وساطة محمد لعمه أبوطالب!!

[HUMAN]

كل العالم العربي يعاني من الوساطات والمحسوبيات ولو أنها موجودة بأماكن أخرى من العالم لكنها في بلداننا تعتبر السمة الأساسية ولايمكن لأي شخص أن يمر لوظيفة أو الحصول على وثيقة بالغة الأهمية أو حتى الدخول لبعض الأماكن الv.i.p دون واسطة

لكن لاتستغرب أبدا من هذه الظاهرة عزيزي القارئ العربي ، بما أن سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين المنزه عن كل خطأ والشخص الأمين صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم إستغل منصبه وسلطته المقدسة في التوسط لعمه الكافر المشرك بالله أبوطالب وتخفيف عذابه وكذلك كان فرفعه لمرتبة "ضحضاح" أي خفف عنه عذابع بعد أن كان مقدرا له أن يكون في الدرك الأسفل من النار بما أنه كافر ومشرك!!

وساطة محمد كانت حاسمة جدا ومفيدة أيما إفادة فكيف نلوم أصحاب المراكز الكبرى على هكذا أفعال وهم أناس مثلي ومثلك ومثل غيرنا وهم كسائر البشر ولانلوم نبي الإسلام "صلعم" على هذا التصرف المشين والإصطفائي بإمتياز لماذا ؟

لأنه فيه كفار مشركين ممكن أقل كفرا من أبوطالب لم يتحصلوا على مثل هذه المعاملة الإستثنائية لكن كان عمه جديرا بها فقط لأنه "عمه" في حين ذهب كفار آخرون للدرك الأسفل من النار وبئس المصير فقط لأنهم لم يمتلكوا الوساطة اللازمة للحصول على مكان بجانب أبوطالب في الضحضاح ؟

اليس من أبسط البديهيات الأخلاقية أن تعامل الناس دون فرزيات وخصوصا إذا ما كان عذابا أبديا!!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله: هل نفعت أبا طالب بشيء؟ فإنه كان يحوطك ويغضب لك، قال: نعم، هو في ضحضاح من نار، لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري في شرحه للحديث: قوله "ما أغنيت عن عمك": يعني أبا طالب قوله: "كان يحوطك": بضم الحاء، من الحياطة، وهي المراعاة، وفيه تلميح إلى ما ذكره ابن إسحاق قال: ثم إن خديجة وأبا طالب هلكا في عام واحد قبل الهجرة بثلاث سنين، وكانت خديجة له وزيرة صدق على الإسلام، يسكن إليها، وكان أبو طالب له عضدا وناصرا على قومه، فلما هلك أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تطمع به في حياة أبي طالب حتى اعترضه سفيه من سفهاء قرش، فنثر على رأسه ترابا، فحدثني هشام بن عروة عن أبيه قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته يقول: ما نالتني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب . قوله: "ويغضب لك": يشير إلى ما كان يرد به عنه من قول وفعل. قوله: "هو في ضحضاح" بمعجمتين ومهملتين: هو استعارة، فإن الضحضاح من الماء ما يبلغ الكعب، ويقال أيضا لما قرب من الماء، وهو ضد الغمرة، والمعنى: أنه خفف عنه العذاب...



تحياتي

[Marlboro]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة human

كل العالم العربي يعاني من الوساطات والمحسوبيات ولو أنها موجودة بأماكن أخرى من العالم لكنها في بلداننا تعتبر السمة الأساسية ولايمكن لأي شخص أن يمر لوظيفة أو الحصول على وثيقة بالغة الأهمية أو حتى الدخول لبعض الأماكن الv.i.p دون واسطة

لكن لاتستغرب أبدا من هذه الظاهرة عزيزي القارئ العربي ، بما أن سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين المنزه عن كل خطأ والشخص الأمين صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم إستغل منصبه وسلطته المقدسة في التوسط لعمه الكافر المشرك بالله أبوطالب وتخفيف عذابه وكذلك كان فرفعه لمرتبة "ضحضاح" أي خفف عنه عذابع بعد أن كان مقدرا له أن يكون في الدرك الأسفل من النار بما أنه كافر ومشرك!!

وساطة محمد كانت حاسمة جدا ومفيدة أيما إفادة فكيف نلوم أصحاب المراكز الكبرى على هكذا أفعال وهم أناس مثلي ومثلك ومثل غيرنا وهم كسائر البشر ولانلوم نبي الإسلام "صلعم" على هذا التصرف المشين والإصطفائي بإمتياز لماذا ؟

لأنه فيه كفار مشركين ممكن أقل كفرا من أبوطالب لم يتحصلوا على مثل هذه المعاملة الإستثنائية لكن كان عمه جديرا بها فقط لأنه "عمه" في حين ذهب كفار آخرون للدرك الأسفل من النار وبئس المصير فقط لأنهم لم يمتلكوا الوساطة اللازمة للحصول على مكان بجانب أبوطالب في الضحضاح ؟

اليس من أبسط البديهيات الأخلاقية أن تعامل الناس دون فرزيات وخصوصا إذا ما كان عذابا أبديا!!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله: هل نفعت أبا طالب بشيء؟ فإنه كان يحوطك ويغضب لك، قال: نعم، هو في ضحضاح من نار، لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري في شرحه للحديث: قوله "ما أغنيت عن عمك": يعني أبا طالب قوله: "كان يحوطك": بضم الحاء، من الحياطة، وهي المراعاة، وفيه تلميح إلى ما ذكره ابن إسحاق قال: ثم إن خديجة وأبا طالب هلكا في عام واحد قبل الهجرة بثلاث سنين، وكانت خديجة له وزيرة صدق على الإسلام، يسكن إليها، وكان أبو طالب له عضدا وناصرا على قومه، فلما هلك أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تطمع به في حياة أبي طالب حتى اعترضه سفيه من سفهاء قرش، فنثر على رأسه ترابا، فحدثني هشام بن عروة عن أبيه قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته يقول: ما نالتني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب . قوله: "ويغضب لك": يشير إلى ما كان يرد به عنه من قول وفعل. قوله: "هو في ضحضاح" بمعجمتين ومهملتين: هو استعارة، فإن الضحضاح من الماء ما يبلغ الكعب، ويقال أيضا لما قرب من الماء، وهو ضد الغمرة، والمعنى: أنه خفف عنه العذاب...



تحياتي

وما رأيك بالواسطه ( الشفاعه ) عند الله يوم القيامه ؟!


وذلك لما في صحيح مسلم: لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعتة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا


. وروى الترمذي وأبو داود عن أنس بن مالك، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.

و أخرج [color="rgb(255, 140, 0)"]البخاري ومسلم في حديث الشفاعة [/color]لمن دخل النار أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فأستأذن على ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجداً، فيقال: يا محمد ارفع رأسك وقل يُسمع لك وسل تعط واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقال: انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان، فأنطلق فأفعل. ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجداً فيقال: يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقال: انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من إيمان، فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمد بتلك المحامد ثم أخر له ساجداً فيقال: يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي، فيقول: انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجه من النار فأنطلق فأفعل.


فلما خرجنا من عند أنس قلت لبعض أصحابنا: لو مررنا بالحسن وهو متوار في منزل أبي خليفة فحدثناه بما حدثنا أنس بن مالك، فأتيناه فسلمنا عليه فأذن لنا فقلنا له: يا أبا سعيد جئناك من عند أخيك أنس بن مالك فلم نر مثل ما حدثنا في الشفاعة فقال: هيه فحدثناه بالحديث فانتهى إلى هذا الموضع فقال: هيه فقلنا لم يزد لنا على هذا فقال: لقد حدثني وهو جميع منذ عشرين سنة فلا أدري أنسي أم كره أن تتكلوا، قلنا: يا أبا سعيد فحدثنا فضحك وقال: خلق الإنسان عجولاً، ما ذكرته إلا وأنا أريد أن أحدثكم حدثني كما حدثكم به، []وقال: ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجداً فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطى واشفع تشفع فأقول يا رب ائذن لي فيمن قال: لا إله إلا الله، فيقول وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله[/]


( المقوله الشهيره - البخاري ومسلم بشر يخطئون ويصيبون يا عزيزي )


تقبل تحياتي وانتبه من واسطه محمد لا تجعلك في قعر جهنم

[نوران]

حسب علمي أن ابو طالب عم مُحمد هو مُسلم عند الشيعه كافر عند السنه, أي أن رأي المسلمين بأبوطالب مُقسم
إذاً روايتك هذا الحديث ليست بالضروره ان تكون صحيحه لانها عبرت عن وجهة نضر مذهب واحد

تحياتي

[MHD]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوران

حسب علمي أن ابو طالب عم مُحمد هو مُسلم عند الشيعه كافر عند السنه, أي أن رأي المسلمين بأبوطالب مُقسم
إذاً روايتك هذا الحديث ليست بالضروره ان تكون صحيحه لانها عبرت عن وجهة نضر مذهب واحد

تحياتي

وأي رأي هو الصحيح؟

[نوران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhd

وأي رأي هو الصحيح؟

لن أتكلم بلسان احد المذاهب لكن.. أبو طالب من ذُرية ابراهيم الذي كان يعبد الله ... أبراهيم كان جده أحتمال ان يكون رأي الشيعه صحيح وانه تكتم باسلامه حفظاً لنفسه من بطش قريش .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة human

كل العالم العربي يعاني من الوساطات والمحسوبيات ولو أنها موجودة بأماكن أخرى من العالم لكنها في بلداننا تعتبر السمة الأساسية ولايمكن لأي شخص أن يمر لوظيفة أو الحصول على وثيقة بالغة الأهمية أو حتى الدخول لبعض الأماكن الv.i.p دون واسطة

لكن لاتستغرب أبدا من هذه الظاهرة عزيزي القارئ العربي ، بما أن سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين المنزه عن كل خطأ والشخص الأمين صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم إستغل منصبه وسلطته المقدسة في التوسط لعمه الكافر المشرك بالله أبوطالب وتخفيف عذابه وكذلك كان فرفعه لمرتبة "ضحضاح" أي خفف عنه عذابع بعد أن كان مقدرا له أن يكون في الدرك الأسفل من النار بما أنه كافر ومشرك!!

وساطة محمد كانت حاسمة جدا ومفيدة أيما إفادة فكيف نلوم أصحاب المراكز الكبرى على هكذا أفعال وهم أناس مثلي ومثلك ومثل غيرنا وهم كسائر البشر ولانلوم نبي الإسلام "صلعم" على هذا التصرف المشين والإصطفائي بإمتياز لماذا ؟

لأنه فيه كفار مشركين ممكن أقل كفرا من أبوطالب لم يتحصلوا على مثل هذه المعاملة الإستثنائية لكن كان عمه جديرا بها فقط لأنه "عمه" في حين ذهب كفار آخرون للدرك الأسفل من النار وبئس المصير فقط لأنهم لم يمتلكوا الوساطة اللازمة للحصول على مكان بجانب أبوطالب في الضحضاح ؟

اولا هذه الوساطات التي تقصد فهي نوع من الرشى والفساد ولا تقلس بأمر عظيم جلل .
ونتسائل لماذا لم يتواسط الرسول لعمه أبو لهب ؟
ولماذا مثلا استشفع الرسول لأبي طالب ؟
فهو ليس لهدف شخصي كا تظن ، بل أبو طالب كان عونا ودرعا للرسول في بداية الدعوة كي تصل الرحمة للعالمين .

[HUMAN]

لن أتكلم بلسان احد المذاهب لكن.. أبو طالب من ذُرية ابراهيم الذي كان يعبد الله ... أبراهيم كان جده أحتمال ان يكون رأي الشيعه صحيح وانه تكتم باسلامه حفظاً لنفسه من بطش قريش .

نحن نناقش الوقائع والمعطيات التي نملك على أرض الواقع مسألة الإحتمالات ولو و ربما وقد.. لاتوجد الا في القرآن (كلام الله العليم الحكيم الذي يعلم الجهر ومايخفى!)

كتاب مسلم و البخاري هو أصح كتاب عند السنة بعد القرآن ومعتمدين عليه في التفاسير ، الا لو كنت شيعيا أترك عنك التقية وتفضل مشكورا بشرح وجهة نظرك ؟

وأتمنى أن لايتحول الموضوع الى حرب بين السنة والشيعة

نرجو الرد على مشاركتي الأخيرة :
اولا هذه الوساطات التي تقصد(الوساطات في الدوائر الحكومية) ،
وهي نوع من الرشى والفساد ،
ولا تقاس بأمر عظيم جلل .
ونتسائل لماذا لم يتواسط الرسول لعمه أبو لهب ؟
ولماذا مثلا استشفع الرسول لأبي طالب ؟
فهو ليس لهدف شخصي كا تظن ، بل أبو طالب كان عونا ودرعا للرسول في بداية الدعوة كي تصل الرحمة للعالمين .

[نوران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة human

نحن نناقش الوقائع والمعطيات التي نملك على أرض الواقع مسألة الإحتمالات ولو و ربما وقد.. لاتوجد الا في القرآن (كلام الله العليم الحكيم الذي يعلم الجهر ومايخفى!)

كتاب مسلم و البخاري هو أصح كتاب عند السنة بعد القرآن ومعتمدين عليه في التفاسير ، الا لو كنت شيعيا أترك عنك التقية وتفضل مشكورا بشرح وجهة نظرك ؟

وأتمنى أن لايتحول الموضوع الى حرب بين السنة والشيعة

عُذراً للخطأ ...
لست بصدد التحدث عن مدى صحة كتاب البخاري او مُسلم لكن مسألة ابو طالب مُختلف عليها

ولست مع السنه او الشيعه , لا .... لكن ان كان هناك اختلاف في مذاهب الاسلام في شيء ما آذاً لا تستطيع انتقاده ابو طالب مُسلم كان عوناً لمحمد ..... ما قولك في أبي لهب ؟ اوليس كان عدو محمد وهو عمه؟ ...
تحياتي.

[HUMAN]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب

نرجو الرد على مشاركتي الأخيرة :
اولا هذه الوساطات التي تقصد(الوساطات في الدوائر الحكومية) ،
وهي نوع من الرشى والفساد ،
ولا تقاس بأمر عظيم جلل .
ونتسائل لماذا لم يتواسط الرسول لعمه أبو لهب ؟
ولماذا مثلا استشفع الرسول لأبي طالب ؟
فهو ليس لهدف شخصي كا تظن ، بل أبو طالب كان عونا ودرعا للرسول في بداية الدعوة كي تصل الرحمة للعالمين .

بل الواسطات للتقدم لوظيفة تعتبر أمرا عظيما للمتقدم بالطلب لأنه لو حصل عليها ستتغير حياته للأفضل والواسطة أمر مهم وحاسم في المجتمعات الفاسدة وممكن نقيس بنفس المقياس على وساطته لعمه.. الرجل كان كافر بدين محمد وعابد للأوثان أي مشرك و لم يرغب حتى بذكر الشهادة حتى لاتقول عنه العرب أنه صبأ وترك دين أجداده.. الرجل حرفيا في أسوء منزلة عند الله وفي الإسلام لكن ومع ذلك تدخل الصادق الأمين حتى ينقذه من الدرك الأسفل أوليست هذه وساطة؟؟؟
لماذا لم يستفد جد جده أو والده عبد الله مثلا من هذه الوساطة وهو وثني عابد للأصنام؟؟ لماذا لم تستفد آمنة بنت وهب وهو الذي كان يبكي عند قبرها لأنه يخشى عليها من نار ذات لهب؟
الوساطة أيا كانت وأيا كان المصاب.. جللا كان أم هين فهو عمل لا أخلاقي لأنه لايمكن أن يتنفع به كل الناس بل فقط من يملكون ميزة القرابة البيولوجية أو الإجتماعية أو المصلحة المشتركة وهذا ضد العدل الذي يدعيه محمد

وكلامك حول أن أبوطالب كان عونا ودرعا وكان يكف شرور قريش ومثل هذا الكلام.. هنا سنعود للنقطة الأخيرة التي ذكرت.. المصلحة المشتركة و ميزة القرابة البيولوجية وعملية عملتلك هذه المصلحة اخدمني إذن في هذه المصلحة.. وهذا منافي لما يقوله اله محمد نفسه

قال تعالى: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) [التوبة: 113].



محمد هنا لم يستغفر لعمه فقط بل تدخل تدخلا مباشرا في حكم الله وخففه!!