![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
منقول من Emma El Torky
السنه المصريه الجديده "بالتوقيت المصري الحقيقي" هتبدأ كمان 7 أيام. وفي الوقت دا كان المصريين بيحتفلوا وبيعملوا "البيره" المصريه وطريقة ""البيره المصريه"" (بنحمص الشعير أو القمح ونطحنه مع خبز الشعير نص سوا مع تقطيع الخبز المختمر في قدور فخاريه وإضافة الماء الساخن فوق الخبز وننتظر يومين ل اسبوع في درجة حرارة الغرفه ونصفيها بقطعة قماش من الكتان)، وكانت أحياناً تُنكه بالتمر، أو تُحلى بالعسل، أو بالأعشاب. ومكانش فيها كحول عالي زي البيرة الحديثه، نسبتها كانت خفيفه من (2-3). وكانت مغذية جداً ومليانه فيتامينات ومعادن زي مشروب عيش فعليا). النهارده يعتبر اليوم 360 والأخير في السنة المصريه القديمه، ومن بكره بيبدأ المصريين القدماء يحتفل بـ 6 أيام متتاليه اسمهم "أيام النسيء" أو "الأيام المقدسه". ودي أيام كانوا بيضيفوها في آخر السنه علشان يكملوا الدوره الشمسيه المصريين القدماء مكنوش بيعتبروهم أيام عاديه — بل أعياد كونيه مقدسه، مش محسوبين من الشهور، وبيحتفل فيهم بولادة أعظم الآلهة: اليوم الأول: عيد ميلاد أوزير (أوزيريس) اليوم التاني: عيد ميلاد حورس الكبير (ابن إيزيس وأوزير) اليوم الثالث: عيد ميلاد ست (إله الفوضى والعواصف) اليوم الرابع: عيد ميلاد إيزيس (ربة السحر والأمومة) اليوم الخامس: عيد ميلاد نفتيس (أخت إيزيس وربّة الحماية) اليوم السادس: مخصص للتطهير والاستعداد لبداية السنة الجديده والخمس آلهه اتولدوا من علاقة حب عظيمه بين "نوت" ربة السماء، و"جب" إله الأرض، علاقتهم كانت اتحاد كوني، لدرجة إنهم كانوا ملتصقين ببعض،لا يفترقوا وفي حالة اتحاد تام، لحد ما إله الهواء "شو" اضطر يتدخل ويفصلهم عشان يخلق المساحه بين السماء والأرض. والأساطير بتحكي عن الألم اللي حسّوه بعد ما انفصلوا غصب عنهم، ودا لان علاقتهم كانت فيها اتصال روحي. وحتى ولادة أولادهم الخمسه حصلت رغمًا عن أوامر "رع"، اللي منع نوت من الولادة في أي يوم من أيام السنه، فقامت بخداع الزمن وخلفت أولادها في الأيام اللي "مش محسوبه"، "أيام النسيء" نفسها ف أول يوم في السنه المصريه الجديده هو 29 يوليو 2025 حسب التقويم المصري القديم المرتبط بظهور نجم سوبدت (سيريوس)، مش 11 سبتمبر ! كل سنه وكل المصريين طيبين وسنه مصريه سعيده علينا. ويبت رنبت #التقويم_المصري #عيد_النسيء سؤالك ممتاز، لأنه يفتح ملفًا مهمًا جدًا عن العلاقة بين **التقويم المصري القديم** واحتفال **شم النسيم**، والذي كثيرون يربطونه بالفصح أو الربيع فقط، لكن جذوره أقدم بكثير: --- ### 🟩 **ما هو أصل "شم النسيم"؟** * "شم النسيم" هو **عيد مصري قديم جدًا**، يرجع إلى عصر ما قبل الأسرات (أي قبل عام 3000 ق.م). * وكان يُعرف باسم **عيد "شمو" (Shemu)**، وهو اسم الموسم الثالث من مواسم السنة المصرية القديمة. * **"شمو"** يعني "الزهور" أو "الفيضان الذي ينحسر وتبدأ الزراعة"، وكان يرمز إلى **الحياة والتجدد والخصوبة**. --- ### 📅 **متى كان يُحتفل به؟** * كان يُحتفل بـ"شمو" في **الاعتدال الربيعي** تقريبًا، أي عند تساوي الليل والنهار في **حوالي 21 مارس**، أو في **بداية أبريل** حسب حركة الشمس والتقويم النجمي. * وبالتالي، **شم النسيم الأصلي كان في فصل الربيع الحقيقي**، **وليس يوم الاثنين بعد الفصح المسيحي** كما في النظام الحالي. --- ### ❗ لماذا تغيّر موعده؟ 1. بعد دخول **العصور البطلمية ثم الرومانية**، بدأ المصريون يربطونه بالتقويم اليولياني ثم الميلادي، ما أدى إلى تداخل التوقيتات. 2. في العصر القبطي، **ارتبط "شم النسيم" بيوم الإثنين الذي يلي "عيد القيامة" (الفصح)**، واستمر ذلك حتى اليوم. 3. لكن من الناحية الأصلية، هو عيد **مصري خالص**، سابق للمسيحية واليهودية، وكان موعده أقرب إلى **21 مارس – 1 أبريل**، أي مع بداية **الربيع الفلكي الحقيقي**. --- ### 🥚🥬🐟 رموز العيد أصلها مصري: * **البيض الملوَّن**: رمز لخلق الحياة والبعث. * **الفسيخ** (السمك المملح): رمز للخصوبة والصمود. * **البصل الأخضر**: استخدمه المصريون لطرد الأرواح الشريرة. * **الخس**: نبات خصب ومرتبط بالإله مين (إله الخصوبة عند المصريين). --- ### ✅ **الخلاصة:** | العنصر | الأصل المصري القديم | الموعد الأصلي | الموعد الحالي | | --------- | ------------------------------ | ------------------------- | ---------------------- | | شم النسيم | عيد "شمو" | 21 مارس – 1 أبريل تقريبًا | الإثنين بعد الفصح | | المناسبة | عيد زراعي وكوني للبعث والخصوبة | الاعتدال الربيعي | مرتبط بالتقويم المسيحي | --- إذا أحببت، يمكنني أن أعدّ لك **جدولًا بصريًا يوضح تطور شم النسيم عبر العصور**، أو تصميم صورة توعوية عن أصل العيد. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
منقول من Emma El Torky
23 يوليو 2025 النهارده أول يوم من أيام "النسئ الخمسه"،وهو يوم ميلاد الخلود كل سنه، لما تخلص السنة الكمتيه القديمه، وتيجي الأيام اللي مش محسوبه في تقويم رع، يبدأوا المصريين القدماء يحتفلوا بأعظم خمس أيام في السنه، "أيام النسئ"، أيام ولادة أبناء "نوت وجب". والنهارده يوم ميلاد أولهم (أوزير – أوزيريس – Wsir)، أول أبناء نوت وجب، وأول عيد من الأعياد الخمسه اللي كانوا من أعظم وأقدس الأيام عند المصريين القدماء، واللي كان ليهم طقوس وأعياد مُخصصه. (أوزير)، الجميل، الأخلاقي، الكريم، الإله اللي لما اتولد طلع النور من بطن نوت، وعمت الفرحه العالم كله، حتى رع نفسه نزلت عليه سكينه بعد حزن طويل المصريين احتفلوا بيوم ميلاده كأنه عيد الخلود، مش بس علشان هو أول مولود في عيلة نترو العظيمه، لكن لأنه: ●أول من علم الناس الزراعه ●أول من حكم الأرض بالعدل ●أول من واجه الموت ورجع! هو الإله اللي بيرجع الحياه بعد نهايتها، هو رمز البعث، والرجوع، والدوره الأبديه، واللي أتولد معاه، المعنى، الرجاء، دورة الحياه، وفتح باب الخلود في المعتقد المصري من غير روح "أوزير"، مفيش كائن هيقدر يكمل دورة حياته، ولو كمل مش هيفضل حي ! بكرة عيد ميلاد حورس الأكبر…واللي حكايته مختلفة تماماً. كل سنه وكل المصريين طيبين وبخير ومتنسوش تلحقوا تخمروا " البيره المصريه"😉 #المصرية_القديمة #أيام_النسئ #أوزير #عيد_الخلود 24 يوليو 2025 النهارده تاني يوم من أيام "النسئ الخمسه" وهو عيد ميلاد حورس الأكبر (Heru-ur – Horus the Elder – حرور) الإله الرائي، الحارس الأعلى، اللي أول ما فتح عينيه اتشقّت السما، عينه الشمال كانت القمر، وعينه اليمين كانت الشمس، الإله اللي بيشوف كل شيء، الإله اللي من غيره: ● لا ملك يقدر يحكم ●ولا وطن يقدر يحمي نفسه النهارده يوم عظيم، المصريين القدماء احتفلوا فيه بـ 3 أحداث أسطوريه ■ الحدث الكوني: نوت، لما كسرت لعنة رع، وأخدت من الزمن خمس أيام تولد فيهم أبناءها وتولد النهارده "العين اللي بتكشف"،(حورس الأكبر) اللي لما اتولد اتفتحت أبواب السما، وتولد أول نور، ومش أي نور، دا نور ""البصيره، نور الحامي، نور الحقيقة"" ■الحدث الطاقي: النهارده طاقته غريبه، هدوء مرعب قبل العاصفه زي لحظة ولادة شعاع في عزّ الضلمه، طاقة "عين" بتتفتح بتخليكم تشوفوا كل حاجة كانت مستخبيه ! ■الحدث الفلسفي: ولادة حورس الأكبر حصلت في لحظة خيانة، إنكسار، حيره، افتحوا عينكم ، بس مش عينكم العاديه "عينك الداخليه" اللي تقدر تميز النيه، الحدس، والحقيقه حورس مش إله بعيد، دا موجود جوانا، جوا كل اللي بيختاروا يشوفوا كل سنه وكل المصريين طيبين، وفي حضن حورس وتحت جناح البصيره. بكره، عيد ميلاد ست . ومتنسوش تخمروا "البيره المصريه" 😉 #أيام_النسئ #حورس_الأكبر #عين_حورس #الهوية_المصرية #أعياد_نترو #نسئ_الخمسة 25 يوليو 2025 النهارده تالت يوم من أيام "النسئ الخمسه"، وهو يوم ميلاد الإله المختلف، الغريب، الخارج عن النظام (ست – Sutekh – ستشو) الإله اللي جه رغماً عن إرادة الأم والسماء ، لما "نوت و جب " أفتكروا إن الرحله انتهت، بعد ما أنجبوا "أوزير وحور ور"، تفاجئت "ست" في الليله الثالثه بألم مختلف، وجع عظيم مبيشبهش ولاداتها السابقه وكأن في رحمها "غضب" مش جنين ! وبخروج ست اهتزت الجبال، إنفجرت البراكين، وثارت الصحارى، خرجت البحار عن أطوارها، السماء اتفتحت، النجوم انطفأت، الريح نزلت وارتبك الكون كله ! وأصبح يوم ميلاد "ست" يوم لا يُحتفل به، بل يُخشى منه. اليوم اللي وُلد فيه الإله "الذي لم يُدع" لكن المولود اللي خرج من رحم نوت مكنش الشر، بل الفوضى المنقذه، الغضب اللي بيوقف التدمير، الصوت الوحيد القادر على مواجهة العدم. وهنا "ست" مسك عصاه، وضرب الأرض فارتجف الكون، وصمتت الريح، وسكنت النيران، وهدئت السماء والبحار فـ "رع" شاف فيه شئ مختلف، شئ، لا يشبه أحد ! واقترب من "نوت" وقالها "دا مش ابنك لوحدك، دا ابني أنا كمان وفي حمايتي إلى الأبد" وهسميه ""سوتخ"" المصريين القدماء برغم إنهم خافوا منه لكنهم مأنكروش "ست"، واحتفلوا بيه بس من بعيد وبحذر، لإنهم عارفين إنه جزء أساسي من دورة الكون ! لإن من غير "ست" مفيش توازن ! ● هو إله الصحراء ● إله الهواء المتقلب ● إله الغضب، والقوه، والتجلي اللي بيكسر النظام الخانق هو رمز الهدم اللي بيفتحلنا باب لبدايه جديده رمز الصراع اللي لازم يحصل علشان نتولد تاني من جديد أقوى وأنضج. وبكره عيد ميلاد "نفتيس"، أخت "ست و أوزير"و حور ور" وكل سنه وكل المصريين بخير وسلام ومتنسوش تخمروا "البيره المصريه"😉 26 يوليو 2025 النهارده رابع أيام النسئ الخمسه، يوم ميلاد (الست) اللي من لحظة ولادتها ، اتخلق معنى "الأنثى"، اللي منها أخدنا لقب "الخالقه والست والأمومه والعظيمه يوم ميلاد "الست" اللي من لحظة ولادتها، اتخلق معنى "الأنثى"، واللي منها أخدنا معاني الوجود النسائيه "الخالقة "، "الست"، "الأم"، و "العظيمه". النهارده يوم ميلاد (إيزيس – إيست – عِست – عست – عاشت – As.t ⟡)، إلهة الأمومة والسحر بولادتها ، اخضرت الصحراء، فاضت الأنهار، أزهرت الحقول، وبُعثت الحياة كلها. أصبحت كـ بوصلة، كـ معنى، كـ خريطة نجاه. "إيست" صوت الست القويه العظيمه اللي "بتختار" مبيتفرضش عليها ! ●هى الخالقه اللي بتخلق طفل، وبتخرّج من المأساه معنى، ورساله ●هى قلب مصر القديم ●هى ظهر كل ست جديده ●هى "الرمز" للقوه والعظمه والتحمل والنهارده مش بس يوم ميلادها، لكنه كمان: _أول يوم من شهر "تخي"، وأول يوم في السنة القمريه الكمتيه، _وليلة النقطة، في الفلكلور المصري القديم من أيام كمت، "ليلة "النقطة هى الليله اللي بتنزل فيها أول نقطة مطر أو ندى أو طاقه رمزيه على الأرض في بداية السنة الجديده وكانوا بيقولوا إن دي دموع "إيزيس _إيست"وهي بتبكي على "أوزير"، لكن بكاءها هنا مش ضعف، بل بكاء بيحيي، دموعها فيها الخصوبة ورجوع النور والمياه. كل سنه وكل المصريين، وكل ست عظيمه، قويه، بتخلق، صديقه، عاشقه، معالجه، وروحيه بخير. وبكره ميلاد الإلهه "نفتيس" 27 يوليو 2025 النهارده خامس أيام النسئ الخمسه، يوم ميلاد الآلهه "السر"، الظل اللي محدش بيشوفه، ومحدش بيفهمه إلا اللي زيها. النهارده يوم ميلاد (نَفتيس/ نبت حتت / نبت حوت (Nebet) "نفتيس" من اللحظه الأولى من ولادتها وهى بتتكتب في الهامش، المساعده مش المركز، ●المُكمله "لإيزيس"، ●الأم البديله "لحورس"، ●الست اللي محدش اختارها، بس دايماً كانت موجوده ! دايماً موجوده لكن على حافة المشهد، ترتب الغياب، وتحضّر للرحيل، اللي وقفت جنب "إيزيس" تدور على جسد "أوزير"، وصرخت معاها، واللي حضنت "حورس" لما أمه راحت الحرب ! ■هى الوجه الآخر من الأمومه مش اللي بتولد لكن اللي بتحتضن ■هى الآلهة اللي ماكنتش محتاجه معبد علشان تكون حقيقيه ■مكنتش الأسطوره، لكنها الحقيقه اللي بنرجعلها لما نتهزم ونبكي على أطلال نفسنا ●هى رمز الغياب الحاضر ●إلهة الليل الداخلي، والحدود، والعبور الصامت ●اللي بتكون جنبك وقت ما الجميع يسيبك من غير شروط، ولا كلام وبعد نهاية أيام النسئ الخمسه، بتبدأ السنه الجديده، لكن دا بيقترن بظهور نجم "سبدت" (Sopdet أو Sirius - الشعرى اليمانية) في السماء، متزامناً مع فيضان النيل ودا الحدث الفلكي والزراعي والديني الأهم في التقويم المصري. و بـ كدا المفروض الكون يرجع لنظامه، ويشرق نجم سِبدِت مع شمس اليوم الأول من السنة الجديده علشان يُعلن بداية زمن "رع" من تاني، وبداية الفيضان والخلق والتجدد. لكن.... مش دا اللي حصل السنه دي، سِبدِت تأخرت، ومع تأخرها، اتأجلت بداية السنه، واتلخبطت حسابات الزمن، وحتى "رع" نفسه كإنه واقف مستني أمر أكبر منه. لكن الظاهره دي مش جديده المصري القديم كان بيرصدها، وعارف إن في بعض السنين، بيتأخر ظهور سِبدِت يوم أو اتنين،وكانوا بيأجلوا احتفال رأس السنة فعلاً لما ده يحصل. فإحنا دلوقتي في يوم مش محسوب. في فجوة بين زمنين. في إنتظار قرار من قوه كونيه أعلى. الزمن واقف. ومفيش احتفال، غير لما الوجود يقول "ابدأوا". ف استنوا 🤷🏼♀️ ومتنسوش تخمروا "البيره المصريه" 😉 |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond