![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
تحياتي احبائي
أود التكلم في هذا المقال عن ترقيع الإختبار الإلهي و هو مخاتلة يستعملها المؤلهة الإبراهيمية في الدفاع عن معبودهم. تبدأ القصة بعد إثبات الفلاسفة و المفكرين التنويريين بأن إله الأديان الإبراهيمية هو أصل الشرور و ذلك بطريقة سهلة جداً ، وهي أن تسأل المؤمن لو لم يخلق إلهك الشر هل كان للشر وجود؟ الطبيعي أن يكون الجواب لا ، لأنه لو كان نعم لوجب أن يكون هناك خالق آخر خلق الشر غير إلههم المزعوم(الله او يهوه) يعني من يعتبر أن الشر وجِد بخلق خالق آخر غير معبدوه يكون خرج عن التوحيد إلى المثنوية . و هذا يثبت أن ربهم هو أصل الشرور و الشرير الأكبر لأنه لو لم يخلق الشر و يسمح له بالوجود لما وجد الشر و لكان عم الخير . طبعاً كان هناك محاولات ترقيع أخرى مثل أن الشر هو انعدام الخير او عدم وجود الخير في أمرٍ ما لكن تلك المحاولات لم تصمد و إنهارت سريعاً لأنها ضد المنطق و النصوص الدينية تعارضها و أذكر على سبيل المثال لا الحصر قول مؤلف القرآن (قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ) و قول مؤلف الكتاب المقدس (مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ، صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرِّ. أَنَا الرَّبُّ صَانِعُ كُلِّ هذِهِ." (إش 45: 7) اما الرد المنطقي على ذلك أن يقال للشخص المدعي كلامك خطأ لأن هناك أشياء مجرد وجودها شر مثل الشيطان و الطمع و (الكفر بحسب زعم المؤمنين ) و (الخطيئة) و غيرها و هذا يثبت خطأ كلامك. بالعودة الى الموضع الأساسي إن مخاتلة الإختبار الإلهي هي أكذوبة لا أخلاقية لعدة اسباب اهمها ، كيف يكون هناك اختبار مع المعرفة اليقينية لنتائجه يعني انتم تزعمون أن علم ربكم شامل تام إذا ما حاجته لإختبار هو عالم بنتائجه بل هو خالقه و خالق نتائجه . بل معظم المؤمنين يعتقد أنه لا يحصل شيء إلا بمشيئة ربه ، فأي إختبار هذا الذي وضعت نتائجه سلفاً؟؟؟ ثانياً معنى و مغزى كلمة إختبار هي إمتحان المُختبر لمعرفة معلوماته او كفاءاته لتحديد اهليته لتولي مهمة معينة، فمن غير المنطقي أن تفرض اختبار على كائن لم يطلب منك ذلك. و أيضأ من المعروف أن من يفشل في اختبارٍ ما نعيد تعليمه او نصحح له المعلومات لكي يصبح أفضل و اعلم و مؤهل أكثر . و في حالات خاصة تتطلب تميز كبير او في حالة عجز كبير تكون النتيجة أن لا نُسلم الوظيفة او المسؤلية لمن يفشل في الإختبار. أما أن تكون عقوبة الفشل في اختبارٍ ما عقوبة لا نهائية من الألم و المأساة فذلك منتهى الشر ،كيف يعاقب ربكم المزعوم الإنسان على فعل محدود و محصور في الزمان والمكان عقوبة لا محدودة و لا نهائية هذا عين الظلم . كيف يفرض إلهكم المزعوم إختبار على بشر بدون إذن منهم هذا شيء لا أخلاقي أيضأ. اخيراً إذا كان هدف العقوبة الإنتقام بدل الإصلاح تصبح العقوبة لا أخلاقية فأي إصلاح يُرتجى بعقوبة لا نهائية و بعد فوات أوان الإصلاح ؟؟؟؟ و وصل ببعضهم الأمر بأن يقول ان هدف الإختبار أن يقيم ربه الحجة علينا كي يعذبنا !!! و هذا كلام إجرامي. لأنه لو كان ربك المزعوم متأكد من عدم أهليتنا للصلاح فمن الجريمة أن يخلقنا لأن الهدف من خلقه لنا سيكون فقط أن يعذبنا. عزيزي المؤله يستفاد من كل ما سلف لإثبات بأن ربك المزعوم هو سبب الشرور و المسؤول عنها و ليس هناك تبرير منطقي لفعله سوى أنه شرير محب للشر. مع محبتي |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة: | Odin the allfather (10-14-2020) |
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو ذهبي
![]() |
الإله الإبراهيمي يوقع المؤمنين به في تناقضات لا حصر لها لعل أبرزها كما قلت خلق الشرور و كذلك اختبار مخلوقاته مع علمه المسبق بنتيجة هذا الاختبار ...
بينما تجد عقولاً أكبر كسبينوزا و أينشتاين المتأثر به لديهم تصور مختلف تماما ً , يقول أينشتاين : (( أنا أؤمن بإله سبينوزا، الذي يكشف عن نفسه في التناغُم الناموسيّ للموجودات، لا بإله ينشغل بأقدار وأفعال البشر )) و قد كفره المجمع اليهودي في أمستردام معتبراً إياه مهرطقاً خطيراً ... |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
اقتباس:
أنصحك بقراءت رسالة الرب لأينشتاين لأنه فيها يشرح مفهومه لإله سبينوزا و قد سبق و نشرتها في المنتدى |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond