العقل البشري - من المفارقات المميزة في المنتدى

[Mazen]

تحياتي،

من المفارقات السعيدة ومن حظوظ الملحدين هنا ان منت علينا الاقدار بمثال حي هنا في المنتدى نستطيع ان نقدمه للزملاء المسلمين!!

العقل البشري فعلاً غريب عجيب، تزيل عنه بعض الكوابح والتحفظات واذ انت امام امر محير وشيق جداً ان تتابع.

عندنا هنا زميل اسمه الدكتور واحياناً باحث علمي وغيره من المعرفات... اوهام تصيبه ولكنه وفي نفس الوقت ينقل ويكتب مواضيع علمية وبغزارة ومطلع على الاخبار والبحوث العلمية وغيره. وزميلنا هنا عنده مغامرات عن كونه ارهابي سابق في العراق ومطاردة رجال السيسي له وكيف يعالج امراض كورونا بنفسه ويتكلم مع الاطباء ويقدم لهم النصائح الخ...

تجعلك تفهم شخصية محمد النبي قليلاً. فعندما يخبرك محمد انه رأى ملاك بستمئة جناح وطار على الحصان المجنح وصلى جماعة بكل الانبياء ودق على باب السماء وفتحوا له الباب ورأى نساء معلقة باثدائهن والجن الذي استمع الى قراءنه وسماعه للاموات في قبورهم وغيره الكثير الكثير من الاوهام...

وجود الدكتور / باحث علمي / احمد ابراهيم الخ من المعرفات هو من المفارقات السعيدة فعلاً... تجعلك تفكر في العقل البشري ومخيلته وقدراته المخزونة.... عسى ولعل الزملاء المسلمون يدركون قدرات العقل البشري على انتاج اوهام وفي نفس الوقت اظهار قدرات على متابعة الاخبار وابداء الاراء. كله بدرجات طبعاً...

وهذه بعض كتابات الدكتور

https://www.il7ad.org/vb/search.php?searchid=3632419

وباحث علمي

https://www.il7ad.org/vb/search.php?searchid=3632469

[المسعودي]

الزميل مازن
تحياتي
1.
إن العقل البشري (وبكلمة أدق: تجليات هذا العقل) لهو من مفارقات التاريخ البشري على الإطلاق. فلولا هذه "المفارقة" التي لم يدركها ولا يزال المسلمون عاجزين عن إدركها لكنا قد تحدثنا عن تاريخ آخر تماماً - رغم أنَّ وعيي التاريخي الذي يقول أنَّ لا مكان لـ"لو" في النظر إلى التاري). فقد حدث التاريخ ووقع الفاس في الراس!
فإن يعيد المسلمون - بل وحتى أن يتأملوا ولا شيء آخر - بقضية "الوحي" هو أمر "جلل" قد يعني حدوثه نهاية تاريخهم.
2.
غير أن المفارقة التاريخية التي كان من الممكن (وهذا ما سيكون موضوعاً لمقال لي) أن تحتمل الـ"لو" اللعينة هو رفضهم حتى التفكير بقضية أقل بكثير مما تطلبه وهو التفكير بالشروط التي يقبلها العقل والعلم والمتعلقة بظهور "القريان" [بغض النظر عن تاريخه الملتبس].
أعني الفكرة المعتزلية المدهشة: خلق القريان.
3.
فضيعوا فرصة تاريخية لـ"إصلاح" دينهم منذ البداية وضيعوا علينا الأمن والسلام.
4.
ها هو - كما تلاحظ بصواب - البرهان. غير أنَّ الأدلة لا تكفي بذاتها ومن غير عقل يراها.
فأليس الملايين رأوا "بأم عيونهم" كيف تسقط ثمار التفاح؟
ومع ذلك كان على هذه الملايين انتظار نيوتن (عليه السلام) ليقول للبشرية إنَّ للأرض جاذبية وإن في الأرض خبراً، وفي السماء غياباً، وإن في العقل عبرة لمن اعتبر"ا"[لأغراض اللازمة السجعية!] . .