الثقافة الإسلامية: مسلم: إقناع بعض الملحدين أصعب من قتلهم![3]

[المسعودي]

1.
إقناع بعض الملحدين أصعب من قتلهم!
هذا ما كتبه أحد المسلمين مساء أمس وقد كانَ هذا القول على مرأى الجميع وكأن شيئاً لم يكن!
كما يبدو أنه قول بريء خالٍ من "الشخصنة". لأنه يتعلق بالجميع – أو بعضهم على أقل تقدير. وحينما يطول القتل أكثر من شخص فإنه لم يعد في الأمر "شخصنة"، بل "جَمْعَنَة"!
هل لهؤلاء البشر أجنحة تحميهم أو ملائكة تقف على رؤوسهم لنصرتهم؟
لا أعرف!
2.
ومع ذلك فإن نصف القول حقيقة والنصف الآخر كذب صريح:
فصعوبة إقناعنا حق لا شائبة عليه.
فثقافة التوحش عاجزة لا عن إقناعنا وقد خبرناهم وعرفنا تاريخهم فحسب، وإنما هي عاجزة حتى عن إقناع الكثير من المسلمين الذي يغادرون مملكة التوحش الإسلامية يومياً رغم المخاطر الواقعية التي تحدق بحياتهم. فقد تحوَّل اختيار الحرية الوجودية إلى مطلب أزاح الوجود الذليل المشبع بالأوهام إلى الخلف.
بل أنهم عجزوا حتى عن إقناع أنفسهم.
فهم في ولعهم المَرَضِي لأقناع الآخرين بقضية محمد و"قريانه" لهو دليل على حاجتهم إلى دليل لكي يقنعوا أنفسهم بقضية خاسرة تاريخياً وأخلاقياً وعقلياً.
فالعصابي يبحث عن الأدلة على وجوده الحقيقي من غير انقطاع.
3.
أما النصف الثاني كون "قتل بعض الملحدين" أمر صعب فهو كذب على رؤوس الأشهاد!
فقتل الملحدين لا يكلفهم شيئاً بفضل أموال خزائن المسلمين (الأغنياء منهم والفقراء) التي لا تعرف الرقابة ولا القانون وصرف مبلغ "بسيط" للتخلص من هذا وتكميم فم ذاك هي قضية مقدسة من جهة، وإن المرتزقة والغوغاء لا يكلفون شيئاً لتنفيذ عملية القتل مثلما حدث مع الكثير من المختلفين والمعارضين الذين لقوا حتفهم بالسر أو بالعلن.
وهذا الكذب الصريح يقول الشيء الكثير.
4.
التوحش ثقافة متجذرة في العقيدة الدينية لا يمكن فصلها أو تحييدها.
فالعقيدة الإسلامية وبعد أن أرست ثقافة عدم الشعور بالذنب – والشعور بالذنب هو من أركان فلسفة الأخلاق [أنظر: التوحش: كيف فقدَ المسلمون الشعور بالذنب؟] فإن أفعال المسلم لم تعد تخضع لمعايير الثقافة البشرية، بل لمطالب "قريان" محمد التي ابتذلت حياة المخالف والمختلف وأطاحت بحرية اختياره وأستحال إلى كافر حيث أصبحت إبادته قضية جهادية في سبيل وَهْمِ "الله".
من هنا فإن تصفية المعارض الذي حَمَّلُوه كل الأوصاف (كافراً وزنديقاً ومعادياً لله ورسوله ..إلخ) لم تعد ممارسة "صعبة" كما يدعي المسلم المجاهد كذباً وزوراً.

ملاحظة:
هل علينا أن نهاجر إلى منتدى التوحيد:
"وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا"!

حسبنا الله ونعم الوكيل!!!

للموضوع بقية . . .

[المسعودي]

1.
لقد تساءلت في مكان آخر عن الطريقة أو الوسيلة أوالمقياس الذي يقيس بواسطته المسلم:
سهولة ألأقناع وصعوبة قتل الملحد؟!
2.
ولكن كالعادة وعندما يفقد المسلم السيطرة على تقنية "التقية" ويفلت من لسانه ما يُنبئُ عن وحشيته فإنه يلوذ بالصمت الذي وصفه الجاحظ بالعِيِّ في (البيان والتبيين) مقتبساً بيت شعر لبشار الأعمى:
وعشُّي المقال كَعِيِّ الفعال
وفي الصَّمت عِيٌّ كَعِيِّ الكلم
وهذا ما ينطبق على المسلمين وكأنَّ بشار الأعمى كان يعنيهم بالذات:
ففي مقالهم وفعالهم وصمتهم عِيٌّ مستحكم لا علاج له.
3.
وهم إذ يعتقدون، (والاعتقاد) مهنتهم، بأنَّ الزمن سيمحي عار مقالهم وصمتهم، فهذا لا يقول إلَّا شيئاً واحداً وهو طبيعة ثقافتهم الوهمية عن أنفسهم والعالم المحيط بهم.

[Sam]

أمي لم تتمنَّ لي يوماً أي شر. حتى أنني في بعض ساعات الغضب أسأت إليها بطريقة ندمت عليها أشد ندم، مع ذلك لم تبد أي رد فعل شرير، بل كانت تتمنى لي السلامة.

المرة الوحيدة التي تمنت موتي عندما قلت لها لأول مرة "الله غير عادل ومحمد كاذب".

[يغموش2]

يحق للمسلم الجمعنة واباحة دم الملحدين في هذا المنتدى
ولكن يتم ايقاف يغموش بشكل دائم بسبب شخصنة في ساعة استفزاز و غضب

عجبي!!

أُثمن مجهودك الرائع عزيزي المسعودي .. صدقاً اتصفح المنتدى يومياً لقراءة مشاركاتك .. باركتك عشتار!

[يغموش2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam

أمي لم تتمنَّ لي يوماً أي شر. حتى أنني في بعض ساعات الغضب أسأت إليها بطريقة ندمت عليها أشد ندم، مع ذلك لم تبد أي رد فعل شرير، بل كانت تتمنى لي السلامة.

المرة الوحيدة التي تمنت موتي عندما قلت لها لأول مرة "الله غير عادل ومحمد كاذب".

تعليقك أشعرني بالأسى عزيزي!
ولكن الحال من بعضه! توقفت عن النقاش في موضوع الدين والإله مع والدتي لانني احسست لوهلة أنني سوف اخسر التواصل معها بسبب الإسلام .. لذلك نصيحتي دع عنك النقاش مع الأهل في موضوع الدين

[المسعودي]

أمي لم تتمنَّ لي يوماً أي شر. حتى أنني في بعض ساعات الغضب أسأت إليها بطريقة ندمت عليها أشد ندم، مع ذلك لم تبد أي رد فعل شرير، بل كانت تتمنى لي السلامة.
المرة الوحيدة التي تمنت موتي عندما قلت لها لأول مرة "الله غير عادل ومحمد كاذب".

تحياتي Sam
1.
رغم اختلاف المصائر والتاريخ والأحداث فإنني أستطيع القول بما يكفي من الثقة بأنَّ أمُّك لم تتمنَ ولن تتمنى يوما موتك!
الحق أنها تمنت موتها!
لماذا؟
2.
أنا أعرف أنَّ أمك لم تظلم أحداً؛ ولم تقتل - بل ولم تفكر حتى في ذلك؛ ولم تقمع الأخرين لكي يعبدوا ما تعبد هي أو يؤمنوا بما تؤمن هي؛ لم تعد الرافعات كمشانق في الشوارع ولن تجرأ على رمي امراة مسكينة بحجر، بل تلفها بإزار وتحميها؛ كان إيمانها لوحدها مع نفسها ولم تُطَبّلُ له في الميادين والساحات ولم تقلق الآخرين به.
وكل هذا هو ملكها الشخصي ولم تأخذ من أحد أو تقلد الآخرين به، هذا هو ما تربت عليها، لكن مشكلتها (ومشكلتها مع نفسها فقط) هي أنها تعتقد بأن كل هذا من الله ولهذا كانت تدافع عنه أمامك - ولهذا تمنت الموت لنفسها من خلالك.
صدقتنى أم لا - هذه هي الحقيقة.
ولهذا كان علي دائما أن أحترم مشاعر أبي وأمي لأن ما قلته عن أمك ينطبق عليهما أيضاً.
3.
غير أن الأمر مع المرتزقة والمجاهدين أصحاب الثقافة المتوحشة يختلف الأمر تماماً.
فقد حولوا الدين إلى أيديولوجيا شمولية لا تختلف عن النازية وقاموا بحرق جميع الاختيارات أمام البشر:
أما معنا وإما علينا.
والاحتمال الثاني لا يعني غير الرفض والاستهجان والكراهية التي تصل إلى حد الموت.
لقد حول المجاهدون دينهم الشخصي إلى دين مفروض على الجميع بقوة سلطة الدولة والتشريعات التي يسنها محامون مرتزقة سرقوا حريات الناس وحولوا دولهم إلى سجن هائل.
4.
صدقني أن أمك لن تقبل بكل هذا. أنني أشك أنها تعرف هذا بل أشك حتى أنه يخطر ببالها.
وهذا هو الفرق ما بينها وبين السفلة.
فاعذرها!

[المسعودي]

مرحباً يغموش
حللت سهلاً من غير رحيل.
رغم إيماني بالنسبية فإنها يمكن أن تكون مصدراً لاقتراف ما لا تحمد عقباه!
فوجهة النظر عن "الشخصنة" و"الجمعنة" عندما تتحول إلى وظيفة للمزاج فإننا سنكون أمام كارثة.
وماذا بعد؟
لقد طرحت السؤال في نهاية هذا الموضوع:
هل نهاجر إلى منتدى التوحيد؟
إن سؤالي كان خطابياً - كما آمل أن يفهمه الأذكياء.
لقد واصلت الكتابة رغم الضربات وسوف أواصل إلى الأمام. وآمل أن نواصل الجميع. فثقافة التوحش تنتشر وتتوسع والسخف والهراء الإسلامي يتزايد وكما يشاهد الجميع كيف أعداد جديدة من ذوي الثقافة المتوحشة آخذين يسجلون العضوية بالمنتدى وطرح الموضوعات الساذجة وبوسائل أكثر سذاجة.
صدقني: الآلام مفيدة!
فهي تشحذ العقل وتصقل المشاعر وتخلق الأفكار وتعرفك بالبشر وهي قبل كل شيء نافذة إلى دواخل الفرد حتى يعرف مَنْ هو وإلى سائر. . .
الطرق السهلة مملة وغبية وعقيمة.

[Zyad]

لا أحد يلقي بالا للملاحدة إلا إذا تطاولت ألسنتهم وطعنوا في الدين. وإلا فهم يعاملون معاملة المنافقين كما كان الحال في عصر النبوة. تظهر عليهم أمارات النفاق لأنه ما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه لكن يعاملون وفق ظواهرهم لأنهم لا يصرحون بكفرهم ولا يطعنون في الدين صراحة. أما من ينبري للطعن في الدين ويجهر بكفره فعليه أن يتحمل تبعات ذلك. في عصرنا هذا لا يوجد ملاحدة في بلاد المسلمين يقتلون على الأقل في إطار القانون الوضعي بتهمة الردة أو الإلحاد. وقليل جدا من الناس من يمكن أن يضع نفسه تحت طائلة القانون لو أقدم على قتل ملحد لمجرد أنه ملحد فهذا لما أسمع به قط. ما سمعنا به هو قتل من يسبون النبي صلى الله عليه وسلم. الملاحدة فقط يتصنعون بطولات وهمية بالحديث عن تعريض حياتهم للخطر بالمجاهرة بكفرهم. أو هم مصابون بالهلع لأن ذلك هو حال المنافقين يحسبون كل صيحة عليهم.

[المسعودي]

لا أحد يلقي بالا للملاحدة إلا إذا تطاولت ألسنتهم وطعنوا في الدين. وإلا فهم يعاملون معاملة المنافقين كما كان الحال في عصر النبوة. تظهر عليهم أمارات النفاق لأنه ما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه لكن يعاملون وفق ظواهرهم لأنهم لا يصرحون بكفرهم ولا يطعنون في الدين صراحة. أما من ينبري للطعن في الدين ويجهر بكفره فعليه أن يتحمل تبعات ذلك. في عصرنا هذا لا يوجد ملاحدة في بلاد المسلمين يقتلون على الأقل في إطار القانون الوضعي بتهمة الردة أو الإلحاد. وقليل جدا من الناس من يمكن أن يضع نفسه تحت طائلة القانون لو أقدم على قتل ملحد لمجرد أنه ملحد فهذا لما أسمع به قط. ما سمعنا به هو قتل من يسبون النبي صلى الله عليه وسلم. الملاحدة فقط يتصنعون بطولات وهمية بالحديث عن تعريض حياتهم للخطر بالمجاهرة بكفرهم. أو هم مصابون بالهلع لأن ذلك هو حال المنافقين يحسبون كل صيحة عليهم.

1.
ها أنت تتحدث كالنازي الصغير الذي يعتقد بأن أيديولوجيا حزبه الشمولي (أو دينه) هو الحقيقة المطلقة؛ وأن هتلر (أو محمد) هو المختار على الأرض والمقدس في السماء. وحين تماديتم بالوهم هذا فإنه لم يتبق أمامكم غير أن تجرموا كل من لا يدفع لهما سنتاً واحداً.
اقرأ حكاية "ملابس الامبراطور الجديدة" حتى تعرف بأنكم عراة.
إن دينكم الذي حولتوه إلى ميزان للحق والباطل ما كان له وجود بدون الدولة العربية السافلة - بل ما كان لك وجود أنت شخصياً بدون أموال الحكومات الإسلامية بالسر والعلن.
2.
وها أنت تؤيد العنوان: قتل الملحد لا يشكل أية صعوبة مقارنة بإقناعه بسخف عقيدتكم.
وها أنت تبشر علناً وبصورة ساقطة بحق إسلامك بالقتل (على من تطاول!!!) على شخص لم يؤكد التاريح حتى اللحظة وجوده.
3.
من أنت وما قيمة دينك حتى تتحدث عن الكفر؟
ولماذا لا تكونوا أنتم كافرين ومنافقين إزاء الحق الذي لا أحد يمتلك الحق عليه: هو حرية العقيدة؟
ولماذا تعتقد بأن دينك أكثر أهمية من فريق قروي لكرة القدم أو جمعية للرفق بالحيوان، أو جميعة لجمع الطوابع؟
4.
لكم الحق في أن تعيشوا في أوهامكم ولكن من أين لكم الحق أن تحولوا أوهامكم إلى قوانين تشريعية لمطاردة الآخرين؟
لكم الحق أن تؤمنوا بالخرافات - ولكن من أين لكم الحق أن تحولوا الخرافات إلى ثقافة عامة للجميع؟
5.
أنتم تعيشون أوهام اللحظة الأخيرة قبل السقوط وهذا ما يجعلكم تعانون من عصاب حاد.
جميع الدول والامبراطوريات الطاغية كانت مراحل إنهيارها الأخيرة من أبشع مراحل القمع والإرهاب.
وهذا ما يحدث معكم.
أنتم آيلون إلى الزوال ...
6.
إنَّ الهلع الحقيقي هو ما يعاني منه المسلمون وهذا ما تكشف عنه عشرات المشاريع والخطط لـ"مكافحة الإلحاد" ومئات الاجتماعات واللقاءات ما بين الحكومات ورجال اللاهوت المخصصة لأعداد مشاريع ضد الإلحاد؛ وهذا ما هو واضح أيضاً من تصريحات الكثير من مراكز السلطة اللاهوتية والحكومية كالأزهر وحكومات الخليج؛ وهذا ما يتضح من مئات الكتب الممولة من مراكز السلطة الإسلامية لمكافحة الإلحاد وليس الأرهاب الإسلامي الدموي والمئات من الصفحات والمنتديات في الانترنت و .. و .. ..
هذا هو الهلع الحقيقي.
والآن لتجيب القراء على هذا السؤال:
ماذا تفعلون في منتدى للملحدين طالما أنتم تشعرون بالثقة والعنجهية البدوية بانتصارت دين محمد؟
إنه الهلع!
والكل يعرف أن البداية قد بدأت والرفض الداخلي للإسلام من قبل المسلمين يتزايد ولن يتوقف.
هذه هي الحقيقة المرَّة - شئتم أم أبيتم!

[فجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

1.
ها أنت تتحدث كالنازي الصغير الذي يعتقد بأن أيديولوجيا حزبه الشمولي (أو دينه) هو الحقيقة المطلقة؛ وأن هتلر (أو محمد) هو المختار على الأرض والمقدس في السماء. وحين تماديتم بالوهم هذا فإنه لم يتبق أمامكم غير أن تجرموا كل من لا يدفع لهما سنتاً واحداً.
اقرأ حكاية "ملابس الامبراطور الجديدة" حتى تعرف بأنكم عراة.
إن دينكم الذي حولتوه إلى ميزان للحق والباطل ما كان له وجود بدون الدولة العربية السافلة - بل ما كان لك وجود أنت شخصياً بدون أموال الحكومات الإسلامية بالسر والعلن.
2.
وها أنت تؤيد العنوان: قتل الملحد لا يشكل أية صعوبة مقارنة بإقناعه بسخف عقيدتكم.
وها أنت تبشر علناً وبصورة ساقطة بحق إسلامك بالقتل (على من تطاول!!!) على شخص لم يؤكد التاريح حتى اللحظة وجوده.
3.
من أنت وما قيمة دينك حتى تتحدث عن الكفر؟
ولماذا لا تكونوا أنتم كافرين ومنافقين إزاء الحق الذي لا أحد يمتلك الحق عليه: هو حرية العقيدة؟
ولماذا تعتقد بأن دينك أكثر أهمية من فريق قروي لكرة القدم أو جمعية للرفق بالحيوان، أو جميعة لجمع الطوابع؟
4.
لكم الحق في أن تعيشوا في أوهامكم ولكن من أين لكم الحق أن تحولوا أوهامكم إلى قوانين تشريعية لمطاردة الآخرين؟
لكم الحق أن تؤمنوا بالخرافات - ولكن من أين لكم الحق أن تحولوا الخرافات إلى ثقافة عامة للجميع؟
5.
أنتم تعيشون أوهام اللحظة الأخيرة قبل السقوط وهذا ما يجعلكم تعانون من عصاب حاد.
جميع الدول والامبراطوريات الطاغية كانت مراحل إنهيارها الأخيرة من أبشع مراحل القمع والإرهاب.
وهذا ما يحدث معكم.
أنتم آيلون إلى الزوال ...
6.
إنَّ الهلع الحقيقي هو ما يعاني منه المسلمون وهذا ما تكشف عنه عشرات المشاريع والخطط لـ"مكافحة الإلحاد" ومئات الاجتماعات واللقاءات ما بين الحكومات ورجال اللاهوت المخصصة لأعداد مشاريع ضد الإلحاد؛ وهذا ما هو واضح أيضاً من تصريحات الكثير من مراكز السلطة اللاهوتية والحكومية كالأزهر وحكومات الخليج؛ وهذا ما يتضح من مئات الكتب الممولة من مراكز السلطة الإسلامية لمكافحة الإلحاد وليس الأرهاب الإسلامي الدموي والمئات من الصفحات والمنتديات في الانترنت و .. و .. ..
هذا هو الهلع الحقيقي.
والآن لتجيب القراء على هذا السؤال:
ماذا تفعلون في منتدى للملحدين طالما أنتم تشعرون بالثقة والعنجهية البدوية بانتصارت دين محمد؟
إنه الهلع!
والكل يعرف أن البداية قد بدأت والرفض الداخلي للإسلام من قبل المسلمين يتزايد ولن يتوقف.
هذه هي الحقيقة المرَّة - شئتم أم أبيتم!

اللهم صل على المسعودي