ساندت الكنيسة الآرثوذكسيّة الروسيّة يوم الأربعاء { 30 سبتمبر / أيلول من العام 2015 } الضربات الجوية التي تشنها الطائرات الروسية على مجموعات ارهابية جهادية في سورية كما ادعت الحكومة الروسيّة، وقد اعتبرتها الكنيسة بمثابة " حرب مقدسة "!!
حيث تعتبر الكنيسة الروسية أن روسيا ربما تكون البلد الأنشط في العالم على هذا الصعيد! وفق ما صرّح الناطق الرسميّ باسم الكنيسة Vsevolod Chaplin لوكالة الأنباء الروسية إنترفاكس.
شنّ الطيران الروسيّ عدة غارات جوية على مواقع لما يسمى " الدولة الإسلامية في الشام والعراق – داعش " يوم الأربعاء 30 أيلول 2015.
مع ذلك، اعتبرت المعارضة السورية المناهضة لحكم بشار الاسد بأنّ الغارات الروسية طالت مناطق لا حضور فيها لداعش على الإطلاق!! بل كانت الضحايا بغالبيتها مدنيين.
كذلك عبرت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها البالغ جرّاء عدم تبليغ روسيا لدول التحالف العسكري الدولي عن طلعاتها الجوية فوق سورية.
تعليق فينيق
مارس الدكتاتور الرفيق ستالين، الذي ألهم بممارساته الإجرامية كثير من مُغتصبي السلطة في دول كثيرة منها سورية، ذات الشيء مع مسؤولي الكنيسة الروسيّة، فعملياً بوتين يسير على خطاه بهذه النقطة! حيث أن فاقد الشرعية الذي لم يصل للسلطة بانتخابات شعبية يحاول خلق شرعنة له عبر خلق أدوات شرعنة كان أهمها رجال الدين في كل البلدان التي حكمتها دكتاتوريات!
عملياً رجال الكنيسة لا يمتلكون أيّة شرعية شعبية، بالتالي لن يتمكنوا من منح أيّ شرعية للحاكم بأمرهم ولا لأعماله التي تكون في الغالب ذات طابع إرهابي مافيوي!
لم تبقّ عصابة في المنطقة إلا تدخلت لحماية مافيا الاسد الإرهابية وغالبا ما قدمت مبررات دينية كحماية المقامات الشيعية وسواها من التهافتات المثيرة للاشمئزاز!