قرآن 101

[نور الرحمن]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله، أما بعد...

تفسير القرآن هو المعنى المراد في نفس الله من كلامه وما يقصده بالضبط فإذا فسرت من عندي بالظن فهنا انا حالي كحال العلماء الذين يفترون على الله بغير الحق، فإذن كيف أفسر التفسير الحق للقرآن؟

تفسير القرآن الكريم يكون من نفس القرآن فالقرآن الكريم يفسر نفسه بنفسه ولكن يجب عليكم أن تعلموا بأن آيات القرآن تنقسم الى نوعين من الآيات وهن الآيات المحكمات والآيات المتشابهات تصديقاً لقولة تعالى:{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ}.

إذن عرفنا بأن هنالك نوعين من الآيات في القرآن وهن المحكمات والمتشابهات فما الفرق بينهن؟
الآيات المحكمات آيات واضحات يفهمها كل من يتكلم اللغة العربية الفصحى سواءً كان عالم أو جاهل وهن واضحات كوضوح الشمس في وسط السماء بميقات الظهر والسبب وراء وضوحهن وعدم حاجتهم لتفسير هو لكي لا تكون لنا حجة أمام رب العالمين بأن هذا الكتاب غير واضح أو مفهوم، وعدد الآيات المحكمات في القرآن ما يقارب 90٪‏ من آيات القرآن.

أما الآيات المتشابهات فيتشابهون مع المحكمات وعدد آياتها ما يقارب 10٪‏ من آيات القرآن ولا تأثيم علينا إذا لم نتبعهم فالله أمرنا بأن نتبع المحكمات لأنهن واضحات لا يحتاجون الى تفسير وأما المتشابهات فهن يحتاجون الى تفسير من ذات القرآن، فلننظر ماذا قال الله فيهن:{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ}

فإذن الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون الآيات المتشابهات ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويلة وهذا ما نراه على الواقع الحقيقي علماء الأمة يقومون بتفسير الآيات المتشابهات على هواهم لأجل تأويلة واعلموا بأن لا يعلم تفسير الآيات المتشابهات الا الله والراسخون في العلم تصديقاً لقولة تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ }.

فلا تظنوا بأن الراسخون في العلم هم علماء الأمة من الفقهاء كلا بل الراسخون في العلم هم غير ذلك وسنتكلم عنهم في بيان آخر إذا حان وقت بيانه.

ربما منكم من يقول في نفسة ما يهمني أنا هذا البيان الذي يخلو من العلوم والأسرار الذي توعدنا بهم هذا الشخص المدعي بنور الرحمن وأرد على من يسأل هذا السؤال في نفسة، إذا لم تتعلم أساسيات الآيات وتفسير القرآن فلن تسير على الصراط المستقيم ولن تفسر القرآن بأحسن تفسير أما انا فسوف أأتيكم ببرهان من كتاب الله وسنة رسولة الحق ولن تجدوا تناقض أبداً فيأتيكم اليقين بأن هذا القرآن هو حقاً من لدن عليمٍ حكيمٍ.

لكي لا نخرج عن موضوعنا فالنضرب لكم مثلاً على آية محكمة وآية متشابهة. قال الله:{ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ}
وهذه الآية كما ترونها لا تحتاج الى تفسير فهي واضحة كوضوح الشمس يفهمها كل عالم وجاهل بهذا القرآن لمن يتكلم اللغة العربية فتقول كما نقرأها بأن لا نقتل أنفسنا لأن قتل نفسك لظلم عظيم.

والآن لنرى ما يقول الله في آية آخرى: { فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ }
ماهذا !!!!! كيف له أن يقول لنا فأقتلوا أنفسكم وفي آية آخرى يفتينا بعدم قتل النفس فبلا شك في نظر الغير المتدبر يرى تناقض كبير فيقول بكل ثقة القرآن كتاب متناقض لأنة لم يتدبر القرآن واستعجل في الحكم على الله بغير الحق وما أريد أن اوصل له إخواني خواتي هو بأن كثير من علماء الأمة يتبعون تلك الآيات المتشابهات إبتغاء تأويلة ظناً منه بأنه هو من الراسخون في العلم فيفسرها على هواه ورأية بالظن من غير برهان من القرآن وسنة رسولة الحق وهذا هو السبب وراء كثير من عقائد باطلة يتبعها المسلمون اليوم كعقيدة العذاب في القبر وعقيدة رؤية الله جهرة وعقيدة الشفاعة والمبالغة بالأنبياء والرسل وأهل بيتهم وحكم المرتد عن دين الإسلام وحكم الزانية والزاني وحكم السارق والسارقة وتعريف ملك اليمين بأنهن جاريات وفي أركان الدين ضلوا ضلالً كثيراً ما يخص الصلاة والزكاة والصيام والحج ويفترون ويفترون بكلام الظن كلام غير كلام الله ولا كلام رسولة فإذا جاء أحدٍ وقال قال الله قال رسوله ويتوافقون بمعنى لا تناقض بينهم فإذن هنا سرنا على الصراط المستقيم وسلامٌ على المرسلين والحمدلله رب العالمين.

أرجوا التدبر في البيان لما في من أهمية لأساسيات آيات القرآن ومن يفهم البيان فسوف يفهم جميع بياناتنا فلا نستطيع أن نتكلم عن أسرار وعلوم وعجائب من قبل أن تتعلموا الأساسيات.

اخوكم في الإنسانية نور الرحمن

[حسون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الرحمن

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام و رحمة الله

هناك من لا يفهم ما فهمته انت من الاية التي ذكرتها،و يقول

ان كتاب الله كله محكم مصداقا لقوله تعالى كتاب أحكمت آياته

ثم فصلت من لدن حكيم خبير

جيد اوافقك الراي.

طيب و ما هو تفسير هذا التناقض

ممتاز فهذه عقائد منحرفة

تشرفت بحضورك

[حيران]

المشكلة مع هذا الطرح أنه طرح محكم ومقفل، الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود، وهذا ما أدعوه بفقاعة المؤمن الذي يجد نفسه في اطار وقد أّغلِق عليه. مشكلتي مع هذا الطرح هو عدم امكانية تقديمه للمراجعة العلمية وهو ما يؤدي الى ابداء الملاحظات التالية:
- أن على الانسان أن يقر بجهله وبالتالي عليه أن يقبل الامور دون تمحيص (لا يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم) فيما يمدح القرآن التفكر في أماكن أخرى...
- أنه يقتضي أن الله ماكر وبالتالي شرير، فهو لم يكتف بوسوسة الشيطان بل يتدخل بنفسه ليدخل الانسان في خطأ مقصود. كما يقتضي أن الهدف من القرآن ليس البلاغ الفعلي بل ظهور الله بمظهر من ألقى الحجة على قاعدة "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا" وهذا ما يؤثر على كون الله عادلاً وكونه لطيف رحيم بالعباد..
-أن القرآن في هذه الحالة ليس بلاغاً مبيناً (أساساً قد تكون فكرة البلاغ المبين متشابهة هي الأخرى وبالتالي غير محكمة)
- أن الكمال لله وحده بحسب القرآن، فيما التناقض قد يكون منه أو من الشيطان أو من الأشخاص العاديين، وبالتالي فان وجود تناقضات (على مستوى الفهم البشري على الأقل) يؤدي الى معرفة الله بالضرورة أن البشر لن يستنتجوا أن هذه التناقضات من الله، بل الأرجح أن تكون ناتجة عن قصور فهم كاتب القرآن لبعض الحقائق أو تغيير بعضها الآخر لمصلحته الشخصية، لاسيما أن عدداً من البشر قد ادعى النبوة كذباً.
أن الاخذ بفكرة الآيات المتشابهة تستدعي جهلاً مطبقاً، حيث لا يمكن أن يؤمن الانسان عن عقل وتفكر وبالتالي عليه أن يجهل لكي يدخل الفقاعة، ولكن أيضاً عليه أن يجهل مرة أخرى (من داخل الفقاعة) لأن الأخذ بها يؤدي الى جهل بصفات الله بذاتها حيث أن بعضها قد يكون محكماً والآخر متشابهاً، وهذا ما ينسحب على كل العقائد الاسلامية حتى يطال الدين الاسلامي ككل. وبالفعل فما ضمانتك عندها أن القرآن كله ليس متشابهاً والدين الاسلامي ليس بكله متشابه، وان الهدف منه أن يريك الله ما لا يتوجب الايمان به. بمعنى آخر ما أدراك أن الله بمكره يريد أن يرى ان كنت ستعمل عقلك وتتبعه أم ستقع في الفخ (الدين الاسلامي) الذي نصبه لك؟
تجاه كل ما سبق، الأرجح هو الاستنتاج أن فقاعة المؤمن هي وسيلة للسيطرة من قبل شخص أو مجموعة وليست الحقيقة الفعلية لما هي عليه الأمور.

[bakbak]

لا يا حبيبي، تفسير القرآن يكون بالقرآن فإن لم تجد فبالسنة وإن لم تجد فبالمأثور والصحابة و التابعين...
يعني هناك العديد من الطرق لتفسير القرآن..

ثاني شيء ما قولك في:"فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا * يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا"

الزلة الغير محمودة لمحمد، هذه الآية بالنسبة لي كانت كفيلة بعدم مسح كل إيماني بقرآن محمد

[Minas]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakbak

ثاني شيء ما قولك في:"فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا * يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا"

الزلة الغير محمودة لمحمد، هذه الآية بالنسبة لي كانت كفيلة بعدم مسح كل إيماني بقرآن محمد

ممكن إيضاح هذه الجملة ؟

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة minas

ممكن إيضاح هذه الجملة ؟

مريم أخت هارون = أخت موسى.
وقع خلط في النقل الاسلامي للقصة بين زمنين مختلفين (موسى - مريم/عيسى)

لكن الأحبة "الراسخون في العلم" وجدوا بأن عبارة "يا أخت هارون" قد تقال بمعنى العشيرة. كقول يا هيلاري يا أخت لينكولن 😁

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الرحمن

تفسير القرآن الكريم يكون من نفس القرآن فالقرآن الكريم يفسر نفسه بنفسه

دليلك على شرعية هذه القاعدة؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الرحمن

إذن عرفنا بأن هنالك نوعين من الآيات في القرآن وهن المحكمات والمتشابهات فما الفرق بينهن؟
الآيات المحكمات آيات واضحات يفهمها كل من يتكلم اللغة العربية الفصحى وعدد الآيات المحكمات في القرآن ما يقارب 90٪‏ من آيات القرآن.
أما الآيات المتشابهات فيتشابهون مع المحكمات وعدد آياتها ما يقارب 10٪

ما أدراك بهذه النسب؟ لماذا لا تكون آية محكمة بالنسبة للبعض ومتشابهة للبعض الآخر.
بما أن التفسير علم، ما هي القاعدة "الثابتة" التي نطبقها على "كل آية" فنخرج بنتيجة واحدة؟

من تجربتي، المحكم هو الكلام الذي لا يثير المشاكل والمتشابه هو ما يطعن في الدين فيضطر الراسخون في الباذن... العلم إلى طعوجته.
كلما تقدم العلم زاد المتشابه، يا سبحان الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الرحمن

إذا لم تتعلم أساسيات الآيات وتفسير القرآن فلن تسير على الصراط المستقيم ولن تفسر القرآن بأحسن تفسير

وما هي هاته الأساسيات؟ أين وجدت قواعدها؟ ومن أسس لها؟
أكيد أن الصراط المستقيم هو المنهج الرصين لنور الرحمن ولا أحد غيره، أليس كذلك؟
أين كان الاسلام منذ 1400 عام قبل مجيئك أنت والشحرور والهزاني وأليكس... هل كان الله غير مكثرت بدينه؟

[bakbak]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Minas

ممكن إيضاح هذه الجملة ؟

في هذه الآية يروي الله في القرآن كيف أن مريم العذراء لما ولدت عيسى المسيح وجاءت به لقومها، فقالوا لها (الله يقول) يا أخت هارون ما كان أبوك امرء سوء .. إلى آخر الآية

في الديانة اليهودية وفي الاسلام أيضا، هارون هو أخو موسى النبي، لكن موسى كانت له أخت أيضا، لم يعطها الاسلام أي اسم (راجع قصة موسى فأخته من اقترحت على زوجة فرعون أم موسى لرضاعته، اعجاز يعني..)، المهم كما قلت لك القرآن أو محمد لم يذكر ما هو اسم أخت موسى وهارون...

لكن في الديانة اليهودية (العهد القديم) أخت موسى يعرفها اليهود والنصارى جيدا بإسم مريام..

محمد خلط في قرآنه بين مريا (مريم العذراء)، ومريام أخت هارون وموسى التي ماتت قبل المسيح ب1500 سنة تقريبا... فنعت مريم العذراء بأخت هارون لأن الأمور اختلطت عليه...

التفاسير الاسلامية مضحكة في هذا الموضوع الذات، فقد اختلفوا في تفسير الآية اختلافا محرجا، منهم من قال أن الله نعت مريم العذراء بأخت هارون لأنها أخته في الدين، ومنهم من فسر أن الله نعت مريم العذراء بأخت هارون لأنها من نسبه، ومنهم من فسر الموضوع أن هناك شخصا آخر غريب لا يعرف أصله من فصله، كان يتعبد مع مريم إسمه هارون، وهذا الشخص الغريب هو من قصده الله بهذا النعت وتخيل من صاحب هذا التفسير المضحك؟ نعم إنه نبيك!!! لأنه فسر الأمر أن اليهود يحبون تسمية أبنائهم بأسماء الأنبياء...

حدثنا أبو كريب وابن المثنى وسفيان وابن وكيع وأبو السائب ، قالوا : ثنا عبد الله بن إدريس الأودي ، قال : سمعت أبي يذكر عن سماك بن حرب ، عن علقمة بن وائل ، عن المغيرة بن شعبة ، قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران ، فقالوا لي : ألستم تقرءون ( يا أخت هارون ) ؟ قلت : بلى وقد علمتم ما كان بين عيسى وموسى ، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته ، فقال : "ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم " .


هذا مثال واضح على رقصات المسلمين الذين يؤمنون بالقرآن الذي ألفه العبقور محمد، لكن لكل كذاب زلة، فكانت هذه أكبر الزلات التي سقط فيها نبيك، لذا عندما تتساءل لماذا لم يؤمن اليهود بالقرآن فاعلم أنهم يعرفون قصة الخلط بين ماريا ومريام، وهذا الموضوع أطلعني عليه شخص مسلم ألحد بمجرد معرفت بهذا الأمر أما بالنسبة لي فقد كانت هذه الآية الدليل الوحيد الذي كنت أبحث عنه لكي أبصر، ولا انتظر منك الرد...... تحياتي




لن تجد الاجابة الشافية كنت متأكد حبيبي لأن الحقيقة هي أن محمد هو صاحب القرآن وليس الخالق كما تعتقد، فتح عينيك واسأل يا أخي، محمد ضحك عليكم

[bakbak]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

مريم أخت هارون = أخت موسى.
وقع خلط في النقل الاسلامي للقصة بين زمنين مختلفين (موسى - مريم/عيسى)

لكن الأحبة "الراسخون في العلم" وجدوا بأن عبارة "يا أخت هارون" قد تقال بمعنى العشيرة. كقول يا هيلاري يا أخت لينكولن 😁

جميلة يا هيلاري يا أخت لنكولن ههه

[ابوخالد]

كيف نجمع كلام الله ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )
وقول النبي من بدل دينه فاقتلوووه ...
ومعظم كبار الصحابه الى هذا العصر يقتلون المرتد خوف من ان يعدي غيره من المسلمين
واعرف كثير من المسلمين يريدون النصرايه لراحة قلوبهم لها كدين !!!