![]() |
|
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
**وقف مؤقت لهدم الجبانات التاريخية..
نأمل أن يتوقف الجنون!** ![]() - مساء السبت، أعلن وزير الثقافة وقف الهدم في مقابر الإمام الشافعي مؤقتًا للتنسيق مع الجهات المختصة للإبقاء على الأضرحة في مكانها أو بحث إمكانية نقلها لمكان آخر، ودا بعد غضب شعبي من الصور النتشرة لهدم الأضرحة علي السوشيال ميديا. - السيد وزير الثقافة زف لنا الخبر دا، بعد حوالي أسبوع من مواصلة الجرافات الحكومية هدم الجبانات التاريخية، بمسافة مقاربة لحوالي 200 متر، أبرزها قبة "نام شاز قادين" والدة الأمير محمد عبدالحليم ابن محمد علي باشا. - وكل دا استمرارًا لجريمة هدم تراثنا التاريخي في مقابر الإمام الشافعي والسيدة عائشة وباب النصر، واللي بدأت من بداية 2021 وخلالها هدمت مئات ويمكن آلاف المقابر لشخصيات تاريخية، ولكبار الساسة والأدباء والمفكرين في العصر المصري الحديث، واتسرقت مقتنياتها الأثرية والفريدة واتباعت في الأسواق القريبة أو اتهربت لخارج البلد. *** - عمليات الهدم بتتم ليه؟ من أجل إنشاء محور مروري جديد وكوبري بالإضافة لجراج، وعلى إثر كدا وبمنطق المقاولين الهيئة الهندسية لم تقدر تراث البلد، بل وقدمت مصالح ضيقة أو رؤى محدودة على كلام الخبراء والأصوات الشعبية الرافضة. - الحقيقة دي بتكون واضحة لما نتذكر مع بعض، إنه في يوليو 2023، أصدرت لجنة تقييم هدم الجبانات التاريخية اللي شكلتها رئاسة الجمهورية وبيرأسها وزير، تقرير فيه توصياتها بوقف الهدم وترميم ما يمكن ترميمه وقدمت مقترح آخر لإنشاء نفس المحور مع الحفاظ على تراثنا. - قدام كل دا رئيس مجلس الوزراء قرر إنه مش هيقدر يبت في التوصية دي دون مراجعة رأي الهيئة الهندسية، اللي وصلتنا إجابتها لاحقًا في الصورة المؤلمة لهدم التاريخ. - الأغرب بقى هو ما كشفته أستاذة الآثار المساعد مونيكا حنا في تصريحات تلفزيونية، بإنه المقترح اللي قدمته اللجنة كان هيفرق بس 3 دقائق زيادة عن الطريق اللي بيمر على حطام آثارنا، بل وإن بعض التقارير قالت إنها دقيقتين ونصف فقط. *** - وقف عمليات الهدم شيء إيجابي طبعًا، لكنه غير كافي لسببين، الأول إنه صدر قبل كدا قرار مؤقت بوقف الهدم لحين بحث الموضوع، وبالرغم من كدا استمرت عمليات الهدم، وكأنها محاولة لامتصاص غضب الرأي العام وإبعاد اهتمام الناس عن الجريمة. - السبب الثاني، وهو إنه السيد وزير الثقافة اللي أعلن لنا الخبر، هو نفسه اللي وافق على هدم متحف نبيل درويش استكمالًا لدور الوزيرة السابقة وتبرير الجريمة بنقل مقتنيات المتحف لمكان آخر. *** فيه أمل؟ - بعد كل هذا التدمير الممنهج لآثارنا، اللي بينتقل من القاهرة إلى الجيزة إلى الإسكندرية، الصورة تبدو سوداوية، لكن في الوقت نفسه فيها خيط أمل ولو صغير. - الأمل دا في صوت الناس اللي وقفت ضد عمليات الهدم ونشرت عنه واللي اتحرك ونزل صور الجريمة اللي بتحصل علشان يعرف المصريين وسط إعلام مؤمم ومسيطر عليه، ودا اللي حرك نشطاء ومعماريين وأثريين بل وبرلمانيين معدودين علشان يقولوا لأ. - بالرغم من إن السيد وزير الثقافة بيحاول يلاقي مخرج ما بين حماية التراث وما بين إرضاء جهات بعينها في الدولة، إلا أننا بنلمح في تصريحاته بوادر أمل، خاصة لما اتكلم عن اجتماعات ولقاءات مطولة مع "الجهات المعنية" لطلب التنسيق ووقف الهدم. - في أمل في قناعة الوزير أخيرًا بإنه القاهرة القديمة مصنفة منطقة تراث عالمي لأنها تراث معماري حي بطراز فريد، ودا كان واضح في نص كلامه: "مكناش بنام لبحث الحلول المتاحة للحفاظ على المقابر التراثية والطراز المعماري هناك". - الوزير كذلك اتكلم عن طرح بديل جديد بإن الطريق يتفادى بعض الأضرحة والمقابر من الهدم، ونقل البعض الآخر. *** - شيء جيد إنه الوزارة المختصة تعقد اجتماعات ويكون لها جهود ومقترحات بديلة، لكن في الوقت نفسه دا غير كافي، لأنه احنا مش في موقف تفاوض على مقدرات البلد، ولأنه وزارة بأكملها تقدر تعمل أكتر من كدا في اختصاصاتها. - لذلك مطلوب من وزارة الثقافة حل الموضوع من جذوره، وهو تشكيل لجان من مختصين لتسجيل كل أثر غير مسجل في مصر، بحيث تنتهي الحجة دي وللأبد، ودا لأنه لو استمر الحال ممكن نصحى على حذف آثار مسجلة لهدمها، والحقيقة دا مكنش بعيد من كم شهر مصر طلبت من اليونسكو تقليص مساحة القاهرة التاريخية بحيث تهدم براحتها! - والأهم هو إن الهيئة الهندسية وباقي الجهات "السيادية" اللي بتشتغل في المقاولات حاليًا، تتوقف عن التعامل على إنها الحاكم الناهي في البلد، وتترك الاختصاص لأهله، بدل من تهميش الجميع لصالح حسابات ضيقة، ودا يعني على الأقل لأن فيه بديل! - نتمنى نشوف تحرك جدي في إنهاء المهازل دي، ودا لو كنا عايزين نحافظ على دولة المؤسسات أو الدولة، ولو مقدرات البلد في اهتمام المسؤولين دول. #الموقف_المصري #دردش_مع_العيلة https://www.facebook.com/photo/?fbid=868469352065214&set=a.113788360866654&__cft_ _[0]=AZXcQnCfleWKVWRj3hPFRHmNNphFrSWV6kk3AuhxCdfN0yAzg WqJ3hpy3Vl4BAckPv7VTyWY-3PGMK2UwSX6VGUZ0Qc03eg2OktbpaSre5o4E1jZ-9PlhuVZuKTt5LsmKVEIc7F_c0i_xO6y9dEArIhV8EgYC-oIj9Gqq0xOTJTa9N_GMbY-v55CfpCmayG3-OoDlHjPhpLdDE6754S2tOzD4Z52_xKFhS_-dmU6h5Eq5w&__tn__=EH-y-R |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
**المتحف المفتوح للقاهرة..
كيف شكلت الجبانات التراثية النسيج العمراني للقاهرة؟** - مع استمرار الهدم في جبانات القاهرة واللي كان أخرها قبه مستولدة محمد علي، بينطرح سؤال مهم عن الأهمية التاريخية للمناطق دي، وإزاي عبر مئات السنين شكلت جزء مهم جدا من تاريخ البلد الثقافي والاجتماعي. - الهدم ده واللي بيحصل لأسباب مختلفة زي توسعة الطرق والمحاور المرورية، بيتم بدون أي إعتبار حقيقي لهذا التاريخ بل وهذا المتحف المفتوح اللي بالتأكيد لو في أي بلد تاني حيكون نقطة جذب سياحي عظيم. - عشان أهمية الجبانات دي قررنا نكتب لكم مجموعة من البوستات في ملف هدفه التعريف بتاريخ الجبانات دي ؟ تجارب الدول المختلفة في التعامل مع الأثار الشبيهة ؟ وإزاي ممكن تكون نقطة جذب سياحي؟ والأهم هو إيه منطق التعامل المقاولاتي الحالي مع أثار وتراث البلد ؟ *** كيف نشأت القرافة الكبرى؟ - لما دخل عمرو بن العاص مصر، أسس عاصمة جديدة اسمها الفسطاط، وقرر إقامة مقابر للعاصمة الجديدة وسكانها عند سفح جبل المقطم، وكانت المنطقة دي بيسكن بالقرب منها قبيلة اسمها بني قرافة، ومن هنا جت تسمية المقابر في مصر كلها بالقرافات. - المنطقة دي اسمها القرافة الكبرى وتشمل حاليا مناطق بطن البقرة وجبانة عقبة بن عامر والتونسي وجزء من حي البساتين، وفي المقابر دي دفن مجموعة كبيرة من الشخصيات المهمة جدا في التاريخ المصري والعربي والإسلامي، منهم الصحابي عمرو بن العاص والصحابي عقبة بن عامر والسيدة فاطمة بنت حسن الأنوار شقيقة السيدة نفيسة. - في منتصف القرن السابع عشر، وقبل بناء البانثيون ( مقبرة العظماء بباريس ) بقرن كامل، قام الوزير محمد باشا السلحدار بإنشاء مسجد عقبة بن عامر الجهني الي بيضم في داخله ضريح عمرو بن العاص وضريح عقبة بن عامر، ومازال المسجد قائما وبيحمل خصائصه المعمارية الأقرب للمعمار المملوكي رغم إنه بني بعد قرن ونصف تقريبا من دخول العثمانيين مصر. - في القرن العاشر الميلادي، تبرع حاكم مصر أحمد بن طولون بأرض في منطقة البساتين الحالية لبناء مقابر لليهود في مصر، وفي المقابر دي دفن الوزير يعقوب بن كلس، وهو يهودي مصري عمل في ظل حكم المعز لدين الله الفاطمي، ودفن فيها أيضا الحاخام سعديا الفيومي، الي ترجم التوراة إلى العربية وكتب تفسير لها ويعد واحد من أهم رجال الدين في تاريخ اليهودية. - لكن بمرور الزمن تلاشت أغلب مقابر اليهود في البساتين، وأحيطت حاليا بالمباني السكنية. ** القرافة الصغرى ومقابر السيدة نفيسة - بعد انتهاء العهد الفاطمي وبداية العهد الأيوبي وفي حدود القرن الثالث عشر الميلادي، قرر السلطان الكامل الأيوبي سلطان مصر إنشاء قبة خشبية فوق ضريح الإمام الشافعي، ودفن ابنه بجوار الإمام، وتعتبر القبة دي من أقدم الآثار المعمارية ذات القيمة في تاريخ مصر. - ضريح الإمام الشافعي كان يقع إلى الشمال من القرافة الكبرى أو القرافة القديمة، وبدأ بعد بناء القبة على ضريحه جرى التوسع في الدفن في الاتجاه ده، ما تسبب في ظهور الجبانة المعروفة حاليا بمقابر الإمام. - الإمام الشافعي مكنش العلم الوحيد المدفون في المنطقة دي، وإنما كان مدفون بالقرب منه إمام أهل مصر الليث بن سعد، وبرده في العصر الأيوبي تم بناء مسجد على ضريح الإمام الليث، وتم تجديده عدة مرات في العصور اللاحقة. - من الأضرحة المهمة كمان في نفس المنطقة ضريح ذو النون المصري، أحد رواد التصوف الإسلامي والمولود في أخميم، وينسب إليه الريادة في محاولة فك رموز اللغة المصرية القديمة. - الاهتمام بالقبور دي مش بس له قيمة معمارية وتاريخية، ده كمان معبر ورامز لتغيرات ثقافية مهمة في تاريخ مصر وهي اهتمام الأيوبيين ببعث التراث السني في مصر وإبرازه بجانب التراث الشيعي الي تركه الفاطميين. - من أهم التطورات الي حصلت في مقابل الإمام هو إنشاء حوش الباشا أو مقابر العائلة العلوية والي دفن فيها محمد علي باشا والي مصر ومؤسس مصر الحديثة، وخلفاؤه الاتنين عباس باشا ومحمد سعيد باشا، بجانب عدد من الأمراء والهوانم من الأسرة العلوية. - حوش الإمام امتاز بمعماره المميز، الي بيجمع بعض خصائص المعمار العثماني، مع إبداع الفنانين المصريين في الزخرفة والنقش على النحاس والحجر والرخام واستخدام الزجاج الملون ده طبعا بجانب إبداعات الخطاطين في كتابة الخط العربي المعتادة في تلك الأماكن. - مقابر الإمام كذلك تضم قبة وحوش أبو جعفر الطحاوي، واحد من أبرز الفقاء والكتاب في تاريخ الإسلام وهو مصري منسوب لقرية طحا في المنيا، فهو فقيه معروف في المذهب الحنفي ألف كتاب يلخص العقيدة الإسلامية وتحول كتابه المسمى باسمه "العقيدة الطحاوية" لواحد من أشهر المراجع الإسلامية. - في العهد العثماني، وتحديدا في القرن ال 17، تم بناء قبة على قبر الإمام الطحاوي، وتحولت هذه القبة إلى واحدة من أبرز الآثار الإسلامية في المنطقة دي بمعمار عثماني مميز، وده برده بيعبر عن تغير ثقافي آخر، وهو اهتمام العثمانيين بإبراز فقيه بينتمي للمذهب الحنفي الي كان المذهب الرسمي للدولة العثمانية. - بالقرب من قبة الطحاوي، هناك قبة وضريح لأحد قادة الجيش المصري في القرن ال 19، وهو إسماعيل باشا أبو جبل، الي قاد القوة المصرية في حرب القرم بين الدولة العثمانية وروسيا في الوقت ده، وبيمتاز ضريح إسماعيل باشا بجماله الفني، لكن بسبب تعرضه للإهمال، تعرض لسرقة بعض محتوياته في مايو الماضي. - دفن في مقابر الإمام لاحقا عدد من الأعلام البارزين في تاريخ مصر، على رأسهم الزعيم الوطني أحمد باشا عرابي قائد الثورة العرابية الي لعبت دور كبير في تأسيس الوطنية المصرية الحديثة. - بعد مقابر الإمام، ظهرت مقابر السيدة نفيسة، وهي المقابر المجاورة لضريح السيدة نفيسة والمسجد المقام عليه والي بيرجعوا للقرن الثامن الميلادي، وقت الدولة العباسية، مع تجديدات مستمرة من للعصر الفاطمي إلى اليوم. - في مقابر السيدة نفيسة، دفن عدد من كبار ضباط وقادة الجيش المصري على رأسهم محمود سامي البارودي، رب السيف والقلم، الي مش بس كان من قادة الثورة العرابية، وإنما كان أيضا زي ما هو معروف باعث الشعر العربي. - يمتاز ضريح البارودي كذلك بإنه ضريح نحاسي وليس من الحجر أو الرخام، وهو بيعبر عن فن امتازت به مصر، وهو فن تشكيل النحاس والنقش عليه، ومازالت منطقة النحاسين من المناطق الشهيرة في مصر القديمة العامرة بالآثار الإسلامية. - في نفس المكان، هناك أضرحة محمد راتب باشا قائد الجيش المصري في عهد الخديوي إسماعيل، وهو أيضا قبر يمتاز بجماله الفني، بجانب قبور لعدد من المسئولين المصريين البارزين في هذا الوقت، وهناك أيضا قبور لعدد من أعلام مصر ومثقفيها زي علي باشا مبارك أحد رواد التعليم في مصر. ** صحراء المماليك - في نهاية القرن الـ 14، انتقل الحكم المملوكي لمصر من المماليك البحرية إلى المماليك الشراكسة بقيادة السلطان أبو سعيد برقوق، الي قرر إنشاء جبانة جديدة في نفس المسار، الامتداد إلى الشمال لكن المرة دي كان من قلعة الجبل في اتجاه العباسية الي كانت مازالت صحراء في الوقت ده. - العصر المملوكي هو العصر الي شهد ذروة تطور المعمار والفنون في مصر مع الازدهار التجاري، واحتلال مصر مركز الحكم في الدولة الممتدة للشام والحجاز. - صحراء المماليك دي تحولت لمتحف مفتوح بعد بناء 20 قبة دفن، وخمس مساجد، ودفن خمسة من كبار السلاطين المماليك في الجبانة، وكلها من طراز معماري فريد لا يقل عظمة عن المعمار القوطي. - أبرز الآثار دي كان مسجد وخانقاه السلطان فرج بن برقوق، ومدافن لأسرة السلطان الظاهر برقوق مؤسسة دولة المماليك الشراكسة، وقبة جاني بك الأشرفي وقبة الأمير قرقماس، وربع ومدرسة السلطان الأشرف قايتباي، وخانقاه السلطان برسباي، وتكية أحمد أبو يوسف وقبة السلطان قانصوه الأشرفي الموجودة بالقرب من محور الفردوس حاليا الي تم إزالة كثير من مقابر صحراء المماليك لتأسيسه. ** النسيج العمراني للقاهرة - الحقيقة أي حد يستحضر صور المستشرقين الي كانوا بيزوروا مصر في القرن ال 18 و19، وصور الرحالة في القرن ال 20، هيلاقي فيه اهتمام شديد بتصوير المنطقة دي، بس السبب هنا مكانش فقط جمال المنطقة دي، السبب بجانب جمال المعمار المذهل في هذه المنطقة، إن المنطقة دي هي الي خلقت الجانب الشرقي للقاهرة. - لما تولى عمرو بن العاص حكم مصر أسس عاصمة لمصر هي الفسطاط بالقرب من حصن بابليون الي كان أمر ببنائه الإمبراطور الروماني تراجان، وده على النيل جنوب جزيرة المنيل. - بعد الفسطاط، بدأ العمران يمتد على النيل برده إلى الشمال وصولا إلى حي الأزهر والحسين أو القاهرة الفاطمية المعروفة بالنسبة لنا، والمنطقة دي كلها أطلق عليها القاهرة، وكلها بتقع على الضفة الشرقية للنيل، وبدأت من الجنوب في اتجاه الشمال ناحية مفترق النيل عند شبرا زي ما قولنا. - أما شرق القاهرة دي فكانت القرافة الكبرى والصغرى وقلعة الجبل الي تأسست على جبل المقطم ثم صحراء المماليك أو الجبانة الشرقية الي أسسها المماليك الشراكسة، ودول لو بصينا على الخريطة هنلاقيهم زي القوس الي بيضم في بطنه القاهرة التاريخية، وبيحتضنها. - المنطقة دي تشكلت فيها كتير من الأحياء الشعبية المصرية، ولم تعد مجرد مقابر، وإنما أماكن بيعيش فيها كتير من الناس، وامتازت بأنها من أفضل المناطق تشجيرا، نظرا لحرص الناس على الزراعة في المقابر وفقا للعادات المصرية والتقاليد الإسلامية كذلك الي شافت في الزرع أو الخضرة نوع من التخفيف على الأموات. - النسيج العمراني ده ممكن البعض يشوفه عقبة في طريق التطوير الحضري والعقاري، الناس بتكتر وعايزين نبني بيوت أحدث ونشق فيها طرق وكباري. - لكن في الحقيقة أي حد بيزور أي مدينة كبيرة في العالم، هيلاقي حرص شديد على الحفاظ علي المباني التراثية والطراز المعماري القديم لها قدر الإمكان، ولما يتأسس عمران حضري جديد، هو الي يحاول يقرب من النسيج القديم مش العكس، ودا مش ضد التطوير ولا معالجة العشوائيات عشان محدش يستخدم المغالطة دي. - ده مهم مش بس علشان السياحة، ولكن الأهم علشان التنمية البشرية، الحفاظ على النسيج العمراني الي عاش فيه آلاف البشر دول في أحياء شرق القاهرة هو أحد الطرق الرئيسية للتنمية البشرية للسكان دول وخلق منطقة نشيطة اقتصاديا الناس بتروحها علشان تستمتع بطرزها المعمارية المميزة، وتشجيرها الجميل، والمعارف الثقافية اللي ممكن يستفيدوها، والأنشطة التعليمية الي ممكن يعملوها، وغيرها من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية الي هتنفتح ساعتها بشكل طبيعي مش مصطنع. - مفيش حد ضد تطوير بلده، لكن كلنا ضد انتهاك تراثها بدعوى التطوير. #الموقف_المصري #دردش_مع_العيلة https://www.facebook.com/photo/?fbid=870393025206180&set=a.113788360866654&__cft_ _[0]=AZUCp5i5em3QpywESBuZpXh5CjeE3_bwE7hW0axiELSWGT6az kjpYD9i7DjrHdGIQotN_0vOaMTfBw3GvCgSobSCL4eUVOLb6Zl 3o3abrOX9eaWbyycgY4PGJtktpBca3CUDkxH3N6wOeX_dGKThJ mnbAIe_KzM3AN3AdewKJjm7mHiL7-_4gG0CbBDySHbyqe-aMueoBU4N6mjilnkRh_5QydVi4nirU-HwmFWWhFSLsQ&__tn__=EH-y-R |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond