس الآلهة المعبودة في كل من مكة وبلاد لحيان (ثمود)، وقد تكون ابن لحي هنا بمعنى اللحياني وليس ابن رجل باسم لحي (في العربية القديمة "ان" في آخر الكلمة تقوم مقال ال التعريف فتكون مملكة لحيان= مملكة ال لحي)
- بالنسبة للهلال، أخشى أن هذا الموضوع مرتبط بالغلط في التواريخ أو ما يعرف بال anachronism، فالهلال رمز المسلمين منذ العهد التركي على ما أعرف. طبعاً للهلال خصوصية ما في الصحراء لا تحظى بها الشمس كما في باقي الاماكن لسببين، الاول نفسي متعلق برؤية البدوي للشمس الحارقة غير المرغوبة، والثاني أن حركة الشمس المنعزلة عن تتابع الفصول الى حد كبير (على عكس باقي المناطق حيث الشمس وحركتها تؤثر على الغلال والاحوال المعيشية بنسبة أكبر) يؤدي الى تراجع دورها في المواقيت وتحديد السنين لصالح القمر والنجوم التي يتم الاهتداء بهم في الصحراء الشاسعة (وبالنجم هم يهتدون) لا سيما في ظل وجود عادة السرى أو تنقل الليل...
- بالنسبة للتشابه اللغوي، فهو أمر متواتر لدى النظر في التاريخ ولا يكفي بنفسه لاثبات أو نفي أي مقولة بل يشكل عنصر من عناصر البحث التاريخي. بالتالي، قد يكون الله والهلال مكونان من نفس الحروف، ولكن كلمة ايل واله موجودتان من قبل وتمثلان مرشح قوي لاصل كلمة الله (الاله) (لقد ذكرت في مداخلة سابقة أن ما يعضد هذا الامر هو لفظ الله المخفف في حالة الجر بحيث يبدو جلياً أنه تحريف لكلمة بسم الاله = بسميليلاه = بسمِلِلَه= بسمِلْلَه وهو نفس لفظ بسم الله)، تماماً كما لا يمكن اغفال أن يكون اسم الاله مقه (اله يمني) كاصل لمكة، حيث لا اثبات لدينا أن مكة سميت بكة قبل القرآن التي قد تكون مستوحاة من وادي بكة من قبل الرسول...

- السيد غولدوين: ويروون عن النبي انه بعد فتح مكة ((لما كسر نائلة عند فتح مكة خرجت منها امرأة سوداء شمطاء تخمش وجهها وهي تنادي بالويل والثبور.. كل المعجزات مروية عن النبي بدون شهود، الم يكن كسر الاصنام علنياً يا ترى؟؟

[الغريب بن ماء السماء]

عزيزي حيران،
الربط بين عمرو بن لحي ومملكة لحيان، ربط ذكي وغير مسبوق، حسب علمي، ويحتاج في رأيي إلى بحث معمّق لعلّنا نظفر بشيء مهم.
بالنسبة إلى المرأة الشمطاء، فقد تكون أسطورة، وقد تكون قد حدثت حقيقة حيث أنّ كلّ صنم كبير له كاهنه أو كاهنته، يحرسانه ويتلقيان عنده العطايا والنذور والذبائح، طبعا المرأة لم تخرج من الصنم وإنما خرجت قرب بيته او من بيته إن صحّت الرواية.

يزعم أنه لا يوجد ذكر للكعبة قبل القرن الثالث الميلادى بالرغم من أن ديودور الصقلى فى القرن الأول قبل الميلاد أشار للكعبة فى كتابه Bibliotheca Historica .. وكونها لم تذكر قبل ذلك فى التاريخ لا يعنى أنها لم تكن موجودة قبل ذلك ..لأن العرب كانت أمة هامشية ومن المنطقى أن لا يرد ذكرها عند الأمم المجاورة قبل ذلك وهم أنفسم لم يكن لديهم مؤرخين ولم يكن لديهم سوى الروايات الشفهية يتناقلونها من جيل إلى جيل
يقول إدوارد جيبون فى كتاب اضمحلال الدولة الرومانية و سقوطها: فى وصفه لساحل البحر الأحمر ذكر المؤرخ الإغريقى ديودور أنه بين الثموديين و السبئيين كان يوجد معبد مشهور كانت قداسته الفائقة تحترم من قبل جميع أهل جزيرة العرب .. و نصه عند ديودور الصقلى : هناك شُيد معبدا مقدسا جدا و مكرما بدرجة تفوق الوصف من قبل جميع قاطنى جزيرة العرب
و فى سفر المزاميز الإصحاح 84 ( NIV ) و الذى يعود تاريخ تدوينه إلى قرون عديدة قبل المسيح:




وتعليقا على كلمة وادى "بكة" Baca و الذى يترجم إلى وادى البكاء تذكر دائرة المعارف اليهودية Jewish Encyclopedia أن كلمة وادى بكة Baca من الأولى أنها تعنى الوادى الذى ليس به ماء لأن صيغة الجمع من نفس الكلمة تعنى شجرة شبيهة بشجرة البلسم و يفترض أن واد ليس به ماء سوف ينسب فى تسميته إلى هذه الشجرة
وهذا ربما يشير إلى إسكان هاجر و ابنها بواد غير ذى زرع عند بيت الله الحرام و فيه إشارة الى الحج للبيت و حفر بئز زمزم

[إسماعيل الدريسي]

أول شيء لا يجوز الإستدلال بأقوال شخص غير نزيه مثل حامد و هذا الفيديو يثبت تعمده التدليس و الكذب على القرآن
https://www.youtube.com/watch?v=Xpj__qLQD4Y
هذا الشخص مريض بكره النبي محمد عليه السلام فلا يمكنه أن يفوت حلقة واحدة دون التهجم عليه و إتهامه بدون حجة و لا برهان كقوله أن الرسول محمد كان يعاني من أزمة هوية حاول حلها بالإنتساب لإسماعيل
ما يجهله الناس أن أسطورة نسب العرب لنسل إسماعيل إخترعت بعد زمن نزول القرآن من طرف اليهود لإقناع القبائل العربية لمساندتهم عسكريا في حربهم ضد كل من البيزنطيين و الفرس فيما سيطلق عليه لاحقا بالفتوحات الإسلامية التي لم تكن إسلامية في شيء

سبيوس أسقف أرمينيا 660 م
يبدأ الأسقف تسجيله للأحداث بقصة إجتماع مابين اليهود اللاجئيين و الإسمعاليين في الأرض العربية بعد إستعادة الدولة البيزنطية لحمص عام 628 م
لقد إرتحلوا إلى الصحراء(اليهود) ونزلوا للأرض العربية بين أبناء إسماعيل ,طلبا في مساعدتهم,وأوضحوا لهم أنهم أقربائهم طبقا لما يقولة الكتاب المقدس,ولقد كان الإسماعليين على أتم الإستعداد لقبول هذه القرابة الوثيقة,ولكن اليهود لم يستطيعوا إقناع جماهير الناس لإن عبادتهم كانت مختلفة ,وفي هذا الوقت كان هناك إسماعيلي يدعى محمد و كان تاجرا ,ولقد قدم نفسة لهم كما لو أنة مدفوع بأمر من الرب و كواعظ للطريق الحق وقال لهم أنه يعرف عن رب إبراهيم ولقد كان مطلعا جدا ويعرف قصة موسى بشكل جيد جدا,ولقد أخبرهم أن ألأمر قد جاء من السماء ليتحدوا تحت إمرة رجل واحد وتحت قانون واحد وليتخلوا عن الطوائف الدينية العبثية والعودة للأله الحي الذي كشف عن نفسة لأبراهيم. (محمد قال لهم) أن الرب قد حرم عليهم أكل لحم الحيوان الميت, وشرب الخمر والكذب والزنى ولقد أضاف أن الرب أورث هذة الأرض لأبراهيم وذريتة من بعده للأبد,والرب تصرف طبقا لوعده ومنحهم هذه الأرض حينما كان يحب إسرائيل,رد اليهود (الأن أنتم أبناء إبراهيم ونسله . فقط أحب رب إبراهيم,وإذهب واستولي على الأرض التي أعطاها الرب لأبيك إبراهيم ولن يستطيع أحد مقاومتك في نضالك لأن الرب معك). كل أبناء إسرائيل إنضموا إليهم (قبائل إسماعيل) وقد كونوا جيش عظيم ثم أرسلوا مجموعة من السفراء لإمبراطور اليونانيين وقالوا له "لقد أورث الرب لإبراهيم هذة الأرض ولذريتة من بعده ولقد ملكت أرضنا بمافيه الكفاية ,تخلى عنها بسلام ولن نغزوا أراضيك وإلا سنستعيد ما سلبتة مننا بالقوة".

هكذا إخترع اليهود مسيحا مزيفا إسمه محمد نفس إسم النبي المبشر في كتبهم و الذي إمتحن شخصية محمد الحقيقي الذي جاء بالقرآن قبل قرون و الذي لقى عدواة كبيرة من طرف اليهود
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى (82) سورة المائدة
على عكس محمد القرن السابع الذي إخترعه اليهود لخدمة مصالحهم
ففكرة نسب محمد و العرب لذرية إسماعيل فكرة يهودية وليدة القرن السابع لكن في زمن نزول القرآن كان اليهود يعتبرون إسماعيل يهوديا مثلهم بشهادة هذه الآية
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) سورة البقرة

عندما نطلع على أقوال الكذبة مثل حامد و رشيد و عماري ألخ نجدها متطابقة و متفقة على نفي الأكاذيب و الإزدواجية في المعايير كالقول أن مكة الحالية لم يكن لها وجود قبل القرن الثالث الميلادي رغم أن أصحاب الإختصاص يجمعون على عدم وجودها قبل القرن الثامن ! فتارة يعتمدون على شهادات الغير مسلمين لإثبات عدم وجود مكة الحجاز في زمن إبراهيم و تارة يتخلون عنها و يعتمدون على نفس التاريخ المروي الأموي العباسي الذي قاموا بإنكاره في النقطة الأولى لإثبات بعثة محمد في مكة الحجاز و السؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا لا يريد أعداء الإسلام أن يدرك المسلمون مكان البعثة الحقيقي ؟ و يحاولون تثبيت نفس أكذايب التاريخ الإسلامي المزور ؟

التقطة الوحيدة التي قد تحمل شيئا من الصحة في اقوال حامد هي طرد البيزنطيين لأتباع رسالة محمد من كعبة الشمال الحقيقية التي تنطبق عليها مواصفات كعبة القرآن و التي تقع في نفس الأرض التي إستقر فيها كل من إبراهيم و لوط
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) سورة آل عمران
وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) سورة الأنبياء
سفر التكوين الإصحاح 12
1 وَقَالَ الرَّبُّ لابْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ ارْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ ابِيكَ الَى الارْضِ الَّتِي ارِيكَ. 2 فَاجْعَلَكَ امَّةً عَظِيمَةً وَابَارِكَكَ وَاعَظِّمَ اسْمَكَ وَتَكُونَ بَرَكَةً. 3 وَابَارِكُ مُبَارِكِيكَ وَلاعِنَكَ الْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الارْضِ». 4 فَذَهَبَ ابْرَامُ كَمَا قَالَ لَهُ الرَّبُّ وَذَهَبَ مَعَهُ لُوطٌ. وَكَانَ ابْرَامُ ابْنَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً لَمَّا خَرَجَ مِنْ حَارَانَ. 5 فَاخَذَ ابْرَامُ سَارَايَ امْرَاتَهُ وَلُوطا ابْنَ اخِيهِ وَكُلَّ مُقْتَنَيَاتِهِمَا الَّتِي اقْتَنَيَا وَالنُّفُوسَ الَّتِي امْتَلَكَا فِي حَارَانَ. وَخَرَجُوا لِيَذْهَبُوا الَى ارْضِ كَنْعَانَ. فَاتُوا الَى ارْضِ كَنْعَانَ.

وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) سورة الحج
سفر التكوين الإصحاح 12
1 وَقَالَ الرَّبُّ لابْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ ارْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ ابِيكَ الَى الارْضِ الَّتِي ارِيكَ. 7 وَظَهَرَ الرَّبُّ لابْرَامَ وَقَالَ: «لِنَسْلِكَ اعْطِي هَذِهِ الارْضَ». فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحا لِلرَّبِّ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ. 8 ثُمَّ نَقَلَ مِنْ هُنَاكَ الَى الْجَبَلِ شَرْقِيَّ بَيْتِ ايلٍ وَنَصَبَ خَيْمَتَهُ. وَلَهُ بَيْتُ ايلَ مِنَ الْمَغْرِبِ وَعَايُ مِنَ الْمَشْرِقِ. فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحا لِلرَّبِّ وَدَعَا بِاسْمِ الرَّبِّ.

فالبيت الحرام الحقيقي متواجد في نفس الأرض التي هاجر إليها إبراهيم و لوط و الدليل أن قوم الرسول الذين كانوا يعيشون في نفس المنطقة كانوا يمرون على قرية لوط كل صباح و مساء
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (138) سورة الصافات

هناك كعبة واحدة و بيت واحد تم طمس موقعه الجغرافي فإخترعت كل أمة بيتها الخاص
بيت في جنوب حجاز بيت في القدس و بيت في جبل جرزيم بالنسبة للسامريين الذين يصفونه للإشارة بالكعبة ؟؟؟
https://www.youtube.com/watch?v=78CPNdJQu44

يمرون علي مدينتهم سدوم فى أسفارهم .. فالعرب كانوا يسافرون إلى الشام ويمرون بها كما فى قوله تعالى : وإنها لبسبيل مقيم

[الغريب بن ماء السماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة clinician

يزعم أنه لا يوجد ذكر للكعبة قبل القرن الثالث الميلادى بالرغم من أن ديودور الصقلى فى القرن الأول قبل الميلاد أشار للكعبة فى كتابه bibliotheca historica .. وكونها لم تذكر قبل ذلك فى التاريخ لا يعنى أنها لم تكن موجودة قبل ذلك ..لأن العرب كانت أمة هامشية ومن المنطقى أن لا يرد ذكرها عند الأمم المجاورة قبل ذلك وهم أنفسم لم يكن لديهم مؤرخين ولم يكن لديهم سوى الروايات الشفهية يتناقلونها من جيل إلى جيل
يقول إدوارد جيبون فى كتاب اضمحلال الدولة الرومانية و سقوطها: فى وصفه لساحل البحر الأحمر ذكر المؤرخ الإغريقى ديودور أنه بين الثموديين و السبئيين كان يوجد معبد مشهور كانت قداسته الفائقة تحترم من قبل جميع أهل جزيرة العرب .. و نصه عند ديودور الصقلى : هناك شُيد معبدا مقدسا جدا و مكرما بدرجة تفوق الوصف من قبل جميع قاطنى جزيرة العرب
و فى سفر المزاميز الإصحاح 84 ( niv ) و الذى يعود تاريخ تدوينه إلى قرون عديدة قبل المسيح:




وتعليقا على كلمة وادى "بكة" baca و الذى يترجم إلى وادى البكاء تذكر دائرة المعارف اليهودية jewish encyclopedia أن كلمة وادى بكة baca من الأولى أنها تعنى الوادى الذى ليس به ماء لأن صيغة الجمع من نفس الكلمة تعنى شجرة شبيهة بشجرة البلسم و يفترض أن واد ليس به ماء سوف ينسب فى تسميته إلى هذه الشجرة
وهذا ربما يشير إلى إسكان هاجر و ابنها بواد غير ذى زرع عند بيت الله الحرام و فيه إشارة الى الحج للبيت و حفر بئز زمزم

سأجيب على مداخلتك بالترقيم:

1-ديودور الصقلي لم يحدد مكان هذا المعبد لكن إذا تتبعنا بعض القرائن في كتابه نذهب إلى أنّه يتحدّث عن معبد في الشمال ناحية الحجر ومدائن صالح.
2-المزمور بتحدث عن وادي بكة الذي قرب جبل صهيون، الرجاء قراءة الأسطر التالية في نفس المزمور. فهل جبل صهيون في مكّة أم في فلسطين؟
3-النقطة التي أتفق معك فيها هي قولك عدم ذكر مكة في التاريخ القديم لا يعني بالضرورة أنّها لم تكن موجودة.

[فينيق]

مراحب للجميع

يُعتبر اسرائيل فلنكشتاين { بروفيسور آثار بجامعة تل أبيب وسبق أن ترجمت مقابلة معه ونشرتها هنا في المنتدى } بالإضافة لنيل سيلبرمان { بروفيسور تاريخ بالولايات المتحدة الأميركية } من أكثر الباحثين الذين يميلون لوصف شخصية ابرهيم وهجرته من أور إلى فلسطين: بالشخصية المزعومة والهجرة المزعومة! ونجد هذا في كتابهما " كشف الكتاب المقدس The Bible Unearthed " الذي ترجمه سعد رستم ويوجد نسخة نتية مجانية بعنوان " التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها "!

فإن كانت شخصية ابراهيم مزعومة فمؤكد أن متحدريه سيكونوا مزعومين!

والسلام