![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
كنت قد كتبت مقالة عن تصديق القرآن للتوراة - في سياق تحليل كلام القرآن عن خلق السماوات و الارض في ستة أيام.
احب ان استطرد أكثر في الموضوع، فأقول: القرآن ذكر أكثر من مرة أنه مصدّق لما قبله من الكتب السماوية (التوراة و الانجيل)، و ذكر مثل ذلك عن عيسى: أنه مصدق لما بين يديه من التوراة. و ليس في القرآن آية واحدة تنهى عن اتباع التوراة الموجودة بين ايدي الناس، بل بالعكس، نجد أكثر من آية تحث اليهود على اتباع كلام الله اللذي بين ايديهم. هناك آيات يستدل بها الاسلامين على كفر من لا يحكم بشرع الله، لو راجعناها و تفصحناها نجدها تزجر اليهود لأنهم لجأو إلى النبي ليحكم في مسألة ما مع ان حكم الله مكتوب عندهم في التوراة، و تدعوهم للحكم بالتوراة و الا فهم كافرون! (تخيل: القرآن يقول لليهود اذا تركتم التوراة و سألتم النبي محمد فهذا كفر!) و كذلك هذه الآيات تدعوا (أهل الإنجيل) للحكم بما فيه، و تقول للمسلمين ان يحكموا بالقرآن، و تقول: (لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا فاستبقوا الخيرات) يستشف اصلا من الايات ان القرآن هو للعرب اما اهل الكتاب (اليهود و السريان ربما؟) فيكفيهم شرع الله لهم في كتبهم! لعل كل ما يطالبهم به هو تصديق ان محمد رسول من الله (للعرب) و ان يناصروه سياسياً و عسكرياً .. لو كان القرآن كلام الله كما يقولون، و لو كان يقول بأن التوراة و الانجيل محرفين، فكيف يأمر اليهود بتحكيم التوراة اذا كان قد طالها من التحريف ما لا يمكن معه التمييز بين الأصلي و المحرف؟ و كيف يأمر اهل الانجيل بالحكم بما جاء فيه؟ هناك كلمة وردت في الآية ان القرآن (مهيمن) على الكتب السابقة، فما معنى هذه الكلمة؟ المعنى اللذي يتبادر للاذهان انه (مسيطر) عليها او أنه فوقها او يلغي ما جاء بها، و لكن ليس هذا ما فسره المسلمون الأوائل. انقل هنا من تفسير ابن كثير: وقوله : ( ومهيمنا عليه ) قال سفيان الثوري وغيره ، عن أبي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس أي : مؤتمنا عليه . وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : المهيمن : الأمين ، قال : القرآن أمين على كل كتاب قبله .و يقول الطبري: " ومهيمنًا عليه "، يقول: أنـزلنا الكتاب الذي أنـزلناه إليك، يا محمد، مصدّقًا للكتب قبله، وشهيدًا عليها أنها حق من عند الله، أمينًا عليها، حافظا لها.فهو إذن أمين و شاهد و ليس جاء لالغائها ولا معلنا لانتفاء الحاجة لها! بل القرآن للعرب و التوراة لليهود .. و في نفس السورة نجد ايضا بعد عدة آيات: قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين (5:68)كيف يطالبهم بإقامة التوراة و الانجيل لو كانت هذه الكتب محرفة؟ مما فاجئني ان هذا ليس رأيي فقط، بل ان البخاري (صاحب الجامع الصحيح) له نفس الرأي: ان التوراة غير محرفة. و حتى ابن تيمية رأيه ان التوراة فيها تحريف يسير (قليل). القرآن يكاد في كل مساجلاته مع اليهود ينكر عليهم أنّهم لا يقيمون التوراة، و أنهم يخفون ما فيها عن عامة الناس، مثل قوله: قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراو لم أجده يقول لهم في أي موضع (بحسب ما رأيت) أن التوراة اللتي بين ايديكم هي كتاب محرف انتم غيرتموه و تلاعبتهم فيه. هناك مثلا: وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون (3:78)و ليس يفهم منها ان الكتاب نفسه محرف، و إنما ان بعضاً من رجال الدين اليهود يقولون كلاما يدعون انه في التوراة و هو ليس كذلك. جاء في تفسير ابن كثير: روى البخاري عن ابن عباس : أنهم يحرفون ويزيدون وليس أحد من خلق الله يزيل لفظ كتاب من كتب الله ، لكنهم يحرفونه : يتأولونه على غير تأويله .يمكن تشبيه الأمر بما يفعله رجال الدين المسلمين، مثلا الشيعة يتخذون بعض الايات اللتي لا علاقة لها بعلي و يدعون انها نزلت في علي، او أهل السنة اللذين يأخذون بعض الايات اللتي تمتدح صفوة ممن هاجر و قاتل الى جانب النبي فيعممونها على كل من شاهد النبي من المسلمين و يعتبرونه داخل ضمن الصحابة اللذي امتدحهم القرآن. فهذا مثال عن تحريف الكلم عن مواضعه من خلال التفسير و التأويل و تقديم الكلام للعامة على غير حقيقته. و كذلك قوله: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلالا يفهم منها ان التوراة اللتي عند اليهود محرفة، بل يفهم منها ان بعض الناس يكتبون كلاماً من عندهم يدعون أنه من التوراة و هو ليس كذلك، او يكتبون كلاما يدعون انه تفسير للتوراة و هو ليس كذلك. مسألة أخرى: هناك عدة مواضع في القرآن يفهم منها ان القرآن للعرب فقط، و أن النبي محمد هو رسول محلي لقريته و ما حولها من المناطق: القرآن عربي لأنه موجه للعرب، اما غير العرب فلا يتوقع منهم ان يؤمنوا به: ولو نزلناه على بعض الأعجمين (26:198) فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين (26:199)لأن كل رسول يأتي بلغة قومه: وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهمو لو كان نزل للعرب قرآن غير عربي لما آمنوا به: ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربيالرسول محلي لقريته و ما حولها: وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها هذا و هناك بعض الشواهد الأخرى - رأيتها ذُكرت في أكثر من مصدر و لكنني لم اتمكن من الوصول الى مراجع اتأكد منها بنفسي - فأذكرها هنا من باب الاستئناس لا غير: ان المسيحيين في سوريا و العراق في كتاباتهم عن الفتوحات الاسلامية (او العربية) في اوائلها لم يذكروا ان الفاتحين دعوهم الى ترك دينهم (المسيحية) لاتباع الاسلام، لا بالحسنى ولا بالاكراه. ولا يوجد ما يشير الى وجود سجالات دينية او عقدية في تلك الفترة، إنما بدأت تظهر في وقت لاحق. مما يشير الى ان المسلمين الاوائل لم يكونوا يرون في دينهم دينا عالمياً لكل البشر، و أن فكرة عالمية الاسلام ظهرت لاحقاً. ... و الله أعلم. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
تحياتي...
الفكرة مغرية ..ولكن يجب ان نضع مواقف محمد من اليهود والمسيحية بتطورات تاريخية تراوحت من تجديد لليهودية والمسيحية الى انشقاق وثورة..(تحويل القبلة من المقدس لكعبة العرب إحدى محطات هذا الانشقاق) وايضا التحول من قبول من عمل صالحا من اهل الكتب..الى رفض كل الأديان وحصر النجاة بالإسلام والوعد بأظهاره على كل الاديان وشمول البشرية كل الشكر |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
موقوف
![]() |
عزيزي خطوط
انا رأيت في اليوتيوب حاخام يهودي يقول إنه مؤمن بنبوه محمد ص و ان التوراه تبشر بنبوته لكن يري أنه لا مانع حسب القران أن يبقي علي العمل بشريعه موسي ع و هناك كتاب حاول أن تبحث عنه بعنوان : اثر النص القرآني في التعددية الدينيه /نور الساعدي علي ما اذكر الان طرح فيه فكره ان المطلوب من اهل الكتاب الايمان بنبوه محمد ص و أن هناك سعه في البقاء علي شريعتهم الفكره مطروحه بكثره اعني التعدديه الدينيه لكن شخصيا لا اري صحه ذلك و لا صحه هذا الفهم اللنصوص القرانيه لان بني إسرائيل ينتظرون نبي مثل موسي و هو في اعتقادنا محمد ص كما أن شريعه محمد ص سمحه ترفع عنهم الاغلال فلا معني لأصرار هذا الحاخام و أمثاله علي التمسك بشريعه كلها أغلال الا التعصب القومي مع التحيه |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتى
ساقتبس من كلام سابق لى عن تلك المسالة ، لعلنا نتناقش فيه ، و نضيف ملحوظات جديدة ١- قضية التحريف ماذا يعنى محمد بالانجيل؟ معنى الانجيل بالنسبة لمحمد،لم يكن يختلف كثيرا عن معنى الانجيل بالنسبة لعوام العالم المسيحى المحيطون به، فهو ببساطه مجموعة كتب تتحدث عن السيرة الذاتية ليسوع ،وفى ذلك الوقت مسالة اقتناء شخص مسيحى لاحد مايسمى بالاناجيل الغير قانونية،لم تكن غير شائعة،حتى بين اتباع ما يسمى بالمذاهب القانونية (كاثوليك او ارثوذكس...)، فوجدنا اناجيل (منحولة)،فى ثنايا مكتبات الكثير من المسيحيون الكاثوليك والارثوذكس،ولم يجدوا حرجا فى قرائتها ،وما الغرابة فى ذلك؟ ، هل من الغريب مثلا اقتناء وقراءة الكثير من المسلمون كتاب سنن ابن ماجة المشحون بالاحاديث الضعيفة والموضوعة؟ .... لقد رحب عوام العالم المسيحى بتلك الاناجيل،طالما انها لا تحتوى على شئ صادم او ناقض لاساسيات العقيده ، واستمتعوا بقرائتها،وباضافتها الجديدة التى تشبع الفضول ... ولم يبالوا بكونها منحوله ... فنجد مثلا انجيل يعقوب الطفولى المنحول ،فى ثنايا مكتبات الارثودكس والكاثوليك ،وبالعديد من اللغات،واستمروا فى اقتنائه،حتى بعد القرن العاشر الميلادى !! ومن ثم فلا داعى للاستغراب سماع محمد او حتى اى مسيحى مهرطق او غير مهرطق من القرن السادس الهجرى ،يقتبس من انجيل لوقا،وايضا من انجيل يعقوب ،شئ عن طفولة المسيح ،ثم يقول ان كلا الاقتباسين من الانجيل... هناك بالتاكيد اختلافات بين الاناجيل المنحولة والاخرى القانونية عند ذكر نفس الحادثة، ولاسباب معينه (سنقترحها لاحقا) قام محمد ،بتفضيل احدهما على الاخر لكن سؤال ،هل تلك الاختلافات،جعلت محمد يعتقد بان الانجيل محرف؟ ويبدوا ان هذا منطقه *(لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)...ام انه تقبل ذلك ،بنفس منطق المسيحيون ماضيا وحاضرا،الذين هم متيقنون من اختلافات الكتاب المقدس،لكن لا يعتقدون بتحريفه؟الايات التى تتعلق بالموضوع معظمها شائكة وحمالة اوجه ..لكن لنستمر بالقراءة لنلقى مزيد من الضوء ايات التصديق؟ كما ان عيسي وانجيله كان مصدقا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّه مِنَ التَّوْرَاةِ ، كذلك القران يكرر اكثر من عشر مرات ،انه مصدقا لمامعهم من الانجيل والتوراه ؟ {هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ}كتابكم الذي أنزل الله إليكم، وكتابهم الذي أنزله إليهم...هل الايمان والتصديق بكل الكتب ،بمعنى الاقرار بصحة جميع محتوى الكتب؟ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ ..... مصدقا لمامعكم تعنى الاقرار بصحة محتوى الكتب؟ هل التصديق العيسوى المحمدى ،الانجيلى القرانى،لماسبق من الكتاب،يعنى الاقرار بصحة كل المحتوى ،ام بمعنى "محققا لما معكم"؟، يقترح ذلك بعض المفسرين كابن عاشور: اقتباس:
اقتباس:
وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعَيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلتَوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ ٱلإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ,وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون. الاية يمكن فهمها فى سياقها الزمنى،ليحكم أهل الإنجيل، فيكون هذا إخباراً عما فرض عليهم في ذلك الوقت من الحكم بما تضمنه الإنجيل... قُلْ يَـٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُواْ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ هناك رواية ابن عباس تفسر سياقها بشكل مقبول : أنه جاء جماعة من اليهود وقالوا: يا محمد ألست تقر أن التوراة حق من الله تعالى؟ قال بلى، قالوا: فإنا مؤمنون بها ولا نؤمن بغيرها، فنزلت هذه الآية. هناك قرائتان للنص !: " وَمُهَيْمِناً " الجمهورُ على كَسْرِ الميمِ الثانيةِ, وقرأ ابنُ مُحيصن ومُجاهد: " وَمُهَيْمَناً " بفتح الميمِ الثانيةِ على أنَّه اسمُ مفعولٍ. ومن قَرَأ بفتح الميمِ الثَّانِية، فالمعنى أنه (اى القران وليس الكتاب المقدس)مُهَيْمَناً عليه مشهودٌ عليه من عِنْد الله تعالى بأنَّه يَصُونُه عن التَّحْرِيف والتَّبْدِيلِ ... اذن الاية حمالة اوجه،ولا تفيدنا جيدا فى الموضوع،كما تخيلنا.. ايات التحريف؟هل ستوضح المسالة اكثر؟! 1- "إن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون." قال القفَّالُ: معنى قوله: { يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ } أن يعمدوا إلى اللفظة، فيحرفونها عن حركات الإعراب تحريفاً يتغيَّر به المعنى، وهذا كثيرٌ في لسان العرب، فلا يبعد مثله في العبرانية.. ارى ذلك تفسير مقنع....و تلك الاية لا تقول اى شئ عن تلاعب مكتوب بالنص ... 2- { فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ . يقول الفخر الرازى وغيره: وهذا التحريف يحتمل التأويل الباطل، ويحتمل تغيير اللفظ، وقد بينا فيما تقدم أن الأول أولى لأن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى فيه تغيير اللفظ... نفهم من تلك الاية ،ان هناك بعض اليهود قاموا بتحريف التوراه منذ نقضهم الميثاق وحتى عصر محمد، وارى ان معنى سوء التاويل للتحريف ،هو المناسب لتلك الاية تحديدا... وهو الاتهام الشائع (اكثر شيوعا من الاتهام بالتعديل النصى) بين الاديان والفرق الابراهيمية عموما... فستجد ذلك الاتهام بين فرق اليهود والمسيحيون والمسلمون قديما وحديثا... 3- وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ ٱلْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ. فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ ٱلْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنْ عِنْدِ ٱللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ . لا يوجد هنا اتهام بتعديل فقرات من النص،لكنه كتابة نص ليس من التوراة على يد بعض اليهود ،والادعاء انه وحى ،بغرض المنفعة المادية او نيل مكانه اجتماعيه .... ونتعلم من تلك الاية شئ هام ،ان نبى الاسلام لم يعتقد فقط بسوء تاويل اليهود لبعض محتوى الكتاب،لكن وقع ايضا تحت يده كتابات يهودية اعتبرها بعض اليهود وحى لكنه لم يعتبرها كذلك،ويبدوا ان ذلك يقيد معنى "وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ" و "مصدقا لمامعكم".... (هذا طبعا اذا رجحنا المعنى اقرارا بصدقه ،وليس تحقيقا لكلامه).. هناك ايضا معيار اخر وتكتيك مغاير يقترحه البعض،لفهم موقف نبى الاسلام من صدق محتوى الكتاب المقدس الا وهو، محاولة ايجاد مواطن اختلاف بين القران والكتاب المقدس ،نفهم عن طريقها ان نبى الاسلام كذبها بشكل غير مباشر، لكن نلاحظ مبدئيا انها لا تنطبق على التشريعات،فاعتقد محمد ان نسخ التشريعات،لايعنى ان التشريع القديم ،كان اكذوبه... وماذا عن غياب النص الكتابى المقتبس؟ يقول ابن خلدون كلام متعلق بتلك المساله: اقتباس:
غياب النص المقتبس، ليس مع اوحتى ضد فكرة التحريف،او فكرة اقتباس محمد اشياء ليس لها وجود... . للحديث بقية عندما يتسع لى الوقت ، واُرحب بتعليقاتكم الايجابية ... |
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو برونزي
![]() |
سفر الملوك الأول إصحاح 11 أفاض الكلام عن كفر سليمان ووثنيته.
القرآن يقول العكس في سورة البقرة الآية 102 وهو مثال على اعتبار القرآن أن التوراة الحالية محرفة. |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو برونزي
![]() |
- أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
- في القرآن الصافات 112 وما قبلها: الذبيح كان إسماعيل في التوراة: كان إسحق - قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً - وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ آية صريحة في التحريف. |
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو برونزي
![]() |
نعم بعض ما في القرآن مخالف لما في التوراة، وهو من الاسباب اللتي جعلتهم يقولون ان التوراة محرفة.
بالنسبة لقصة سليمان، سليمان جاء بعد موسى و التوراة انزلت على موسى. و ليس في القرآن تسمية لاسماعيل بأنه هو ابن ابراهيم اللذي امره الله بذبحه. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
تصديق القرآن للتوراة
عندما تأتي كلمة مصدقا : فإما أن يأتي بعدها كلمة تبدأ بحرف اللام ( لـ ) .. مثل ( مصدقاً لما بين يديه أو مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ أو مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ أو مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ) وإما أن يأتي بعدها كلمة تبدأ بحرف الباء ( بـ ) .. مثل ( مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ ) فإن جاء بعدها كلمة تبدأ بحرف اللام ( لـ ) فيكون معنى مصدقا هو : محققاً - أي أن القرآن محقق لما ( بين يديه أو بين يدي أو معكم أو معهم ) من نبوءات وردت فيه أما إذا جاء بعدها كلمة تبدأ بحرف الباء ( بـ ) فيكون معنى مصدقا هو : مؤمناً - أي مؤمناً بكلمة من الله وهي ( كن فيكون ) والتي تحققت في خلق المسيح كخلق آدم |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
عضو برونزي
![]() |
لو قرأت كلامي بتأني قبل الرد المتسرع لرأيت الإشارة لآية الصافات 112
قصة الذبيح جاءت أولا بعد البشارة بإسماعيل في الآية 101، ثم انتهت القصة وجاءت البشارة بالابن الثاني إسحق في 112. |
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
اقتباس:
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| للتوراة, القرآن, تصديق |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond