شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 01-06-2020, 10:06 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي المسلمون والشيطان (2)


(5)
وتكاد هذه اللعبة أن تكون هي الوسيلة الكبرى الضاغطة على وعي البسطاء والأميين، أو أولئك الذين هم لا يختلفون عنهم من حملة الشهادات والألقاب العلمية، المنتسبين إلى هذه الأديان. وهذا ما نراه واضحاً من الاهتمام الواسع والمركز والمتعدد الوجوه على نشر المؤلفات والتعاويذ والتقنيات المختلفة لطرد "الشيطان" والتحصن ضده، كما أن شبكة الإنترنت تعجُّ بها.
وليس مدعاة للدهشة أن تقرأ لـ "دكتور" في علم النفس يتحدث عن الفرق ما بين "وسواس الشيطان والوسواس القهري"! فالوسواس من الشيطان، كما يقول الخبير في "علم نفس الشيطان"، هي أفكار سلبية متعددة يفكر فيها الإنسان من وقت لآخر "يلقي بها الشيطان في نفس الإنسان" (تذكروا كيف ألقى الشيطان في أمنية محمد آية الغرانيق) حتى تثبطه عن عمل الصالحات. أما الوسواس القهري، كما يواصل الخبير في "علم نفس الشيطان"، فهو من الأمراض النفسية المصنفة تحت الأمراض العصبية.. الخ من الكلام[1]!
أمَّا صفحات التعاويذ من هذا "الشيطان الرجيم" فإن شبكة الإنترنت تكاد تتحول إلى طوفان يُغرق القراء العرب ويطيح بما تبقى من عقولهم في غياهب الجهل والخرافة.
(6)
ولكن، مع ذلك، من هو "الشيطان"؟
إنَّ شخصية "الشيطان" في الأديان والعقائد الأسطورية التي ظهرت في مختلف بقاع الشرق الأوسط كانت الوجه الآخر "للرَّحْمَن"[2]. فمثلما هي المعادل الموضوعي "للشرير" المُنَاقِض للربِّ "العادل والطيب"، هو أيضاً تعبير عن قوى الظلام والغواية. بل يكاد "الشيطان" هو السبب الذي ظهر "الرَّحمن" من أجل محاربته. ولهذا وكما صنع الإنسانُ الدينَ كما يقول ماركس، فإنه يمكن أن نضيف إلى ما يقوله ماركس أيضاً، قد صنع الشيطان. فهي صناعة ليست أقلَّ بشرية من صناعة "الله".
ففي البدء كان "الشيطان"، ثم ظهر الربُّ لمحاربته! إذ من العبث أن يأتي الشيطان لاحقاً!
فهو إذن وَهْمٌ، مثلما الوجه الآخر/الله وَهْمٌ! ولا وجود له من غير وجود "ربٍّ" يقف له في المحراب ويقوض خططه ومقاصده الشريرة لخلاص البشر. ولهذا فإنَّ على البشر أنْ يكونوا شاكرين لوجود الله الذي لولاه لفَسَدَ "الشيطان" في الأرض فساداً لا رجعة منه!
(7)
فما العمل إذن؟
هل نخطو "خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الخلف"، والتعبير للينين، والكل يعرف إلى أين قادَ هذه المبدأ، أمْ نخطو خطوة واحدة إلى الأمام لا غير! خطوة خطتها البشرية في عدد لا يحصى من بقاع الأرض وفي جميع القارات؟
فكيف يمكن محاربة "الشيطان" وسخافات التعاويذ محاربة حقيقة والتخلص منه "ومن شروره" نهائياً؟!
ـ تخلصوا من وَهْمِ الرَّحْمَن!
وكيف يمكن الوصول إلى هذا الخلاص؟
إنَّ الخطوة بسيطة للغاية: استخدام ما نملكه ولا حاجة للبحث عنه:
إنَّهُ العَقْلَ، ذلك الغائبُ الحَاضِر!
هو وحده، ولا شيءَ غيره، حَمَلَ البشرَ على ظهره وعَبَرَ بهم كل صعاب التاريخ البشري وانتقل بهم من ظلمات العدم إلى نور الوجود!
هو وحده، ولا شيءَ غيره، أخذ بيد البشر وحولهم من عبيد لطبيعة ملغزة ومغلقة على نفسها إلى ملكوت الحرية: إدراك قوانينها والسيطرة على ظواهرها!
هذه ليست نظرية!
هذه ليست حتى قضية للمحاججة المنطقية: لننظر حولنا ولنرى إلى أين وصل البشر في تطورهم وفي عملية البحث عن حلول لمشكلات الطبيعة وتذليل ظواهرها المدمرة؟
(8)
هذا هو الاختيار:
أمَّا العقل ...
وإمَّا الجهل والعيش في "ملكوت الأوهام" سعداء رغم الكوارث الاقتصادية والسياسية والمآسي البشرية التي يكاد لا يوجد شعب واحد يعتنق الإسلام لم يمر بها، أو لايزال يمر بها، مُعَرِّضَةً وجوده التاريخي للهلاك! ولن اعطي أية أمثلة:
ـ يكفي أنْ تَكْتُبَ اسمَ "دولة إسلامية" في مُحَرِّك البحث "جوجل" وستري النتائج!
________________________________________

[1] صفحة اليوم السابع: " د. أحمد عبد الحي يكتب الفرق بين وسواس الشيطان والوسواس القهري": السبت، 22 يناير 2011 09:34 م.
[2] تكاد أن تكون كلمة "الرحمن" هي التسمية المشتركة بين جميع العقائد الدينية، وخصوصاً تلك التي تسمى بالأديان الإبراهيمية، لفكرة "الله". وهي في الإسلام لا تعني إلا هذا المعنى، بغض النظر عن إصرار المفسرين باعتبارها واحدة من صفات لله، كما يفسرونها عادة في عبارة "بسم الله الرحمن الرحيم".

الجزء الأول [1]⏪⏪



  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2020, 08:24 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

قريباً:
المسلمون والشيطان والوسواس القهري!



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2020, 10:12 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي




:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2020, 08:36 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

https://www.hekams.com/image/%D8%A3%...D8%B1_6328.jpg



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2020, 09:49 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي




:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2020, 08:42 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي




:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2021, 11:25 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

1.
Helen Adams Keller التي اقتبستُ رأيها أعلاه هي كاتبة أمريكية توفيت عام 1986 فقدت بصرها وسمعها منذ الطفولة. تُرجمت كتبها الأحد عشر والكثير من المقالات إلى مختلف لغات العالم. وقد كان كتبها "العالم الذي أعيش فيه" 1908 محاولة لكي تصف للقراء عالمها الخاص.
2.
غير أن مشكلتها أنها لا تعرف المسلمين!
فهي لو تعرفهم لما طالبتهم (مثلما طالبت الناس الآخرين) بأن يتركوا حربهم المقدسة ضد الشيطان. فلو تركوا الشيطان وتفرغوا "للمحبة" كما تقترح هي فإن أرواحهم ستزهق من الملل قبل أن "تزهق" روح الشيطان من الملل.
الحق أنني لا أعرف روح مَنْ ستزهق قبل الآخر من الملل!
3.
فحرب المسلمين ضد الشيطان هي حرب الكراهية ضد الجميع.
وإن هذه الحرب هي بالذات تجعل لحياتهم قيمة ولوجودهم معنى. و"المحبة" هي تخلٍ عن هذا الحرب وعن قرار ربهم بأن لا يتوقفوا ولا لحظة واحدة عن الحرب فيتهاوى إيمانهم كما يتهاوى تمثال من الرمل!
لأنه هو، هو وحده ولا أحد غيره، يعرف ومن تجاربه الشخصية قدرة الشيطان على الإغواء...



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
قديم 01-29-2021, 02:18 PM zaidgalal غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
zaidgalal
عضو برونزي
الصورة الرمزية zaidgalal
 

zaidgalal is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
[2] تكاد أن تكون كلمة "الرحمن" هي التسمية المشتركة بين جميع العقائد الدينية، وخصوصاً تلك التي تسمى بالأديان الإبراهيمية، لفكرة "الله".
هذا هراء لأن اليهودية والمسيحية لا يعرفون كلمة "رحمان" مطلقًا، وإنما يعرفون كلمة رحوم (رحيم) . ولا توجد كلمة رحمان إلا في الإسلام. ادخل هنا واسمع النطق العبري لكلمة رحوم (الخروج 34: 6) بدءًا من الثانية 97 إلى 102 :
https://www.torahclass.com/audio-bible-in-hebrew

http://www.mechon-mamre.org/mp3/t0234.mp3

لذلك تعجب العرب لما سمعوا لأول مرة كلمة الرحمن:

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا {25/60}

لكنك اخترت كلمة الرحمن لأنها تسجع مع كلمة الشيطان وهذا يعطي الموضوع نكهة وإن كان بعيدًا عن أي أساس لغوي.



:: توقيعي :::
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {14/10}
  رد مع اقتباس
قديم 01-29-2021, 09:51 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
هذا هراء لأن اليهودية والمسيحية لا يعرفون كلمة "رحمان" مطلقًا، وإنما يعرفون كلمة رحوم (رحيم) . ولا توجد كلمة رحمان إلا في الإسلام. ادخل هنا واسمع النطق العبري لكلمة رحوم (الخروج 34: 6) بدءًا من الثانية 97 إلى 102 :
https://www.torahclass.com/audio-bible-in-hebrew
http://www.mechon-mamre.org/mp3/t0234.mp3
لذلك تعجب العرب لما سمعوا لأول مرة كلمة الرحمن:
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا {25/60}
لكنك اخترت كلمة الرحمن لأنها تسجع مع كلمة الشيطان وهذا يعطي الموضوع نكهة وإن كان بعيدًا عن أي أساس لغوي.
1.
أولاً وقبل كل شيء أهنئك وأهنئ الأمة الإسلامية والناس جمعاء وأهنئ منتدى الملحدين على الإنجاز العظيم وهو ردك بأكثر من جملتين!
2.
غير أن ثقافة ومنطق الجملتين لا يزال كل منهما متغلغلاً في الجمل التي تبدو كثيرة بالخط العريض حتى تبدو المداخلة أكبر من حجمها الحقيقي.
3.
وكالعادة منطق التدليس (التدليس في الحقيقة هو نوع من الكذب) يحكم ردودك "القصيرة" "والطويلة" على حد سواء. غير أن نسبة التدليس هنا أقل من السابق وهذا لأسباب نسبية. لأن في ردك الحالي أدوات جر وأسماء إشارة و"أخوات إنَّ" وغيرها من أقسام الكلام أكثر من السابق. وهذا إنجاز ثان أهنئ من أجله الجميع.
4.
تسمي ما أقول "هراء" من غير أن تعرف تاريخ استخدام الكلمة. فالهراء بالنسبة للملحدين هو كتاب محمد وأحاديثه وخزعبلات اللاهوت من كل الطوائف. فهل ثمة علاقة ما بين مقالي وهراء الإسلام؟!
ومع ذلك سنرى أي الشيئين هراء: موضوعي أم ردك:
5.
تقول مردداً أقوال عجائز الجوامع من غير تمحيص:
اقتباس:
لذلك تعجب العرب لما سمعوا لأول مرة كلمة الرحمن:
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا {25/60)
وها أنت وكالعادة (وهذه أسوأ عاداتك) تدعي لكنك لم تقل من أين جاء بها محمد إذا لم تكن الكلمة عربية!
حاول أن تجيب على هذا السؤال إن كنت تملك الشجاعة بعد أن تكون قد ملكت المعرفة!
6.
إن كلمة "رَحْمَان" – (وصيغة "رحمن" بحذف الألف من أخطاء كتاب محمد الإملائية) هي من الفعل "رَحِم" وهي على الوزن العربي "فَعْلان" مثل: تعبان (من سخف المسلمين) وزهقان (من خرافاتكم) وعطشان (إلى الخلاص من دينكم) وغيرها الكثير.
و"الرحمان" و"الرحيم" مترادفتان مهما افتعلتم الفروق ما بين الكلمتين ومهما كذبتم (حتى في القواميس) على أن "الرحمان" تعني "ذو الرَّحمة" فماذا تعني كلمة "الرحيم"، إذن، غير معنى "ذو الرحمة"!
أما الشيء الأكثر أهمية هو أن ربكم (وهو لا يتعدى أن يكون فكرة طرأت على محمد لا غير) خال من أي نوع من الرحمة وهو آخر من تنطبق عليه أوصاف الرحمن والرحيم.
7.
اقتباس:
لكنك اخترت كلمة الرحمن لأنها تسجع مع كلمة الشيطان وهذا يعطي الموضوع نكهة وإن كان بعيدًا عن أي أساس لغوي.
إن السجع قد بدأه محمد وسار عليه الجميع ومن ضمنهم ابن مسعود:
اقتباس:
عن ابن مسعود عن النبي قال :«الْخَيْلُ ثَلَاثَةٌ فَفَرَسٌ لِلرَّحْمَنِ وَفَرَسٌ لِلْإِنْسَانِ وَفَرَسٌ لِلشَّيْطَانِ، فَأَمَّا فَرَسُ الرَّحْمَنِ فَالَّذِي يُرْبَطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَعَلَفُهُ وَرَوْثُهُ وَبَوْلُهُ وَذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّهُ، وَأَمَّا فَرَسُ الشَّيْطَانِ فَالَّذِي يُقَامَرُ أَوْ يُرَاهَنُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا فَرَسُ الْإِنْسَانِ فَالْفَرَسُ يَرْتَبِطُهَا الْإِنْسَانُ يَلْتَمِسُ بَطْنَهَا فَهِيَ تَسْتُرُ أي أودعت فيه النطفة في بطنه"!!!!!
فما رأيك الآن؟
8.
والآن نعود إلى كلمة الرحمان من جديد:
من هو هذا الرحمان؟
يقول محمد:
اقتباس:
"قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيّامّا تدعوا فله الأسماء الحسنى"
اقتباس:
و إذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا
وهذا يعني أن ثمة "آخر" على الناس أن يدعوه وأن يسجدوا له غير "الله"!
إذاً، "الله"ـكم واحد من اثنين. وهذا يعني أن الشيطان هو الوحيدُ واحدٌ أحدٌ له الكون لا شريك له!
فمن هذا الرحمن؟
إن ادعاءك الساذج بأنه "لا توجد كلمة رحمان إلا في الإسلام" سوف يتفهمه القراء طالما تستقي معلوماتك من ثقافة الجوامع فقط.
حاول أن تخرج من الجامع وإن تقرأ كتباً عن التاريخ واللغة أكثر مصداقية من كتب الجوامع. وها هو مصدر موثوق به في الأوساط العلمية أكثر من مصادركم الصفراء:
" المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام" لجواد علي. واقترح عليك الجزء السادس الذي يتحدث فيه عن مسليمة بن حبيب الذي كان يسمى بـ"الرحمان" قبل حتى مولد عبد الله أبي "محمدكم".
إذ يذكر جواد علي في كتابه (في ص 86 مثلاً) بأن قريش حين سمعت: بسم الله الرحمن الرحيم، قال قائلهم:
"إنما تذكر مسيلمة رحمان اليمامة". وذكروا أنه دعا على الرحمان، أي إلى عبادة الرحمان. بينما عرَّف نفسه بـ(الرحمن)، فقيل له: (رحمان اليمامة). "
وإن مسيلمة قد دعا إلى عبادته هذه قبل محمد، وقد عرف أمره بمكة، فلما قرر أن يكون نبياً، قال أهل مكة إنما أخذ علمه من (رحمان) اليمامة ....إلخ.

حاول أن تقرأ قبل أن تدعي.
والآن لابد أن الصورة قد اتضحت للقراء من هو صاحب الهراء!
ملاحظة أخيرة:
إن الرد عليك مهمة تثير الضجر لأن ادعاءاتك ساذجة المحتوى وسهلة النقض.



التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 01-30-2021 الساعة 08:00 AM.
:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
المسلمون, والشيطان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع