![]() |
|
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() [ركام كتب أساطير وخرافات الحديث والسيرة] [منقول بتصرف: أنظر المقدمة العامة] 1. في القرن الميلادي الثامن نشأت مؤلفات السير وكتب حديث السنة وتواريخ الملوك وذلك بإسقاطها رجعيا على تاريخ إسلامي متسلسل. وهذه الصيرورة المدهشة تشبه تماما ما فعله محررو التوراة عندما أسقطوا الأحداث رجعيا على أزمنة غابرة ثم جرى تعليلها وتأويلها ومنحها الشرعية. ويبدو أن الرواة العرب اطلعوا على روايات أجنبية أو سرديات أجنبية فصاغوا ما يحاكيها وأسقطوها على التاريخ العربي ورحنا نأخذها مأخذ الجد وكأنها التاريخ الحقيقي. من أمثلة ذلك ناقة قدموس تصبح ناقة صالح مثلا. وراحت كتب السيرة تنهل من موروث الحضارات والبلدان التي دخلها العرب وأسقطوها كلها على شخصية أو قائد سموه نبيا وأعطوه اسم محمد . واغلب الرواة الذين نقلوا التاريخ ووضعوا السير فعلوا ذلك في سياق عملية تخييل أفضت إلى قبول المرويات الإخبارية للطبري والمسعودي وابن الأثير وابن هشام على أنها التاريخ الحقيقي برمته. 2. في كتابه" الأساطير والأحلام المؤسسة للعقل الإسلامي" يتحدث المؤلف نبال خماش عن كيفية قيام المسلمين الأوائل بإسقاط قصص التوراة والإنجيل على قصص النبوة المحمدية. ويبدو أن كتبة الحديث كانوا يأخذون قصة إنجيلية أو توراتية وينسجون حولها قصة لمحمد أو حديثا ينسبونه إليه. فحديث الهم نصف الهرم الذي يورده كتاب الجامع الصغير وينسبه لمحمد مأخوذ حرفيا أو شبه حرفيا من سفر يشوع بن سيراخ فصل 26 آية 3: الغمة تأتي بالشيخوخة قبل الأوان؛ ومن مثل ذلك أيضا قصة إبراهيم وذبح ابنه وإسقاطها على عبد المطلب وقصة ذبح عبد الله وافتدائه من ثم بمئة من الإبل؛ وقصة بشارة مريم بولادة يسوع أسقطوها على قصة بشارة آمنة بولادة محمد. لقد كان كتبة السيرة والحديث على ما يبدو مطلعين على الإنجيل وغيره من الكتب مثل إنجيل متى الآرامي فقد كانوا يقرأون السريانية إذ أن اللغة السريانية كانت لغة الثقافة السائدة في فترة التدوين. كل تفاصيل حياة المسيح على الأرض وصفاته أعطيت لمحمد في السير اللاحقة: أسبقية وجوده، صلته بإبراهيم، تبشير الملاك به، ضياعه وإيجاده، احتفاؤه بعمر الثانية عشرة ثم عودته، التعرض لتجربة الشيطان، اختيار اثني عشر صحابيا، وقصة التجلي التي صارت المعراج. 3. لقد رصد غولدتسيهر في كتابه الحديث ما ينسب إلى محمد من أقوال هي في الأصل مأخوذة حرفيا من الإنجيل. ويرى كوللة في مقالة له يقارن فيها بين محمد والمسيح ومن خلال الترجمة الحرفية من الأعمال الإسلامية كيف أن كل تفاصيل حياة يسوع تم نقلها ونسخها من خلال الخيال الجامح لكي تنسب إلى محمد. ولعل هذا ما حدا البعض للقول إن محمد هو مسيح المسلمين. فقد استخدم المؤرخون العرب الأوائل أحداثا معاصرة لهم وأقحموها في أحداث سابقة بألف وألفي سنة وحتى بثلاثة آلاف سنة. فابن اسحق مثلا كان جاهلا بكل الحقائق التاريخية فكتب تاريخا من الخيال من اجل بناء قصة "رسول الله" الذي وضع له سيرة ليس فيها أي حقائق واقعية. ولا ننسى أن ابن اسحق اتهم من قبل معاصريه بالكذب والتدليس واختراع القصص وتخيل الأحداث. حتى قصة نزول جبريل في غار حراء تكاد تكون إسقاط حرفي لقصة نزول جبريل على أشعيا فصل 40 آية 6: صوت قائل ناد فقال بماذا أنادي، وفي ترجمة ثانية: صوت قائل اقرأ فقال ما اقرأ؟ أما قصة الهجرة واللجوء إلى الغار وقصة الحمامة والعنكبوت فهي كلها مأخوذ بالكامل من التراث العبراني وفق ما يقوله نبيل فياض. ولكنها على ما يبدو غير مأخوذة بحرفية مقنعة. فعندما شاهد رجال قريش خيوط العنكبوت والحمامة الراقدة على البيض اقتنعوا بعدم وجود أحد في الداخل. مع انه يفترض وجود ثلاثة رجال في الداخل هم أبو بكر ومحمد والدليل. ثم أين ذهبت الجمال؟ فهل هي قصة مختلقة ومأخوذة من التراث العبراني لتفسير الآية التي تقول: إذ هما ثاني اثنين في الغار؟ 4. تبدو قصة هجرة محمد وأصحابه من مكة إلى المدينة محاكاة لقصة خروج بني إسرائيل من مصر نحو ارض الميعاد. مع أن حقيقة الخروج من مكة نحو مدينة يثرب لا تبدو مثبتة من أي مصدر تاريخي. وهي أن لم تكن محاكاة لقصة خروج بني إسرائيل من مصر فهي تحاكي قصة خروج الإسماعيليين من الحجاز إلى الشام. وهناك في التراث الإسلامي أيضا ومن خلال قصة غزوة الخندق أن علي بن أبي طالب المقاتل الشاب يصرع الفارس العملاق عمرو بن ود العامري. وتبدو هذه القصة أيضا إسقاطا لقصة داود وجولياث. 5. لقد أجاد كتاب السيرة في كتابة دور بطل الرواية محمد بن عبد الله لكنهم أساؤوا إليه كثيرا من حيث يدرون أو لا يدرون وخصوصا فيما يتعلق بحياته الشخصية وعلاقاته النسائية. وعندما يقال إن نبوة محمد مجرد اختراع وان شخصيته وهمية مختلقة فلماذا لم يضعها صانعوها مثالية ككل الأنبياء؟ لماذا يضعون في سيرته قصصا لا تليق بإنسان عادٍ فكيف بمن يسمونه نبيا؟ لو كان محمد نبيا حقيقيا أو كان شخصا حقيقيا فهل ستكون صفاته كما هي في كتب السيرة والحديث؟ النبي الحقيقي يكون مليئا بالمحبة والقيم الروحية والعطف والحنان والانضباط النفسي والأخلاقي. لكن ما الصق بنبي الإسلام كان صفات شهوانية غير أخلاقية منزوعة الإنسانية؛ قاتل ومهووس جنسيا بيدوفيليا وعنصري ونرجسي وشيزوفريني. كيف يلقي الشيطان في قلبه آيات ويتلوها على أنها تنزيل؟ كيف يزوجونه بطفلة؟ كيف يأمر بالقتل والتعذيب؟ 6. المفروض انه نبي مرسل من الله رحمة للعالمين لكن سيرته المكتوبة تصوره وتظهره رجلا مليئا بالشهوة وحب النساء وامتلاك الإماء والعبيد والجواري ومحبا للغزو والغنيمة. وينسب إلى محمد ما لا يمكن أن يصدر عن نبي: أحاديث خرافية لا يمكن لإنسان عاقل أن يصدقها أو يأخذ بها إلا إذا كان مؤمنا بها بشكل اعمى كما يفعل بعض المسلمين. لقد وضع في سيرته ما لا يمكن تصديقه أو استيعابه بشكل عقلاني. عشرات من الأمثلة جاؤوا بها من الخيال والفولكلور والأساطير. ولكن لماذا؟ هل أراد الذين وضعوا القصة أن يظهروا بمظهر واقعي أكثر من اللزوم؟ أم كان هناك من دس ودلس وكذب واختلق؟ 7. لقد اختلقت العديد من القصص والأحداث وألصقت بمحمد من أجل تبرير تكرار الحدث مع أشخاص ربما كانوا متنفذين أو بلغة اليوم مسؤولين كبار. من أمثلة ذلك: قصة زواج محمد بالطفلة عائشة. الغريب أن كبار المثقفين المسلمين يحاولون تبرير ذلك بشتى الطرق: الكاتبة الإسلامية عائشة عبد الرحمن في كتابها نساء النبي تقول عن زواج محمد من عائشة: لم تدهش مكة حين أعلن نبأ المصاهرة... بل استقبلته مكة كما تستقبل أمرا طبيعيا مألوفا ومتوقعا. ولم يجد فيها أي رجل من أعداء الرسول أنفسهم موضعا لمقال. ولم يتخذ أحد منهم من هذا الزواج مطعنا أو منفذا للتجريح والاتهام. لكن الأكيد أن هذه الكاتبة أخذت هذه الفكرة مما ورد في كتب التراث. فهذه الكتب التي أوردت الرواية في الأصل لم تشر إلى أي اعتراض من قريش. وكيف تشير وهي تريد أن تجعل الأمر طبيعيا ومقبولا ليكون سابقة للرسول يحتذى بها؟ ولمزيد من التدليس جعل الرواة عمر بن الخطاب يتزوج هو الآخر من فتاة صغيرة هي ابنة علي بن أبي طالب وكذلك عثمان بن عفان يتزوج من ابنة عمر. 8. حتى تعدد الزوجات وضع من أجل تبرير التعدد. ويبدو أن التحديد بأربع زوجات تشريع وضع في وقت لاحق بعد أن شاع التعدد بشكل غير مقبول اجتماعيا. كما أن قصة زواج محمد من زوجة ابنه بالتبني اختلقت لوضع تشريع مضاد للمنع المتعلق بزواج الآباء بمطلقات أبنائهم من جهى، وإلغاء فكرة التبني من جهة أخرى. يضاف إلى كل هذا مسألة الشهود الأربعة لإثبات واقعة الزنى. لم يتحرج الفقهاء وكتاب السيرة من اختلاق قصة الإفك واتهام زوجة النبي المفترضة بالزنا من اجل تبرير التشدد في الشهود. ويبدو أن الزنا كما يقول خليل عبد الكريم كان متفشيا في المجتمع الإسلامي المبكر وكان لا بد من التشدد في مسألة الشهود من أجل منع ترديد الاتهامات. 9. إن ابن جرير الطبري،وهو الذي كتب أول كتاب تاريخ في حياة أمة العرب والمسلمين، ولد بعد وفاة محمد المفترضة بمئتي سنة. فقد ولد عام 224ه 839 م في طبرستان من بلاد الفرس وتوفي عام 929 م. وقد وضع كتابين هامين يعتبرهما المسلمون وغير المسلمين المرجعين الرئيسين لتاريخ الإسلام وهما تاريخ الملوك والأمم المعروف باسم تاريخ الطبري وكتاب جامع البيان في تفسير آي القرآن المعروف بكتاب تفسير الطبري. ويعد ظهور كتب التاريخ بعد مئة وخمسين سنة على الأقل من وفاة محمد سبب كاف للشك فيها. وهي كتب لم تكتب من اجل تفسير التاريخ وتوضيحه بل كتبت لتمجيد الإسلام خصوصا انه في العصر العباسي طلب الخلفاء من المؤلفين إعادة كتابة التاريخ. وقد كلف ابن هشام بإعادة تحرير الكتابات السابقة وأول ما بدأ به سيرة رسول الله فأخذ يصحح الأخطاء المريرة التي اقترفها محمد بحسب ما كتبه ابن اسحق من قبله جاعلا السيرة مقبولة سياسيا في ذلك الوقت. وتم إعادة كتابة وتنقيح وترتيب سور القرآن وتشكيله النهائي بما فيه من إضافات في العصر العباسي. وفي العصر العباسي أيضا تم اختلاق الفترة الراشدية وإضافتها إلى التاريخ الإسلامي من اجل الانتقاص من شرعية الحكم الأموي ومنجزاته في الفتوحات وجمع القرآن عبر إيجاد حيز تاريخي يمكن أن توضع فيه بعض تلك المنجزات. 10. يرى جوزيف شاخت أن الروايات الإسلامية لا صحة لها على الإطلاق وحتى الروايات التاريخية لا يمكن الاعتماد عليها إذ إنها وضعت لأغراض تشريعية لان الشريعة الإسلامية كانت خارج نطاق الدين الإسلامي والقرآن لم يكن مصدرا لها خلال القرنين الأول والثاني من الهجرة. وفي مطلع القرن التاسع عشر أعرب الباحث في تاريخ الإسلام غوستاف فرايتاغ عن عدم ثقته بأخبار الموروث الإسلامي ووصفها بالمكذوبة والملفقة خصوصا تلك التي تناولت الطقوس الوثنية حول الكعبة في مرحلة ما قبل الإسلام. 11. لم تكن نصوص التاريخ الديني التي وضعت مستندة إلى حقائق تاريخية بقدر ما كانت خيالات خصبة للرواة العرب. ويقول الراوندي إن سيرة النبي في مكة والمدينة هي خيال قصصي ليس لها أي أساس. وهذا كان أيضا استنتاج كثير من المؤرخين الذين يشتغلون في التاريخ الإسلامي. فقد بني التاريخ الإسلامي على نصوص غير دقيقة كانت تتواتر مشافهة ثم كتبها أشخاص مبتدئين وصارت أساسا لكل مجالات التاريخ اللاحقة. فالطبري يعترف مثلا انه اعتمد في كتاباته على المرويات وما يتناقله الرواة ولم يكن لديه القدرة على التمحيص والتدقيق والاستشهاد بمن هم أعلم منه أو أقدر على التمييز. وما ينطبق على الطبري باعترافه ينطبق على باقي المؤرخين والمدونين الذين كتبوا رواية الإسلام المبكر الذين لم يعاصروا أحدا ولا أحداثا وإنما نقلوا روايات تتناقلها الألسن مشافهة من جيل إلى جيل وقد بَعُد العهد بها عن السنة التأسيسية المفترضة زمانا ومكانا. والأكيد أن الطبري لو انه شخص حقيقي وليس مجرد اسم وهمي لشخص غير موجود، لم يطلع على أي وثائق أو مستندات ولم ير أي دليل مادي مثل المسكوكات أو الأختام أو النقوش تعود إلى القرن الميلادي السابع. ويتهمه نادر قريط في مقال له إن الطبري الذي يعود أصله إلى منطقة طبرستان الفارسية المعروفة بالتقاليد الكتابية الراسخة والعريقة في بلاد الفرس ربما اطلع على الموسوعة البيزنطية التي وضعها الإمبراطور المثقف قسطنطين الرابع. فنصوص الطبري تكاد تكون متطابقة أحيانا مع نصوص هذه الموسوعة . 12. يتهم البعض الطبري أن تاريخه الذي كتبه بناء على رغبة الخلفاء هو إعادة لكتابة سيرة الرسول ولكن بتوسع وبكثير من الخيال. أما تفسيره للقرآن فيبدو وكأنه إعادة كتابة لمتون الحديث بكثير من الخيال أيضا. إن الطبري الذي عادة ما يأتي في مقدمة المؤرخين العرب في سرد عدد كبير من المرويات والقصص التي تساهم على نحو نشط وفاعل في تنشئة العقل الإسلامي وتهيئته بديمومة متصلة يركن وعلى نحو واثق إلى التفاسير الخيالية والخارقة حتى غدا هذا العقل مع توالي الزمن لا يقبل في مجال معالجته لفهم الأحداث الكبرى والمهمة إلا أن يكون التفسير الميثولوجي حاضرا وفي مدى سردي تفاوتت مساحته من نص إلى آخر . 13. هناك في الحديث والسيرة الكثير مما يسمى إسرائيليات. والإسرائيليات هي المرويات المنقولة عن مصادر يهودية وهي باب كبير جدا في الثقافة الإسلامية. من أشهر من ينسب إليه إسرائيليات عبد الله بن سلام وكعب الأحبار ووهب بن منبه. معظم تلك الإسرائيليات يمكن رصدها في التلمود والمدراش وليس فقط في التوراة. وهذا يشير إلى أن الذين أرادوا وضع الرواية الإسلامية غرفوا من كل ما هو متوفر لديهم سواء كتب أو روايات شفوية وقد وثقوا بالروايات اليهودية لأنهم كانوا يقصدون وضع عقيدة مشابهة لليهودية كل همها نقض وتفنيد العقيدة المسيحية الهللينية. 14. في كتابه أبطال بلا تاريخ يتحدث الدكتور فاضل الربيعي عن كثير من المرويات الخيالية النابعة من الأساطير والخرافات لأحداث لم تحدث وإنما كانت محض خيال وتأليف. بعضها محاكاة لأساطير أجنبية مثل الحروب التي وقعت أيام العرب وحرب البسوس وداحس والغبراء. قد تكون شخصيات الرواية الإسلامية حقيقية ولكن أعيد صياغتها زمانيا ومكانيا لتناسب المرويات الإسلامية التي تجعل الإسلام دينا موحى به إلى محمد النبي في مكة. ولذا يشكك الربيعي في روايات الطبري والمسعودي وابن الأثير وابن هشام والأزرق على أن تكون التاريخ برمته. فهو يرى أن هؤلاء دمجوا بين التاريخ والأسطورة. فحرب البسوس على سبيل المثال في رأى الربيعي لم تحدث وإنما هي إعادة إنتاج لبعض مرويات حرب طروادة. 15. في محاولة البحث والتمحيص والمقارنة التاريخية والمضاهاة بين الأصول لا نجد في المصادر الفارسية أو البيزنطية ولا حتى الأرمنية أو السريانية أي إشارة لا من بعيد ولا من قريب تشير إلى ما تقدمه الرواية السردية الإسلامية كما صنعها الطبري وغيره من المدونين المسلمين في بداية الدولة. كما لا يوجد أي دليل مادي واحد يثبت أن العرب المسلمين كانوا موجودين في الحجاز خلال القرن السابع الميلادي. ملاحظة: هذه بعض الكتب العربية الصادرة عن خرافة الحديث السني والتي تتضمن الكثير من التفصيلات والمناقشات للأكاذيب والأساطير فيها. - "جناية قبيلة حَدَّثنا" لجمال البنا - "جناية البخاري – إنقاذ الدين من إمام المحدثين" لزكريا أوزون - "أبو هريرة وأحاديثه في الميزان" لنور الدين أبو لحية - "أكْثَرَ أبو هريرة" لمصطفى أبو هندي - "أبو هريرة شيخ المضيرة" لمحمود أبو رية - "صحيح البخاري نهاية أسطورة " لرشيد أيلال ولكن للأسف لا توجد كتب مخصصة لخرافة الحديث الشيعي. توجد مقالات وإشارات هنا وهناك في هذا المجال ولكن أغلب كتابها من السنة [على مثال كتاب "أبو هريرة شيخ المضيرة" عن الحديث السني ولكن من كاتب شيعي]. والحق أن الحديث الشيعي لا يقل خرافة وأسطورة ورفضاً للمنطق والعقل عن الأحاديث السنية على الطريقة البخارية. فكتب الكليني والقمي والطوسي تستند لا إلى خرافة المنطق والأسطورة فقط بل وإلى خرافة الأحداث والشخصيات والتاريخ بأكمله. إن "التاريخ" الشيعي هو تاريخ وال والضرورات السياسية والخرافات والتمجيد الطائفي والأوهام وأنصاف الحقائق التي "تحولت" إلى تاريخ مقدس لا يمكن المساس به. [المسعودي] الحلقتان القادمتان والأخيرتان: الإسلام المبكر [23]: من الشام وليس من الحجاز الإسلام المبكر [24]: خلاصة البحث
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 01-12-2023 الساعة 10:10 AM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتى
مع إنى أختلف مع الكاتب المحترم "محمد آل عيسى" فى كثير مما يحتويه مقاله الكبير الذى يجتهد فيه لوضع تصور غير تقليدى عن ظاهرة نشأة الإسلام. لكنى وجدت فى جزء اليوم [22] ، مسألة مهمة جداً حفزتنى للتعليق. و هى ظاهرة من أهم ظواهر التراث اليهودى - المسيحى - الاسلامى. كما ذكر المقال، "إسقاط الأحداث رجعيا على أزمنة غابرة وتأويلها و صياغة ما يحاكيها ومنحها الشرعية." تلك الظاهرة نجدها فى التراث اليهودى والذى أخذ قصصاً من تراث جيرانه، وأبدل الاسماء و مواقع الاحداث وشرعنها فى صورة وحى. ونجدها بين كتبة التوراة أنفسهم، مثلاً يؤلف فلان قصة حمل إعجازى فى إصحاح معين، بعدها يبنى كاتب أخر عليها قصة حمل إعجازية أخرى، فى سفر أخر، و زمن أخر، وأشخاص أخرون ! كميلاد إسحاق و ميلاد ملكى صادق و شمشون و حمل رفقة و رحيل وحنة و. ثم بعدها فى عصر أخر يسرق المسيحيون الأوائل الفكرة ويبنون عليها قصة حمل مريم ويسوع، بل و حمل أم مريم نفسها. كذلك الامر عند مسألة البشارات، التراث اليهومسيحى ملئ بتلك البشارات المزعومة قبل ميلاد طفل، وليس فقط قصة بشارة مريم بولادة يسوع. لو عرضنا حصر شامل لأمثلة لتلك الظاهرة لاحتاج الامر موضوعا كبيراً لكن يجب الانتباه، يجب أن تكون هناك قيود . بمعنى فى حالة قصة الهجرة واللجوء إلى غار حراء، ليس بالضرورة أنها إقتباس من قصص العالم اليهومسيحى. وليس عندى أى مانع من قبول حدوثها |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي
1. بالنسبة للمطلعين على المصادر المختلفة عن التاريخ الحقيقي للإسلام فإن المقال لا يقدم شيئاً جديداً. وكما أشرت في المقدمة العامة في الحلقة [1] أنَّ كاتب المقال يعتمد بصورة تامة على هذه المصادر وهو يشير إليها بصورة عامة. 2. ولهذا فإنه يغلب الطابع التجميعي على المقال ويغيب البناء المحكم للأفكار والطروحات والعلاقة فيما بينها. لكن السبب الذي دعاني إلى إعادة النشر، وكما أشرت في المقدمة، هو التصور الشامل نسبياً والمخالف تماماً للسيرة الأدبية الرسمية التي تحولت عند المسلمين إلى "تاريخ". 3. إن مثل هذا النوع من المادة [وهي مادة كبيرة مجمعة في إطار موضوع واحد] كما أعتقد، يوفر للقراء المسلمين الجدد للمنتدى الذين لا يعرفون غير السيرة الأدبية الرسمية مادة جديدة وتصورات لم تخطر حتى على بالهم تتعلق بالتاريخ الإسلامي الحقيقي وآمل أن تتحول إلى نافذة للتأمل والبحث النقدي. وهذا هو الهدف الذي دعاني إلى اقتراحها وإعادة نشرها. وهذا الهدف هو في نفس الوقت السبب الذي جعلني اتجنب مناقشة الكثير من الطروحات [ آمل أن يتوفر الوقت لمناقشتها في موضوع منفصل]. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
و أيضا أعذر الكاتب، لأنه ينقل عن مصادر بالعربية، عبارة عن كتب صَدرت قديماً، تتكلم عن العالم المسيحى واليهودى قبل واثناء وبعد نشأة الاسلام، بها معلومات غير دقيقة عن عقائد وتاريخ المسيحية واليهودية. وذلك هو اهم مأخذى على المقال. لكن أجمل شئ فى المقال (إتفقنا أم إختلفنا معه)، هو أنه يدعوك للتأمل والتفكير و يفتح الافاق. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
1. لا أعتفد أن قبول وعدم قبول "حدوتات" السيرة الأدبية الرسمية للإسلام يتعلق فيما إذا كانت اقتباساً من ثقافات أخرى أم لا. 2. إلى حد ما يتعلق الأمر بي فأنا أنظر إلى المنطق الداخلي للـ"حدوتة" الإسلامية من جهة، والعلاقة المتبادلة ما بين مكوناتها من جهة ثانية، والأهداف التي تؤدي إليها من جهة ثالثة. فعلى سبيل المثال: إنَّ رفضي لخرافة الإسراء والمعراج لا يتعلق بقضية فيما إذا ذثكرتا الاثنين معاً في كتاب محمد "القريان" أم لا، ولا يتعلق فيما إذا كانت قصة "الطيران" على ظهر "بغلة" بسرعة الصوت "!" مذكورة في ثقافات أخرى [وهي مذكورة فعلاً في عدد من أساطير ثقافات مختلفة]. 3. إن موقفي يستند إلى رفضي للخرافة ومنطق الخرافة المحيط بالمعجزات. ولهذا فإن استحالة طيران بغلة [ولا أناقش سرعة الصوت أو سرعة الضوء!!!!] لا يشير إلا إلى خرافة. 4. وذات الشيء ينطبق على رفضي لـ"حدوتة" الهجرة والغار. فما هو مصير "البعران أو البعيران" التي كانت مع محمد وجماعته أو مع أبي بكر [وهو شخصية أكثر أسطورية من محمد] فقط؟!ّ وما هي المدة التي قضاها في الغار حتى يستطيع العنكبوت أن يغزل شبكته على مدخل الغار؟ وما هي المدة التي تحتاجها حمامة "أو تنين لا فرق" لكي تبني عشها وتبيض؟ وكيف لا يتم العثور عليهما والأعراب مشهورون بالفراسة وتعقب الأثر؟ 5. الحل الوحيد لهذه الأسئلة المستحيلة هو: أنَّ هذه معجزة ربانية! ولهذا فهي سخيفة. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أتفق معك فى ما سبق
ما كنت أقصده، هو حدوته مكوث محمد فى غار حراء. مع أننا نجد قصة اعتزال مُدعى الألهام الناس وذهابهم للبرارى والجبال، فى العديد من كتب التراث الدينى. لكن لا ينبغى إفتراض أن كل حالة من هؤلاء كانت مجرد قصة مقتبسة من قصص شبيهة سابقة لها. بل قد تكون واقعاً، بمعنى محاولة تقليد أحد الأشخاص الطامحون لتلقى ما يسمى بالوحى، القصص التى سمعها عن أناس قبله ذهبوا للبرية وللجبال لتلقى الوحى وإكتساب النبوة، وبالفعل نالوها (كما تزعم تلك القصص التى قرؤها وحاولوا تقليدها فعلياً) . أنا أعتقد أن محمد كان أحد هؤلاء. توهم أن هناك نبؤة و أنه يمكنه ترجمتها فعلياً، عن طريق إكتساب الالهام باللجوء للجبل. وبعدها تَوَهَّم أنه نبى فى بداية دعوته حتى أُحرقت مراكبه، وأكتشف الحقيقة العارية بعد فوات الأوان، و لعل كبرياؤه أجبره على الاستمرار فى غَيُه. موضوع ما وراء نشأة الإسلام كبير ومتشعب جداً. و هناك تنوع فى طريقة المناولة. أحدها بالطبع تصور المقال . على ما أظن حامد عبد الصمد يتفق مع مُجمل طرح المقال. أنا شاهدت له فيديو واحد فقط يتناول المسألة. أنا عندى رغبة بعد عرضك للحلقة الاخيرة للمقال. هناك موضوع أود قراءة كلامك عنه . وهو موضوع "القََبَلية" . أنا لم أعيش فى مجتمع قبلى، إلى أى حد خطورة تلك الظاهرة ؟ أود قراءة موضوعاً مفصلا عنها (إن كنت تراها تستحق موضوعا ) تحياتى |
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
اقتباس:
محمد لم يكن المعتوه الأول، بل سبقه معاتيه على شاكلته ك بولس، ويوحنا المعمدان، و غيرهم الكثيرون من هؤلاء المَدعوون أنبياء وقديسين العالم اليهومسيحى. |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
هذا الموضوع خطر على بالي، أنه ربما محمد ليس كذابا محضا ولا ذهانيا صريحا بل أشبه بالمتصوفين والمتأملين، لكن هل سيرة محمد وصفاته تشهد لهذه النظرية أم ضدها؟ هذا موضوع طويل نوعا ما ويحتاج مقارنة بينه وبين شخصيات مشابهة. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
توهم محمد أن اليهود ينتظرون نبياً من العرب مثل موسي اقتباس:
إنها كارثة إذا اتخذ أحد مثلا اعلى من انبياء التوراة . و محمد أحد الأمثلة الواضحة. فما إستمعه من أساطير الأولين عن الانبياء الغزاة السالبون الناهبون مغتصبى النساء، طبقه عملياً وبكل قناعة وسرور وإقتناع بأنه خيراً حتى لو بدا شراً، لان إلهه إله الصحراء الإرهابى أمره به. |
||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (01-15-2023) |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond