القصّة الأعظم التي لم تُروَ أبداً! والصحيحة بالطبع!

[فينيق]

في هذه التواريخ الميلادية الراهنة، حيث سيحتفل أكثر من ملياري مسيحيّ بشجرة النسب { ليست شجرة الميلاد! كي لا يحدث خلط بين الشجرتين! فينيق } التي ابتكرها مُهلوِسْ يهوديّ!

سلسلة نسب، تعود لما قبل 6000 عام، من ملوك وأنبياء وصولا للماضي الأبعد لأوّل زوج بشريّ لا يوجد له أيّ أثر في الواقع.

من المُستحسن التذكير بما أنجزه العلم، الذي أماط اللثام عن أصولنا بما يُدهش حقاً، وبصورة أعمق وأروع من التسطيح المُبتكر من قبل بضعة رعاة ماعز مساكين، قد سكنوا جبال شرق المتوسط!

هكذا بمواجهة التفسير الطفوليّ لأنّ الإنسان العاقل قد أتى من قطعة طين وضلع إنسان مصنوعين من قبل ذات خارجيّة غريبة عجيبة، كشف لنا العلم من خلال شجرة الحياة الواقعية { في الشكل أدناه } بأنّ تلك الإسطورة خاطئة كلياً، بحيث أنّه لم يتواجد على سطح الأرض أيّ كائن حيّ، في البداية، يمكننا تسميته أوّل إنسان.

بل نكون نحن الإنسان العاقل: حصيلة لسلسلة هائلة من الحوادث التطورية، بحيث كنا على مدى دهور عبارة عن حيوانات صرفة: ثدييات قديمة، زواحف، أسماك، ..الخ، وتكون كلها أسلافنا المباشرة بالرغم من بعدها الزمني، والتي تفرعت عن صيغ بسيطة جداً للحياة، أبسط بكثير من الأكثر بساطة من البكتريا أو العتائق التي تستوطن الأرض بالوقت الراهن، والتي ظهرت في كوكبنا منذ ما يقرب من 4000 مليون عام.

تعليق فينيق

هذه هي القصّة الأعظم، قصّة مستمرة قديمة، حديثة، متجددة على الدوام! فهناك دوماً ما يمكن العثور عليه، ما يمكن ملاحظته، ما يمكن دراسته، الأمر الذي يعزّز محتوى وفهم هذه القصّة يوماً بعد يوم بصورة متنامية! أشكر أيّ تصويب أو إضافة

قمتُ بترجمة هذا الموضوع، الصغير الحجم الهائل المعنى، خصيصاً لمناسبة رأس السنة الجديدة 2016 وآمل أن يكون عام سعيد على الجميع

[شمس]

شكرا الك لمواضيعك والافادة!...