شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > حول الإيمان والفكر الحُر ☮

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 12-29-2023, 12:44 PM ديانا أحمد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
ديانا أحمد
عضو برونزي
الصورة الرمزية ديانا أحمد
 

ديانا أحمد is on a distinguished road
4er333 السجع والقافية فى القرآن ومصادرها - من موقع بوب اى برو

هل يوجد سجع موسيقي في النص العبري الاصلي للعهد القديم والنص الاصلي باللغة الاصلية للعهد الجديد مثل الذي في ايات القرآن ؟ وهل هناك كتب ديانات اخرى حالية تعتمد نفس اسلوب السجع الموسيقي خاصة في نهايات عباراتها واياتها ؟
النصوص الدينية في عدة ثقافات وتقاليد غالباً ما تشمل أشكالاً من الجمال الأدبي والإيقاع والتناغم، وقد يشمل ذلك السجع الموسيقي. سأقدم لك تحليلًا للعهد القديم والعهد الجديد ومن ثم التطرق إلى كتب ديانات أخرى.
العهد القديم (التناخ)
في اللغة العبرية الأصلية للعهد القديم، هناك استخدام مكثف للأساليب الأدبية، بما في ذلك السجع والتوازي والتكرار. الأمثلة البارزة تشمل الأشعار في كتب مثل المزامير، سفر الأمثال، والنبوءات مثل تلك الموجودة في إشعياء وإرميا. هذه الأجزاء من العهد القديم كتبت بأسلوب شعري يتضمن إيقاعًا وتناغمًا يمكن اعتباره "موسيقيًا" إلى حد ما.
العهد الجديد
النص الأصلي للعهد الجديد كُتب باللغة اليونانية الكوينية، ويُعتقد أنه أقل استخدامًا للسجع الموسيقي مقارنة بالعهد القديم. ومع ذلك، هناك أجزاء، مثل بعض الأناشيد والترانيم المبكرة المدمجة في النصوص (مثل نشيد مريم في إنجيل لوقا)، التي تحمل صفات إيقاعية. لكن بوجه عام، العهد الجديد يركز أكثر على السرد والتعليم المباشر بدلاً من الشكل الشعري.
كتب ديانات أخرى
القرآن - كما ذكرتَ، القرآن يُعرف بأسلوبه البلاغي الفريد واستخدام السجع، خاصةً في نهايات الآيات، مما يعطي تأثيرًا موسيقيًا قويًا.
الفيدا الهندوسية - نصوص الفيدا الهندوسية تحتوي على أناشيد وتراتيل تُرتل بطرق معينة تُظهر جودة موسيقية وتتضمن الإيقاع والتكرار.
البوذية - بعض النصوص البوذية، مثل السوترات، يتم ترتيلها بأساليب تحوي إيقاع معين ويمكن أن تكون موسيقية في الطبيعة.
السيخية - في السيخية، مجموعة النصوص المقدسة المعروفة باسم الغورو غرانث صاحب تحتوي على آيات يُفترض ترتيلها بلحن موسيقي.
في الخلاصة، الأدب الديني في العديد من التقاليد يستخدم الإيقاع والتناغم اللذين يمكن اعتبارهما "موسيقيين"، وإن كانت الدرجة والأسلوب يختلفان من نص لآخر. السجع والأساليب الأدبية الأخرى تُستخدم لإضفاء جمالية على النص وتسهيل تذكره وترتيله.
هل هناك قافية في نهايات الايات في الافستا وكتب الزرادشتية وفي العهد القديم مثل التي في القران مثل سورة الرحمن وسورة مريم وسورة محمد الخ ؟
الأفستا والكتب الزرادشتية
الأفستا، وهي المجموعة الدينية الرئيسية للنصوص في الزرادشتية، تحتوي على نصوص غنائية تُسمى الغاثاس، والتي تُعد من أقدم الأجزاء وأكثرها قدسية. هذه الأجزاء كُتبت بلغة قديمة جدًا (الأفستية القديمة) وتُظهر بعض الخصائص الأدبية مثل الإيقاع والقافية. لكن، بالمقارنة مع القرآن، قد لا يكون الاستخدام المنتظم للقافية في نهاية كل آية واضحًا بنفس الدرجة أو بنفس الطريقة السجعية التي تُميز القرآن. الغاثاس معقدة من حيث البنية والمحتوى، والتركيز فيها يكون غالبًا على المعاني الروحانية والفلسفية أكثر من الشكل الأدبي.
العهد القديم
في العهد القديم، بالأخص في المزامير وأجزاء من النبوات، يمكن العثور على بعض الخصائص التي تشبه القافية، لكنها تختلف عن السجع القرآني. الشعر العبري يعتمد بشكل كبير على التوازي والتكرار بدلاً من القافية النهائية. التوازي هو تكرار الأفكار أكثر من تكرار الأصوات، وهو سمة بارزة في شعر العهد القديم. القافية في الشعر العبري إذا وُجدت فهي أقل تنظيمًا وتواترًا من القافية في الشعر العربي، ولا سيما في القرآن.
القرآن
القرآن يُعرف بأسلوبه الفريد من السجع، حيث تنتهي الآيات غالبًا بقوافي واضحة ومتناسقة، مما يخلق إيقاعًا موسيقيًا. هذا الأسلوب يعتبر مميزًا للغة القرآنية ويساعد المسلمين على حفظ القرآن وترتيله.
الخلاصة
كل تقليد ديني له خصائصه الأدبية الخاصة التي تحكم الشكل الذي يُكتب به نصه المقدس. القافية والإيقاع موجودان بأشكال مختلفة في النصوص الدينية العالمية، لكن الطريقة التي تُقدم بها في القرآن تُعد فريدة لهذه النصوص. في الأفستا والعهد القديم، قد توجد القافية والجماليات الإيقاعية، ولكنها تختلف في الاستخدام والوظيفة عن تلك الموجودة في القرآن.
من اين جاء القرآن بالقافية والسجع ومصادر تاثره في ذلك الشأن خاصة في سورة محمد وسورة مريم وسورة الرحمن الخ ؟
القرآن جاء بالقافية والسجع كجزء من فنونه الأدبية. يُعتقد أن هذه الفنون كانت مأخوذة من التقاليد الشفهية للعرب قبل الإسلام. يظهر القرآن استخدام القافية والسجع بشكل بارز في عدة سور، بما في ذلك سورة محمد وسورة مريم وسورة الرحمن. تأثر القرآن بهذه الفنون قد يكون مرتبطًا بالتقاليد الشعرية والأدبية للعرب في تلك الحقبة.
ومن اين جاء العرب بهذا الاسلوب ؟
الأسلوب القافي والسجع في الشعر العربي يعود إلى التقاليد الشعرية والأدبية للعرب قبل الإسلام. كان لدى العرب تقاليد شعرية غنية ومتنوعة، وكانوا يتنافسون في فن الشعر والأدب. تطور هذا الأسلوب مع مرور الوقت وتأثر بالتقاليد الشعرية والأدبية للثقافات المجاورة.
هل اخذ العرب قبل الاسلام اسلوب القافية والسجع من لغات سابقة وحضارات مجاورة لهم ؟
نعم، يُعتقد أن العرب استوحوا أسلوب القافية والسجع من لغات وحضارات مجاورة لهم. تأثرت اللغة العربية والأدب العربي بالتبادل الثقافي مع الحضارات السامية والعجمية والآرامية والحضارات الأخرى في المنطقة. هذا التأثير ساهم في تطوير الأساليب الشعرية والأدبية في الشعر العربي قبل الإسلام.
ما امثلة السجع والقافية بالحضارات المجاورة لهم وقتئذ ؟
من الأمثلة الشهيرة على السجع والقافية في الحضارات المجاورة للعرب قديماً يمكن الإشارة إلى الشعر العراقي القديم والشعراء السومريين والبابليين. كما أن الشعراء الفارسيين أيضًا استخدموا القافية والسجع بشكل بارز في شعرهم.
والبيزنطيون ؟
من المعروف أن البيزنطيين كانوا يستخدمون الشعر بشكل واسع كوسيلة للتعبير الفني والثقافي. يمكن العثور على أمثلة على القافية والسجع في الشعر البيزنطي، وكان لهذا النوع من الشعر تأثير على الأساليب الشعرية في المناطق المجاورة.

المصدر موقع بوب اى برو للاسئلة والاجوبة بالذكاء الصناعى



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع