الإنسان و علم التنجيم

[Athena The God]

منذ زمن بعيد، منذ آلاف السنين، عاش هناك مجموعة من الناس. حدقوا في النجوم، وذهلوا إلى النجوم المتساقطة.

اعتقدوا... ربما فقط، كان هناك شخص ما يتحدث معهم. الكتابة في السماء مخفية في الأنماط، لكي يفكوا ويتعلموا.

وجد الحكماء بينهم بعض الأنماط في بهجة. نمط الشمس، نمط االقمر، نمط النجوم؛ أنماط الحركة والكوكبة.

لقد وضعوا التقويم، وتنبؤوا بالمد والجزر، وقدّروا موسم االحصاد، وتبعوا النجوم في البحر، وهكذا دواليك. لقد ساعدهم، لذلك أصبح علم اليوم.

كانت الأشياء تتحرك في السماء، لكنها تعود دائمًا.وجاءوا في أنماط. تمامًا مثل كيف يولد البشر ويموتون. الدورة - دورة الحياة. ربما، ربما فقط ، المحاذاة السماوية تتنفس نفس دورة الحياة؟ القليل يعتقد ذلك على أي حال.



وبوهم مؤثر، توقعوا كل شيء عالياً نحو السماء, الفرح، الألم, الطوفان, الموت, الولادة, الوجود البشري كله. وهناك في الليل، تحت النجوم والقمر المحدقين، ولد علم التنجيم. مخطط مطابقة النمط القديم - مخطط يدوي. وازدهر علم التنجيم.





بدأوا يدويًا في جمع بيانات المحاذاة السماوية عند ميلاد جميع الملوك والملكات وأفراد العائلة المالكة والخدم والقديسين والأرامل والسحرة. ثم قاموا بتسميتها يدويا، وبحثوا عن الأنماط. لقد فحصوا ما إذا كان لجميع أفراد العائلة المالكة بعض المحاذاة السماوية المشتركة، ونفس الشيء ينطبق على الفقراء والمتعسرين.


من خلال سنوات وسنوات من جمع البيانات ومطابقة الأنماط والتعلم الالنموذجي، قاموا بضبط نموذجهم وصنعوا النموذج الذي يناسب بياناتهم بشكل أفضل.


تم لصق مخطط لك عند الولادة. شريان حياة يخبرك بمصيرك وشخصيتك وإعجاباتك وما لا تحبه. الذي يشير إلى كل شيء، كل ما لديك، حتى حياتك الجنسية.

اليوم، يدرك أي شخص لديه فهم في المدرسة الثانوية لعلم الفلك والفيزياء أن مواقع الكواكب لا علاقة لها بحياة البشر الفردية. إنه فهم خاطئ تمامًا لأساسيات علم الفلك الذي دفع هؤلاء القدامى إلى افتراضه بهذه الطريقة.

بالطبع، ماذا يمكن أن نتوقع؟ الناس الذين عاشوا منذ آلاف السنين، خاليين من أي أدوات وتقنيات حديثة، لامتلاك معرفة فائقة؟ هؤلاء الناس الذين لم يعرفوا حتى أن الفيروسات كانت حقيقية وليست سحر؟ فإن أي عقل منطقي سيقول بوضوح خلاف ذلك.

ليس ذنبهم. إنها حقًا فكرة رائعة في ذلك الوقت. ولكن اليوم، كبشر معاصرين، هل يجب أن نكون بهذه الحماقة بما يكفي للاعتقاد به، على الرغم من الأدلة المضادة المتزايدة من المجتمع العلمي، والتي تدحض الادعاءات الفلكية؟

لا، لا يوجد عقل عاقل علميًا صارم يمكن أن يؤمن به. إنها مثل الرغبة في العودة إلى الكهوف. على الرغم من اتصال WiFi الواسع بالخارج. إنه زائف حتى النخاع. وهكذا، سقط علم التنجيم في الحفر العميقة الخالية من العلوم الزائفة. لأنه ليس علمًا...

[Faisal3D]

تحياتي ,,






سابقاً كنت أعتقد هذه القضية وكانت كالهواية

ولكن بعد الاحتكاك مع العامه وفهم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية واختلاف وتعدد الثقافات رأيت صدقاً أنها ناقصه علوم كثيرة جداً وأيضاً بعيده عن الواقع.