الله في جهنم ...

كانت رائحة اللحم المحترق تملأ المكان , تماما كتلك الرائحة التي تسود البيوت في عيد الأضحى
رأيت آلافا من الناس أمامي يصرخون من شدة الألم , وآخرون صاروا أقرب للسكارى
وفوقهم كائنات نورانية , أجل نورانية جميلة
تضرب من كل حدب وصوب بسلاسلها الفولادية
كانت النيران تلتهم الناس العراة , وكلما هربوا من منطقة شديدة الحر وجدوا منطقة أشد منها حرارة
دكرني دلك بحمام بلدي كنا نبحث فيه عن أمكنة معتدلة للجلوس
كان صوت صرير الأسنان يملأ المكان
وكان المكان أشبه ببئر لا قرار له , ان رفعت رأسك رأيت أشباحا يظهر أنها تنال عدابا أخف من عدابك , وان خفضت رأسك جاءك صوت من الدرك الأسفل يدفع المرء الى التبول في بنطاله المحروق الممزق المقرف
كان اللاأدريون يوضعون في الوسط لأن خزنة جهنم حاروا في أمر تصنيفهم , دلك أن هؤلاء الأخيرين لما سئلوا في امتحان القبر : "من ربكم ؟ ما دينكم ؟ من رسلولكم ؟" أجابوا بكل بساطة : "لا ندري " .
كان لي موقع استراتيجي ادن يسمح لي بالاطلاع على كل الطبقات .
لحظة سمع صوت ضحك غير بعيد , و كانت الكؤوس تقرع , كؤوس الخمر والعسل و اللبن , فصاح أحد سكان الحفرة الملتهبة : " يا أهل الجنة , أفيضوا علينا بقطرات لبن " . لم يأته رد صوتي , لكنه رآى من وراء الحجاب أصبع الوسطى لأحدهم موجها اليه .
ثم ها هي صفارة الاندار أطلقت و ادا بصوت عظيم ينطلق في الأرجاء : " ألم ياتيكم رسلي ؟ "
علمنا أن الله جاء ليزورنا (نحن في الأخير عباده) ككل مساء , ويسأل تلك الأسئلة الروتينية , التي كنا نرد عليها بشكل روتيني ونحن نطأطئ رؤوسنا : "بلى" . لم يكن يسمح لنا برؤيته لكن الصوت كان لا بد أن يصلنا لكي نجيب . وبعد أن نقول بلى , في كل مرة آملين أن يخفف العداب عنا قليلا , يطلب هو من خزنة جهنم تأجيج اللهب أكثر فأكثر وتبديل الجلود الميتة , وكأنه هو الآخر يوجه أصبع الوسطى الينا من وراء الحجاب !
لما علم أهل النار أن العداب الدي ينالونه لن يخفف عنهم , وأنه العداب القصوي , لما يئسوا من أن الاعتراف و التودد والمداهنة قد يعطي أكله , رفعوا أيديهم دفعة واحدة , تحت ضرب السياط و لفح اللهب , و وجهوا الأصبع الوسطى الى سماء جهنم !

[العقل الباطن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

كانت رائحة اللحم المحترق تملأ المكان , تماما كتلك الرائحة التي تسود البيوت في عيد الأضحى
رأيت آلافا من الناس أمامي يصرخون من شدة الألم , وآخرون صاروا أقرب للسكارى
وفوقهم كائنات نورانية , أجل نورانية جميلة
تضرب من كل حدب وصوب بسلاسلها الفولادية
كانت النيران تلتهم الناس العراة , وكلما هربوا من منطقة شديدة الحر وجدوا منطقة أشد منها حرارة
دكرني دلك بحمام بلدي كنا نبحث فيه عن أمكنة معتدلة للجلوس
كان صوت صرير الأسنان يملأ المكان
وكان المكان أشبه ببئر لا قرار له , ان رفعت رأسك رأيت أشباحا يظهر أنها تنال عدابا أخف من عدابك , وان خفضت رأسك جاءك صوت من الدرك الأسفل يدفع المرء الى التبول في بنطاله المحروق الممزق المقرف
كان اللاأدريون يوضعون في الوسط لأن خزنة جهنم حاروا في أمر تصنيفهم , دلك أن هؤلاء الأخيرين لما سئلوا في امتحان القبر : "من ربكم ؟ ما دينكم ؟ من رسلولكم ؟" أجابوا بكل بساطة : "لا ندري " .
كان لي موقع استراتيجي ادن يسمح لي بالاطلاع على كل الطبقات .
لحظة سمع صوت ضحك غير بعيد , و كانت الكؤوس تقرع , كؤوس الخمر والعسل و اللبن , فصاح أحد سكان الحفرة الملتهبة : " يا أهل الجنة , أفيضوا علينا بقطرات لبن " . لم يأته رد صوتي , لكنه رآى من وراء الحجاب أصبع الوسطى لأحدهم موجها اليه .
ثم ها هي صفارة الاندار أطلقت و ادا بصوت عظيم ينطلق في الأرجاء : " ألم ياتيكم رسلي ؟ "
علمنا أن الله جاء ليزورنا (نحن في الأخير عباده) ككل مساء , ويسأل تلك الأسئلة الروتينية , التي كنا نرد عليها بشكل روتيني ونحن نطأطئ رؤوسنا : "بلى" . لم يكن يسمح لنا برؤيته لكن الصوت كان لا بد أن يصلنا لكي نجيب . وبعد أن نقول بلى , في كل مرة آملين أن يخفف العداب عنا قليلا , يطلب هو من خزنة جهنم تأجيج اللهب أكثر فأكثر وتبديل الجلود الميتة , وكأنه هو الآخر يوجه أصبع الوسطى الينا من وراء الحجاب !
لما علم أهل النار أن العداب الدي ينالونه لن يخفف عنهم , وأنه العداب القصوي , لما يئسوا من أن الاعتراف و التودد والمداهنة قد يعطي أكله , رفعوا أيديهم دفعة واحدة , تحت ضرب السياط و لفح اللهب , و وجهوا الأصبع الوسطى الى سماء جهنم !

هذه لابد من ان تنقل الى ساحة النقد الساخر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل الباطن

هذه لابد من ان تنقل الى ساحة النقد الساخر

رأيت أخي فيها كوميديا
وأنا رأيت فيها تراجيديا

[العقل الباطن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

رأيت أخي فيها كوميديا
وأنا رأيت فيها تراجيديا

عندما كنت صغيرا كنت لا انام بسبب كتاب اهوال يوم القيامة وكنت اتمنى ان تكون مزحة
المشكل انها كذبة اجبرونا على تصديقها

[ابوخالد]

خرافة يصدقها المجانين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

كانت رائحة اللحم المحترق تملأ المكان , تماما كتلك الرائحة التي تسود البيوت في عيد الأضحى
رأيت آلافا من الناس أمامي يصرخون من شدة الألم , وآخرون صاروا أقرب للسكارى
وفوقهم كائنات نورانية , أجل نورانية جميلة
تضرب من كل حدب وصوب بسلاسلها الفولادية
كانت النيران تلتهم الناس العراة , وكلما هربوا من منطقة شديدة الحر وجدوا منطقة أشد منها حرارة
دكرني دلك بحمام بلدي كنا نبحث فيه عن أمكنة معتدلة للجلوس
كان صوت صرير الأسنان يملأ المكان
وكان المكان أشبه ببئر لا قرار له , ان رفعت رأسك رأيت أشباحا يظهر أنها تنال عدابا أخف من عدابك , وان خفضت رأسك جاءك صوت من الدرك الأسفل يدفع المرء الى التبول في بنطاله المحروق الممزق المقرف
كان اللاأدريون يوضعون في الوسط لأن خزنة جهنم حاروا في أمر تصنيفهم , دلك أن هؤلاء الأخيرين لما سئلوا في امتحان القبر : "من ربكم ؟ ما دينكم ؟ من رسلولكم ؟" أجابوا بكل بساطة : "لا ندري " .
كان لي موقع استراتيجي ادن يسمح لي بالاطلاع على كل الطبقات .
لحظة سمع صوت ضحك غير بعيد , و كانت الكؤوس تقرع , كؤوس الخمر والعسل و اللبن , فصاح أحد سكان الحفرة الملتهبة : " يا أهل الجنة , أفيضوا علينا بقطرات لبن " . لم يأته رد صوتي , لكنه رآى من وراء الحجاب أصبع الوسطى لأحدهم موجها اليه .
ثم ها هي صفارة الاندار أطلقت و ادا بصوت عظيم ينطلق في الأرجاء : " ألم ياتيكم رسلي ؟ "
علمنا أن الله جاء ليزورنا (نحن في الأخير عباده) ككل مساء , ويسأل تلك الأسئلة الروتينية , التي كنا نرد عليها بشكل روتيني ونحن نطأطئ رؤوسنا : "بلى" . لم يكن يسمح لنا برؤيته لكن الصوت كان لا بد أن يصلنا لكي نجيب . وبعد أن نقول بلى , في كل مرة آملين أن يخفف العداب عنا قليلا , يطلب هو من خزنة جهنم تأجيج اللهب أكثر فأكثر وتبديل الجلود الميتة , وكأنه هو الآخر يوجه أصبع الوسطى الينا من وراء الحجاب !
لما علم أهل النار أن العداب الدي ينالونه لن يخفف عنهم , وأنه العداب القصوي , لما يئسوا من أن الاعتراف و التودد والمداهنة قد يعطي أكله , رفعوا أيديهم دفعة واحدة , تحت ضرب السياط و لفح اللهب , و وجهوا الأصبع الوسطى الى سماء جهنم !

جرب أن تضع يدك على نار ملتهبة لمدة دقيقة فقط ثم جرب الكتابة المستهزءة مرة اخرى .
الاخلاء بعضهم لبعض عدو الا المتقين .
ويقول الله تعالى :
ذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ (23) فَإِن يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ ۖ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ (24) ۞ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29(فصلت))

[العقل الباطن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب

جرب أن تضع يدك على نار ملتهبة لمدة دقيقة فقط ثم جرب الكتابة المستهزءة مرة اخرى .
الاخلاء بعضهم لبعض عدو الا المتقين .
ويقول الله تعالى :
ذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ (23) فَإِن يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ ۖ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ (24) ۞ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29(فصلت))

هذا قول محمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب

جرب أن تضع يدك على نار ملتهبة لمدة دقيقة فقط ثم جرب الكتابة المستهزءة مرة اخرى .
الاخلاء بعضهم لبعض عدو الا المتقين .
ويقول الله تعالى :
ذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ (23) فَإِن يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ ۖ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ (24) ۞ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29(فصلت))

أنا أصف تراجيديا أصحاب النار , نار ربكم التي تشوي الوجوه وأتدكرها في كل مرة يلمس الماء الساخن وجهي عند الاستحمام
الارهاب هو جوهر الدين , ليس ارهاب داعش أو ارهاب غير داعش ,بل ارهاب التعديب و التنكيل وجهنم وبئس المصير
لم أزد شيئا من عندي , كل شيء هناك مدكور في القرآن (باستثناء البنطلون طبعا )

[ضاع عمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل الباطن

عندما كنت صغيرا كنت لا انام بسبب كتاب اهوال يوم القيامة وكنت اتمنى ان تكون مزحة
المشكل انها كذبة اجبرونا على تصديقها

لازلت للآن لا أنام بسببها
أتمنى أن أصل لدرجة اقتناعك بأنها مزحة

[ابوخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضاع عمري

لازلت للآن لا أنام بسببها
أتمنى أن أصل لدرجة اقتناعك بأنها مزحة

حتى لو كانت حقيقه
فجهنم فيها متعه لا يجدها اهل الجنه
خصوصا الخلود فيها والتمتع بقوة حرارتها
كما يتمتع اهل الجنه بخضرتها يتمتع اهل النار باللهب الاحمر