![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جديد
![]() |
موضوعنا اليوم عن شخصية استطاعت أن تخدع كاتب القرآن وتنزل آيات تبين توبتها وصلاحها
ولكن فيما بعد تظهر الحقيقة وهي إنه كاذب !! نتحدث اليوم عن الحارث بن سويد بن الصامت الأنصاري الأوسي كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) في ختام هذا النص القرآني يتبين لنا أن هناك رجلاً كفر بعد إيمانه ثم تاب وأصلح فقُبلت توبته فمن هو ؟! ![]() أخرجه النسائي في السنن الكبرى ( ط : التأصيل 2/374 ) واحمد في مسنده (ط : الرسالة 4/93 ) وصححه ابن حبان ( ط : الرسالة 5/329 ) والحاكم في مستدركه ( ط : العلمية 2/154 – 4/407 ) ووافقه الذهبي في هذا الأثر الصحيح يبين لنا ابن عباس إن هذه الآية نزلت في رجل من الأنصار - دون ذكر اسمه - وإنه من الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فقبل الرب الرحيم توبته وغفر له ![]() أسد الغابة لابن اثير ( ط : ابن حزم 189 ) تفسير عبد الرزاق ( ط : العلمية 401-1/400 ) تفسير الطبري ( ط : هجر 5/558 ) أسباب النزول للواحدي ( ط : العلمية 117 ) تفسير البغوي ( ط : طيبة 2/64 ) تفسير القرطبي ( ط : الرسالة 5/194 ) تفسير البحر المحيط لأبي حيان ( ط : العلمية 2/540 ) إذن الذي كفر ثم تاب وأصلح هو الحارث بن سويد ; ولكن ما نهاية هذا الصحابي التائب الصالح ؟! ![]() جوامع السيرة لابن حزم ( ط : العلمية 99 ) طبقات ابن سعد ( ط : الخانجي 3/512 ) المغازي للواقدي ( ط : عالم الكتب 305-1/303 ) سيرة ابن هشام ( ط : الحلبي 2/89 ) إذن الصحابي الذي أرتد مع رهط بعد أن رأوا محمد وحقيقته رجع للإسلام وطلب التوبة فنزلت آيات من الرب العليم بحقه تقر بتوبته وصلاحه، ثم تبين بعد ذلك أنه كاذب منافق!! أسلم ليأخذ ثأر أبيه حيث قتل المجذر غدرًا وغيلة وحينها مباشرة أمر محمد بقتله دون أن يسمع أي تبرير من الحارث لتظهر حينها حقيقة توبته وصلاحه وحقيقة الوحي الإلهي المحمدي محمد ينزعج من يهودي يرثي الحارث بن سويد فيأمر باغتياله ![]() البداية والنهاية ( ط : هجر 8/19 ) المغازي للواقدي ( ط : عالم الكتب 1/174 ) الصارم المسلول لابن تيمية ( ص : 104 ) |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ EROS على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (02-03-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
هذا صحيح تماماً. غير أنَّ "مسابقة الخداع" تنتهي لصالح "كاتب القرآن"، كائناً من كان. 2. فهذا الرجل [أو الرجال]ٍ قد استطاع خداع مئات الآلاف من البشر وصل حدهم الآن إلى الملايين! صحيح أنَّ فعل "الخداع" لا يعتمد على قدرات "الخادع" فقط، بل وخيبة عقل "المخدوع"، ولكن النتيجة لصالح "كاتب القرآن". 3. ومع ذلك فإنَّ في الحادثة عبرة، ولكن للأسف، قد المسلم القدرة على إدراكها. وهي أن ما يسمى بـ"آيات" قد كُتبت على قدِّ "الحوادث" و"الاشخاص" وقد فصلت كما يُفصَّل القميص على تفصيلات الجسد! وهو أمر مضحك للغاية أنْ يقرر "الله!" متابعة إيمان هذا أو ذاك من البشر وهو يقول دائماً وأبداً [والعهد على كاتب القرآن] بأنه لا يعطي سنتاً واحداً لمن آمن أو لم يؤمن! 4. فهو، كما يقول كاتب أو كتبة القرآن، جبارٌ، مهيمنٌ، لا تعنيه مواقف هذا أو ذلك لأنه قد هيأ لهم ناراً وقودها الناس والحجارة! |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond