شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 12-16-2020, 09:35 AM فجر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
فجر
موقوف
 

فجر will become famous soon enoughفجر will become famous soon enough
افتراضي ارتباط الدين بالتخلف الاجتماعي

للكاتب عبد الله ابو شحاته
بالرغم من اننا نرى تعلق الدين
بالأخلاق والصلاح، إلا أننا نرى الأمر على أرض الواقع هو مُخالف لهذا التصور، فإن أكثر المجتمعات تديناً دائماً ما تستشري فيها الرشاوي و المحسوبيات والفساد الأدراي وضياع الحقوق، ويغيب عنها تقدير وأحترام الأنسان و المساواة و العدالة ، وتطفح بالنعرات الطائفية و النظرة الطبقية ، وخير مثال على ذلك هي مجتمعاتنا العربية ،
وبالطبع ليس هذا الترابط بين التدين و الفساد من قبيل المصادفات ، بل هو بالطبع له أسبابه الكامنة ، ولعل أهم هذه الأسباب هو اعتماد تلك المجتمعات على الدين كعنصر فعال للضبط الأجتماعي ، وكعامل رئيسي لضبط سلوك الأفراد بدلاً من القانون الوضعي بل وحتى القوانين الوضعية الضعيفة التأثير في تلك المجتمعات تظل تستمد شرعيتها في كثير من الأحيان من الدين الرسمي ،
و لكن عند تحليل عقائد معظم الأديان يتضح لنا مكمن الخلل في هذا الدور ، فالدين لا يمكن الأعتماد عليه كزاجر للسلوك الأنحرافي و مُحدد للسلوك السليم في مجتمع حديث ، فلعل هذا الدور كان يناسب أكثر مجتمعات بدائية في أطوارها الأولي ، و يرجع ذلك إلى عدة الأسباب لعل أهمها أن الدين لا يهتم كثيراً بالمعاملات المادية بين البشر بقدر اهتمامه بالجوانب الأيمانية ، فالذب الديني الأكبر دائماً هو التجديف وليست سلوكيات الفساد المجتمعي والأسائة الكبرى في الدين هي في الأسائه لرموزه و ليست الأسائه للأنسان وأمتهانه ، فعلى سبيل المثال إنه من الثابت في العقيدة و الفقه الأسلامي أن الإيمان شرطاً لنوال الجنة بينما العمل الصالح ليس شرطاً لنوالها ، فلو كنت مسلماً فاسداً فأنك غير مُخلد في النار ، ولكنك لو كنت غير مسلم و صالحاً فأنت مخلداّ فيها بالرغم من كافة أعمالك الصالحة ،
فتجد المؤمن كلما زاد فساده كلما زاد تدينه وتعبده ، فكأنما هو بذلك يتملق إلى الله ليتغاضى عن مفاسده ، فهو عند إذ يوازن جرائمه في حق المجتمع بإحسانه في حق الله ، وبالطبع لن يولد من هذه العلاقة إلا مجتمع يوحل في الفساد ،

ومن الأسباب التي لا ينبغي إغفالها أيضاً كون محددات السلوكيات في الدين لا تقوم إلا على طبيعة غيبية و تسليم مباشر بدون منطق أو تبيان أسباب مقنعة ، فالدين عند النهي أو الأمر بفعل معين لا يعطي أسباباً موضوعية على العكس من القانون الوضعي ، و لا يعطي الأولوية للصالح العام ، فلا يمكننا على سبيل المثال أن نعلم كيف يمكن أن يؤثر نمص الحاجب أو رسم الوشم بالسلب على المجتمع ، أو كيف يمكن أن يستفيد المجتمع من أرتداء الحجاب و أطلاق اللحى فجميع تلك الأوامر و النواهي الدينية أموراً شخصية بحتة ليس لها محل من الإعراب بالنسبة للصالح العام ،
بالأضافة إلى أن مفهوم الدين المنتشر بين العامة أو ما يعرف بالدين الشعبي يتأثر دائماً بالتعاليم الطقوسية والظاهرية في الدين أكثر بكثير من تأثره بقواعد العلاقات والمعاملات في ذات الدين ، ولهذه الحقيقة أسباب عدة ، لعل أهمها كون الألتزام بالطقوس والمظاهر الدينية يُكسب الشخص أحتراماً فورياً من النظرة الأولى ، أما المعاملات فغير ظاهرة ولا تلاحظ إلا عن قرب ، لذلك فلا يعيرها المُرائي أي أهمية ، و جميع البشر بطبيعتهم مُرائون مع إختلاف النسبة والدرجة ،
كما لا يمكننا أن نغفل حقيقة إحتقار الأديان للحياة بوصفها مرحلة مشقة ودنس بينما الآخرة أو الملكوت هي الغاية والهدف ، وما تلقيه تلك النظره في نفوس البشر من أستهتار بالقوانين و التشريعات المنظمة للمجتمع بأعتبارها أموراً مادية لا تخدم حياتهم الأخروية ،

ولا نعني بذلك إغفال دور الدين في الضبط الأجتماعي ، بل يظل الدين أحد عوامل الضبط في كثير من المجتمعات ، ولكنه يجب أن يظل في موضعه الطبيعي كعامل ضبط ذاتي غير رسمي ، و لا يجب أن يتداخل بأي حال من الأحوال مع دساتير و قوانين الدولة وغيرها من عوامل الضبط الرسمية ، فأحد المفاسد الكبرى التي يمكن أن تصيب المجتمع الحديث هي أن تتداخل عناصر الضبط الغير رسمية كالدين و الرأي العام و العادات و العرف مع عناصر الضبط الرسمية التي تتسم بالجبر والالزام كالدستور و القانون،



  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2020, 11:05 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

تحياتي
1.
إنَّ تخلف المجتمعات الإسلامية هي من الموضوعات التي يتهرب منها الكثير بحجة كون الموضوع تعميمي. فقد سبق لي أن نشرت الحلقة الأولى من موضوع: " هل المجتمعات الإسلامية متخلفة؟ " وكان علي نشر الحلقة الثانية الجاهزة ولكن تأخر نشرها بسبب اهتمامي بموضوعات أخرى. وآمل أن أنشره حالما أنتهي من سلسلة الموضوعات المتعلقة بالشيعة.
2.
إنَّ تخلف المسلمين حقيقة لا يمكن إلا إقرارها. وإن عدم إقرارها أو "ترحيل" التخلف إلى أسباب أخرى هو نوع من التبرير لدور الإسلام في تخلف المجتمعات الإسلامية.
3.
فالحقائق المتعلقة بالتعليم والاقتصاد والتطور التكنولوجي، ناهيك عن التخلف الثقافي والسياسي والاجتماعي، هي حقائق يومية يحاول المسلمون تبريرها إما بسخف تمجيد حضارة الماضي (والتي لم تكن في يوم ما إسلامية، بل هي حضارة المجتمعات المحتلة من قبل الغزاة المسلمين وقد كتبت أكثر منمرة حول هذا الموضوع) أو بحجة الدعاية المضادة من قبل الاستعمار والصهيونية والإمبريالية والناس أجمعين! وكأن "الاستعمار والصهيونية والإمبريالية!" لا عمل لها غير التفرغ لتشويه سمعة الإسلام التي لا وجود لها إلا في رؤوسهم!!
4.
إن هذه الموضوعات للأسف غالباً ما تمر وكأن لا أهمية له.
المسلمون يهربون منها، والسبب واضح للجميع. المسلم يعمل جاهداً إلى الهروب من حقائق الإسلام المزرية. أما الآخرون فإما كما أشرت منذ قليل أو عدم توفر المعلومات والتصورات عن هذا التخلف أو أسباب كالعادة "لا يعرف غير الله!".
غير أنه حالما يتم طرح موضوع يتعلق بآيات القرآن فإن الجميع يشمرون عن سواعدهم!
5.
إن حقائق تخلف الإسلام أكثر واقعية وراهنية من جميع الموضوعات وذلك لأن هذا التخلف بالذات هو المصدر الذي لا ينضب للثقافة الإسلامية الإرهابية.
التخلف هو "الأرض الخصبة" لنشر الخرافات والأوهام والطقوس المتخلفة من قبل السنة والشيعة على حد سواء.
التخلف واحد من أهم مقومات وجود الإسلام وجبروته. فالإسلام، كما هو الآن، لا يمكن أن يكون له وجود في شروط التطور الحضاري.
الإسلام يعشعش وينمو في مجتمعات التخلف والفساد وهو في نفس الوقت من أهم أسباب هذا التخلف: إنه السبب والنتيجة في علاقة جدلية مستمرة. فالتخلف الاقتصادي هو وليد الثقافة والقيم الإسلامية: ثقافة الاتكال على "الله" والقرون الثلاثة الأولى والخرافات وزيارة الأضرحة الشيعية والاهتمام اليومي المتواصل بالدين.



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة:
فجر (12-16-2020)
قديم 12-16-2020, 01:17 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

أهلا أخ فجر .. تحياتي لك
ملاحظة لعلك تقبلها مني .. كان المفروض العنوان يكون ( ارتباط الإسلام بالتخلف الاجتماعي ) ,ليس ارتباط الدين بالتخلف الاجتماعي!
وحبذا لو كان العنوان ( ارتباط الإسلام بالتخلف الاجتماعي في العالم ) وليس في المجتمعات العربية فقط!

كونك عزيزي قذفت بهذا الموضوع هنا في هذا القسم فانت تقصد الإسلام على وجه التحديد وليس الدين بوجه عام!

هذا فقط للعلم والإحاطة

تحياتي مرة أخرى



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2020, 11:48 PM فجر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
فجر
موقوف
 

فجر will become famous soon enoughفجر will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
تحياتي
1.
إنَّ تخلف المجتمعات الإسلامية هي من الموضوعات التي يتهرب منها الكثير بحجة كون الموضوع تعميمي. فقد سبق لي أن نشرت الحلقة الأولى من موضوع: " هل المجتمعات الإسلامية متخلفة؟ " وكان علي نشر الحلقة الثانية الجاهزة ولكن تأخر نشرها بسبب اهتمامي بموضوعات أخرى. وآمل أن أنشره حالما أنتهي من سلسلة الموضوعات المتعلقة بالشيعة.
2.
إنَّ تخلف المسلمين حقيقة لا يمكن إلا إقرارها. وإن عدم إقرارها أو "ترحيل" التخلف إلى أسباب أخرى هو نوع من التبرير لدور الإسلام في تخلف المجتمعات الإسلامية.
3.
فالحقائق المتعلقة بالتعليم والاقتصاد والتطور التكنولوجي، ناهيك عن التخلف الثقافي والسياسي والاجتماعي، هي حقائق يومية يحاول المسلمون تبريرها إما بسخف تمجيد حضارة الماضي (والتي لم تكن في يوم ما إسلامية، بل هي حضارة المجتمعات المحتلة من قبل الغزاة المسلمين وقد كتبت أكثر منمرة حول هذا الموضوع) أو بحجة الدعاية المضادة من قبل الاستعمار والصهيونية والإمبريالية والناس أجمعين! وكأن "الاستعمار والصهيونية والإمبريالية!" لا عمل لها غير التفرغ لتشويه سمعة الإسلام التي لا وجود لها إلا في رؤوسهم!!
4.
إن هذه الموضوعات للأسف غالباً ما تمر وكأن لا أهمية له.
المسلمون يهربون منها، والسبب واضح للجميع. المسلم يعمل جاهداً إلى الهروب من حقائق الإسلام المزرية. أما الآخرون فإما كما أشرت منذ قليل أو عدم توفر المعلومات والتصورات عن هذا التخلف أو أسباب كالعادة "لا يعرف غير الله!".
غير أنه حالما يتم طرح موضوع يتعلق بآيات القرآن فإن الجميع يشمرون عن سواعدهم!
5.
إن حقائق تخلف الإسلام أكثر واقعية وراهنية من جميع الموضوعات وذلك لأن هذا التخلف بالذات هو المصدر الذي لا ينضب للثقافة الإسلامية الإرهابية.
التخلف هو "الأرض الخصبة" لنشر الخرافات والأوهام والطقوس المتخلفة من قبل السنة والشيعة على حد سواء.
التخلف واحد من أهم مقومات وجود الإسلام وجبروته. فالإسلام، كما هو الآن، لا يمكن أن يكون له وجود في شروط التطور الحضاري.
الإسلام يعشعش وينمو في مجتمعات التخلف والفساد وهو في نفس الوقت من أهم أسباب هذا التخلف: إنه السبب والنتيجة في علاقة جدلية مستمرة. فالتخلف الاقتصادي هو وليد الثقافة والقيم الإسلامية: ثقافة الاتكال على "الله" والقرون الثلاثة الأولى والخرافات وزيارة الأضرحة الشيعية والاهتمام اليومي المتواصل بالدين.
كلامك درر يا محترم



  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2020, 11:57 PM فجر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
فجر
موقوف
 

فجر will become famous soon enoughفجر will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
أهلا أخ فجر .. تحياتي لك
ملاحظة لعلك تقبلها مني .. كان المفروض العنوان يكون ( ارتباط الإسلام بالتخلف الاجتماعي ) ,ليس ارتباط الدين بالتخلف الاجتماعي!
وحبذا لو كان العنوان ( ارتباط الإسلام بالتخلف الاجتماعي في العالم ) وليس في المجتمعات العربية فقط!

كونك عزيزي قذفت بهذا الموضوع هنا في هذا القسم فانت تقصد الإسلام على وجه التحديد وليس الدين بوجه عام!

هذا فقط للعلم والإحاطة

تحياتي مرة أخرى
تحياتي اخي العزيز رمضان
السبب في وضعه هنا هو أن كاتب الموضوع ركز على الإسلام في المقارنة . و العنوان لست انا كاتبه انا فقط نقلت. اما بالنسبة لرأيي الشخصي فهو أينما حضر الإيمان الديني حضر التخلف و على سبيل الاستدلال لنقوم بمقارنة بسيطة بين البرازيل المسيحية المؤمنة المتخلفة و بين السويد المسيحية الغالب عليها اللادينية و الإلحاد المتقدمة و بين تايلند المتدينة و تايوان او الصين . المبدأ في الموضوع كل أمة تعتبر نصوص العهد البرونزي صالحة لهذا الزمان هي أمة متخلفة سواء كان هذا النص إسلامي او مسيحي او هندوسي او بوذي او غير ذلك



  رد مع اقتباس
قديم 12-17-2020, 12:13 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المبدأ في الموضوع كل أمة تعتبر نصوص العهد البرونزي صالحة لهذا الزمان هي أمة متخلفة سواء كان هذا النص إسلامي او مسيحي او هندوسي او بوذي او غير ذلك
1.
هذه الفكرة صحيحاً تماماً وعندما يتعلق الأمر بالأنظمة المسيرة للحياة وسلوك الإنسان.
2.
غير أن الأمر يختلف تماماً عندما يتعلق الأمر بالأدب.
إذ لحد الآن تتميز أسطورة الخلق البابلية "أنوما إليش" [عندما في الأعالي[ بسحر خاص بالأدب القديم. لأنها تنقل لنا عبر القرون تصورات البابلين عن الخلق.
3.
ولكن تصور لو أن مجنوناً قرر أن يستلهم قوانين حمورابي لكي تكون سنة للحياة؟!
وهذا ما يقدمه لنا الإسلام!
4.
أما أساطيره فهي لولا إيمان المسلمين بها باعتبارها حقيقة ولولا سعيهم إلى تطبيقها على أرض الواقع لكانت مدعاة للتسلية والمرح!



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
قديم 12-17-2020, 01:02 AM Devil Himself غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Devil Himself
عضو برونزي
الصورة الرمزية Devil Himself
 

Devil Himself is on a distinguished road
t34333

مرحباً



عذرا على الرد السريع

لن أقول سياسه مثل كل مرة ههههه


لأني لا أحبها كثيراً





ربما سأكتفي بقول

أن التخلف مرهون بالمجتمع نفسه

متى ما وجدت ذاك الفكر والرأي المرن الحر والمتزن والذي لا ينتج عنه أي أذى لأي فرد منه


وكل إنسان يفكر لنفسه وينجح فهي نقطة البداية له وللمجتمع



فالأمر عائد إلى المسلمين أنفسهم سواءاً كيوت أم غير ذلك

فهي مجرد قناعات ولا نقول بأن يلحد من في الأرض جميعاً أو


كما يفعل من يفرض رأيه على الناس

بل يؤمنون بأي كان حتى لو كان المجتمع فيه ستين ألف ديانه ولكن

الشفره هي عدم فرض الرأي والفكر أو الفكره بما يتعارض مع مصالح الآخرين

فكل من عمل لصالح نفسه ونجح وتنافس مع غيره بفكره سينتج نقاش

وما إن يصير هناك نقاش بدون تعارض طبعاً

وربما هذا ما تعنيه الرأسماليه

لست ملم بها حقيقةً

وأتوقع ان التنافس وطرح الأفكار ومناقشتها على طاولة الحياة مفيدة في جميع النواحي

اقتصاد او سياسه أو حتى في رياضة تنس الطاوله والتزلج على الرمال


وليس دمغ من لا يؤمن ومن يكفر بمطرقة المشاعر والتلاعب بها

ومن لم يكن معك في فكره ليس معناه أنه سيقيم حرباً ضدك

فهذا ما يتوهمه أتباع هذا الدين منذ نشأته


تحياتي



:: توقيعي ::: المجد لمن قال لا .
  رد مع اقتباس
قديم 12-17-2020, 06:30 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر مشاهدة المشاركة
تحياتي اخي العزيز رمضان
السبب في وضعه هنا هو أن كاتب الموضوع ركز على الإسلام في المقارنة . و العنوان لست انا كاتبه انا فقط نقلت. اما بالنسبة لرأيي الشخصي فهو أينما حضر الإيمان الديني حضر التخلف و على سبيل الاستدلال لنقوم بمقارنة بسيطة بين البرازيل المسيحية المؤمنة المتخلفة و بين السويد المسيحية الغالب عليها اللادينية و الإلحاد المتقدمة و بين تايلند المتدينة و تايوان او الصين . المبدأ في الموضوع كل أمة تعتبر نصوص العهد البرونزي صالحة لهذا الزمان هي أمة متخلفة سواء كان هذا النص إسلامي او مسيحي او هندوسي او بوذي او غير ذلك
أهلا بك أخي الفاضل فجر
أنت كافر بالإسلام وأنا مؤمن به , وأنا كافر بالإلحاد وأنت مؤمن به , الاختلاف في الرأي لا يُفسد في الود قضية

ركز في كلامي وتحملني قليلاً .. أكون شاكراً لك

الدين الإسلامي ليس سبباً للتخلف الاجتماعي! , ولا علاقة له بالتخلف لا من قريب ولا من بعيد! , الدين الإسلامي منهج تربوي روحي كامل وشامل وصالح للبشرية جمعاء وحتى نهاية العالم , ليس لأني مسلم! ولكن لأنه منهج يتعلق بتربية نفوس الناس روحانياً , وليس عائق أمام تقدم الشعوب وحضارتها ماديا !

وأنا كمؤمن مسلم أتفق مع كاتب هذا المقال أن بعض تفسيرات السلف بوجه عام وفي جميع الأمم وليس الدين!! سبب التخلف , صحيح هؤلاء كانوا,سبباً في ضلال الكثير من الشعوب والأمم , ومازالوا سبباً في التخلف هذه الشعوب والأمم إلى الآن , وأنا عندما أقول ( بعض المؤمنين ) فأنا أقصد بذلك المفسرين القدامى لأي ديانة فرعية , مما لا شك فيه بل والطامة الكبرى التي حلت بالبشرية هي أن تفسيرات سلف أي أمة من الأمم , نالت من القداسة ما يفوق قداسة الله نفسه! , مما تسبب ذلك في انقياد أتباع هذه الديانة لتلك التفسيرات ( بما فيها من غث وثمين! ) , وللأسف تفسيرات سلف أي أمة من الأمم ( بما فيها من غث وثمين! ) أصبح مقدس لا يقل عن قداسة كلام الله! , أصبح كهنوت معلوم من الدين بالضرورة , علماُ أنهم بشر محدود وليس أنبياء معصومين , لكن هذا هو الحال وهذا هو الواقع , فعلى سبيل المثال وليس الحصر :

العقيدة اليهودية : نسبة لليهود هذه العقيدة ( بما فيها من عقائد متخلفة وليس من عند إله الإسلام ) , فهي عقائد شطحت وتخلفت عن الإسلام الحنيف اللي أتى به موسى , هي عقائد وليدة تفسيرات الكتبة وأحبار اليهود اللي حرفوا التوراة بأيديهم وقالوا هذا من عند الله , ومن هذه الكتب المحرفة ( التلمود ) , بل وتولى سبط لاوي مسؤولية الهيكل واحتكار الوصايا العشر لأنفسهم داخل تابوت العهد وعدم اطلاع الأمم عليه! , وقالوا نحن شعب الله المختار وكأنهم جاءوا من كوكب آخر , بل واختلاق ما يُعرف بذبائح الغفران التي نالت من القداسة ما لم ينالها كلام الله ( التوراة ) نفسها! , بل ووصل الأمر عند اليهود بشبه تعطيل العمل بالتوراة ( كما هو الحال عند بعض أفراد الأمة المحمدية! ) وتفعيل العمل بذبائح الغفران فقط , فكانت قداسة دم العهد وقاسة تفسيرات سلف اليهود كهنوت يهودي معلوم من الدين بالضرورة , والذبائح هي حجر الأساس الذي بنت عليه المسيحية عقيدتها! , وكانت سبباً في تخلف الأمم اليهودية والمسيحية من بعدها وأصابوا بتخلفهم هذا المجتمعات التي يعيشون فيها

العقيدة المسيحية : نسبة للمسيح نبي المسيحية , هذه العقيدة ( بما فيها من عقائد متخلفة وليس من عند إله الإسلام ) , فهي عقائد شطحت وتخلفت عن الإسلام الحنيف اللي أتى به المسيح , إنها عقائد وليدة تفسيرات تلاميذ المسيح ( مثل بولس ومرقص ويوحنا ويهوذا وغيرهم ) لكلام المسيح نفسه , المسيح ألهوه وما هو إلا نبي من الأنبياء! , هؤلاء التلاميذ وعلى رأسهم بولس الرسول فهموا كلام المسيح عندما قال انه ابن الله وعندما قال أن الله هو الآب , فهموا هذا الكلام فهم حرفي وقالوا يبقى طالما المسيح كلمة الله والكلمة معلوم أنها بنت العقل! , وطالما عقل الله ولد الكلمة وجسدها في جسد بشر يبقى هذا البشر مولود من الله فهو ابن الله! , وعليه تكون قداسة الابن لا تقل عن قداسة الآب فهما متساويان في الجوهر! , هذا إلى جانب التفسيرات الأخرى واختلاقهم لقصة الصلب والفداء , والمصيبة أن هؤلاء التلاميذ اعتبروا موت المسيح على الصليب موت مقدس لأنه ابن الله! , وقاموا بتأليف قصة الفداء المعروفة الفداء بذبيحة مطلقة مبادرة إلهية , ذبيحة ليست كالذبائح اليهودية السابقة ذبيحة تخلص البشرية كلها من خطاياهم , ولا حاجة للعمل بالناموس! , اليهود وضعوا للمسيحيين حجر الأساس بالتقدمات على المذبح اليهودي , والمسيحية استكملت البناء على الأساس اليهودي , بل ذبيحة المسيحية فاقت كل الذبائح اليهودية! , المهم سلف المسيحية كتبوا هذه العقائد في الأناجيل الأربعة المقدسة لديهم حسب ما فهموه بعقولهم البشرية من كلام المسيح , وسار على نهجهم المسيحية الحالية دون المساس بالمقدسات! , المهم ودون الخوض في التفاصيل هذه التفاسير لسلف الأمة المسيحية أصبحت كهنوت مسيحي معلوم من الدين بالضرورة ولا يمكن لأي شخص من أصحاب هذه العقيدة الخروج عنها , هذا كان ولا يزال سبباً في تخلف الأمم وأصابوا بتخلفهم هذا المجتمعات التي يعيشون فيها

العقيدة المحمدية : نسبة لمحمد نبي الإسلام الحالي , هذه العقيدة ( بما فيها من عقائد متخلفة وليس من عند إله الإسلام ) أقصد المذهب الشيعي , فهي مذاهب شطحت وتخلفت عن عقيدة الإسلام الحنيف اللي أتى به محمد ص , إنها عقائد وليدة تفسيرات تلاميذ النبي محمد ( مثل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من الصحابة والتابعين ) لكلام الله نفسه وكلام نبيه محمد ص , الصحابة رحمة الله عليهم هم في الأول وفي الآخر بشر ليس إلا , ولا واحد منهم معصوم كعصمة الأنبياء! , والسبب في تخلف هؤلاء الشيعة هو اعتقادهم ( المبني على تفسيرات سلف الأمة ) أي المعلوم من الدين بالضرورة بأن البيت المقصود في آية التطهير هو بيت النبي ( الحجرات ) ! , وطالما البيت هو حجرات النبي يبقى علي وفاطمة والحسنين هم أهل البيت وذريهم , وأن علي هو الإمام والولي المعصوم بعد النبي محمد , وأن قتل الحسين ثأر لابد من القصاص فيه , وهذا القصاص ( الثأر ) يدفع ثمنه أهل الستة اللي اتبعوا معاوية وأولهم أهل الشام سوريا ( مركز الخلافة الأموية ) , وبدأت إيران بتبني موضوع الأخذ بالثأر ( أي القصاص ) وجاءت الثورة الإيرانية معلنة المد الشيعي والحرب العلنية على الستّة! , هذا فضلاً عن الطقوس والشعائر اللي بيعملوا في كربلاء , طقوس ما أنزل الله بها من سلطان , فكانت هذه العقائد والتفسيرات كهنوت إسلامي معلوم من الدين بالضرورة , ولا تزال سبباً في تخلف الأمم وأصابوا بتخلفهم هذا المجتمعات التي يعيشون فيها


فالخلاصة : فيه فرق بين اعتبار الدين سبب في التخلف الاجتماعي! وبين اعتبار بعض تفسيرات البشر سبب في التخلف الاجتماعي , فأنا كمؤمن مسلم أتفق مع الكاتب في الثانية , ولا أتفق معه في الأولى

عذراً على الإطالة

تحياتي للجميع



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 12-18-2020, 01:32 AM فجر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
فجر
موقوف
 

فجر will become famous soon enoughفجر will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
أهلا بك أخي الفاضل فجر
أنت كافر بالإسلام وأنا مؤمن به , وأنا كافر بالإلحاد وأنت مؤمن به , الاختلاف في الرأي لا يُفسد في الود قضية

ركز في كلامي وتحملني قليلاً .. أكون شاكراً لك

الدين الإسلامي ليس سبباً للتخلف الاجتماعي! , ولا علاقة له بالتخلف لا من قريب ولا من بعيد! , الدين الإسلامي منهج تربوي روحي كامل وشامل وصالح للبشرية جمعاء وحتى نهاية العالم , ليس لأني مسلم! ولكن لأنه منهج يتعلق بتربية نفوس الناس روحانياً , وليس عائق أمام تقدم الشعوب وحضارتها ماديا !

وأنا كمؤمن مسلم أتفق مع كاتب هذا المقال أن بعض تفسيرات السلف بوجه عام وفي جميع الأمم وليس الدين!! سبب التخلف , صحيح هؤلاء كانوا,سبباً في ضلال الكثير من الشعوب والأمم , ومازالوا سبباً في التخلف هذه الشعوب والأمم إلى الآن , وأنا عندما أقول ( بعض المؤمنين ) فأنا أقصد بذلك المفسرين القدامى لأي ديانة فرعية , مما لا شك فيه بل والطامة الكبرى التي حلت بالبشرية هي أن تفسيرات سلف أي أمة من الأمم , نالت من القداسة ما يفوق قداسة الله نفسه! , مما تسبب ذلك في انقياد أتباع هذه الديانة لتلك التفسيرات ( بما فيها من غث وثمين! ) , وللأسف تفسيرات سلف أي أمة من الأمم ( بما فيها من غث وثمين! ) أصبح مقدس لا يقل عن قداسة كلام الله! , أصبح كهنوت معلوم من الدين بالضرورة , علماُ أنهم بشر محدود وليس أنبياء معصومين , لكن هذا هو الحال وهذا هو الواقع , فعلى سبيل المثال وليس الحصر :

العقيدة اليهودية : نسبة لليهود هذه العقيدة ( بما فيها من عقائد متخلفة وليس من عند إله الإسلام ) , فهي عقائد شطحت وتخلفت عن الإسلام الحنيف اللي أتى به موسى , هي عقائد وليدة تفسيرات الكتبة وأحبار اليهود اللي حرفوا التوراة بأيديهم وقالوا هذا من عند الله , ومن هذه الكتب المحرفة ( التلمود ) , بل وتولى سبط لاوي مسؤولية الهيكل واحتكار الوصايا العشر لأنفسهم داخل تابوت العهد وعدم اطلاع الأمم عليه! , وقالوا نحن شعب الله المختار وكأنهم جاءوا من كوكب آخر , بل واختلاق ما يُعرف بذبائح الغفران التي نالت من القداسة ما لم ينالها كلام الله ( التوراة ) نفسها! , بل ووصل الأمر عند اليهود بشبه تعطيل العمل بالتوراة ( كما هو الحال عند بعض أفراد الأمة المحمدية! ) وتفعيل العمل بذبائح الغفران فقط , فكانت قداسة دم العهد وقاسة تفسيرات سلف اليهود كهنوت يهودي معلوم من الدين بالضرورة , والذبائح هي حجر الأساس الذي بنت عليه المسيحية عقيدتها! , وكانت سبباً في تخلف الأمم اليهودية والمسيحية من بعدها وأصابوا بتخلفهم هذا المجتمعات التي يعيشون فيها

العقيدة المسيحية : نسبة للمسيح نبي المسيحية , هذه العقيدة ( بما فيها من عقائد متخلفة وليس من عند إله الإسلام ) , فهي عقائد شطحت وتخلفت عن الإسلام الحنيف اللي أتى به المسيح , إنها عقائد وليدة تفسيرات تلاميذ المسيح ( مثل بولس ومرقص ويوحنا ويهوذا وغيرهم ) لكلام المسيح نفسه , المسيح ألهوه وما هو إلا نبي من الأنبياء! , هؤلاء التلاميذ وعلى رأسهم بولس الرسول فهموا كلام المسيح عندما قال انه ابن الله وعندما قال أن الله هو الآب , فهموا هذا الكلام فهم حرفي وقالوا يبقى طالما المسيح كلمة الله والكلمة معلوم أنها بنت العقل! , وطالما عقل الله ولد الكلمة وجسدها في جسد بشر يبقى هذا البشر مولود من الله فهو ابن الله! , وعليه تكون قداسة الابن لا تقل عن قداسة الآب فهما متساويان في الجوهر! , هذا إلى جانب التفسيرات الأخرى واختلاقهم لقصة الصلب والفداء , والمصيبة أن هؤلاء التلاميذ اعتبروا موت المسيح على الصليب موت مقدس لأنه ابن الله! , وقاموا بتأليف قصة الفداء المعروفة الفداء بذبيحة مطلقة مبادرة إلهية , ذبيحة ليست كالذبائح اليهودية السابقة ذبيحة تخلص البشرية كلها من خطاياهم , ولا حاجة للعمل بالناموس! , اليهود وضعوا للمسيحيين حجر الأساس بالتقدمات على المذبح اليهودي , والمسيحية استكملت البناء على الأساس اليهودي , بل ذبيحة المسيحية فاقت كل الذبائح اليهودية! , المهم سلف المسيحية كتبوا هذه العقائد في الأناجيل الأربعة المقدسة لديهم حسب ما فهموه بعقولهم البشرية من كلام المسيح , وسار على نهجهم المسيحية الحالية دون المساس بالمقدسات! , المهم ودون الخوض في التفاصيل هذه التفاسير لسلف الأمة المسيحية أصبحت كهنوت مسيحي معلوم من الدين بالضرورة ولا يمكن لأي شخص من أصحاب هذه العقيدة الخروج عنها , هذا كان ولا يزال سبباً في تخلف الأمم وأصابوا بتخلفهم هذا المجتمعات التي يعيشون فيها

العقيدة المحمدية : نسبة لمحمد نبي الإسلام الحالي , هذه العقيدة ( بما فيها من عقائد متخلفة وليس من عند إله الإسلام ) أقصد المذهب الشيعي , فهي مذاهب شطحت وتخلفت عن عقيدة الإسلام الحنيف اللي أتى به محمد ص , إنها عقائد وليدة تفسيرات تلاميذ النبي محمد ( مثل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من الصحابة والتابعين ) لكلام الله نفسه وكلام نبيه محمد ص , الصحابة رحمة الله عليهم هم في الأول وفي الآخر بشر ليس إلا , ولا واحد منهم معصوم كعصمة الأنبياء! , والسبب في تخلف هؤلاء الشيعة هو اعتقادهم ( المبني على تفسيرات سلف الأمة ) أي المعلوم من الدين بالضرورة بأن البيت المقصود في آية التطهير هو بيت النبي ( الحجرات ) ! , وطالما البيت هو حجرات النبي يبقى علي وفاطمة والحسنين هم أهل البيت وذريهم , وأن علي هو الإمام والولي المعصوم بعد النبي محمد , وأن قتل الحسين ثأر لابد من القصاص فيه , وهذا القصاص ( الثأر ) يدفع ثمنه أهل الستة اللي اتبعوا معاوية وأولهم أهل الشام سوريا ( مركز الخلافة الأموية ) , وبدأت إيران بتبني موضوع الأخذ بالثأر ( أي القصاص ) وجاءت الثورة الإيرانية معلنة المد الشيعي والحرب العلنية على الستّة! , هذا فضلاً عن الطقوس والشعائر اللي بيعملوا في كربلاء , طقوس ما أنزل الله بها من سلطان , فكانت هذه العقائد والتفسيرات كهنوت إسلامي معلوم من الدين بالضرورة , ولا تزال سبباً في تخلف الأمم وأصابوا بتخلفهم هذا المجتمعات التي يعيشون فيها


فالخلاصة : فيه فرق بين اعتبار الدين سبب في التخلف الاجتماعي! وبين اعتبار بعض تفسيرات البشر سبب في التخلف الاجتماعي , فأنا كمؤمن مسلم أتفق مع الكاتب في الثانية , ولا أتفق معه في الأولى

عذراً على الإطالة

تحياتي للجميع
تحياتي اخي العزيز رمضان
لن أضيع النقاش في الرد على كل النقاط التي اثرتها من خارج الموضوع لكن سوف اشير لبعض المغالطات أولا نحن لا نؤمن بالالحاد بل نحن نذم الإيمان لكونه عمل لا عقلاني و معنى الإلحاد هو عدم الإيمان و ليس الإيمان بالعدم الفرق كبير . ثانيا كلامك عن الصحابة يخالف القرآن و السنة هناك العديد من الآيات و الأحاديث التي تثبت وجوب أخذ ديننا عنهم سوف أذكر بعضه للاختصار لأنه خارج الموضوع أولا قول مؤلف القرآن و السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار رضي الله منهم و رضوا عنه . و قول صلعم كلهم في النار إلا الفرقة التي هي على ما انا و اصحابي عليه . هذا فقط لتبيان الإختلاف.
اما نقطة حجتي عليك فأنت تقول : الدين الإسلامي ليس سبباً للتخلف الاجتماعي! , ولا علاقة له بالتخلف لا من قريب ولا من بعيد! , الدين الإسلامي منهج تربوي روحي كامل وشامل وصالح للبشرية جمعاء وحتى نهاية العالم , ليس لأني مسلم! ولكن لأنه منهج يتعلق بتربية نفوس الناس روحانياً , وليس عائق أمام تقدم الشعوب وحضارتها ماديا
و انا اقول عكس ذلك و دليلي أن كل المجتمعات المتمسكة بالإسلام هي أكثر المجتمعات تخلفاً (نتكلم عن الاربعمائة سنة الأخيرة)و كاتب المقال أثبت ذلك و أثبت أن للدين اليد الطولى في ذلك . الآن لكي يكون لكلامك مصداقية يجب أن تعدد لنا المجتمعات الملتزمة بالإسلام و هي متقدمة على صعد العلمية و الصناعية و الاقتصادية والاجتماعية و لك الف شكر



  رد مع اقتباس
قديم 12-18-2020, 07:08 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر مشاهدة المشاركة
تحياتي اخي العزيز رمضان
لن أضيع النقاش في الرد على كل النقاط التي اثرتها من خارج الموضوع لكن سوف اشير لبعض المغالطات
النقاط التي أثرتها هي فقط لأبين لك أن ( بعض التفسيرات وليس كلها ) التي كتبها المفسرون في العقود الأولى سواء في العقيدة اليهودية أو المسيحية أو الإسلامية , هي التي قدسها اليهود والمسيحيين والمسلمون بما فيها من غث وثمين في الماضي والحاضر , وأصبحت كهنوت معلوم من الدين بالضرورة في جميع الأمم

اقتباس:
أولا نحن لا نؤمن بالالحاد بل نحن نذم الإيمان لكونه عمل لا عقلاني و معنى الإلحاد هو عدم الإيمان و ليس الإيمان بالعدم الفرق كبير .
الإلحاد عكس الإيمان و الإيمان عكس الإلحاد , والذي يؤمن بوجود الفعل يؤمن بعدم وجوده , الذي يؤمن بمصطلح ما يؤمن بالضد , فهو في الأول في الآخر إيمان سواء بالكلمة أو عكسها بالفعل أو عكسه , قبلت أو رفضت

اقتباس:
ثانيا كلامك عن الصحابة يخالف القرآن و السنة هناك العديد من الآيات و الأحاديث التي تثبت وجوب أخذ ديننا عنهم سوف أذكر بعضه للاختصار لأنه خارج الموضوع أولا قول مؤلف القرآن و السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار رضي الله منهم و رضوا عنه . و قول صلعم كلهم في النار إلا الفرقة التي هي على ما انا و اصحابي عليه . هذا فقط لتبيان الإختلاف.
أما كلامي عن المفسرين السابقين سواء الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين ,, لا أنكر أن هناك خطأ شائع يقع فيه كثيرٌ من المسلمين ! وهو الاعتقاد بأنّ السابقين قد أتمّوا فهم كلّ القرآن ، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينجح اللاحقون في فهم ولو آية واحدة ، بفهم أفضل من فهم السابقين !هذه المقولة التي أصبحت عقيدة راسخة عند البعض تسبّب مشاكل و إشكالات عويصة لازلنا نعاني تبعاتها إلى يومنا هذا !! فيجب التفريق :
= بين ( قوة عقيدتهم وإيمانهم وتقواهم وتفوقهم في تفسير الآيات القرآنيّة التشريعية التي تتحدّث عن التشريع و العبادات التوقيفيّة والحلال والحرام وما إلى ذلك والتي لا يُتصوّر من اللاحق أن يدركها أفضل من السابق ) وبذلك نالوا رضوان الله
= وبين ( الخلل الناتج عن ضعف قصور السابقين في تفسير الآيات القرآنيّة الكونية التي تتحدّث عن الكون و محتوياته و ما يتعلّق بعالم الشهادة والذي يجب حتما أن يكون اللاحق أفضل فهما من السابق , لأنّها علوم تراكميّة يعتمد فهمها على حقيقة فهم الواقع الخارجي )
لذلك يجب الفصل

اقتباس:
و انا اقول عكس ذلك و دليلي أن كل المجتمعات المتمسكة بالإسلام هي أكثر المجتمعات تخلفاً (نتكلم عن الاربعمائة سنة الأخيرة)و كاتب المقال أثبت ذلك و أثبت أن للدين اليد الطولى في ذلك . الآن لكي يكون لكلامك مصداقية يجب أن تعدد لنا المجتمعات الملتزمة بالإسلام و هي متقدمة على صعد العلمية و الصناعية و الاقتصادية والاجتماعية و لك الف شكر
عزيزي لا يمكنني عمل حصر دقيق لهذا الأمر! فالوقت لا يسعني , فقط أود أن أقول : حتى لو لم تكن الدول الإسلامية على المستوى المطلوب من التقدم العلمي أو الصناعي أو الإقتصادي أو غيره على افتراض ذلك! , الدين ليس حجر عثرة أمان التقدم! , لا تجعل الدين شماعة لتعلق عليها مبرراتك! , هناك العديد من الدول الغير مؤمنة بأي ديانة يقتلها الفقر والتخلف سواء في أفريفيا أو أوربا أو أسيا , ويمكنك التأكد من ذلك

تحياتي لك



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع