شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات النقاش العلميّ و المواضيع السياسيّة > ســاحـــة السـيـاســة ▩

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-09-2015, 02:14 PM مُنْشقّ غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
مُنْشقّ
عضو عامل
الصورة الرمزية مُنْشقّ
 

مُنْشقّ is on a distinguished road
افتراضي هناك طريقتان لقهر واستعباد أمة !!!!

هناك طريقتان لقهر واستعباد أمة !!!!

هناك طريقتان لقهر واستعباد أمة.. الاولى عن الطريق السيف. الثانية عن طريق الدّيون. - جون ادامز -



"نحن القتلة الإقتصاديون، مسؤولون حقاً عن خلق هذه الإمبراطورية العالمية الحقيقية الاولى من نوعها ونعمل بطرق متنوعة كثيرة". جون بيركنز - اقتصادي كبير سابق لشركة Chas. T. Main Inc. وهو مؤلف كتاب "اعترافات قاتل اقتصادي".
كانت الطريقة الأكثر شيوعا بأننا نحدد بلداً لديه موارد تشتهيها شركاتنا، مثل النفط وبعدها نرتب قرضا ضخما لهذا البلد من البنك الدولي أو أيٍ من المنظمات الحليفة. ولكن المال لا يذهب فعلا لهذا البلد. وانما يذهب الى شركاتنا الكبرى لبناء مشاريع البنية التحتية في ذلك البلد. محطات توليد الكهرباء، المناطق الصناعية، الموانئ. الأمور التي تعود بالنفع على قلة من الأغنياء في ذلك البلد. بالإضافة الى شركاتنا. ولكنها في الواقع لا تساعد أغلبية العامة من الناس ابداً. ولكن هؤلاء الناس، وكل البلد، يُتركون تحت دين ضخم. و هو دين ضخم من المستحيل تسديده، وهذا جزء من الخطة انهم لا يستطيعون تسديده. وهكذا، في مرحلة ما نحن القتلة الاقتصاديين، نعود إليهم قائلين: "اسمعوا، انتم مدينون لنا بالكثير من المال. الا يمكنكم دفع ديونكم؟ حسنًا، اذن قوموا ببيع نفطكم بسعر بخسٍ لشركاتـنا النفـطية"، "اسمحوا لنا ان نبني قواعد عسكرية في بلدكم"، أو او "ارسلوا قواتكم لدعمنا في مكان ما من العالم مثل العراق" او "صوتوا لصالحنا في انتخابات الأمم المتحدة المقبلة"، او ان يخصخصوا لنا شركات كهربائهم أو شركات مياههم ومجاريهم وبيعها للشركات الامريكية او لشركات دولية اخرى." وهذا كله ينمو و يتكاثر كالفطريات وهي الطريقة الإعتيادية لعمل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. يـُــترك البلد حاملا عبء الدين، و هو دين ضخم من المستحيل تسديده وبعد ذلك تعرض إعادة تمويل الدين ودفع المزيد من الفائدة. وتطلب تعويضًا مقابل خدمتك وتسمي تلك "المشروطية" او"الحكم المنصف" وهو الذي يعني في الأساس أنه يتوجب عليهم بيع مواردهم، بما في ذلك العديد من خدماتهم الاجتماعية، وشركات الخدمات، وأحياناً أنظمتهم المدرسية، انظمتهم الجنائية، أنظمتهم التأمينية الى شركات أجنبية. وبالتالي فانها ضربة ثنائية! - ثلاثية! - رباعية!

ايران 1953

طليعة القتلة الاقتصاديين بدأت حقاً في اوائل الخمسينات عندما أُنتخب محمد مصدق ديمقراطيا في ايران. كان يعتبر أمل الديمقراطية في الشرق الاوسط وحول العالم. وكان "رجل السنة" في مجلة التايم. لكن... إحدى الامور التي جاء بها وبدأ بتنفيذها كانت الفكرة أن شركات النفط الأجنبية يجب ان تدفع للشعب الإيراني ثمنا أكثر بكثير مقابل النفط الإيراني وانه ينبغي على الشعب الايراني أن يستفيد من نفطه الخاص. كانت سياسة غريبة. لم تعجبنا بالطبع. لكننا... كنا خائفين من فعل ما نفعله عادة أي إرسال الجيش. وبدلاً من ذلك أرسلنا عميلا لوكالة المخابرات المركزية [CIA] كيرميت روزفلت، نسيب تيدي روزفلت. وذهب كيرميت مع بضعة ملايين من الدولارات وكانت فعّالةً جداً جداً وفي فترة زمنية قصيرة، تمكن من الإطاحة بمصدّق وجلب شاه ايران ليحل محله، الذي كان دائما ملائماً لمسألة النفط. وقد كان ذلك فعالاً للغاية.حيث أدى الى التمرد والشغب في ايران، ثم تشاهد ضباط الجيش يصرخون أن مصدّق استسلم ونظام حكمه كدكتاتور فعلي لإيران قد إنتهى. وبدأت صور الشاه تُعرض في الشوارع كمرآة تعكس المشاعر مرحبه بالشاه في بيته.و بالعودة الى واشنطن، الولايات المتحدة نظر الناس للأمر و قالوا: "واو، لقد كان الأمر ذلك سهلاً وبخساً". وهذا ما اسّسَ طريقةً جديدة للتلاعب بالبلاد، و إنشاء إمبراطورية. كانت مشكلة روزفلت الوحيدة انه يحمل بطاقة عميل للـ CIA. ولو تمّ الإمساك به، لكانت عواقب الأمر وخيمة. لذلك، وبسرعة كبيرة، في تلك المرحلة، تم اتخاذ قرار لاستخدام مستشارين من القطاع الخاص لتحويل الاموال عبر البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي أو من وكالات أخرى مشابهة، لجلب أُناس مثلي، يعملون لشركات القطاع الخاص. لأنه وفي حال تمّ القبض علينا لن تكون للامر عواقب حكومية رسمية.




غواتيمالا، 1954

عندما اصبح أربينز رئيساً لغواتيمالا كانت البلاد لعبة بأصابع شركة الفاكهة المتّحدة، وشركات عالمية كبيره اخرى. وسياسة اربينز تقول: "انت تعلم نحن نريد ارجاع الأرض الى اصحابها". وبمجرد توليه المنصب، تبنى سياسات تطبق هذا حرفيّاً، إعطاء حقوق ملكية الأراضي إلى الشعب. ولم يعجب هذا "الفاكهة المتحدة" كثيراً. لذلك، قاموا باستئجار شركة علاقات عامة، لإطلاق حملة ضخمة في الولايات المتحدة، تسعى لاقناع شعب الولايات المتحدة وصحافة الولايات المتحدة وكونغرس الولايات المتحدة، ان اربينز هو مجرّد دمية سوفييتية وإذا سمحنا له بالبقاء في السلطة، سيكون للسوفييت موطئ قدم في نصف الكرة الأرضية هذه. وفي ذلك الوقت كان هناك خوف عظيم في عقل الناس من الإرهاب الأحمر والإرهاب الشيوعي. و بإختصار، عن طريق حملة العلاقات العامّة تلك أتى التزام من جانب وكالة المخابرات المركزية والجيش بخلع هذا الرجل وفي الحقيقة، هذا ما فعلناه. أرسلنا الطائرات، الجنود والمتواطئين، وأرسلنا كل ما يلزم لخلعه و لقد خلعناه بالفعل. وما إن اسقطنا حكمه، قام الرئيس الجديد بإعادة كل شيء للشركات العالمية، بما فيها الفاكهة المتّحدة.

إكوادور

لسنوات عديدة، كانت قد حُكمت من قِبل دكتاتوريين، عادة وحشيين نسبياً وموالين للولايات المتحدة، ثم قرروا إجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية. جيمي رولدوس رشح نفسه للرئاسة و كان هدفه الرئيسي، كما قال - لو فاز بالانتخابات - هو ضمان استخدام موارد الاكوادور لمساعدة الشعب الاكوادوري. ولقد فاز فوزا ساحقا. بعدد اصوات لم ينلها أحد في تاريخ الإكوادور. وبدأ بتطبيق هذه السياسات. وهي التأكد من أن الأرباح المتأتية من النفط استُهلكت لمساعدة الشّعب. حسنا لكن ذلك لم يعجبنا في الولايات المتحدة. تم إرسالي مع عدة قتلة إقتصاديين آخرين لقلب رولدوس، لإفساده ولإستمالته... لجعله يدرك... إنه يمكنه أن يصبح غنيا جداً، هو وعائلته، إذا وافق أن يلعب لعبتنا. ولكن قولنا له إذا واصلت تطبيق هذه السياسة التي وَعدتَ بها، فإنك سوف تُقال.و لكنه رفض الإصغاء ،وتم اغتياله. وما إن تحطمت الطائرة التي كان بها حتى طـُـوّقت المنطقة بالكامل. وسُمح فقط لجيش امريكي من قاعدة قريبة بالدخول وبعض الجيش الإكوادوري. وعندما تمّ التحقيق بالامر، إثنان من الشهود الرئيسيين توفيا في حوادث سير قبل أن تتاح لهم فرصة الإدلاء بشهادتهم. وعديد من الأحداث الغريبة جداً حصلت حول اغتيال جايمي رولدوس . أنا، و معظم من دقّق حقًا في تلك القضية، لم يكن لديّ أدنى شك ان ذلك كان إغتيالا. وبالطبع، لكوني قاتلا إقتصاديا، كنت دائما أتوقع حدوث شيء ما لجايمي، لم أعرف بالضبط ما إذا كان سيحدث انقلابٌ أو اغتيال لكنني كنت متأكدا أنه سوف يُخلع، لأنه لم يكن فاسداً، و لم يرضى لنفسه ان يُفسد كما اردنا إفساده.
بنما 1981
عمر توريخوس، رئيس بَنما، كان، كما تعلم، أحد المفضلين لدي. لقد أحببته حقاً. لقد كان حقا ذو شخصية كارزماتية. لقد أراد حقاً مساعدة بلده. وعندما كنت احاول رشوته أو إفساده، قال: "أنظر، جون" - ناداني "خوانيتو" - قال: " أنظر يا خوانيتو، لست بحاجة الى المال. ما احتاجه حقاً لبلدي أن تـُعامل معاملة منصفة. أريد من الولايات المتحدة أن تسدد كل الديون الناجمة عن كلّ الخراب الذي أحدثتموه هنا. أحتاج إلى أن أكون في موقف يمكِّنني من مساعدة بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى ان تنال استقلالها وتتحرر من كل هذا، هذا الحضور الشمالي الفظيع. أنتم تستغلوننا بشكلٍ سيّءٍ للغاية. أريد أن تعود قناة بنما تحت سيطرة الشعب البنمي. هذا ما اريده. لذا، إتركني بحالي، لا تحاول رشوتي". كان ذلك عام 1981، وفي ايار، تم اغتيال جايمي. و كان عُمر مدركاً لهذا. لذلك جمع عُمر توريخوس عائلته و قال لهم: سأكون التالي على الاغلب، لكن ليست تلك بمشكلة، لانني فعلت ما اتيت هنا لفعله لقد اعدت المفاوضات على القناة. القناة في أيدينا الآن، انتهينا لتونا من التفاوض على معاهدة مع جيمي كارتر. في حزيران/ يونيو من نفس العام، بعد مجرد شهرين، قـُتل هو ايضا في حادث طائرة، والمنفذون كانوا، بدون ادنى شك، متواطئون مدعومون من قبل وكالة المخابرات المركزية. وهناك كم هائل من الأدلة التي تشير أن أحد حراسه الأمنيين، أعطاه في اللحظة الأخيرة، بينما صعد الى الطائرة، جهاز تسجيل. جهاز تسجيل صغير يحتوي على قنبلة.




فينزويلا 2002

يثير اهتمامي كيف ان هذا النظام استمر بالعمل بالضبط بالطريقة نفسها لسنوات، وسنوات، وسنوات، عدا أن القتلة الإقتصاديين تحسّنوا أكثر فأكثر. ثم تعاملنا مؤخرا، مع ما حدث في فينزويلا. في عام 1998، هوغو تشافيز عُين رئيسا لفينزويلا، بعد سلسلة طويلة من الرؤساء الفاسدين جدا والذين ببساطة دمّروا إقتصاد البلاد وانتخب تشافيز في خضم كل ذلك. وقف تشافيز في وجه الولايات المتحدة الأمريكية وفعل ذلك رئيسيا مطالبا باستخداَم النفط الفينزويلي لمساعدة الشعب الفنزويلي. حسنا. . . لم يعجبنا ذلك في الولايات المتحدة. لذا، في 2002، تم تنظيم إنقلاب، ولا شك لدي، ولأغلب الناس، ان وكالة المخابرات المركزية كانت وراء الانقلاب. الطريقة، التي اثير بها الإنقلاب كانت مشابهة للغاية لما فعله كيرميت روزفلت في ايران. وهو دفع المال للناس لتخرج الى الشوارع، لتقوم باعمال الشّغب، لتحتج، لتقول بأن تشافيز لا يحظى بشعبية. أنت تعرف، إذا كنت تستطيع جعل بضعة آلاف من الناس ان يفعلوا ذلك، يستطيع التلفاز جعلها تبدو وكأنّ البلد كله كذلك، وأن الأمور تتفاقم. الا انه في حالة تشافيز، لقد كان ذكياً كفاية وكان الناس يؤيدونه بقوة، فتخطّوا الأمر، و كانت تلك لحظة استثنائية في تاريخ أمريكا اللاتينية.

العراق 2003

في الواقع العراق هي نموذج مثالي للطريقة التي يعمل بها النظام كله. حيث أننا، نحن، القتلة الأقتصاديون، نشكل اول خط دفاع. نحن ندخل ونحاول إفساد الحكومات وحملهم على قبول هذه القروض الضخمة، التي نستخدمها كوسيلة لامتلاكهم أساسياً. وإذا فشلنا، كما فشلت أنا مع عمر توريخوس في بنما ومع جيمي رولدوس في الاكوادور، هم رجالٌ يرفضون أن يكونوا فاسدين، فيأتي خط الدفاع الثاني وهو إرسال المتواطئين. و يقوم المتواطئون إما بإطاحة الحكومة أو الإغتيال. وما إن يحدث ذلك وتـُـشكّل حكومة جديدة، فإنها ستطيع الأوامر لأنّ الرئيس الجديد يعلم ما الذي سيحدث إذا لم يفعل. وفي حالة العراق، كلاهما فشل. القتلة الإقتصاديون لم يستطيعوا الوصول الى صدام حسين. لقد حاولنا بشدة، لقد حاولنا معه عقد صفقة تشبه كثيراً الصفقة التي عقدناها مع آل سعود، في السعودية، لكنه لم يقبل بها. لذلك دخل المتواطئون للإطاحة به. لم يستطيعوا فعل ذلك، لأن أمنه الشخصي كان قوياً. فهو على كل حال، كان يعمل لوكالة المخابرات المركزية في ما مضى. حيث تم توظيفه لإغتيال رئيس سابق للعراق ولكنه فشل، لكنَّه فهم النظام. لذا في عام 1991، قمنا بإرسال الجنود واقتلعنا الجيش العراقي. . لذا، إفترضنا في تلك النقطة أنّ صدّام حسين سيأتي إلينا. وبالطبع كان باستطاعتنا قتله في ذلك الوقت، لكننا لم نرد هذا، فقد كان رجلا قويا وهذا ما كان يعجبنا. فهو يسيطر على شعبه، وكنا نعتقد انّ بامكانه السيطرة على الأكراد، وأن يبقي الايرانيين داخل حدودهم ويستمر بضخ النفط لنا. وأنه حالما نقضي على هذا الجيش، فإنه الآن سيعيد النظر في الأمر. لذا، عاد القتلة الإقتصاديون في التسعينات، بلا نجاح. . لو نجحوا لكان لا يزال يدير البلاد حتى الأن. لكُنا نبيع له كل الطائرات النفاثة التي يريدها، وكل شيء يحتاجه، ولكنهم لم يستطيعوا ولم ينجحوا. مرةً أخرى لم يستطع المتواطئون الإطاحة به، لذا ارسلنا الجيش ثانيةً، وهذه المرة قمنا بعملنا بالكامل. وأطحنا به، وفي تلك الأثناء، خلقنا لأنفسنا بعض صفقات إعادة الإعمار المربحة للغاية لإعادة إعمار البلد التي قمنا بتدميره حرفياً. ما يشكل صفقات ممتازة اذا كانت لديك شركات بناء ضخمة.
لذا كانت العراق هي مثال للمراحل الثلاثة. فشل القتلة الإقتصاديون هناك. فشل المتواطئون هناك. كخيار أخير قمنا بإرسال الجيش. وعلى هذا النحو، حقاً قمنا بخلق امبراطورية، ولكننا فعلنا ذلك بمهارة عالية.




المصدر: الزايتجست.



:: توقيعي ::: الدينُ أفيون الشعوب.

“What can be said at all can be said clearly; and whereof one cannot speak thereof one must be silent”
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
هناك, أمة, لقهر, واستعباد, طريقتان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل هناك ظل في الجنه؟ ولكن هل هناك شمس؟ تناقض قراني Mazen العقيدة الاسلامية ☪ 49 06-14-2017 03:40 PM
ابي لهب ابن دجلة الخير ساحة التاريخ 0 03-10-2016 05:02 PM
كيف تصبح أنت هو أنت؟ مُنْشقّ حول الحِوارات الفلسفية ✎ 2 12-24-2015 11:54 PM
أمة الإسلام Lucifer العقيدة الاسلامية ☪ 0 11-25-2014 10:30 AM
من أنت ؟ نور على نور حول الحِوارات الفلسفية ✎ 3 10-16-2014 07:49 PM