![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جميل
![]() |
كان الغرض الرئيسي من الدين الإسلامي.. هو تطويع الرجال وتجنيدهم لإقامة دولة للعرب (هاشمية).
اتخذ مؤسسوا الإسلام (بنو هاشم وأعوانهم).. زعماءَ اليهود (أنبياء بني إسرائيل) قدوة لهم، واستفادوا من تجربتهم في هذا المجال.. استفادة قصوى؛ فهو دين يمثل نسخة عربية معدلة من اليهودية. زعماء اليهود أسسوا الدين الإبراهيمي الأول، وبه تمكنوا من تطويع الرجال وتجنيدهم لإقامة دولتهم. حشدوهم وشحنوهم، فاجتاحوا البلاد (بأمر الإله المزعوم).. وأبادوا أهلها، واستولوا على أراضيهم، وأقاموا عليها دولتهم. لقد ارتكبوا جريمة الإبادة الجماعية عدة مرات: {فَأَرْسَلَهُمْ مُوسَى أَلْفًا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ [..] فَتَجَنَّدُوا عَلَى مِدْيَانَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُلَّ ذَكَرٍ. [..] وَأَخَذُوا كُلَّ الْغَنِيمَةِ وَكُلَّ النَّهْبِ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ، وَأَتَوْا إِلَى مُوسَى [..] فَسَخَطَ مُوسَى [..] وَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: «هَلْ أَبْقَيْتُمْ كُلَّ أُنْثَى حَيَّةً؟ [..] فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلًا بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا.»} سفر العدد 31|6-17 {أَنَّ يَشُوعَ قَالَ لِلشَّعْبِ: اهْتِفُوا، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَعْطَاكُمُ الْمَدِينَةَ. فَتَكُونُ الْمَدِينَةُ وَكُلُّ مَا فِيهَا مُحَرَّمًا لِلرَّبِّ. [..] وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ.} سفر يشوع 6|16-21 {ثُمَّ رَجَعَ يَشُوعُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ إِلَى دَبِيرَ وَحَارَبَهَا، وَأَخَذَهَا مَعَ مَلِكِهَا وَكُلِّ مُدُنِهَا، وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ وَحَرَّمُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا. لَمْ يُبْقِ شَارِدًا، [..] فَضَرَبَ يَشُوعُ كُلَّ أَرْضِ الْجَبَلِ وَالْجَنُوبِ وَالسَّهْلِ وَالسُّفُوحِ وَكُلَّ مُلُوكِهَا. لَمْ يُبْقِ شَارِدًا، بَلْ حَرَّمَ كُلَّ نَسَمَةٍ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ.} سفر يشوع 10|39-40 {تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ.} سفر هوشع 13|16 {وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «إِيَّايَ أَرْسَلَ الرَّبُّ لِمَسْحِكَ مَلِكًا عَلَى شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. وَالآنَ فَاسْمَعْ صَوْتَ كَلاَمِ الرَّبِّ. هكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ. فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلًا وَامْرَأَةً، طِفْلًا وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلًا وَحِمَارًا.»} سفر صموئيل الأول 15|1-3 العقيدة كانت أول مرحلة هي دعوة الرجال (ونسائهم) إلى الإيمان بالإله المزعوم، لأنه له المُلك، يعز من يشاء ويذل من يشاء، بيده الخير والضير، والنعيم والجحيم، الإله العظيم الوحيد المستحق للعبودية والطاعة العمياء للأوامر والنواهي. وقد اجتهد مؤلفوا القرآن في إقناع الناس بذلك الإله وأن محمدًا رسوله، ووجوب الانقياد والخضوع له، والإيمان بالبعث ويوم الحساب، واستعانوا لذلك بالحجج المختلفة.. في ظواهر كونية كالشمس والنجوم، وطبيعة حية كالنبات والحيوان وجسم الإنسان، وآثار أقوام أصابتهم الكوارث، وغير ذلك. الترغيب والترهيب (سياسة العصا والجزرة) وعد لهم إن آمنوا بمحمد رسولاً وأطاعوه.. أن ينالوا ما كانوا يشتهون من عزة ورزق حسن وطيبات ونساء وغنائم، في حياتهم، والخلود في ذلك بعد موتهم وبعثهم: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ..} 7|32 {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا ..} 48|20 {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ..} 4|24 ووعيد لهم إن عصوه.. بعكس ذلك كله: { كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} 68|33 الشريعة حكم عسكري، وعقوبات جسدية قاسية، عنيفة، لردع المخالفين.. من الجَلد بالسوط، إلى تقطيع الأطراف، إلى الذبح والصلب. التدريب والتأهيب تدريب الرجال على الغزو بالسير ليلاً، والإغارة والهجوم فجرًا: صلاة الجماعة.. يصطفّون متراصين خلف إمام (قائد) ويأتمّون به في أقوال وأفعال منتظمة منضبطة.. بأوقات محددة خمس مرات يوميًا، أهمها عند الفجر. الحث على قيام الليل.. ليسهل عليهم السير ليلاً والكُمون نهارًا. الصوم.. ليعتادوا اليقظة لتناول السحور ليلًا، والصبر وتحمل الجوع والعطش عند الكُمون نهارًا. تحريم الخمر.. فالعمل على إقامة دولة والخطط الحربية وتنفيذها يتطلب اليقظة والانتباه، والحذر الدائم من المتربصين، وانضباط سلوك الأفراد ومنع التسيب والتراخي. هذا ليس دينًا روحانيًا.. بل هو نظام عسكري صارم! إعلان الجهاد والغزو قاتلوا! قاتلوهم! اقتلوهم حيث وجدتموهم! أتت هذه النصوص في آخر مرحلة كتتويج لما سبقها (ذروة السنام)، وفيها ينكشف الهدف من كل ذلك: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ..} 8|65 {.. قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ..} 9|123 {.. سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ..} 48|16 هكذا جرى تجنيد أهل يثرب وغيرهم من القبائل والأقوام.. ونجح العرب في إقامة دولتهم، وكان لهم أن ينالوا العزة بين الأمم، ويتمتعوا بالأموال والمُلك، وأشهى الأطعمة، وأحلى الجواري. من يزعم أن هذا دين سلام.. يتجاهل أحاديث صحيحة متواترة (تكررت في عدة مصادر أصلية) أو ينكرها، ويبرر نصوص العنف والقتل بأنها للدفاع والحماية، بينما هي كما تبيّن.. للغزو والاجتياح والتوسّع. لم يعد أحد من المسلمين يقيم هذا الدين بحذافيره.. إلا جماعة طالبان، و داعش.. اللذين ينبذهم ويشمئز منهم العالم أجمع، بمن فيه من مسلمين وغيرهم. لو كان هذا الأمر بيد خالقِ للكون ورب للعالمين ينصر المؤمنين {.. وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} 30|47.. لما سمح بنزع الحكم منهم بقتل أمير المؤمنين الإمام علي، وانهزام الحسن، وقتل الحسين (آل محمد)، وقصف الكعبة وهدمها وحرقها، وتقتيل الناس عندها بالرغم من قوله {.. وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ..} 3|97، وأن يؤول الأمر إلى معاوية وابنه يزيد، وإلى أبي العباس السفّاح، وإلى الأتراك والإنغليز والفرنجة. جاء في تاريخ الطبري (سنة 284).. أن الخليفة المعتضد أمر بإخراج الكتاب الذي كان الخليفة المأمون أمر بإنشائه بِلَعن معاوية، فأُخرج له من الديوان. ومما جاء فيه: .. ودعاؤه عباد الله إلى ابنه "يزيد" المتكبر الخمّير صاحب الديوك والفهود والقرود، وأخذه البيعة له على خيار المسلمين بالقهر والسطوة والتوعيد والإخافة والتهدد والرهبة، وهو يعلم سفهه ويطلع على خبثه ورَهقه ويعاين سَكَرانه وفجوره وكفره. فلما تمكن مما مكنه منه ووطأه له وعصى الله ورسوله فيه طلب بثأرات المشركين وطوائلهم عند المسلمين فأوقع بأهل الحَرة الوقيعة التي لم يكن في الإسلام أشنع منها ولا أفحش مما ارتكب من الصالحين فيها وشفى بذلك عَبَد نفسه وغليله وظن أن قد انتقم من أولياء الله وبلّغ النوى لأعداء الله فقال مجاهرًا بكفره ومظهرًا لشِركه: ليت أشياخي ببدر شهدوا * جَزَع الخزرج من وقع الأَسل قد قتلنا القوم من ساداتكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل فأهَلَّوا واستهلُّوا فرحاً * ثم قالوا: يا يزيد لا تُسَل لستُ من خندِف إن لم أنتقم * من بني أحمد ما كان فعل وَلِعَتْ هاشم بالمُلك فلا * خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شمس اللادين على المشاركة المفيدة: | Devil Himself (11-12-2020) |
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
1. في أحد ردودي وبالعلاقة مع صلاة المسلمين في إطار موضوعي: " محاولة يائسة لإقناع المسلمين بأنهم لا يعنون إلا أنفسهم!" أشرت إلى أنه وبتحول الدين الإسلامي إلى قوة حربية فقد تحول بدوره إلى "تنظيم" سياسي تنطبق عليه الكثير من السمات التنظيمية للأحزاب المعاصرة (بل أن الأحزاب المعاصرة هي استمرار للتنظيمات الدينية السرية ذات الشكل الهرمي من العصور الوسطى وخصوصاً الإسماعيلية). والصلاة هي العلاقة المرئية الوحيدة بهذا التنظيم أو بِلُغة رجال اللاهوت: "الفارقة بين الكفر والإيمان"! فترك الصلاة يعني ترك التنظيم ولا شيء آخر. ولهذا السبب تحول ترك الصلاة إلى جريمة كبرى: "على أن من ترك الصلاة جحودًا بها، وإنكارًا لها، فهو كافر، خارج عن الملة بالإجماع"! 2. وهذا ما جعلني أن أقارن ما بين "صلاة الجمعة" ومسيرات النازية قبل صعود هتلر إلى السلطة. إذ أن "صلاة الجمعة" هي الشكل المرئي الجماهيري للتنظيم. بل هي الشكل الاستعراضي لقوة التنظيم. وهو السبب الذي تسعى السلفية من أجله إلى التحريض على إقامة "صلاة الجمعة" في شوارع أوربا. فهو مثلما يعني دلالياً استعراضاً فهو تحدي للقوانين الأوربية. ولهذا فإن "صلاة الجمعة هي المُعادل الموضوعي لمسيرات النازية في ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية وخصوصاً قبل استحواذ هتلر على السلطة. فقد كانت وظيفتها أن تقول: "نحن هنا" من أجل إشاعة الخوف والرعب في نفوس الآخرين. 3. لا أريد هنا أن أفتح موضوع عدم مصداقية السيرة "الأدبية" الرسمية للإسلام وفيما إذا ظهر الإسلام حقاً في الفترة التي تتحدث عنها هذه السيرة أم في فترة عبد الملك بن مروان، ولكن من الناحية الداخلية للإسلام وهذا ما يمكن تلمسه في كتاب محمد فإنه قد بدأ هذا الدين بطريقة ما وفي فترة تاريخية ما ومن خلال رجل ما (اسمه محمد أو أي اسم آخر) بفكرة دينية وقد رأى عبد الملك بن مروان القيمة التنظيمية - الحربية لهذا الفكرة. فأغلب الحروب آنذاك كانت تفتعل فكرة دينية غيبية لشن الحروب من أجلها ضد الآخرين والإسلام بنصوصه التي تمجد: - الانتصار على الكفار والاستحواذ على نسائهم وأملاكهم وأ{اضيهم. - تمجيد الخليفة. وفرت للخلفاء أدوات عسكرية وسياسية هامة تحت عباءة: الدين. وإن النزوع الحربي لا يزال حتى اللحظة الراهنة. إذ ما يوال الفكر الإسلامي يعتقد بوجود دارين: دار السلام ودار والحرب! |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond