![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
ورد في القران في الاية رقم 65 من سورة الحج ألتالي: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي البَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ)
هنا من الواضح بالجزئية المقصدوة بان القران يقول بان الله بمسك السماء و انه يستطيع ان يوقعها بتركها،لكن لنرى التفاسير حتى لا نتأ:د باننا لم نخرجها من سياقها او باننا لم نفهم المعنى الحقيقي لها.. التفاسير: 1- تفسير ابي السعود: {وَيُمْسِكُ السماء أَن تَقَعَ عَلَى الأرض} أي من أن تقعَ أو كراهةَ أن تقع بأنْ خلقَها على هيئةٍ متداعيةٍ إلى الاستمساك 2- تفسير البيضاوي: {وَيُمْسِكُ السماء أَن تَقَعَ عَلَى الأرض} من أن تقع أو كراهة بأن خلقها على صورة متداعية إلى الاستمساك. 3- تفسير ابن عجيبة: ويُمسكُ السماء أن تقعَ على الأرض} أي: يحفظها من السقوط، بأن خلقها على هيئة متداعية إلى الاستمساك 4- تفسير البغوي: وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ} يعني: لكيلا تسقط على الأرض 5- تفسير السيوطي: أخرج الطبراني، عن ابن عباس قال: إذا أتيت سلطاناً مهيباً تخاف أن يسطو بك فقل: الله أكبر الله أكبر من خلقه جميعاً، الله أعز ممن أخاف وأحذر، أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السموات السبعأن يقعن على الأرض إلا بإذنه، من شر عبدك فلان وجنوده وأشياعه، من الجن والإنس إلهي كن لي جاراً من شرهم، جل شأنك وعز جارك وتبارك إسمك ولا إله غيرك، ثلاث مرات. 6- تفسير ابي حيان: {أن تقع} في موضع نصب بدل اشتمال، أي ويمنع وقوع السماء على الأرض. وقيل هو مفعول من أجله يقدره البصريون كراهة {أن تقع} والكوفيون لأن لا تقع. 7- تفسير الثعالبي: {ويمسك السماء أن تقع} أي لكيلا تسقط 8-تفسير الجلالين: {وَيُمْسِكُ السماء} من {أن} أو لئلا {تَقَعَ عَلَى الأرض إِلاَّ بِإِذْنِهِ} فتهلكوا 9- تفسير الخازن: {ويمسك السماء أن تقع} أي لكيلا تسقط 10- تفسير الرازي: {وَيُمْسِكُ السماء أَن تَقَعَ عَلَى الأرض إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ الله بالناس لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} واعلم أن النعم المتقدمة لا تكمل إلا بهذه لأن السماء مسكن الملائكة فوجب أن يكون صلباً. ووجب أن يكون ثقيلاً، وما كان كذلك فلابد من الهوى لولا مانع يمنع منه، وهذه الحجة مبنية على ظاهر الأوهام، وقوله تعالى: {أَن تَقَعَ} قال الكوفيون: كي لا تقع، وقال البصريون كراهية أن تقع، وهذا بناء على مسألة كلامية وهي أن الإرادات والكراهات هل تتعلق بالعدم؟ فمن منع من ذلك صار إلى التأويل الأول، والمعنى أنه أمسكها لكي لا تقع فتبطل النعم التي أنعم بها. 11- تفسير القشيري: وجعل الأرضَ قراراً للخَلْقِ من غير أن تميد، وجعل السماءَ بناء من غير وقوع 12- تفسير "تيسير التفسير": {وَيُمْسِكُ السمآء أَن تَقَعَ عَلَى الأرض إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ الله بالناس لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ}. كَم في هذا الكون وهذه الأرض من قوة؛ وكم من ثرورة سخّرها الله لهذا الانسان؟ والإنسان غافل عن قدرة الله ونعمه التي لا تحصى. 13- تفسير" ايسر التفسير": {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65)} {لَرَءُوفٌ} (65)- وَمِنْ إِحْسَانِه تَعَالَى وَفَشْلِهِ عَلَى النَّاسِ أَنَّهُ سَخَّرَ لَهُمْ جَمِيعَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ حَيَوَانٍ وَجَمَادٍ وَنَبَاتٍ لِيَنْتَفِعُوا بهِ، وَسَخَّرَ لَهُمُ المَرَاكِبَ التِي تَسيرُ في البَحْرِ، وَتَنْقُلُ النَّاسَ وَمَتَاعَهُمْ وَدَوابَّهُمْ مِنْ مَكَانٍ إِلى آخَرَ وَرَفَعَ السَّمَاءَ بِقُدْرَتِهِ وَأَمْسَكَهَا وَمَنَعَها بِلُطْفِهِ مِنْ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، وَلَوْ شَاءَ لأَذِنَ لَهَا فَسَقَطَتْ عَلَى الأَرْضِ فَدَمَّرَتْها وَأَهْلَكَتْ مَنْ فِيها، وَلَكِنَّ الله رَؤُوفٌ بالنَّاسِ رَحيمٌ يَحْلُمُ عَلَيْهِمْ، وَيَرْأَفُ بِحَالِهِم، مَعَ ظُلْمِهِمْ وَكُفْرِهِمْ وَاسْتِكْبَارِهِمْ. 14- تفسير الالوسي: {وَيُمْسِكُ السماء أَن تَقَعَ عَلَى الارض} أي عن أن تقع عليها فالكلام على حذف حرف الجر وأن وما بعدها في تأويل مصدر منصوب أو مجرور على القولين المشهورين في ذلك، وجعل بعضهم ذلك في موضع المفعول لأجله بتقدير كراهة أن تقع عند البصريين، والكوفيون يقدرون لئلا تقع. وقال أبو حيان: الظاهر أن {تَقَعَ} في موضع نصب بدل اشتمال من السماء أي ويمنع وقوع السماء على الأرض. ورد بأن الإمساك عنى اللزوم يتعدى بالباء وعنى الكف بعن وكذا عنى الحفظ والبخل كما في تاج المصادر وأما عنى المنع فهو غير مشهور. وتعقب بأنه ليس بشيء لأنه مشهور مصرح به في كتب اللغة، قال الراغب: يقال أمسكت عنه كذا أي منعته قال تعالى: {هَلْ هُنَّ ممسكات رَحْمَتِهِ} [الزمر: 38] وكنى عن البخل بالإمساك اه، وصرح به الزمخشري. والبيضاوي في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الله يُمْسِكُ السموات والارض *أَن تَزُولاَ} [فاطر: 41] نعم الأظهر هو الإعراب الأول، والمراد بإمساكها عن الوقوع على الأرض حفظ تماسكها بقدرته تعالى بعد أن خلقها متماسكة آنًا فآنًا. وعدم تعلق إرادته سبحانه بوقوعها قطعًا قطعًا، وقيل إمساكه تعالى إياها عن ذلك بجعلها محيطة لا ثقيلة ولا خفيفة، وهذا مبني على اتحاد السماء والفلك وعلى قول الفلاسفة المشهور بأن الفلك لا ثقيل ولا خفيف: وبنوا ذلك على زعمهم استحالة قبوله الحركة المستقيمة وفرعوا عليه أنه لا حال ولا بارد ولا رطب ولا يابس، واستدلوا على استحالة قبوله الحركة المستقيمة بما أبطله المتكلمون في كتبهم. والمعروف من مذهب سلف المسلمين أن السماء غير الفلك وأن لها أطيطًا لقوله عليه الصلاة والسلام: «أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع قدم إلا وفيه ملك قائم أو ساجد» وأنها ثقيلة محفوظة عن الوقوع حض إرادته سبحانه وقدرته التي لا يتعاصاها شيء لا لاستمساكها بذاتها. وذكر بعض المتكلمين لنفي ذلك أنها مشاركة في الجسمية لسائر الأجسام القابلة للميل الهابط فتقبله كقبول غيرها وللبحث فيه على زعم الفلاسفة مجال، والتعبير بالمضارع لإفادة الاستمرار التجددي أي يمسكها آنًا فآنًا من الوقوع ساكمل لاحقأً ... |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي للجميع
الاسلام هو اخذ الأمور بظاهرها، الانسان القديم كان يري هناك سقف ازرق، فكان يسرح بخياله من انها سقف مرفوع. الهندوس أخذوا الأمور بعيدا عن الظاهر منها، وتوصلوا الي انها ظاهرة ضوئية. الإسلام مروج للفكر الظاهري، السطحي، بدون عمق.. تحياتي |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
زائر
|
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
لم تحتقر ثقافة دينية اللغة التي تستخدمها مثلما احتقرت اللغة العربية ولا تزال تحتقرها. فقد عمل اللاهوت الديني منذ القرنين الثاني والثالث (وقد تبعهم الكثير من اللغويين) على صناعة دلالات وقواعد نحوية على "قَدِّ" كتاب محمد وأخضعوا اللغة لمتطلبات العقيدة. 2. وثمة مظهران بارزان لاحتقار اللغة العربية من قبل الإسلام: أولاً، تحويلها إلى لغة مقدسة؛ وثانياً، رفض فكرة تطور اللغة وخضوعها لآليات التطور الاقتصادي والاجتماعي والتقني والثقافي العام. فتحولت إلى لغة محنطة يفعلون بها ما يشاؤون. 3. وهذا هو عمل التفسير السني. أما التفسير الباطني فقد تحول احتقارهم لمعاني ووظائف اللغة حدا أطاحوا باللغة من حيث المبدأ. 4. فماذا ننتظر من جحافل المفسرين غير السخف واللغو والخرافة والاعتباط؟! أعتقد أن مجال الكشف عن سخف التفسير وصناعة الدلالات المزيفة يحتاج إلى إهتمام أكثر من الملحدين واللادينيين. من هنا يمكن الإطاحة بكتاب محمد خطوة خطوة ... |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة: | هوراسيوه (05-16-2022) |
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو برونزي
![]() |
كنت افسرها بأن الله يحمينا من المذنبات لكن لو كان يريد هذا لقال
و يهو الذي يمنع عنكم احجار السماء و ثلجها و كان الله للأرض خير حافظ و هو ارحم الراحمين |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond