الإنحرافات الأخلاقية وسط رجال الكهنوت الكاثوليك

[المسعودي]

1.
في حياة البشر قوانين صارمة لا تقل صرامة عن قوانين الطبيعة. وإنَّ رفضها لا يعني إلَّا رفضاً ساذجاً لحقائق الوجود البشري. والإصرار على رفض هذه القوانين يكشف دائماً عن نفاق أخلاقي مستفحل أو جهل مريع.
2.
فكلُّ من يدعي بأنَّ أخلاق جماعته (ديناً كانت، أمْ حزباً، أمْ طائفة، أمْ تجمعاً، أمْ حركة، أمْ دولة، أم قومية، أمْ فرقة، أم نادياً، أمْ . . .إلخ) متميزة عن أخلاق الآخرين وتسمو عليها فهو واحد من اثنين:
إماً أن يكون مختلاً عقلياً – وإمَّا كاذباً بصورة مرضية!
3.
إنَّ القيم الأخلاقية ومهما اكتسبت صفات جَمْعِيَّة هي قيم أخلاقية شخصية يجاهد المرء في التمسك بها طوال حياته؛ وهي صراع دائم مع الرغائب، وعوامل الضعف البشرية، والغريزة الحيوانية التي لم تَمُتْ. والحضارة الإنسانية لا تعني غياب هذه الغرائز، بل الكفاح الدائم ضدها وكبح ظهورها والسيطرة عليها.
4.
وقد عرف العالم الكثير من الحقائق (ولا تزال الكثير منها خفية) عن الانحراف الأخلاقي وسط الكهنوت الكاثوليكي في أمريكا وإيرلندا وأماكن أخرى والمتمثلة بالاعتداءات الجنسية. كما وعرف العالم الموقف الساعي في الفاتيكان إلى التغطية عليها والتقليل من شأنها بهدف تجنب الفضيحة.
ولأنني، وكما اعتاد القارئ في كتاباتي،أرفض المواقف والأحكام التي تستند إلى الأخبار "الطائرة!" في الفضاء. فإنني أقدم شهادة مدهشة لكاهن سابق وكاتب أمريكي معروف الذي ترك الكهنوتية بسبب مواقفه من الإكليروس، وهو من الروم الكاثوليك: James Carroll.
وكارول كاتب وصحفي، مؤلف لـ 20 كتاباً من بينها "قداس أمريكي". وقد أهتم بشكل خاص بالموضوعات المتعلقة بإصلاح الكنيسة الكاثوليكية.
5.
في هذه المناسبة اقترح عليكم أحد مقالاته - العنوان الرئيسي: "Abolish the Priesthood"، والعنوان الفرعي:
“To save the Church, Catholics must detach themselves from the clerical hierarchy—and take the faith back into their own hands”.
ويسرد كارول في هذا المقال تاريخ الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية، مشيراً إلى أن ما يحدث في الكنيسة الكاثوليكية ليس أمراً جديداً أو مستحدثاً وإنَّ جذور هذه الجرائم كامنة في طبيعة وبناء الإكليروسية الكاثوليكية، وكما يقول أحد الكُتَّاب تعليقاً على المقال، فمن بين أسباب الخلل البنيوي والوظيفي للكاثوليك الرومان يكمن في "عبادة السرية".
إنَّ "عبادة السرية" في البناء الهرمي للكنيسة الكاثوليكية يجعل من اكتشاف هذا النوع من الجرائم الأخلاقية أمراً صعباً ولا يمكن الوصول إلَّا إلى سطح الحقائق. وهذا لا يحدث بدون مباركة الفاتيكان والبابا شخصياً.
وفي المقال معلومات هامة عن مواقف الفاتيكان والبابا المتعلقة بالاعتدائات الجنسية وسط الكهنوت الكاثوليكي.
رابط المقال:
لِتُلْغَى الكهنوتية!


ملاحظة هامة جداً:
إنَّ الانحراف الأخلاقي هي ظاهرة موجودة وسط جميع رجال الكهنوت الإبراهيميين - ومَنْ منهم بلا خطيئة فليرجمْ أبناء عمومته بحجر"!

[فتحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

وقد عرف العالم الكثير من الحقائق (ولا تزال الكثير منها خفية) عن الانحراف الأخلاقي وسط الكهنوت الكاثوليكي في أمريكا وإيرلندا وأماكن أخرى والمتمثلة بالاعتداءات الجنسية. كما وعرف العالم الموقف الساعي في الفاتيكان إلى التغطية عليها والتقليل من شأنها بهدف تجنب الفضيحة.

وما علاقتنا بهم وبممارساتهم المخالفه لتعاليم وصايا الرب الاخلاقيه لتأتي وتحتج بهم علينا وكأن افعالهم الغير اخلاقيه تعاليم اوصى بها الله في كتابه ..؟!

الم تقرأ وصايا الرب في كتابه في العهد الجديد لمن يمارس المحرمات :

1 كو 6 : 9 ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله؟ لا تضلوا: لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مابونون ولا مضاجعو ذكور، 10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله.

الم تقرأ ما اوصى به الله شعبه اسرائيل في العهد القديم ان لا يمارسوا نجاسات وسفالات الامم الوثنيه في اللاويين 18 :

1 وكلم الرب موسى قائلا 2 كلم بني اسرائيل وقل لهم.انا الرب الهكم. 3 مثل عمل ارض مصر التي سكنتم فيها لا تعملوا ومثل عمل ارض كنعان التي انا ات بكم اليها لا تعملوا وحسب فرائضهم لا تسلكوا. 4 احكامي تعملون وفرائضي تحفظون لتسلكوا فيها.انا الرب الهكم. 5 فتحفظون فرائضي واحكامي التي اذا فعلها الانسان يحيا بها.انا الرب 6 لا يقترب انسان الى قريب جسده ليكشف العورة.انا الرب. 7 عورة ابيك وعورة امك لا تكشف.انها امك لا تكشف عورتها. 8 عورة امراة ابيك لا تكشف.انها عورة ابيك. 9 عورة اختك بنت ابيك او بنت امك المولودة في البيت او المولودة خارجا لا تكشف عورتها. 10 عورة ابنة ابنك او ابنة بنتك لا تكشف عورتها.انها عورتك. 11 عورة بنت امراة ابيك المولودة من ابيك لا تكشف عورتها انها اختك. 12 عورة اخت ابيك لا تكشف.انها قريبة ابيك. 13 عورة اخت امك لا تكشف.انها قريبة امك. 14 عورة اخي ابيك لا تكشف.الى امراته لا تقترب.انها عمتك. 15 عورة كنتك لا تكشف.انها امراة ابنك.لا تكشف عورتها. 16 عورة امراة اخيك لا تكشف.انها عورة اخيك. 17 عورة امراة وبنتها لا تكشف.ولا تاخذ ابنة ابنها او ابنة بنتها لتكشف عورتها.انهما قريبتاها.انه رذيلة. 18 ولا تاخذ امراة على اختها للضر لتكشف عورتها معها في حياتها. 19 ولا تقترب الى امراة في نجاسة طمثها لتكشف عورتها. 20 ولا تجعل مع امراة صاحبك مضجعك لزرع فتتنجس بها. 21 ولا تعط من زرعك للاجازة لمولك لئلا تدنس اسم الهك.انا الرب. 22 ولا تضاجع ذكرا مضاجعة امراة.انه رجس. 23 ولا تجعل مع بهيمة مضجعك فتتنجس بها ولا تقف امراة امام بهيمة لنزائها.انه فاحشة 24 بكل هذه لا تتنجسوا لانه بكل هذه قد تنجس الشعوب الذين انا طاردهم من امامكم 25 فتنجست الارض.فاجتزي ذنبها منها فتقذف الارض سكانها. 26 لكن تحفظون انتم فرائضي واحكامي ولا تعملون شيئا من جميع هذه الرجسات لا الوطني ولا الغريب النازل في وسطكم. 27 لان جميع هذه الرجسات قد عملها اهل الارض الذين قبلكم فتنجست الارض. 28 فلا تقذفكم الارض بتنجيسكم اياها كما قذفت الشعوب التي قبلكم. 29 بل كل من عمل شيئا من جميع هذه الرجسات تقطع الانفس التي تعملها من شعبها. 30 فتحفظون شعائري لكي لا تعملوا شيئا من الرسوم الرجسة التي عملت قبلكم ولا تتنجسوا بها.انا الرب الهكم

وهل قرات طوال صفحات العهد القديم كيف كان يبيد الله شعب اسرائيل في كل مره لم يسمعوا كلامه ومارسوا تلك الافعال المحرمه والنجاسات والطقوس الوثنيه كما سبق وحذرهم من الاقتراب اليها ..؟!

لاعطيك مثال واحد فقط وان اردت ان ابدا معك في عقوبات شعب اسرائيل من البدايه الى النهايه انا مستعد :

ارمياء 9 :

13 فقال الرب على تركهم شريعتي التي جعلتها امامهم ولم يسمعوا لصوتي ولم يسلكوا بها. 14 بل سلكوا وراء عناد قلوبهم ووراء البعليم التي علمهم اياها اباؤهم. 15 لذلك هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل.هانذا اطعم هذا الشعب افسنتينا واسقيهم ماء العلقم. 16 وابددهم في امم لم يعرفوها هم ولا اباؤهم واطلق وراءهم السيف حتى افنيهم

فلماذا تاتي وتحتج علينا بكلام رجال الدين المنحرفين عن وصايا الله والمخالفين لها ..؟!

ما ذبنا نحن باشخاص احتقروا وصايا الله الاخلاقيه وعملوا بعكسها ..؟!

[Odin the allfather]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

1.
في حياة البشر قوانين صارمة لا تقل صرامة عن قوانين الطبيعة. وإنَّ رفضها لا يعني إلَّا رفضاً ساذجاً لحقائق الوجود البشري. والإصرار على رفض هذه القوانين يكشف دائماً عن نفاق أخلاقي مستفحل أو جهل مريع.
2.
فكلُّ من يدعي بأنَّ أخلاق جماعته (ديناً كانت، أمْ حزباً، أمْ طائفة، أمْ تجمعاً، أمْ حركة، أمْ دولة، أم قومية، أمْ فرقة، أم نادياً، أمْ . . .إلخ) متميزة عن أخلاق الآخرين وتسمو عليها فهو واحد من اثنين:
إماً أن يكون مختلاً عقلياً – وإمَّا كاذباً بصورة مرضية!
3.
إنَّ القيم الأخلاقية ومهما اكتسبت صفات جَمْعِيَّة هي قيم أخلاقية شخصية يجاهد المرء في التمسك بها طوال حياته؛ وهي صراع دائم مع الرغائب، وعوامل الضعف البشرية، والغريزة الحيوانية التي لم تَمُتْ. والحضارة الإنسانية لا تعني غياب هذه الغرائز، بل الكفاح الدائم ضدها وكبح ظهورها والسيطرة عليها.
4.
وقد عرف العالم الكثير من الحقائق (ولا تزال الكثير منها خفية) عن الانحراف الأخلاقي وسط الكهنوت الكاثوليكي في أمريكا وإيرلندا وأماكن أخرى والمتمثلة بالاعتداءات الجنسية. كما وعرف العالم الموقف الساعي في الفاتيكان إلى التغطية عليها والتقليل من شأنها بهدف تجنب الفضيحة.
ولأنني، وكما اعتاد القارئ في كتاباتي،أرفض المواقف والأحكام التي تستند إلى الأخبار "الطائرة!" في الفضاء. فإنني أقدم شهادة مدهشة لكاهن سابق وكاتب أمريكي معروف الذي ترك الكهنوتية بسبب مواقفه من الإكليروس، وهو من الروم الكاثوليك: James carroll.
وكارول كاتب وصحفي، مؤلف لـ 20 كتاباً من بينها "قداس أمريكي". وقد أهتم بشكل خاص بالموضوعات المتعلقة بإصلاح الكنيسة الكاثوليكية.
5.
في هذه المناسبة اقترح عليكم أحد مقالاته - العنوان الرئيسي: "abolish the priesthood"، والعنوان الفرعي:
“to save the church, catholics must detach themselves from the clerical hierarchy—and take the faith back into their own hands”.
ويسرد كارول في هذا المقال تاريخ الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية، مشيراً إلى أن ما يحدث في الكنيسة الكاثوليكية ليس أمراً جديداً أو مستحدثاً وإنَّ جذور هذه الجرائم كامنة في طبيعة وبناء الإكليروسية الكاثوليكية، وكما يقول أحد الكُتَّاب تعليقاً على المقال، فمن بين أسباب الخلل البنيوي والوظيفي للكاثوليك الرومان يكمن في "عبادة السرية".
إنَّ "عبادة السرية" في البناء الهرمي للكنيسة الكاثوليكية يجعل من اكتشاف هذا النوع من الجرائم الأخلاقية أمراً صعباً ولا يمكن الوصول إلَّا إلى سطح الحقائق. وهذا لا يحدث بدون مباركة الفاتيكان والبابا شخصياً.
وفي المقال معلومات هامة عن مواقف الفاتيكان والبابا المتعلقة بالاعتدائات الجنسية وسط الكهنوت الكاثوليكي.
رابط المقال:
لِتُلْغَى الكهنوتية!


ملاحظة هامة جداً:
إنَّ الانحراف الأخلاقي هي ظاهرة موجودة وسط جميع رجال الكهنوت الإبراهيميين - ومَنْ منهم بلا خطيئة فليرجمْ أبناء عمومته بحجر"!

تحياتي المسعودي الغالي دمت نبراساً مدافعاً عن الحق و الحقيقة و المظلومين

[المسعودي]

1.

وما علاقتنا بهم وبممارساتهم المخالفه لتعاليم وصايا الرب الاخلاقيه لتأتي وتحتج بهم علينا وكأن افعالهم الغير اخلاقيه تعاليم اوصى بها الله في كتابه ..؟!

أولاً: لا أعرف مَنْ "أنتم" عندما تتحدث بضمير الجمع للشخص الأول.
أنا لا أكتب "لكم" بغض النظر من "أنتم".
ثانياً: إنَّ "علاقتكم" هي "أنكم" لا تملون من الحديث عن الأخلاق و"بأنكم" قلعة الأخلاق الأخيرة!
ولو كنت قد قرأت النقطتين [2] و[3] من الموضوع لفهمت القصد والمعنى. لكنك مغلق كالعادة على "كتاب" تقدسه بصورة إيمانية تسليمية - أما أنا فأتحدث عن الحياة - الحياة الواقعية التي أمامنا والتي لا توجد حياة أخرى غيرها إلا فيما يدعيه "كتابك" الذي تقدسه بصورة إيمانية تسليمية.
ثالثاً: أنا لا أكتب "لكم" مثلما لا يكتب أحد آخر "لكم".
نحن نكتب عن حقائق التاريخ والحياة والناس بغض النظر عن طبيعة القارئ. ومن يريد أن يتعظ مما نكتبه من حقائق فليتعظ ومن يرفض الحقائق فهذه مصيبته ولن نحتار بها.
2.

الم تقرأ وصايا الرب في كتابه في العهد الجديد لمن يمارس المحرمات

هل أنت تمزح؟
هل تعتقد بأنني آخذ مأخذ الجد ما يكتبه "ربك" من وصايا؟
ولماذا لا تقرأونها أنتم؟
ولماذا لا تلتزمون بها أنتم؟
ولماذا تخرقونها أنتم؟
من يرتكب هذه الجرائم المخللة بالكرامة الإنسانية؟
أنتم.
ومن يدنس قدسية الطفولة؟
أنتم؟
والآن تتباكى وتسألني:

وما علاقتنا . . . ؟

أنت لا تعرف غير الدفاع الإيماني التسليمي. ولو كنت تمتلك الحد الأدنى من اسقلالية الرأي لوجدت في موضوعي بالذات منفذا منطقياً لمحنتك الإيمانية. اقرأ من جديد الموضوع!
3.
منذ أن ظهرتَ في المنتدى حتى اللحظة الراهنة لم تقل ولا مرة واحدة رأيك الشخصي في مناقشات الموضوعات المطروحة.
أنت تقتبس بصورة مملة ومثيرة للإشمئزاز مقاطع طويلة لا تنتهي من كتابك الذي تقدسه والذي لا علاقة له بالحياة. وأنت تعتقد بأننا في مدرسة يوم الأحد الكاثوليكية فتثقل الردود بما لا معنى له ولا يهم القارئ.
أنت عاجز عن قول رأي بدون "نقل".
إنني أتحداك أن تطرح رأياً منطقياً بدوم كتابك الذي تقدسه والذي تؤمن به بصورة تسليمية!
كف عن الاقتباسات المملة التي لا تساوي شيئاً إلا بالنسبة لك.
4.

فلماذا تاتي وتحتج علينا بكلام رجال الدين المنحرفين عن وصايا الله والمخالفين لها ..؟!

من هو "المنحرف عن وصايا الله": الكهنة الذين ارتكبوا أسوأ الجرائم الأخلاقية وأحطها وصمت الفاتيكان عليها وبررها وغطى عليها أم الشخص الذي يتحدث عن الحقيقة (وأعني : James Carroll.) منطلقاً من ذات "وصايا الله" التي لا تكف عن اقتباسها؟
هذا هو الإفلاس الفكري وانهيار المنطق اللاهوتي.
أنت تفضل من يرتكب الجريمة لا من يكشف عنها. أنت تدافع عن "الكتاب" لا عن الحياة.
أنت لم تقل ولا كلمة واحدة بحق الأطفال الضحايا.
قضيتك الخاسرة هي: وصايا الله وليس الكهنة الذين يخرفون هذه الوصايا.
5.

ما ذبنا نحن باشخاص احتقروا وصايا الله الاخلاقيه وعملوا بعكسها ..؟!

"ذنبكم"، رغم أني لا أعرف من "أنتم" هو "أنكم" ترفضون الحقيقة.
والحقيقة الساطعة هي: أنكم لا تتميزون أخلاقياً عن الآخرين كما تصرخ أنت منذ أشهر!
"أنتم" لا تشكلون أي نوع من المعايير الأخلاقية.
"أنتم" لا تقفون ولا درجة واحدة أعلى مما يقف الملحدون في سلم الأخلاق - بل وكما هي الحقيقة المعلنة أمام البشر: أنتم تقفون على درجة أقل مما يقف الملحدون. تستطيع أن تتعلم من الأخلاق الإلحادية الشيء الكثير الذي لم تتعلمه من الكهنوت.
أنت الآن تدافع عن الكنيسة بنفس "الروح" الحماسية والإيمان التسليمي مثلما كنت تدافع عن الإسلام.
ولا أعرف عمن ستدافع غداً بنفس "الروح" الحماسية والإيمان التسليمي؟!
انزل على الأرض حتى تعرف أين أنت!
ملاحظة:
هذا رد مخفف ومختصر. أما ردي القادم فسيكون مشروطاً بردك. لأنني أعرف بأنك لا تعرف الصمت ولا تعطيه حق قدره!

[المسعودي]

Odin the allfather
تحياتي
أنها قضيتنا جميعاً في مواجهة ثقافة التوحش.

[فتحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

1.أولاً: لا أعرف مَنْ "أنتم" عندما تتحدث بضمير الجمع للشخص الأول.[/U]

نحن الذي لا نخالف تعاليم الله ولا نرتكتب الموبقات المحرمه ..
فلا تاتي وتلومني انا وغيري ممن لا نسلك هذه المسالك المخالفه للوصايا الالهيه وتقوم بتعميم تلك التصرفات على كل مسيحين العالم على مدار الالفين سنه !

ثانياً: إنَّ "علاقتكم" هي "أنكم" لا تملون من الحديث عن الأخلاق و"بأنكم" قلعة الأخلاق الأخيرة!

ولن نمل عن التكلم عن الاخلاق التي لا وجود لها في قاموسكم يا ملحدين يا انصار الزنا وانجاب اولاد الحرام والشذوذ الجنسي واستبدال الزوجات وجرائم الاجهاض والابادات البشرية والعنصرية والكذب ..

منطق الملحد :



ستبرر كغيرك وتقول انا لا اوافق ولا اؤيد جرائم المحلدين والالحاد فكر حر !
هذا لن ينقدك يا ملحد .. الالحاد لا يملك اي اساس موضوعي منطقي للاخلاق فالالحاد ترك المساله للتفضيل الشخصي والاذواق وغاب الاساس الموضوعي وكما قال فيودور دوستويفسكي "لو لا يوجد اله فكل شي مباح" :
If God does not exist, everything is permissible

بينما نحن لدينا تعاليم الهيه محسومه وثابته وليست المساله سايبه ومتروكه للتفضيلات الشخصيه ما اراه انا اخلاقي يراه غيري غير اخلاقي !

نحن نكتب عن حقائق التاريخ والحياة والناس بغض النظر عن طبيعة القارئ. ومن يريد أن يتعظ مما نكتبه من حقائق فليتعظ ومن يرفض الحقائق فهذه مصيبته ولن نحتار بها.

انت تقوم بجمع كل المسيحين معا في محاوله فاشله للايهام ان كل المسيحين في كل الارض في كل زمان ومكان على مدار الالفين سنه منحلين اخلاقيا ..!

هل تعتقد بأنني آخذ مأخذ الجد ما يكتبه "ربك" من وصايا؟

اعرف طبعا انك لا تاخذها محمل لان الاخلاق التي يوصي بها كتابي لا مكان لها في قاموس الالحاد :

ولماذا لا تقرأونها أنتم؟
ولماذا لا تلتزمون بها أنتم؟
ولماذا تخرقونها أنتم؟
من يرتكب هذه الجرائم المخللة بالكرامة الإنسانية؟
أنتم.
ومن يدنس قدسية الطفولة؟
أنتم؟

عاد ليعمم المساله على كل مسيحين العالم على مدار الالفين سنه .. الحقد والكذب والافلاس الالحادي لا حدود له !

اقرأ واتعظ من هذه الحقيقة والامر الواقع التي قالها Michael R. Licona :

«هناك فرق كبير بين عرض ستالين كمثال للملحد والمجرم المسيحي. هذا الأخير تصرف على عكس تعاليم يسوع. من ناحية أخرى ، لا يمكن للمرء أن يقول إن ستالين تصرف بشكل مخالف لتعاليم الإلحاد ، لأن الإلحاد ليس له تعاليم أخلاقية متأصلة في نظرته للعالم. لكن لا يمكن لأحد أن يدعي أن ستالين تصرف بطريقة تتعارض مع الإلحاد »

«There is a major difference between showcasing Stalin as an example of an atheist and a Christian criminal. The latter acted contrary to the teachings of Jesus. On the other hand, one cannot say that Stalin acted contrary to the teachings of atheism, since atheism has no moral teachings intrinsic to its worldview. But neither can one claim that Stalin acted in a manner inconsistent with atheism»

ANSWERING BRIAN FLEMMINGS “THE GOD WHO WASN’T THERE”

https://www.risenjesus.com/answering...ho-wasnt-there

[المسعودي]

نحن الذي لا نخالف تعاليم الله ولا نرتكتب الموبقات المحرمه ..
فلا تاتي وتلومني انا وغيري ممن لا نسلك هذه المسالك المخالفه للوصايا الالهيه وتقوم بتعميم تلك التصرفات على كل مسيحين العالم على مدار الالفين سنه !
اقتباس:
ثانياً: إنَّ "علاقتكم" هي "أنكم" لا تملون من الحديث عن الأخلاق و"بأنكم" قلعة الأخلاق الأخيرة!
ولن نمل عن التكلم عن الاخلاق التي لا وجود لها في قاموسكم يا ملحدين يا انصار الزنا وانجاب اولاد الحرام والشذوذ الجنسي واستبدال الزوجات وجرائم الاجهاض والابادات البشرية والعنصرية والكذب ..
منطق الملحد :
ستبرر كغيرك وتقول انا لا اوافق ولا اؤيد جرائم المحلدين والالحاد فكر حر !
هذا لن ينقدك يا ملحد .. الالحاد لا يملك اي اساس موضوعي منطقي للاخلاق فالالحاد ترك المساله للتفضيل الشخصي والاذواق وغاب الاساس الموضوعي وكما قال فيودور دوستويفسكي "لو لا يوجد اله فكل شي مباح" :
if god does not exist, everything is permissible

بينما نحن لدينا تعاليم الهيه محسومه وثابته وليست المساله سايبه ومتروكه للتفضيلات الشخصيه ما اراه انا اخلاقي يراه غيري غير اخلاقي !
اقتباس:
نحن نكتب عن حقائق التاريخ والحياة والناس بغض النظر عن طبيعة القارئ. ومن يريد أن يتعظ مما نكتبه من حقائق فليتعظ ومن يرفض الحقائق فهذه مصيبته ولن نحتار بها.
انت تقوم بجمع كل المسيحين معا في محاوله فاشله للايهام ان كل المسيحين في كل الارض في كل زمان ومكان على مدار الالفين سنه منحلين اخلاقيا ..!
اقتباس:
هل تعتقد بأنني آخذ مأخذ الجد ما يكتبه "ربك" من وصايا؟
اعرف طبعا انك لا تاخذها محمل لان الاخلاق التي يوصي بها كتابي لا مكان لها في قاموس الالحاد :
اقتباس:
ولماذا لا تقرأونها أنتم؟
ولماذا لا تلتزمون بها أنتم؟
ولماذا تخرقونها أنتم؟
من يرتكب هذه الجرائم المخللة بالكرامة الإنسانية؟
أنتم.
ومن يدنس قدسية الطفولة؟
أنتم؟
عاد ليعمم المساله على كل مسيحين العالم على مدار الالفين سنه .. الحقد والكذب والافلاس الالحادي لا حدود له !

اقرأ واتعظ من هذه الحقيقة والامر الواقع التي قالها michael r. Licona :

«هناك فرق كبير بين عرض ستالين كمثال للملحد والمجرم المسيحي. هذا الأخير تصرف على عكس تعاليم يسوع. من ناحية أخرى ، لا يمكن للمرء أن يقول إن ستالين تصرف بشكل مخالف لتعاليم الإلحاد ، لأن الإلحاد ليس له تعاليم أخلاقية متأصلة في نظرته للعالم. لكن لا يمكن لأحد أن يدعي أن ستالين تصرف بطريقة تتعارض مع الإلحاد »

«there is a major difference between showcasing stalin as an example of an atheist and a christian criminal. The latter acted contrary to the teachings of jesus. On the other hand, one cannot say that stalin acted contrary to the teachings of atheism, since atheism has no moral teachings intrinsic to its worldview. But neither can one claim that stalin acted in a manner inconsistent with atheism»
answering brian flemmings “the god who wasn’t there”
https://www.risenjesus.com/answering...ho-wasnt-there

إنَّ مسلماً بذيئاً وبمنطق ساذج لا يستحق الجهد في الرد.
الحق أنت نفسك قد رددت على ثقافتك الإسلامية (المسيحية) فوفرت علي هذا الجهد.
أرجوك واصل بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب حتى يعرف القارئ ماذا تعني الثقافة الإسلامية المتجذرة في نفوس أشخاص من أمثالك!

[فجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

إنَّ مسلماً بذيئاً وبمنطق ساذج لا يستحق الجهد في الرد.
الحق أنت نفسك قد رددت على ثقافتك الإسلامية (المسيحية) فوفرت علي هذا الجهد.
أرجوك واصل بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب حتى يعرف القارئ ماذا تعني الثقافة الإسلامية المتجذرة في نفوس أشخاص من أمثالك!

تحياتي نبينا
المسيحية و الأديان الإبراهيمية بشكل عام نقيض للأخلاق الحسنة و الصلاح الإنساني

[المسعودي]

المسيحية و الأديان الإبراهيمية بشكل عام نقيض للأخلاق الحسنة و الصلاح الإنساني

فأي نوع من الأخلاق إذن إذا كان المرء سلفياً يسبح بحمد ربه في "عبَّه" وحين ينتهي من التسبيح يرسم إشارة الصليب؟
وأي نوع من الأخلاق إذا كان المرء يدعي بأنه ملحد ويدافع في ذات الوقت وإلى حدِّ هدر كرامته الشخصية عن خزعبلات يشوع؟

[المسعودي]

1.
ذكرني موضوع أحد الزملاء المتعلق باالانحراف الأخلاقي لـ"بعض" رجال الدين المسلمين بهذا الموضوع وقد علقت عليه في وقته.
لكن ما يتبادر إلى ذهني الآن هو كيف يقوم المؤمنين العصابيين من كلا الطرفين بترير مثل هذا الإنحراف وهو من قبيل:
إن سلوك الأقلية لا يمكن سحبه على سلوك الأكثرية!
أو أن هذه مجرد حالات "نادرة" وغيرها الكثير من هذا القبيل.
2.
ويبدو لهؤلاء المدافعين العصابيين أن هذا النوع من التبريرات الدفاعية قد "قامت بعملها على أحسن ما يرام"!
والحقيقة أن مثل هذا الدفاع هو أقرب إلى النكتة السقيمة وأبعد ما يكون عن "التبرير".
3.
فالأنحراف الأخلاقي من "قبيل اغتصاب الأطفال والنساء" من قبل رجال الدين المسيحيين والمسلمين هي: أولاً: جرائم من الدرجة الأولى وليس مجرد "أخطاء" يمكن التغاضي عنها؛
ثانياً: نحن نتحث ما تم اكتشافه صدفة ولا نعرف الكثير والكثير من القصص المتعلقة بانحراف رجال الدين المسيحيين والمسلمين؛
ثالثاً: لم يتم معاقبة جميع الذين قاموا بهذه الخروقات ولن تعلن عن جميع أسمائهم؛
رابعاً: إن هذا السلوك مستمر!
4.
هل انتهى الموضوع؟
للأسف لا.
إذا كان منطق "التبرير" القائل بأن مثل هذا السلوك الشائن لرجال الدين يتعلق ببعض الأشخاص ولا يجب سحبه على جميع رجال الدين فلماذا إذن يسحبون سلوكاً ما لملحدين أو لادينيين"يعتقدون بأنه شائن" على جميع الملحدين واللادينيين؟
5.
سيقول لي قارئ محايد: لأنهم منافقون!
حسناً - ها أنا أصل إلى هدفي النهائي:
إن المشكلة الكبير "الكارثة" ليس لأن هؤلاء المدافعين العصابيين يدافعون عن الأنحرافات الأخلاقية لرجال الدين، بل لأن:
هؤلاء المدافعين العصابيين عن الأخلاق هم منافقون!