شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-10-2025, 05:22 PM klay غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
klay
عضو نشيط
 

klay is on a distinguished road
افتراضي 🚫 لماذا يخشى الدين الحوار؟

{ وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم... إنكم إذاً مثلهم }

🧠 1. الدين الذي يدّعي القوة، ويخشى السؤال!

الآية السابقة ليست حالة استثنائية، بل قاعدة صريحة تنص على مقاطعة أي بيئة فكرية يُنتقد فيها الإسلام، بل وتُساوي بين من يجلس في مجلس النقد، ومن يقوم بالنقد نفسه "مثل الاعضاء المسلمين سواء بالوراثه او بالدراسه" !

فإن كان دينك الحق، فممّ يخاف؟

🕌 2. لماذا لا يدخل علماء الدين المنتديات الإلحادية؟

لأنهم يعرفون جيدًا أن أسئلتهم لا تُجاب داخل المنابر، بل تُكتم.

لأن الحجج المطروحة هنا لا تستطيع أن تُجاب إلا بهروب أو تأويلات.

لأن مجرد التعرض للمقارنة بين النصوص، أو تفكيك الأحاديث، كفيل بفتح أبواب لن تُغلق.

⚖️ 3. المنع من "السماع" ليس توجيهًا… بل خوف!

هل تخيلت أن يُقال لطالب علم فيزيائي: "لا تجلس مع من ينكر الجاذبية"؟
بل قيل للمسلم: لا تجلس مع من ينكر "آيات الله"، حتى لو كنت ترد عليه!

هذه ليست دعوة إلى الحكمة، بل إلى الانغلاق. وهي تعني أن الإسلام لا يُعوّل على قوة العقل، بل على عُزلة المؤمن.

📚 4. مناظرات الإسلاميين… مشروطة أو معدومة

لا تجد عالمًا مسلمًا يدخل مناظرة مفتوحة بلا شروط.

دائمًا يطلب التحكم في وقتها، أو أسئلتها، أو مدتها.

وعندما يُهزم، يُقال: "الملاحدة عندهم بلاغة، ولكن لا هدى!"

من كان معه "رب الأكوان"، لا يخشى كلمة بشر.

🧨 5. ماذا لو خالفنا الآية؟

هل مجرد الاستماع لرأي مختلف يجعلك مثل الكافر؟
هل المطلق الحق يخشى الكلمة؟

{ لا يُفلِح من يكتم الحقيقة، ولو كان باسم الله! }

✍️ الخلاصة:

دينٌ يمنعك من "الجلوس" في مجلس فكر، لا يريدك عاقلاً، بل تابعًا.
دينٌ يقول لك: "اسكت، ولا تسأل"، ليس دين إله، بل دين سلطة او نسبى وليس بمطلق.
وإن كان الإله الحقيقي يخشى "المنطق"، فهو ليس مطلقًا، بل صورة بشرية للإله وهو نسبى .

✦ الكُفر… حين يُصبح الستر جريمة عقلية ✦

كثيرون يظنون أن "الكفر" هو مجرد "رفض الدين"، أو "الشك في الله"، أو "عدم أداء الشعائر".

لكنهم نسوا أن اللغة، قبل العقيدة، أعمق من هذا التصنيف الطفولي.

🔹 في اللغة العربية، الكفر يعني:
"الستر، التغطية، الإخفاء".
قالوا: كفر الليلُ الأرضَ، أي غطّاها.
وقالوا: كفر الزارع البذرة، أي دفنها في التراب.

إذًا الكافر... هو الذي يعلم الحقيقة لكنه يسترها.

✦ أما في المنطق العقلي:
الكافر هو من:

عقل البرهان لكنه أنكره.

رأى الحجة لكنه تجاهلها.

واجه الحقيقة فهرب منها.

فهو لم يجهل، بل علم... ثم كفر.

🧠 هذا أخطر من الجهل.

لأن الجاهل قد يبحث. أما الكافر بالحقيقة، فهو من أغلق بابه رغم أن النور أمامه.

ولهذا قال القرآن نفسه – على لسان فرعون وقومه –
﴿وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم﴾ [النمل: 14]
أي: استيقنوا أنها حق، لكنهم أنكروها عنادًا.
﴿كمثل غيث أعجب الكُفّار نباتُه﴾
اذا الفلاح يسمى كافرا لانه يغطى الحبوب بالتربه

✦ الفرق بين الكفر اللغوي والكفر الديني ✦

الكفر في اللغة: موقف من الحقيقة، يتمثّل في الستر والتجاهل رغم الوضوح.

الكفر في الدين التقليدي: رفض للإيمان بما تقوله المؤسسة الدينية.

لكن:

⚠️ هل كل من لم يصدق قصة ما في دين ما "كافر"؟

أم الكافر الحقيقي هو من عَلِم البرهان، ثم كابر قلبه؟

✦ الكفر الحديث: الإنكار التفنيدي ✦

في عصر المنطق والعقل، الكفر الحقيقي ليس "عدم اتباع طقس"، بل:

رفض الدليل الواضح، وتكذيب البرهان القاطع، رغم إدراكه في العقل.

من رأى الحقيقة وأغلق وعيه عنها، فهو كافر.

من قرأ البرهان وهرب منه بتهكم، فهو كافر.

من أنكر نورًا رآه، لا لأنه لم يره، بل لأنه يُزعجه… فهو كافر.

✦ كلمة تُحفر في جدار العقل:

الكافر في زمن الجهل، معذور.
والكافر في زمن البرهان، مغرور.



  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2025, 06:12 PM zaidgalal غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
zaidgalal
عضو برونزي
الصورة الرمزية zaidgalal
 

zaidgalal is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة klay مشاهدة المشاركة
{ وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم... إنكم إذاً مثلهم }

🧠 1. الدين الذي يدّعي القوة، ويخشى السؤال!

شئ طبيعي .. لأنهم لا يريدون حوارًا .. همه قاعدين يتريقو ويستهزأو .. العجيب إنك بتستشهد بالآية
ابتعد عن السخرية والاستهزاء وستجد المسلمين يحاورونك فيما عصي عليك فهمه .. وممكن تبحث في القرآن الكريم عن كلمة "يسألونك" وستجد القرآن الكريم يرد على من سألوا باحترام ابتغاء المعرفة والبحث عن الحقيقة



:: توقيعي :::
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {14/10}
  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2025, 09:21 AM klay غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
klay
عضو نشيط
 

klay is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaidgalal مشاهدة المشاركة
شئ طبيعي .. لأنهم لا يريدون حوارًا .. همه قاعدين يتريقو ويستهزأو .. العجيب إنك بتستشهد بالآية
ابتعد عن السخرية والاستهزاء وستجد المسلمين يحاورونك فيما عصي عليك فهمه .. وممكن تبحث في القرآن الكريم عن كلمة "يسألونك" وستجد القرآن الكريم يرد على من سألوا باحترام ابتغاء المعرفة والبحث عن الحقيقة
يا عزيزي، شكرًا على ردك، لكن دعنا نستخدم قليلًا من المنطق وننظر في المسألة بصدق:

أولًا:
تقول إن المسلمين "يحاورون" متى ابتعدنا عن السخرية…
جميل، لكن من الذي يحدد إن كان كلامي "سخرية" أم "تفكير حر"؟
هل كل سؤال يُحرج المنظومة أو يُفككها يُصنّف فورًا تحت بند السخرية؟
أم أن المشكلة ليست في طريقة السؤال، بل في وجود السؤال نفسه؟
حين يُترك تعريف 'السخرية' لهوى المؤولين الدينيين، يصبح كل نقدٍ جادٍ 'استهزاءً'، وكل سؤالٍ حرٍّ 'إلحادًا'.
التاريخ يُثبت أن أسئلة ابن رشد وُصفت بالزندقة، وشكوك الغزالي أحرقت كتبه، فما بالك ببسطاء اليوم?
ثانيًا:
أنت تشير إلى أن القرآن استخدم "يسألونك" كدليل على تقبل الحوار،
لكن الحقيقة أن أغلب هذه الآيات لا تُجيب بجواب مفتوح أو نقاش عقلاني،
بل تأتي إجابات مغلقة مثل: "قل"، "كتب عليكم"، "ذلكم خير"، "إن الله عليم حكيم"…
يعني إجابات تقريرية، لا تفتح الباب للنقاش، بل تغلقه وهى بيعيده كل البعد عن الحوار النقدى والتفنيدى.
سبحان الله 13 ايه لايوجد فيهم ايه ردت على نقد او تفنيد

ثالثًا:


الآية التي استشهدتُ بها – والتي غضبت منها – موجودة كما هي،
وتقول بوضوح: "فلا تقعدوا معهم… إنكم إذا مثلهم"
فهل نلوم مَن يستدل بآية صريحة تمنع الجلوس مع المختلفين؟
أم نلوم من كتب الآية ذاتها، والتي توصي بالعزلة لا الحوار؟

ثم أخيرًا:

لو كان الإسلام فعلًا لا يخشى السؤال…

فلماذا لا يُعلِّم المسلم أن يشكّ قبل أن يؤمن؟

ولماذا تحريم الخروج منه يُقابل بالقتل أو النفي الاجتماعي والعار لاهله؟

ولماذا يُمنع نقد النصوص بحجّة "ازدراء الدين"؟

❝ من يملك الحقيقة لا يخاف من السؤال… بل يُرحّب به. ❞

أما الذي يُجبرك على الأدب قبل أن تسأل، فهو لا يريد حوارًا بل طاعة.


﴿ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ * الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ * قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا ...)


حين يتقاطع الصوت الخارجي للدين الموروث مع الوعي الداخلي الذي انقّيه كل يوم لاقترب من "الأحد المطلق" الذي لا شريك له ولا واسطة.

ايات سمعتها فى صلاه العشاء وانا اجهز ردى عليك سمعتها تُلقي بى مباشرة في خطاب ترهيبي تقريري، يُقسّم الناس إلى "كافر عنيد"، ويهددهم بجحيم أُعدّ مسبقًا، دون إتاحة باب للنقاش أو حتى لفهم الحقيقة بما يليق بعقلٍ وهبه الله للتمييز لا للتلقين.

ومع ذلك، يتحدث النص بلسان قاسٍ، يقدّم "الوعيد" على "البرهان"، و"التهديد" على "التحرير"، وكأن الغاية هي الانقياد لا الاستنارة.

" هذه الايات لم ترهبنى لاننى موحد خالص عكس من يعتقدون انهم موحدين"

وما يزيد التناقض أن هذه الآية تُلقى على الناس بسماعات مرتفعة من خارج المسجد، في وقت يُفترض أن يكون وقت سكينة وتأمل لى ، فإذا به يتحوّل إلى تذكير مرعب بتهديدات "رب غاضب"، لا يشبه الأحد الذي لا يغضب ولا ينتقم، بل يفيض نورًا ووعيًا فى داخل المؤمن به.

وهذا يُثبت ما قلته:

❝ أن ما يُسمى "دين" اليوم، ليس توحيدًا خالصًا، بل إرث وثني ملبّس بعبارات التوحيد. ❞
❝ وأن الإله الذي يُشبه البشر في الغضب والعقاب،وحتى فى الشكر والمظهر ليس الأحد المطلق، بل "إيل" الكنعاني بوجه جديد. ❞

وقديمًا قال ابن رشد:

"إذا تعارض النقل مع العقل، فإما أن يكون النقل غير صحيح، أو أن يكون التأويل واجبًا، أو أن يكون الدين لا يستحق الاتباع."

فاثبت على توحيدك، ولا تزعزعك الأصوات العالية، فإنها مثل الرعد، تُخيف العوام، لكنها لا تُمطر نورًا.




  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2025, 01:40 PM سليمان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
سليمان
عضو برونزي
 

سليمان is on a distinguished road
افتراضي

المسلم يخشئ الحوار العلمي لان كتابه لا يستطيع ان يصمد امام الفحص والتدقيق .. من الناحية الأكاديمية، الكتاب الذي لا يحتمل الفحص العلمي والنقد الموضوعي يُعد فاقدًا للمصداقية في بيئات البحث الجاد. والهروب من النقاش القائم على الأدلة، أو تبرير الأخطاء بتفسيرات إيمانية، لا يصمد أمام المنهج العلمي الصارم.

المعرفة الحقيقية لا تخشى الفحص، والنص الذي لا يحتمل المراجعة لا يمكن أن يُعتد به كمصدر موثوق .. انظر لكل مداخلات المسلمين كيف يهربون مذعورين ان واجهتهم بالدراسات العلمية لقرانهم وكتبهم وكيف يرفضوها متحجيين ان كل العلماء حاقدين متأمرين على الاسلام يريدوا اخراجهم دينهم ويقابل بحملات تكفير وتشويه وتهديد وقتل مما أدى إلى غياب الثقة في صموده العلمي خارج دائرة الإيمان.

ان اتيت لمسلم بدراسه علمية، يهرب منها ليبحث عن خلفيه العالم ثم ياتي ويقولك لا هذا عالم مسيحي .. لا هذا يهودي .. لا هذا ملحد .. لا هذا لاديني .. وهو ما يعد مغالطة الاحتكام إلى الشخص (Ad Hominem fallacy) وهذا في المنهج العلمي لا يُعتد به إطلاقًا.

الهروب من الحوار العلمي والاعتماد على العاطفة أو الهجوم الشخصي هو مؤشر على ضعف الحجة. من الناحية الأكاديمية البحتة، لا يُعتد بأي نص لا يسمح بتحقيق علمي مستقل، ولا يمكن الوثوق به كمصدر في مجالات التاريخ أو الأنثروبولوجيا أو النقد النصي.

في الاسلام ولعجز المسلمين عن اثبات مصداقية قرانهم مما يجعلهم يصدقونه بايمان اعمى والغاء العقل يعتبرون الإيمان مقدمًا على البرهان، والقبول بنص القرآن لا يعتمد على فحص خارجي أو دليل علمي، بل على الاعتقاد الداخلي بقداسته وهو من المسلمات الإيمانية عندهم مما يجعل الحوار العلمي مستحيلًا معهم لأن أساس الحوار العقلاني: (القبول بالشك، وإمكانية الخطأ، ووزن الأدلة)، مرفوض مسبقًا لديهم.



  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2025, 06:45 PM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaidgalal مشاهدة المشاركة
شئ طبيعي .. لأنهم لا يريدون حوارًا .. همه قاعدين يتريقو ويستهزأو .. العجيب إنك بتستشهد بالآية
ابتعد عن السخرية والاستهزاء وستجد المسلمين يحاورونك فيما عصي عليك فهمه .. وممكن تبحث في القرآن الكريم عن كلمة "يسألونك" وستجد القرآن الكريم يرد على من سألوا باحترام ابتغاء المعرفة والبحث عن الحقيقة
هل شاهدت مسلم يحاور هندوسي او حتى مسيحي. استهزاء لا يوصف بعبادة البقرة او بالاله الذي يعلق على خشبة الصليب… من احمد ديدات وبالنازل، كلهم يستهزؤون.
طبعاً، هذا الاستهزاء يأتي من اشخاص يؤمنون بان محمد طار الى الفضاء على ظهر بغلة وان العفاريت بنوا هيكل سليمان المزعوم والنملة والهدد وغيره من القصص المضحكة.



  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2025, 07:31 PM klay غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
klay
عضو نشيط
 

klay is on a distinguished road
افتراضي

لماذا يكره الدين النقد؟



1. الدين يطلب الإيمان أولًا.. والعقل أخيرًا!
لو كان الله يريدنا نفكر بحرية، لماذا يهدد كل من يسأل؟

الآية تقول: "فلا تقعدوا معهم".. أي: اهربوا من الحوار!

لكن لو كان دينك حقًا، أليس من الأجدر أن يثبت نفسه بالمنطق؟

2. شاهد عيان من التاريخ

أ) ابن رشد (الفيلسوف العظيم)
اتهموه بالكفر لأنه قال: "العقل أهم من النقل"!

حرقوا كتبه.. لماذا؟ لأنها تسائل التناقضات في الدين.

ب) الغزالي (الذي أحرقوا كتبه أيضًا!)
رغم أنه كان ضد الفلسفة، إلا أن فقهاء عصره كفروه!

السبب؟ لأنه تجرأ وقال: "الشك طريق اليقين"..

ج) الحلاج (قتلوه لأنه قال "أنا الحق")

لماذا يُقتل مُفكر، لماذا يقتل عبدًا قال جملة؟!

3. لماذا يخافون من الأسئلة؟

لأنهم يعرفون أن:

لو سمحوا لك بالتفكير.. ستنتهي دياناتهم!

لو قرأت تاريخ الأديان.. ستعرف أنها صناعة بشرية.

لو شككت لحظة واحدة.. سترى أن الإله الحقيقي لا يحتاج تهديدات.

4. الدين ليس "حقًا إلهيًا".. بل "لعبة سلطة"

هل تعلم أن:

معظم "من اُتهمو بالكفر" في التاريخ كانوا فلاسفة وعلماء؟

كل من حاول إصلاح الدين.. اتهموه بالزندقة!

حتى القرآن نفسه يقول: "أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ" (المائدة 103)!

5. الحل؟ فكّر بنفسك!

لا تخاف.. العقل هبة الله لك.

اقرأ.. شكّك.. اسأل..

الإله الحقيقي لا يخاف من أسئلتك.. بل الأنظمة الدينية هي التي تخاف!

ختامًا: ( لافضل لك فى دين توارثته )

❝ الدين يريدك عبدًا..
لكن الله أعطاك عقلًا لتحرر نفسك. ❞

فلمن ستسمع؟




  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2025, 08:01 PM klay غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
klay
عضو نشيط
 

klay is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة
هل شاهدت مسلم يحاور هندوسي او حتى مسيحي. استهزاء لا يوصف بعبادة البقرة او بالاله الذي يعلق على خشبة الصليب… من احمد ديدات وبالنازل، كلهم يستهزؤون.
طبعاً، هذا الاستهزاء يأتي من اشخاص يؤمنون بان محمد طار الى الفضاء على ظهر بغلة وان العفاريت بنوا هيكل سليمان المزعوم والنملة والهدد وغيره من القصص المضحكة.
هل رأيت يومًا مسلمًا يُحاور هندوسيًا أو مسيحيًا دون أن يبدأ الاستهزاء؟

"يعبدون بقرة!"
"إلههم اتصلب على خشبة!"
وهلمّ جرا من ضحك السُذج وسخرية لا تنم عن أي وعي أو عمق.

لكن دعنا نطرح السؤال الحقيقي:
من هؤلاء الساخرون؟ ما طبيعة عقيدتهم؟ هل هم في موقع يؤهلهم للسخرية أصلًا؟

إنهم يؤمنون أن نبيهم طار إلى الفضاء على ظهر بغلة مجنحة، زار فيها سبع سماوات وقابل فيها الأنبياء وهم مصطفّون كجنود الاستعراض… ثم عاد في نفس الليلة دون أن تنسكب القهوة من فنجانه.

يؤمنون أن العفاريت بنوا قصرًا فارهًا لسليمان، وقعدوا يشتغلون في ورشة سحرية ضخمة حتى مات، وظل ميتًا متكئًا على عصاه ولم يكتشفوا موته إلا حين أكلت الأرضة العصا وسقط الجسد.

يؤمنون أن نملة خاطبت أمتها بلغة خطابية تفوق بلاغة الجاحظ، وأن هدهدًا جاب أخبار مملكة كاملة في لحظة، وفتح ملفًا سياسيًا مع نبي.

هل هؤلاء يملكون الحق العقلي أو الأخلاقي للسخرية من أي معتقد آخر؟
الحق أن من يسخر من "البقرة" أو "الصليب" وهو يؤمن بـ"براق ومعراج ونمل وهدد" لا يملك حسًّا نقديًّا، بل فقط غريزة استعلاء بلا رصيد.

وما لا يدركه أولئك أن الهندوسي يؤمن ب

براهـمَن = الوجود المطلق، الأحد، اللاشكل، السرمدي، المصدر لكل شيء ( يعنى الاله الفلسفى والمنطقى الذى هو فوق المعتقد ).
براهما = أحد التجليات الشخصية لهذا المطلق، وهو المسؤول عن الخلق ضمن "ثالوث هندوسي" (تريمورتي: براهما، فيشنو، شيفا).


فهل بعد هذا التناقض من تناقض؟

من لا يملك شجاعة نقد نفسه، لا يستحق أن يفتح فمه على معتقد غيره.
والاستهزاء ليس علامة ذكاء، بل غالبًا ما يكون قناعًا يخفي العجز عن الفهم.



  رد مع اقتباس
قديم 05-13-2025, 07:19 PM zaidgalal غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
zaidgalal
عضو برونزي
الصورة الرمزية zaidgalal
 

zaidgalal is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة klay مشاهدة المشاركة

وقديمًا قال ابن رشد:

"إذا تعارض النقل مع العقل، فإما أن يكون النقل غير صحيح، أو أن يكون التأويل واجبًا، أو أن يكون الدين لا يستحق الاتباع."
هل إلهك المكتفي بموقف المتفرج تجاه خلقه أمرك بالكذب؟!
أنت وضعت كلام ابن رشد بين علامتي اقتباس .. ممكن تذكر لنا المرجع؟!



:: توقيعي :::
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {14/10}
  رد مع اقتباس
قديم 05-13-2025, 09:06 PM Aelia غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
Aelia
عضو جميل
الصورة الرمزية Aelia
 

Aelia is on a distinguished road
t34333

الإسلام مثل باقي الأديان المقدمات فيه مُسلَّم بها (مثل: القرآن كلام الله، محمد نبي، الغيب موجود).ولأن الحوار يهدد هذه الأساسات، فإنه يُرفض أو يُحاصر داخل قواعد معينة.
الدين بصفة عامة يمنح الطمأنينة،يوفّر أجوبة جاهزة للأسئلة الوجودية.يعطي معنى للمعاناة فالدين يوفر "أمانًا وجوديًا"، والحوار يهدد هذا الأمان. لذا فإن المسلم (عقليًا لا شعوريًا) يفضل السكينة على الحقيقة فالتقديس يمنع التعديل، وبالتالي يمنع الحوار.
من داخل الدين، النص القرآني "كامل" و"غير قابل للنقد"، والأنبياء "معصومون"، والتاريخ الإسلامي "مقدّس".
إنها بيئة مغلقة فكريًا اذ لا يُمكنك أن تقول: "ماذا لو أخطأ النبي؟" مثلا أو: "هل هذا الحكم يناسب العصر الحديث؟" أي أن ثوابت الدين تصبح سدًا ضد الحوار الصادق.
أما السلطة الدينية فتخشى فقدان السيطرة فالحوار يعني حرية التفكير وحرية التفكير تعني زعزعة "الطاعة".وزعزعة الطاعة تهدد نفوذ المؤسسة الدينية.إذًا فمنع الحوار هو منع للتمرّد على السلطة المغلّفة بالإيمان.
الإسلام، كمنظومة مغلقة، لا يحتمل الحوار الصادق لأنه قائم على المسلمات، لا البرهان. وحين يُفتح الباب للسؤال، يُفتح الباب للشك، والشك بداية سقوط القداسة.



  رد مع اقتباس
قديم 05-14-2025, 01:59 AM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

تحياتي للجميع
لقد حاولنا الاتصال بكهنة الأديان ورفضوا النقاش معنا...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic مشاهدة المشاركة
سؤال هل يسمح لملحد بالتعليق علي العبط الذي يقدمة؟
بالتأكيد لأ.
نحن هنا نسمح للمؤمنين بالتحدث بحرية، فادعوة ان يأتي هنا ليناقشنا.
لقد قام الزميل مُنْشقّ بمراسلة اكثر من شيخ وصاحب قناة لنقاشنا: نحن المنتصرون يا أيّها الحمقى
لكن هم لا يقبلون ويفضلون ان يتحدثوا مع ملحدين افتراضيون.
تأكد تماما من ان كلامة مجرد تخاريف وترديد لشعارات لا قيمة لها، ببساطة شديدة لو كان الله موجود لكان هناك ادلة علي ذلك، وغياب الادلة، هو اكبر دليل علي عدم وجودة.
لذلك يلجأ هؤلاء الي الكذب والتتشهير والمغالطات...
تأكد بانهم مجرد دجالون...
شاهد محاولات اعضاء آخرين: تدليس أحمد بحيري عن الإلحاد و حذف كل ردودي عليه "عرفوه بالعقل !"
انا شخصيا حاولت الذهاب لمنتدي التوحيد لنقاشهم واعلنوا انسحابي، بدون انسحاب مني ولم يلتزموا معي بالشروط التي اتفقنا عليها قبل بدأ النقاش.
لذلك ببساطة شديدة تأكد تماما من انهم دجالين، ولن يناقشوا سوي ملحدين وهمين او ان يكون النقاش تحت تحكمهم بحيث يشطبون ما يرغبون منه ويتحكمون به. هم اعجز من ان يناقشوا اقل الناس تعليما وليس فقط ملحدين، هم ببساطة يدلسون علي خرافات هم حتي لا يؤمنون بها.

تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع