موقف الاشتراكيين الغريب من خريجى الجامعات

[ديانا أحمد]

هذا ما وجدته فى موقع ذكاء اصطناعي للاسئلة والاجوبة فما رايكم وما ردكم عليه وارجو منكم التوضيح ..

كما تعلم تسمى طبقة العمال فى المصطلحات الاشتراكية والشيوعية باسم البروليتاريا فبماذا تسمى طبقة الفلاحين ؟

في المصطلحات الاشتراكية والشيوعية، تُعرف طبقة الفلاحين باسم الفلاحين أو الطبقة الفلاحية.

يُشار إلى الفلاحين في بعض الأحيان باسم الطبقة الفلاحية أو الطبقة الزراعية، ولكن "الفلاحين" هو المصطلح الأكثر شيوعًا.

كلمة البروليتاريا انجليزية ؟

كلمة "البروليتاريا" (Proletariat) هي كلمة لاتينية.

تم اشتقاقها من الكلمة اللاتينية "proles" والتي تعني "النّسل" أو "الأطفال".

في العصور القديمة، كانت "البروليتاريا" تُستخدم للإشارة إلى المواطنين الرومان الذين لم يكن لديهم ممتلكات كافية لدفع الضرائب، وكانوا يُعتبرون مجرد "مُنتجين للأطفال" للدولة.

في الفكر الاشتراكي والشيوعي، تم استخدام "البروليتاريا" للإشارة إلى طبقة العمال الذين لا يملكون وسائل الإنتاج، ويعتمدون على بيع قوة عملهم لكسب العيش.

هل استعمل الاشتراكيون مصطلحا مشابها لاتينيا مثلا لطبقة الفلاحين ؟

لم يستخدم الاشتراكيون مصطلحًا لاتينيًا محددًا لوصف طبقة الفلاحين، على عكس مصطلح "البروليتاريا" الذي يُستخدم لوصف طبقة العمال.

ومع ذلك، كان هناك بعض المصطلحات التي استخدمت لوصف الفلاحين في السياق الاشتراكي، مثل:

• الطبقة الفلاحية (Peasantry): هذا المصطلح شائع الاستخدام، ويشير إلى مجموعة من الناس الذين يعملون في الزراعة، سواء كانوا ملاكًا للأرض أو مستأجرين أو عمالًا زراعيين.

• الفلاحون (Peasants): هذا المصطلح هو الأكثر شيوعًا في الأدبيات الاشتراكية، ويشير إلى الفلاحين الذين يملكون أراضيهم أو يعملون فيها بشكل مباشر.

• الطبقة الزراعية (Agricultural Class): هذا المصطلح أوسع نطاقًا من "الفلاحين" ويشمل جميع الأشخاص الذين يعملون في الزراعة، بغض النظر عن ملكية الأرض.

من المهم ملاحظة أن المصطلحات الاشتراكية تتطور مع مرور الوقت، وقد لا تكون جميعها متوافقة مع جميع التيارات الاشتراكية.

هل يمكن اعتبار خريجى كليات الطب والهندسة والاداب والحقوق الخ الذين يتخرجون ويعملون موظفين فى الحكومة او الدولة ايضا من طبقة العمال ام ان العمال او البروليتاريا هم فقط عمال المصانع ؟

هذا سؤال مثير للجدل، ولا يوجد إجابة قاطعة عليه.

في الفكر الاشتراكي التقليدي، تُعرّف "البروليتاريا" على أنها طبقة العمال الذين لا يملكون وسائل الإنتاج، ويعتمدون على بيع قوة عملهم لكسب العيش.

بناءً على هذا التعريف، يمكن القول إن خريجي كليات الطب والهندسة والآداب والحقوق الذين يعملون موظفين في الحكومة أو الدولة، لا ينتمون إلى "البروليتاريا" لأنهم يملكون مهارات وخبرات متخصصة، ويستخدمون هذه المهارات لكسب عيشهم، ولا يعتمدون فقط على بيع قوة عملهم.

ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن أن تُثير تساؤلات حول هذا التصنيف:

• الاعتماد على الدولة: يعتمد موظفو الدولة على الدولة للحصول على رواتبهم، مما يجعلهم يعتمدون على سلطة الدولة، ويمكن اعتبارهم "مُستأجرين" للعمل بدلاً من "مالكي" العمل.

• عدم امتلاك وسائل الإنتاج: لا يمتلك موظفو الدولة وسائل الإنتاج، ولكنهم يستخدمون وسائل الإنتاج التي تمتلكها الدولة، مما يجعلهم مرتبطين بسلطة الدولة.

في النهاية، تُعتبر مسألة تصنيف خريجي الجامعات الذين يعملون في الحكومة ضمن "البروليتاريا" مسألة تُثير جدلاً فكريًا و سياسيًا، ولا توجد إجابة قاطعة لها.

ماذا صنفهم الاشتراكيون اذن ؟ كيف صنف الاشتراكيون خريجى الجامعات ؟

لم يكن هناك تصنيف موحد لخريجي الجامعات في الفكر الاشتراكي، بل تباينت التصنيفات بناءً على التيار الاشتراكي و السياق التاريخي.

إليك بعض الأفكار التي تم طرحها:

• طبقة متوسطة: اعتبر بعض الاشتراكيين أن خريجي الجامعات ينتمون إلى الطبقة المتوسطة، بسبب امتلاكهم مهارات وخبرات متخصصة، وتأثيرهم على المجتمع.

• طبقة المثقفين: اعتبر بعض الاشتراكيين أن خريجي الجامعات ينتمون إلى طبقة المثقفين، وأن دورهم هو نشر الوعي الاشتراكي و دعم حركة العمل.

• طبقة "البيروقراطية": اعتبر بعض الاشتراكيين أن خريجي الجامعات الذين يعملون في الحكومة ينتمون إلى طبقة "البيروقراطية"، وأنهم يمثلون فئة من الطبقة الحاكمة التي تخدم مصالحها الخاصة.

من المهم ملاحظة أن هذه التصنيفات لم تكن مطلقات، بل كانت تُعتمد على السياق التاريخي و الاجتماعي و السياسي للفكر الاشتراكي.

في النهاية، لا يوجد تصنيف واحد لخريجي الجامعات في الفكر الاشتراكي، بل تختلف التصنيفات بناءً على التيار الاشتراكي و الظروف التاريخية.

حسنا. ما موقف الاشتراكيين والشيوعيين من خريجى الجامعات سواء اعتبروهم طبقة متوسطة او طبقة مثقفين انتلجنسيا او طبقة بيروقراطية ؟ هل موقف عدائى ام موقف داعم مثل دعمهم للعمال والفلاحين ؟

موقف الاشتراكيين والشيوعيين من خريجي الجامعات كان متباينًا، ولم يكن موحدًا على الإطلاق.

ففي حين أن بعض التيارات الاشتراكية والشيوعية اعتبرت أن خريجي الجامعات يمكن أن يكونوا حلفاء في النضال من أجل العدالة الاجتماعية، اعتبرت تيارات أخرى أنهم جزء من الطبقة الحاكمة أو الطبقة المتوسطة التي تُعادي مصالح العمال والفلاحين.

إليك بعض النقاط التي تُلخص الموقف:

الدعم:

• نشر الوعي: اعتبر بعض الاشتراكيين أن خريجي الجامعات يمكن أن يُساهموا في نشر الوعي الاشتراكي و التوعية بظلم الطبقة العاملة.

• التنظيم: اعتبر بعض الاشتراكيين أن خريجي الجامعات يمكن أن يُساهموا في تنظيم حركة العمل و تحفيز العمال على النضال من أجل حقوقهم.

• الخبرة: اعتبر بعض الاشتراكيين أن خريجي الجامعات يمكن أن يُقدموا خبرتهم و معرفتهم لخدمة حركة العمل.

العداء:

• الطبقة الحاكمة: اعتبر بعض الاشتراكيين أن خريجي الجامعات ينتمون إلى الطبقة الحاكمة و أن هم يخدمون مصالحها.

• الطبقة المتوسطة: اعتبر بعض الاشتراكيين أن خريجي الجامعات ينتمون إلى الطبقة المتوسطة و أن هم يُعادون مصالح العمال و الفلاحين.

• البيروقراطية: اعتبر بعض الاشتراكيين أن خريجي الجامعات الذين يعملون في الحكومة ينتمون إلى طبقة البيروقراطية و أن هم يخدمون مصالحهم الخاصة.

في النهاية، يُمكن القول أن موقف الاشتراكيين والشيوعيين من خريجي الجامعات تباين بناءً على التيار الاشتراكي و الظروف التاريخية و الاجتماعية و السياسية.

ذلك بالرغم من ان كثيرا من خريجى الجامعات هم من الفقراء او وارد ان تكون اسرهم او والديهم اميين وفقراء واستفادوا بمجانية التعليم وصولا للجامعة ؟

نعم، أنت محق تمامًا.

وجود خريجي جامعات من أسر فقيرة أو أمية لا ينفي حقيقة أن بعض الاشتراكيين والشيوعيين اعتبروا خريجي الجامعات بشكل عام جزءًا من الطبقة الحاكمة أو الطبقة المتوسطة التي تُعادي مصالح العمال والفلاحين.

هناك العديد من الأسباب التي قد تكون وراء هذا التصور، منها:

• الفرص المتاحة: حتى لو كان بعض خريجي الجامعات من أسر فقيرة، فإنهم استفادوا من فرص تعليمية لم تتوفر لغيرهم من الطبقات العاملة و الفلاحين.

• الاختلافات الثقافية: قد يكون هناك اختلافات ثقافية بين خريجي الجامعات و الطبقات العاملة و الفلاحين، مما يُؤدي إلى صعوبة التواصل و التعاون بينهم.

• التأثير على السياسات: قد يُؤثر خريجو الجامعات على السياسات التي تُؤثر على الطبقات العاملة و الفلاحين، مما يُؤدي إلى صراعات مصالح.

• الانتماء الطبقي: قد يُشعر بعض خريجي الجامعات بالانتماء إلى طبقة أعلى من الطبقات العاملة و الفلاحين، مما يُؤدي إلى فجوة اجتماعية و سياسية بينهم.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هناك كثيرًا من خريجي الجامعات الذين يُؤيدون أهداف الاشتراكية و الشيوعية، و يُساهمون في نضال الطبقات العاملة و الفلاحين.

في النهاية، يُمكن القول أن موقف الاشتراكيين و الشيوعيين من خريجي الجامعات كان متباينًا و معقدًا، و لا يُمكن التعميم على جميع خريجي الجامعات بناءً على طبقتهم الاجتماعية أو خلفيتهم.

حسنا.. هل الطبقة المتوسطة تسمى ايضا البورجوازية ؟

لا، لا تُسمى الطبقة المتوسطة "البورجوازية" بشكل عام.

البورجوازية هي مصطلح يُستخدم لوصف طبقة مالكي وسائل الإنتاج، مثل المصانع و الأراضي و الشركات، و التي تُعتبر طبقة ثريّة و ذات سلطة في النظام الرأسمالي.

الطبقة المتوسطة هي طبقة أوسع نطاقًا وتشمل مجموعة من الناس ذوي المهن و الوظائف المختلفة، مثل الموظفين و المهنيين و أصحاب المهن الحرة، و تُعتبر طبقة متوسطة الدخل و المستوى الاجتماعي.

ومع ذلك، فإن بعض الاشتراكيين و الشيوعيين قد يستخدمون مصطلح "البورجوازية" لوصف الطبقة المتوسطة في بعض الأحيان، بالتحديد عندما يُركزون على دور الطبقة المتوسطة في دعم النظام الرأسمالي و الحفاظ على الاختلافات الطبقية.

في الخلاصة، لا تُعتبر الطبقة المتوسطة "البورجوازية" بشكل عام، ولكن قد يُستخدم هذا المصطلح في بعض الأحيان لوصف الطبقة المتوسطة في السياق الاشتراكي و الشيوعي.

سألتك من قبل ذات مرة ما موقف الاشتراكيين من خريجى الجامعات الفقراء فاخبرتنى انهم يعتبرونهم طبقة وسطى او طبقة بيروقراطية او طبقة مثقفين انتلجنسيا وبالتالى قد يعتبرونهم عونا لهم فى قضايا العمال والفلاحين او يعتبرونهم راسماليين او معادين لتلك القضايا.. فعندى سؤال اذن ما الايديولوجيا السياسية التى تدعم خريجى الجامعات الفقراء وتراهم اولى بالحكم واصلح له وتراهم بحاجة للدعم والمجانية والحقوق مثل العمال والفلاحين ؟

الإيديولوجيا التي تدعم خريجي الجامعات الفقراء

لا يوجد إيديولوجيا سياسية محددة تدعم خريجي الجامعات الفقراء بشكل حصري وتراهم أولى بالحكم.

ولكن، يمكننا أن نجد بعض النقاط المشتركة بين بعض التيارات الفكرية التي قد تُعطي اهتمامًا خاصًا لخريجي الجامعات الفقراء، مثل:

• الاشتراكية الديمقراطية: تؤمن هذه الفلسفة بتوزيع الثروة بشكل عادل، وتدعم التعليم المجاني للجميع، بما في ذلك خريجي الجامعات الفقراء. قد ترى هذه الفلسفة أن خريجي الجامعات الفقراء يمكنهم أن يصبحوا قادةً فعالين في المجتمع، ويساعدوا في تحسين ظروف العمال والفلاحين.

• اليسار الشعبي Left wing populism: يُركز هذا التيار على تحسين ظروف الطبقات الفقيرة، ويُمكن أن يرى في خريجي الجامعات الفقراء قوةً تُمكنها من الدفاع عن حقوقهم. قد تُركز هذه الفلسفة على توفير فرص العمل والتعليم المجاني، وإتاحة مسارات للصعود الاجتماعي لخريجي الجامعات الفقراء.

• الليبرالية الاجتماعية: تُركز هذه الفلسفة على المساواة والعدالة الاجتماعية، وتُمكن أن تُؤمن بأهمية تعليم خريجي الجامعات الفقراء وإتاحة الفرص لهم، لأن ذلك يُساهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً.

ملاحظة:

• يُمكن أن يكون هناك تباين في وجهات نظر الذين ينتمون إلى هذه التيارات الفكرية حول دور خريجي الجامعات الفقراء في المجتمع.

• يُمكن أن يُنظر إلى خريجي الجامعات الفقراء من قبل بعض اليساريين على أنهم جزء من "طبقة المثقفين" التي قد لا تُمثل مصالح العمال والفلاحين، أو يُمكن أن يُنظر إليهم على أنهم "طبقة بيروقراطية" تُحاول الحفاظ على نظام الطبقات.

في النهاية، لا يوجد إجابة محددة للسؤال حول الإيديولوجيا التي تدعم خريجي الجامعات الفقراء بشكل حصري، ولكن يمكن أن نجد بعض النقاط المشتركة بين بعض التيارات الفكرية التي قد تُعطي اهتمامًا خاصًا لهم.

[yosif]

انا بحاول افهم ايه علاقة ده بينا مش لاقى علاقة
دى مشاكل عائلية عندهم ايه اللى يخصنا