![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
27 December 2015 at 18:09 ·
من هو جدّ رب الجن في القرآن؟ تكلم الجن في سورة الجــــــــــــــــــــن قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً{1} يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً{2} وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً{3} قال الجن: لن نشرك بربنا أحدا وبعدها قالوا: أنه تعالى جد ربنا ومسلم في صحيحه –الصلاة (ح – 918 ) أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَجْهَرُ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ يَقُولُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ. وَعَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ يُخْبِرُهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بِ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) لاَ يَذْكُرُونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِى أَوَّلِ قِرَاءَةٍ وَلاَ فِى آخِرِهَا. في اللغة : الجَدُّ مصــ.-: أبو الأب وأبو الأم؛ (من يزدهي بجدوده يستأجر أمجاد الآخرين) مؤ جَدَّةٌ ج أجْدادٌ وجُدودٌ وجدودةٌ. الجَدُّ أَبو الأَب وأَبو الأُم معروف ، والجمع أَجدادٌ و جُدود و الجَدَّة أُم الأُم وأُم الأَب ، وجمعها جَدّات و الجَدُّ والبَخْتُ والحَِظْوَةُ . والجَدُّ : الحظ والرزق; يقال : فلان ذو جَدٍّ في كذا أَي ذو حظ وفي التفاسير تلميحات لمشكل كبيـــــــــــــــــــر ابن كثير في تفسيره: قَالَ : الْجَدّ أَب وَلَوْ عَلِمَتْ الْجِنّ أَنَّ فِي الْإِنْس جَدًّا مَا قَالُوا تَعَالَى جَدّ رَبّنَا فَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد وَلَكِنْ لَسْت أَفْهَم مَا مَعْنَى هَذَا الْكَلَام وَلَعَلَّهُ قَدْ سَقَطَ شَيْء وَاَللَّه أَعْلَم “. و القرطبي في تفسيره : وَقِيلَ : إِنَّهُمْ عَنَوْا بِذَلِكَ الْجَدّ الَّذِي هُوَ أَب الْأَب , وَيَكُون هَذَا مِنْ قَوْل الْجِنّ . وَقَالَ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن وَابْنه جَعْفَر الصَّادِق وَالرَّبِيع : لَيْسَ لِلَّهِ تَعَالَى جَدّ , وَإِنَّمَا قَالَتْهُ الْجِنّ لِلْجَهَالَةِ , فَلَمْ يُؤَاخَذُوا بِهِ . وَقَالَ الْقُشَيْرِيّ : وَيَجُوز إِطْلَاق لَفْظ الْجَدّ فِي حَقّ اللَّه تَعَالَى ; إِذْ لَوْ لَمْ يَجُزْ لَمَا ذُكِرَ فِي الْقُرْآن , غَيْر أَنَّهُ لَفْظ مُوهِم , فَتَجَنُّبه أَوْلَى . يعني التفسير المباشر هو الرحمن أو التواب أو السميع أو صمودا هو جدّ رب الجن أو هو نفسه رب الجن حفيد الإله القرآني المجهول لكن التفسيرات الهلفطية الإسلامية كان ليها رأي تاني للهروب من الأزمة فسرها ابن الجوزي في “زاد المسير” (8/378) فقال : ” للمفسرين في معنى : ( تعالى جَدُّ ربِّنا ) سبعة أقوال : أحدها : قدرة ربنا ، قاله ابن عباس . والثاني : غنى ربنا ، قاله الحسن . والثالث : جلال ربنا ، قاله مجاهد وعكرمة . والرابع : عظمة ربنا ، قاله قتادة . والخامس : أمر ربنا ، قاله السُّدِّي . والسادس : ارتفاعُ ذِكْرِه وعظمته ، قاله مقاتل . والسابع : مُلك ربنا وثناؤه وسلطانه ، قاله أبو عبيدة ” انتهى . وماذكر المعنى المباشر الصريح الواضح لكن التفسير الهلفوطي ليه مشاكل النص القرآني المحشور ينص : وَأَنَّهُ تَعَالَى … الهاء بتعود على من ؟ من هو الذي تعالى ؟ الجواب : الرحمن أو الرحيم أو صمودا أو التواب أو السميع أو العليم أو كبيرهم Allah لو التزمنا بـــــــــــــ” الرحمن“ و الخبر في جمله أنّ : جَدُّ رَبِّنَا المعنى = أن الرحمن تعالى جد ربنا بتعويض المعاني التفسيرية أن الرحمن تعالى أمر ربنا أن السميع تعالى قدرة ربنا أن التواب تعالى عظمة ربنا أن الرحيم تعالى غنى ربنا أن الـــــــله تعالي جلال ربنا يظل بعدها المعنى مشكل تفتكروا ممكن يكون الرحمن هو جلال رب الجن أو التواب هو عظمة رب الجن راح التفسير في الكــــــــــــــــــــــــازوزة وتم التعتيم على التفسير الواضح أن رب الجن له جدّ هو الرحمن أو الرحيم أو السميع أو صمودا أو مجهول الهوية فالجن إذن كفروا واشركوا في القرآآآآآآآآآآآآآآآن والعليم ما كان يعرف ، فوافق على كلامهم والرحمن لو جدّ رب الجن ، فيلزم أن يكون له ولد وولد الرحمن يلزمه العبادة يا محاشير {قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ }الزخرف81 راح راح خد أملي وراح تبقى أسئلة بلا جواب من هو الجدّ؟ ومن هو الولد ؟ ومن هو الحفيد ؟ |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
انه انا من جديد لمتابعة الموضوع كلة من اولة ادخل على الرابط التالى http://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=5710&page=5 |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
اسمحوا لي ايها الزملاء بكلمة سواء بينكما في هذا الموضوع الشيق، على أمل أن تكسر شيئاً من الحلقة المفرغة التي أجدكم فيها..
ان سورة الجن هي سورة غريبة في المعنى والمبنى، في المعنى لملابساتها حيث أنه لم يثبت أن الرسول قد ارسل الى الجن، والا (على فرض وجود الجن) لكان هذا الامر واضحاً في السيرة ولما استمع الجن الى قراءة القرآن عرضاً واتى الرسول خبر استماعهم ومداولاتهم عبر الوحي وليس معاينة، كما أن احكام القرآن ومعلوماته واحاديثه ومعجزاته كلها موجهة للبشر (اجدني للأسف مضطراً الى شرح أمر أجده بديهياً جداً، وغاية الصعوبة أن يشرح الانسان ما هو بديهي). أما في المبنى، فهناك ما يدعو الى الشك بأن السورة قرئت أو كتبت على عجل وفيها تذبذب واضح وتكرار في غير موقعه وانتقال من ضمائر تعود للجن الى أخرى تعود لله. أما في المعنى والمبنى معاً، فهناك تناقض في ما اذا كان الله يريد الرشاد أم الشر للناس، وفي استهجان الجن لقول الكذب على الله مع علمهم بأن منهم المؤمنون والمسلمون ومنهم القاسطون وغير ذلك... بعد هذا التقديم، والحق يقال، فانني لا أجد في الصياغة اللغوية ل وأنه تعالى جد ربنا، أي مشكلة في ضمير الهاء وصيغتها هنا تتوافق مع السرد العام للآيات الأخرى التي وردت فيها كلمة أنه، ولا تعني بالتالي أن الله تعالى هو جد (أب أب) رب الجن. اما الآن فالى كلمة سواء: لقد حيرت الآية المفسرين بالفعل، ويبدو لي أن التفسيرات قامت على اساس التعليل المنطقي وليس الفعلي للمعنى، مع الاخذ بعين الاعتبار لبعض التفاسير التي تواترت عن المسلمين دون فهم حقيقي لمعنى الكلمة بل تبعاً لسياق الكلمة. تماما كما كان يحصل في كل تفسير لما يعرف بغريب القرآن، ومنها مثلاً فاكهة وأبا، حيث تم التفسير من السياق بأن الاب لا بد أن يكون شيئاً يؤكل.. بعد هذا التقديم، فان رأيي في الموضوع هو أن أصل الكلمة هي مجد وليس جد، بحيث تكون الآية في الاصل، أنه تعالى مجد ربنا، وصحفت الى جد في الرسم العثماني للقرآن المتداول حالياً.. ستقولون أين الأدلة والبراهين؟؟ ها هي: 1- ان كلمة مجد هي كلمة عربية معروفة وواضحة، بل ومستعملة لله في القرآن في غير مكان، فالله حميد مجيد أي كثير المجد 2- ان الماجد هو من اسماء الله الحسنى التي يدل أكثرها على صفاته، فيما ليس من أسمائه أي اسم متفرع من كلمة جد 3- الدليل الاهم يأتي من السورة نفسها، فاذا قلنا "وأنه تعالى مجد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا" يتضح المعنى كاملاً، حيث أن التراث المسيحي يربط بين مجد الله ويسوع المسيح (يكفي البحث في غوغل عن كلمة مجد ربنا لتتضح الصورة)، وبالتالي فالقرآن يذكر أن مجد الله ليس في ولده بل تعالى عن ذلك. ومن مثال ذلك القول "وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون" والامثلة حول اعتبارالمسيحية أن المسيح مجد الله اكثر من ان تحصى أورد بعضها: وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً، وَخَيَّمَ بَيْنَنَا، وَنَحْنُ رَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ابْنٍ وَحِيدٍ عِنْدَ الآبِ، وَهُوَ مُمْتَلِىءٌ بِالنِّعْمَةِ وَالْحَقِّ (يوحنا 1:14) ، " فَإِنَّ اللهَ ، الَّذِي أَمَرَ أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنَ الظَّلاَمِ، هُوَ الَّذِي جَعَلَ النُّورَ يُشْرِقُ فِي قُلُوبِنَا، لإِشْعَاعِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ الْمُتَجَلِّي فِي وَجْهِ الْمَسِيحِ" (2 كورينثس 4:6) واله كل نعمة الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح يسوع بعدما تألمتم يسيرا هو يكملكم ويثبتكم ويقويكم ويمكنكم. لا أظن ان ما قلته سيرضي المتخاصيان، ولن يكون كلمة سواء بل كتبته لسائر متصفحي الموقع.. مع التحية، |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
أَنَّ حرف توكيد وربط بين كلمتان أو جملتان
يقول الجن لا أدري لمن لكن الراجح لربك لن نشرك بربنا أحدا ويقولون بعدها مباشرة وأنه تعالى جد ربنا الغائب هو الذي تعالى الذي يكون جد ربنا لو قالوا وأنه تعالى جده أي أن ربنا تعالى جده لاصبح كلام صحيح ومنطقي لكن لحظ دينك العاسر هي ليست كذلك هناك غائب وهناك ربنا الذي أمن به الجن لن نشرك بربنا أحدا وأن ربنا تعالى جد ربنا بكل حيادية وصدق المؤمن يضحك على نفسه وهو من يقنع نفسه بالدين |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
المدير العام
![]() ![]() |
أنا لست مضطلع بقواعد اللغة العربية ولكن يجب أن لا ننسى أيضا بأن ما كشفته مخطوطة برمنغهام و التأثير الأرامي-السرياني في لغة القران قد أدخلت معاني أخرى على كلمات القران أن لم تكن أخطاء في تأويل الكلمات قبل دخول التنقيط على الحروف العربية. لمزيد من المعلومات أنصح بقراءة (ولو سريعة) لكتاب
The Syro-Aramaic Reading of the Koran |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| منقول, الجن, الفيسبوك |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| شرح سبب عدم وجود الجن في الثقافة اليهودية والمسيحية، والفرق بين الجن والأرواح الشريرة | AtheistMorocco | العقيدة الاسلامية ☪ | 10 | 07-11-2018 09:56 PM |
| رقم هاتفك قد يعرض حسابك على الفيسبوك للاختراق | ابن دجلة الخير | الساحة التقنية ✉ | 0 | 06-21-2016 11:13 AM |
| استفسار بخصوص مجموعة الفيسبوك!!! | العقل الباطن | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 2 | 05-10-2016 07:44 PM |
| الوعي البشري بين المادة البحته و حسابات الفيسبوك....!! | سقراط | حول المادّة و الطبيعة ✾ | 8 | 02-07-2016 10:40 PM |
| رسالة على الفيسبوك من شاب عراقي وصل الى المانيا مهاجرا | Basim | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 5 | 09-08-2015 09:01 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond