![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
أوجب الإسلام مهرا مقدما ومؤخرا للمرأة حين تتزوج.. ويحاول المسلمون "المعتدلون" الكيوت أن يجدوا مبررات تجعل من هذا المال شيئا لا يتعلق بالبيع والشراء لكنه للأسف كذلك...
لن أتناول الآيات التي تجعل المرأة "شهوة" ولا الأحاديث التي تصفها بأنها شيطان ولا بأنها عوجاء ولا تلك التي تقرنها بالكلب والحمار في إفساد الصلاة ولا تلك التي تتعلق بالإماء... سأتحدث فقط عن المهر في زواج الحرة. المهر سماه القرآن أجرا... وهي كلمة واضحة بينة لكنها طبعا لن تسلم من تحويرات وتجميلات وماكياج المرقعين. يترتب على كون المهر أجرا أن تصبح المرأة شيئًا دُفع ثمنه، صورة أقل انحطاطًا من عملية الشراء المحضة في حال العبودية، ولذلك وتبعا لهذا المنطق جاء العديد من الأحكام المرتبطة بالزواج.... مثلا: ١- الطلاق بيد الرجل وحده لأنه هو من دفع، ولو أرادت المرأة الخلع فعليها أن ترد الثمن الذي تم دفعه. ٢- الرجل يحق له أن يجمع بين أكثر من امرأة إذا دفع لكل واحدة أجرها كمن يمكن أن يشتري أربعة كتب بدل كتاب واحد، بينما المرأة لا يمكن أن تجمع بين أكثر من زوج لأن الأجر المدفوع لها يجعلها ملكا لشخص واحد... ٣- المرأة لا يحق لها أن ترفض معاشرة الزوج متى أعلن رغبته في ذلك لأنها ملك له، ويفيدنا هذا أن العلاقة الزوجية في الإسلام لا صلة لها بالحب ولا تعبأ بمشاعر المرأة، بل هي توصيل طلب مدفوع الثمن. ٤- النفقة واجبة على الزوج لأنه هو من اشترى المرأة كمن يشتري كلبا فيتوجب عليه إطعامه! ٥- يترتب على هذه النظرة كثير من السلوكيات السيئة التي يقوم بها عدد من الرجال بحق زوجاتهم داخل المجتمع المسلم وبالاستناد إلى نصوص الدين، فالرجل دفع مالا ويحق له أن يأخذ مقابل ما دفع! ٦- والفقهاء أنفسهم كانوا على وعي بذلك فعرف كثير منهم المهر بأنه ثمن للتمتع كما ذكرت الآية القرآنية "وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة". لا فرق بين أن يكون المهر قليلا أو كثيرا، فمهما كان ثمن السلعة رخيصا فهي لا زالت سلعة والأمر لا يزال عملية بيع! المال ما دخله في إنشاء علاقة بين شخصين؟ لماذا يدفع شخص مالا كي يرتبط بشخص آخر؟ لماذا يجب على المرأة أن تنقاد لمعاشرة زوجها وهي تكره ذلك؟ هل يمكن أن تبقى المعاشرة حبا وحنانا متبادلا بين شخصين لا يريد أحدهما إتمامها؟ ما أفهمه وأدركه أن الزواج أو الارتباط هو اتحاد بين شخصين يجب أن يعطي كل منهما للآخر الحب والاهتمام والرعاية والمشاركة. أما أن يكون هناك مال مدفوع فقد تحول الأمر لمتعة وخدمة يتم شراؤها بالمال، وهناك مشتر ومملوك، وهناك تحويل للمرأة إلى مجرد سلعة. |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Flûtiste Hérétique على المشاركة المفيدة: |
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
زائر
|
اقتباس:
7-يحق له الزواج عليها دون موافقتها ودون اخبارها فهي كالبضاعه التي تم شرائها لا رأي لها ما ان دفع مهرها 8-يحق له تطليقها شرعا ان لم تعد صالحه للمعاشره يعني بضاعه وانتهت صلاحيتها بعد شرائها فالعلاقه بينهم علاقه مهر مقابل الجنس والفتوى موجوده في اسلام ويب https://islamweb.net/ar/fatwa/257341/ 9-يسمون المرأه التي تبيع جسدها بالمال بالعاهره طيب وما هو وصف المرأه التي تبيع نفسها بالمهر وبسعر مرتفع لتربح من الزيجه هل ستسمونها كما سميتم الأخرى 10-هل كانت الصحابيات عاهرات وهن يبعن اجسادهن بحبه التمر ليستمتع بها الرجال كُنَّا نَسْتَمْتِعُ بالقَبْضَةِ مِنَ التَّمْرِ وَالدَّقِيقِ، الأيَّامَ علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَبِي بَكْرٍ، حتَّى نَهَى عنْه عُمَرُ، في شَأْنِ عَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ. الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1405 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] سَمِعْتُ عبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيْرِ رضيَ اللَّهُ عنهُما يخطُبُ وَهوَ يعرِّضُ بابنِ عبَّاسٍ، يَعيبُ عليهِ قولَهُ في المتعةِ . فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: يسألُ أُمَّهُ إن كانَ صادِقًا، فسألَها، فقالَت: صدقَ ابنُ عبَّاسٍ، قد كانَ ذلِكَ . فقالَ ابنُ عبَّاسٍ لو شِئتُ سمَّيتُ رجالًا من قُرَيْشٍ وُلِدوا فيها الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 10/340 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ولا تدعون المسلمين يضحكون عليكم أنها متعه الحج فالسياق واضح11-يبررون سبي الرجل المحارب للمرأه السبيه بأنه يوفر لها المسكن والمال وانه عليها أن تقبل بذلك فهذه قسمه الله العادله وانه في مقابل ذلك يحق له جماعها ولا يعد اغتصاب جميل وهنا السؤال أيهم بنظركم ايها المسلمون أحقر المرأه التي تبيع جسدها بالمال لتحصل على النفقه والمسكن أم المرأه التي تقبل أن تبيع جسدها وحريتها لقاتل أهلها مقابل توفيره لها النفقه والمسكن وهي شرعا ملزمه أن تقبل بمعاشرته وطاعته طالما لم يكن لها عذر مثلها مثل الزوجه فهي ليست أرفع منها فما الفرق بين الأولى والثانيه هذه فقط بعض النقاط لبيان ليس فقط فساد علاقه الزواج في الاسلام وأنها ليست علاقه حب بل أيضا فساد عقيده المسلمين الاخلاقيه وتناقضها |
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ على المشاركة المفيدة: | Flûtiste Hérétique (09-24-2022) |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond