عدنان ابراهيم جاهل ام دجال؟

[سامي عوض الذيب]

[Hisoka]

عدنان ابراهيم هو القشة الاخيرة التي يتعلق فيها المسلمون قبل ان يلحدوا

[ابوخالد]

دجال

[Phoenix]

من نحن حتى نتهكم، ونلقي الاحكام على البشر؟
لا احد يعلم من هو سوى نفسه, ان كان مفكراً وباحثاً فإنه لشيء جميل بأن يفكر الانسان ويخرج عن طور افكاره ومعتقداته التي وجد عليها في الصدفة.. وان كان كاذباً فكذبه واوهامه مردودة اليه.
اما انا فأنصحكم بعدم النظر بطريقة متعالية على اي كائن.

[Skeptic]

تحياتي للجميع،
بحكم عملي السابق في مصر، وتعرضي للكثير من الاشخاص، استطيع ان اؤكد لك، بانة لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين تعدوا الثلاثين، ويعملون في مجال متخصص، ويؤمنون فعلا بالدين.. مهما كان شكلة، او تظاهرة...
كنت اعلم شخص من بنجلاديش يعمل في جامعة في نيويورك في امريكا، وهو ممتاز في عملة، ولكن متدين.. عندما تناقشة في الدين، تجد بانة تدين ظاهري فقط، لا يمس الداخل...مجرد قشرة في الخارج...
في مصر، ايضا اجلس مع اعضاء هيئة التدريس وشاهد كيف يتحدثون مثلا عن السعودية والعمل بها، وعن انتشار الامراض ن الكبت في مصر، وتجدهم ينظرون للحياة الغربية علي انها مثالية، ولكن يعترفون بانهم لا يستطعون الحياة هناك... هذا تجدة من شخص بلحية، ومتدين تماما، ولكن عند النقاش تجد شك وحيرة في الدين...
الاغبياء فقط هم ما يؤمن بالدين، ومن لم ينال حظ من التعليم...وحتي هؤلاء عند النقاش تجد بعضهم يشك بالدين، تجد من يشتكي من المعاملة في الحج.. لكن صغار السن، نعم ممكن ان يكونوا مؤمنين بالدين، هذا لا شك به، ولكن متي كبر وبدأ التعامل مع الحياة وصار له خبرة بها، سوف يكتشف انفصال الحياة عن الدين، وسوف يتكون لدي اية انسان فصل بينهم...
لا اعتقد بان الكثير من رجال الدين وخاصة المشهورين يؤمنون فعلا بالدين، انا سوف اكون مندهش لو كان عدنان إبراهيم او غيرة يؤمن فعلا بالدين..
كلهم نصابيين.. ولذلك لن تجدهم يناقشوا ملحد واحد والنقاش ليس تحت سيطرتهم التامة، فهم يدركون ان الدين خرافات ودجل...
عندما كنت صغيرا، كان لي عم مات، وتم استدعاء احد القراء المشهورون، وكانت اجرتة في ذلك الوقت، 1000 جنية مصري، وقرش حشيش (هذا في عام 72) ربما يكون 100جنية لا اتذكر جيدا، ولكن كان رقم كبير.. المهم، تجدة بعد قراءة القرآن يشرب الحشيش، ويستهذئ بالدين...
انا واثق تماما بانهم لا يؤمنون فعلا بالدين...
عدنان وغيره، ليس سوي نصاب متسلق علي الاساطير...
تحياتي