![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
![]() علم نفس. يصنّف الباحثون القلق باعتباره اضطراب عام لنوع من الهمّ { الجمع هموم } Desorden Generalizado de Ansiedad (DGA) ويكون ضحايا اولئك المُصابين به بالعموم: عائلاتهم، اصدقائهم وزملائهم بالعمل، وإن وُجِدَ انواع أخرى منه أيضاً. ادعت محكمة شهيرة في الولايات المتحدة الاميركية على أم بقتل ابنتها الصغيرة. أهمّ مشكلة واجهت المحكمة مع هذه المرأة، كان سلوكها إثر اختفاء ابنتها، في الواقع، وعندما قرّرت هيئة المحلفين براءة المرأة، كان سلوكها إثر هذا القرار يُعطي انطباع بأنها لامبالية بالمشكلة الخطيرة الحاصلة لها وتتسلى مع اصدقائها كما لو أنّه لم يحصل شيء أبداً، لقد اعتبرتها مذنبة: الاغلبية التي تابعت عن قرب ذاك الحادث المؤسف. كيف يمكن لأمّ أن لا تهتم أو تقلق بأقصى شكل عندما تختفي ابنتها؟ كيف يمكن اعتبار سلوكها طبيعي وقد كان يتمثل بالرقص واللامبالاة امام حدث جلل كهذا؟ كان شيء لا يمكن النظر له بارتياح. مع هذا، نحن مسكونون بالسلوكيات المتناقضة، ويكون القلق أحدها. كلنا نقلق من وقت لآخر، سيما حين تستحثه متغيرات خارجيّة، مع ذلك، فالادوات التي نستخدمها أو كمّ المرات التي نقلق فيها، خصوصاً عند مسائل { الوسوسة أو اللامبالاة }، تتغيّر الى حدّ التدخُّل في سلامة علاقاتنا الاجتماعيّة. بالنسبة لعلماء النفس، يجب تناول الوسوسة كنموذج في هذا التدخُّل المُشار له سابقاً. لقد كتبت بمناسبة سابقة، بأنّنا نميل للتعامل مع مشاكلنا وفق شدّتها، وفي العموم نتجاهلها أو نُعيد بنائها، ففيما لو تكن المشكلة بالغة الشدّة نلجأ للتجاهل، وأما لو تكن المشكلة خفيفة أو تحت السيطرة فنقوم بالتحليل. حسناً، ولو أنّ حالات القلق متعددة وليست واحدة، فإنها تتأسّس على ذات الظواهر. تشرح عالمة النفس Amy Przeworski من جامعة Western Reserve وإحدى مؤلفات البحث، قائلة:" نعرف 4 نماذج عامة للتعامل مع القلق. الفضوليّ، الغير مبالي، المهزوز والانتهازيّ، وقد ظهرت علائم القلق عند الافراد بكل هذه النماذج وبأقصى حدّ، ولكن ظهرت تلك العلائم بصيغ مختلفة ". يصنّف الباحثون القلق الزائد باسم آخر، يسمونه Desorden Generalizado de Ansiedad (DGA) أي الاضطراب العام للجزع او الهمّ، ويكون اهم ضحاياه عادة عائلات المرضى واصدقائهم وزملائهم بالعمل، على الرغم من وجود أنواع أخرى ايضاً. يعاني بعض الاشخاص من الأرق، يقلقون من كميّات القمامة في كوكب الارض، من حادثة غريبة، ربما يذكّرنا آخرون بالأب، بالزوجة أو بالجدّ الذين ينادوننا عادة كل خمس دقائق لنؤكد لهم أن كل شيء تمام، أو زملاء يمرون على مكاتبنا لاجل امور غير منطقية. راقب علماء من بينهم فريق بحث بجامعة بنسلفانيا سلوكيات اشخاص قيد العلاج، ولاحظوا الدور الهام الذي يلعبه المرض في العلاقات. فلن يُصاب بالسعادة أيّ شخص يُبدي القلق كل دقيقتين. انتقادات ولامبالاة تقول Przeworski:" يوجد اشخاص يعبرون عن قلقهم من خلال انتقاد سلوك الآخرين، حيث يتهمونهم بالطيش والتهوّر، فيما يتجاهل آخرون كلياً الهدف من خوفهم. القلق وإن تشابه، سيؤثر بالعلاقات الشخصية بين الشخص القلقان و" ضحيته "، ايضاً بعلاقاته مع المتواجدين بمحيطه. نفكّر بضرورة التركيز ليس بالقلق فقط، بل ايضاً بالمشاكل الشخصية التي يُنتجها ". بالنسبة لانواع الجزع والهمّ أو القلق: اعطت العلاجات الإدراكيّة نتيجة. يوجد تنوّع بتلك العلاجات ويستجيب حوالي 60% من المرضى لها بصورة ناجحة عبر تخفيض حدّة القلق. يرى علماء النفس بأنّ تلك الابحاث يمكنها أن تقوّي العلاج لمن يعاني من تلك الاضطرابات. نحن البشر نمشي في طرق كثيرة بُغية الوصول إلى ذات المكان، ونسلك بكثير من الأحيان الطريق الأطول!!!! النص الأصل بالقسم الأجنبي تعليق فينيق أوّل خطوة في العلاج: هو أن نعرف ونعترف أننا مرضى! تكمن المشكلة بمسألة هذه الأمراض النفسية أن ثقافتنا العامة النفسية ضعيفة، فحين نعرف أسباب قلقنا، يجب أن نعمل، وبمعونة الآخرين المحيطين على مجه الخصوص، على التخلُّص منها تدريجيا، كي نتمتع بحياة متوازنة وهادئة أكثر. أشكر أيّ تصويب أو إضافة ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
عند مراجعة النفس واليقين بعدم وجود الرب الصانع
ترتاح نفسي من متعاعب الحياه ولا اشعر باي انواع القلق نهائيا حتى على ابنائي ![]() |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الإجتماعيّة, القلق, والعلاقات |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| حافز الخوف و القلق في رسالة محمد | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 09-01-2013 07:15 PM | |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond