القصف الإلهي

[أسطوري]

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ .


هذه السجعية هي من بين السجعيات التي كان عديمو الضمير يجبروني على حفظها عندما كنت في الإبتدائي، ففي السنة الخامسة كنت مجبرا على حفظ 3 سور و هي الحديد و الواقعة و الرحمن و في إمتحانات آخر السنة يكون الإختبار كتابيا : إستظهر من قوله تعالى bla bla إلى قوله تعالى bla bla.

لنعد إلى السجعية، فبعض المفسرين يقولون أنها تتكلم عن يوم القيامة و إذا كان الأمر كذلك فكلمة سلطان لا يمكن أن تكون هي العلم لأنه عندما تدك الأرض دكا و تنتثر الكواكب و تطوى السماوات كما يصف القرآن و ينهار الكون فلن يبقى أي مكان لهروب الإنسان عبر المركبات الفضائية حتى و لو حاول ذلك .
و إذا كانت كلمة سلطان تعني قدرة الله، أي أن الإنسان سيستطيع النفاذ من أقطار الأرض و (السماوات) بمقدرة الله و مشيئته فلماذا سيرسل عليهم شواظ من نار و نحاس بعد ذلك؟

إذا كانت هذه السجعية تعني الحياة (الدنيا) فقد وصلت المراكب الاستكشافية الى المريخ آخرها كيوريوسيتي وإلى نبتون واورانوس كما غادرت المركبة الاستكشافية فويجر حدود النظام الشمسي و لم تتلقى أي شواظ من نار و لا هم يحزنون .

الحقيقة أن هذه الآية لا تعني شيئا فهي للكلام المقفى فقط على غرار الآيات الأخرى و هذا ما كنا نجهله و نحن صغارا، فالساجع كان يحتاج إلى ألف و نون فلم يجد إلا كلمة سلطان ثم لاحظوا كيف ينتقل من المخاطب الجمع في أول السجعية (إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا ..... . فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ ) إلى المخاطب المثنى (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا ..... فَلَا تَنْتَصِرَانِ)

لنفترض أن الساجع وضع كلمة بيان أو برهان أو حتى شاروخان أو أي كلمة تحوي ألف و نون فأنا متأكد أن المرقعين كعادتهم سوقولون أنها تعني العلم جاعلين منها إعجازا علميا.

إلى هؤلاء الذين سهروا على غسيل أدمغتنا، إن كنتم ما زلتم تزاولون هذه المهنة القذرة بتلقين السخف للأطفال و إجبارهم على حفظه، فإحرصوا على أن يكون الإختبار إستظهر من قول الساجع عوض من قوله (تعالى)، حتى يعلموا أن ما يحفظونه ما هو إلا سجع الكهان و حتى لا يكون عندكم في المستقبل رواد فضاء محكوم عليهم بالفشل يخافون من شواظ النيران والنحاس و لا ينتصرون.

[مختار سيف]

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34)
السجعيه بها خطأ لغوي
ان استطعتم
فانفذوا
لا تنفذون
ثم تحول لصيغة المثنى بدون سابق انذار لنفس المخاطبين :
فبأي الاء ربكما تكذبان

[مختار سيف]

عكس ذلك :
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ

[أسطوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار سيف

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34)
السجعيه بها خطأ لغوي
ان استطعتم
فانفذوا
لا تنفذون
ثم تحول لصيغة المثنى بدون سابق انذار لنفس المخاطبين :
فبأي الاء ربكما تكذبان

الزميل مختار سيف تحياتي

يقول الساجع أيضا
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ۚ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ

الساجع هنا يتكلم عن الجنتان و لقد إقتضى الأمر أن تصبحا جنتان و ليست جنة واحدة فيقول فيهما ، فيهما ....و فجأة فيهن.

كما أن هناك جنتان و هناك من دونهما جنتان أي جنتان 5 نجوم و من دونهما أي 4 أو 3 نجوم

لنعمل مقارنة بينهما ففي 5 نجوم نجد:
- فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ
- فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ
- فيهما المسلمون مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ۚ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ
-فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ.

في 4 نجوم نجد:
- فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ
- فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ
-فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ،حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ
- فيهما المسلمون مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ.

ما الفرق هنا بين 5 نجوم و 4 نجوم ؟ لا فرق. هما فقط للإطالة و كلما كثرت السجعيات كان وقعها أكثر.
ملاحظة: الساجع عندما يتكلم عن حور العين يقول فيهن و ليس فيهما لماذا؟
سيقول المسلم أن الله يتكلم عن الجنتان من 5 نجوم و الأخريان من 4 نجوم.
لكن لماذا لم يقل هذا عن الفاكهة مثلا؟ فكل الجنان فيها فاكهة.
و حتى قبل أن يتكلم عن جنتان 4 نجوم قال فيهن، يقصد جنتان 5 نجوم.
سنترك الجواب للمسلم طبعا.
تحياتي

[أسطوري]

الكون المرصود أو الكون المنظور كما يُعرف باسم الكون المشاهد (بالإنجليزية: Observable universe)‏ هو منطقة كروية الشكل من الكون تتألف من مجمل المادة الممكن رصدها من كوكب الأرض في الوقت الحاضر. تقدر المسافة بين الأرض و حافة الكون المرصود حوالي 46.6 مليار سنة ضوئية.
إذا كانت أقطار السماوات هي هذا الكون المرصود فهل سيستطيع الإنسان الوصول إلى حافة هذا الكون حتى ينفذ منه؟
أولا يجب على هذا الإنسان أن يسافر بسرعة الضوء، ثانيا يجب عليه أن يعيش 46 مليار سنة.
فما هذا يا إله الإسلام؟