لقمانيات (68)

[شاهين]

2221- الزعيم اليهودي شمعون بار كوخبا ( الملقب بابن النجم) ادعى انه المسيح وقاد ثورة ضد الرومان في القرن الثاني الميلادي دامت لثلاثة اعوام (132/136) وحسب بعض التقديرات أن جيش بار كوخبا كان فوق المائتي ألف وبعضها أشار حتى إلى خمسمائة ألف . وقد قتل منه أكثر من مائة ألف.
2222- يرى كمال الصليبي في كتابه " البحث عن يسوع ..." أن عيسى بن مريم الوارد ذكره في القرآن ليس يسوع المسيح، فهو يرى أن يسوع الناصري شخصية تاريخية ظهرت في فلسطين بينما عيسى بن مريم شخصية دينية ورد ذكرها في القرآن، وأن ما ورد في القرآن عن عيسى لا يتفق مع ما ورد في الأناجيل عن يسوع.
2223- أكثر من عشرين انجيلاً غير الاربعة المتداولة " يوحنا ، مرقس ، متى ، لوقا " لا تعترف بها الكنائس والطوائف المسيحية ، ومنها: انجيل توما ، انجيل مريم المجدلية ، انجيل الطفولة السرياني، انجيل يهوذا ، انجيل يعقوب، انجيل فيليب ، انجيل الحقيقة ، وغيرها.. وجميع هذه الأناجيل تقدم بعض ما هو مختلف عن المسيح وتعاليمه.. وبعضها يقدم له أخوة كما في مرقس ومـتّى حيث يتم التطرق إلى أربعة أخوة!
2224- لو كان هناك آلهة ينصرون المظلومين لما وقفوا متفرجين على قتل الشعوب بأسلحة الدمار والجوع.
2225- رغم التقدم الهائل للعلوم والمعارف الانسانية ، ما يزال العقل البشري عاجزاً عن تقديم مفهوم علمي للقائم بالخلق والغاية من الوجود.
2226- أسوأ اجتهادات العقل البشري الوجودية هي اعتقادها أن القائم بعملية الخلق آلهة يحتاجون إلى عبادة وتطبيق لشرائعهم على البشرية
2227- عجز العلم عن معرفة القائم بالخلق والغاية من الوجود لن يمنعنا من التفكير استناداً إلى العلم والمنطق لمعرفة ذلك قدر الامكان.
2228- الوجود كتحولات للمادة والطاقة نظرية علمية لا تكفي لفهم ومعرفة القائم بالخلق والغاية من الوجود.
2229- لكل ما سبق قلنا : إن الخالق لا بد وأن يكون طاقة عقلانية تتسم بالوعي والحكمة والقدرة على التحول والتطور تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما
2230-.. وأن الغاية من الوجود هي أن ترى الطاقة الخالقة ذاتها متجلية في وجود كوني وكائنات نوعية مختلفة ، وهذا ما يمكن اعتباره الغاية الاولى لها
2231- ... أما الغاية الثانية للطاقة الخالقة فهي أن يقوم الانسان كأرقى تجلياتها ببناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال. وبذلك تكون عملية الخلق قد اكتملت إلى حد كبير
الملك لقمان