![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
موقوف
![]() ![]() |
التكتيك المسيحي في اختلاق النبؤات اليهودية
حوارات في اللاهوت المسيحي 43 المقصود في عبارة ( النبؤات اليهودية) الواردة في عنوان المقال هو تلك النصوص الموجودة في ثنايا الكتاب المقدس لليهود (التناخ) والتي يستدل بها اللاهوتيون المسيحيون ويعتبرونها ادلة على تنبأ العهد القديم بشخص يسوع المسيح وعلى كل ما يتعلق حوله من احداث جرت عليه ,وكذلك يعتبرونها براهين قاطعة على صحة الأسس التي بنيت عليها الثيالوجيا المسيحية, مثل عقيدة الفداء والخلاص, وكذلك عقيدة التثليث , وغيرها. تعتبر موضوعة نبؤات العهد القديم حول المسيح, من أكثر المواضيع الجدلية والخلافية بين المسيحيين وبين اليهود, أصحاب العهد القديم, الذين جاءت هذه الكتب بلغتهم وضمن إطار مفردات ثقافتهم وأعرافهم ومسلماتهم الاجتماعية لذلك,شغل هذا الموضوع حيزا كبيرا ,في ساحة الجدل الفكري والعقائدي ما بين الديانة الأصل( اليهودية) وبين الطائفة التي انبثقت منها ,ثم تطورت لتصبح ديانة مخالفة لها تماما,رغم أنها لازالت تستند على نصوص اليهود, لإثبات صحتها ! ففي الوقت الذي يؤكد فيه المسيحيون, ويكررون باستمرار, ان هناك مئات النبؤات في نصوص العهد القديم, قد تحدثت عن يسوع المسيح, وعن مجيئه, وصلبه, وقيامته, و افتداءه لخطايا المؤمنين به من خلال بذل دمه, وعن امور اخرى عديدة تتعلق بسيرة حياته, و توضح حقيقته الالهية وخطته التي رسمها لانقاذ البشر من تبعة وزر ذنب ابويهم ! في نفس الوقت, نجد هناك إنكارا شديدا, ونفيا قاطعا , من اليهود ,على ان يكون هناك أي نبؤة في العهد القديم, تثبت ما يدعيه المسيحيون, بل على العكس, يتحدثون عن نصوص تثبت خروج المسيحيين عن طريق الإيمان القويم ! ومن الأمور اللافتة ,اننا نجد المسيحيين واليهود يتفقون جميعا على ان هناك ما يسمى ب( النبؤات المسيحانية) وهي تلك النصوص التي تشير الى الاحداث والتغييرات التي سوف تطرأ على المجتمع البشري, بعد مجيئ المسيح الموعود, مثل حلول السلام في جميع اصقاع الارض, وعودة جميع اليهود من الشتات الى الأرض المقدسة, وبناء الهيكل الثالث, وغيرها من النبؤات التي تتحدث عن عالم ( طوباوي) سوف تشهده البشرية وتعيش فيه بكل سلام ومحبة ووئام ورغم اتفاق الجماعتين على تلك النبؤات المسيحانية, الا أننا نجدهم ,يختلفون اختلافا كبيرا ,حول ما اذا كانت تلك النبوءات قد انطبقت فعلا على شخص يسوع الناصري, (كما يعتقد المسيحيون) ام انه كان مجرد شخص ادعى المسيحية ( كما يظن اليهود) او ربما نسب اليه اتباعه ذلك الادعاء, لكنه لقى حتفه قبل ان يحقق أيا من تلك النبؤات, وهذا وحده يكفي دليلا قاطعا ,على انه لم يكن المسيح الموعود, ولم يحقق النتائج التي من المفروض ان يحققها ذلك المسيح! ان عملية التحقق من صحة ادعاء كل طرف من الطرفين, تحتاج الى بحث جاد وموضوعي, يستغرق فترة طويلة, يحتاج فيه الباحث الى التدقيق والمقارنة ,وتتبع كل نبؤة مدعاة,ودراسة تفسيرها لدى كل طرف, مع قراءتها ضمن السياق الذي وردت فيه, وأحيانا تتطلب العملية الرجوع الى النصوص بلغاتها الاصلية التي كتبت فيها لتبيان المعنى الذي يرمي اليه النص, والغايات التي يشير إليها وفي هذه الحالة, سيتطلب الأمر, بحثا طويلا ومفصلا, قد يحتاج الى كتاب كامل ليستوعبه, وهذا ما اعمل عليه حاليا, مع ذلك, ساتطرق في هذا المقال,بشكل مختصر, الى الأساليب التي انتهجها اللاهوتيون المسيحيون, في عملية بناء منظومة عقيدة النبؤات الكتابية, و سأورد شواهد عليها, بشكل سريع ومقتضب مراعاة لعدم الإطالة والتشعب لقد اعتمد اللاهوتيون المسيحيون , ومنذ فترة التأسيس الاولى , والى اليوم ,على عدة تكتيكات وأساليب, في عملية استنباط نصوص معينة, او الاستدلال على صحة إيمانهم حول المسيح من نصوص العهد القديم, منها : 1- التسويق الدعائي والترويج العقائدي عن طريق التضخيم والتهويل وداعاء أكبر ( عدد) ممكن للنبؤات. فكل شخص يستمع الى محاضرات او عظات المكرزين, او يتصفح المواقع الدينية المسيحية, سيلاحظ ان هناك دائما ادعاء بوجود (مئات) النبؤات حول يسوع المسيح, يصل عددها الى 300 نبؤة , واحيانا اكثر بكثير !! لكن عندما نبدأ, بقراءة تلك النبؤات وتتبعها, نجد ان المسيحيين يدرجون امورا لا يمكن تسميتها بالنبؤات, وانما هي ذكر لمواصفات او شروط يجب ان تتحقق في الشخص, من اجل ان يكون مستحقا لوصف المسيح, وهذه الشروط قد تنطبق على الكثير من الناس, ولا يعني ذلك انهم تلقائيا اصبحوا مسحاء ! ومن هذه الامور التي يدرجها المسيحيون, لغرض التهويل الدعائي, مثلا ان المسيح من نسل ابراهيم (هذه نبؤة) وانه من نسل اسحق( اثنين) وانه من نسل يعقوب(ثلاثة) وانه من ابناء داوود صارت (اربع نبؤات) ….وانه من بني إسرائيل ( خمسة!!)... وهكذا يتم ايهام المتلقي, بوجود عدد كبير من النبؤات, في حين ان كل هذه الأمور هي مجرد امر واحد ,من ضمن مواصفات لشخص المسيح, لكنها لا تنحصر به! يقابل علماء اليهود,هذا الأسلوب الدعائي الترويجي المسيحي, بالسخرية والاستهزاء, ويشبهونه, بترويج بعض الشركات لسلعهم التجارية, كسلعة السائل المنظف- على سبيل المثال - الذي له أكثر من 10 استعمالات!! لكن عندما تقرأ تلك الاستعمالات ,تجدهم يقولون لك, انه يفيد في تنظيف المكتب, وفي تنظيف الزجاج, وينظف المطبخ..الخ ويستمرون بتعداد مجالات تنظيف ذلك السائل….لكن في الحقيقة...هذا السائل هو مجرد سائل للتنظيف !!! 2- اختلاق نبؤات لا وجود لها في نصوص اليهود !! وهذا الأسلوب يعتبر تكتيكا خطيرا ومثيرا للعجب والاستغراب, نظرا لجرأته وعدم الاكتراث بالمصداقية والنزاهة, وهذا الاسلوب نجده متبعا عند الآباء المؤسسين من الذين كتبوا نصوص العهد الجديد, والتي صارت لاحقا نصوص مقدسة! ومن الامثلة على هذا الاسلوب…. ما نسبه كاتب انجيل ( متى) الى سفر ( ارميا) من نبؤة في الإصحاح 27 من انجيله (حِينَئِذٍ تَمَّ مَاقِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ الْقَائِلِ:وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ،ثَمَنَ الْمُثَمَّنِ الَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ) وعند العودة الى سفر ( ارميا) ...لايجد القارئ اي اثر او ذكر لهذه النبؤة , وإنما هي من اختلاق كاتب انجيل (متى) والذي كرر ايضا نفس الأسلوب , عندما ادعى وجود نبؤة تقول ان المسيح سوف يدعى (ناصريا) ...ولا توجد اصلا هكذا نبؤة !! 3- التلاعب بالترجمة, من اجل تحريف المعنى ! وهذا التكتيك, يعتبر ايضا اسلوبا ماكرا من اجل تمرير عقائد معينة من خلال التلاعب بمعاني الكلمات ودلالتها, عند ترجمة النصوص من لغتها الاصلية , بل اننا نجد علماء اليهود والمتخصصين منهم في دراسات الكتاب المقدس, يعتبرون هذا الاسلوب , ليس فقط, اسلوب تضليل وخداع, وانما هو في حقيقته (جريمة) ارتكبها المسيحيون الاوائل بحق النصوص اليهودية, وخيانة علمية , تعكس انتهازية إيمانية ومشكلة أخلاقية, لدى اولئك الاشخاص الذين مارسوا هذا العمل! ومن الامثلة العديدة على هذا الاسلوب, الترجمة المسيحية, لخاتمة المزمور الثاني, حيث يترجمها المسيحيون كالاتي (قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ) والغرض من هذه الترجمة واضح, وهو الاشارة الى ( الابن) والذي يتحقق في شخص يسوع حسب الفهم المسيحي لكن بالرجوع الى النص اليهودي الاصلي, نجد النص يقول (اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ،وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ.تسلحوا بالنقاء,لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ.لأَنَّهُ عَنْ قَلِيل يَتَّقِدُ غَضَبُهُ) وهنا نجد المترجمين الاوائل, قاموا بلعبة ماكرة, من خلال ترجمة عبارة( نشكو بار) العبرية والتي تعني (تسلحوا بالنقاء) الى عبارة ( قبلوا الابن) وترجموا كلمة (بار) بمعناها الارامي وليس بالمعنى العبري, الذي كتبت به نصوص المزمور!! ومن الامثلة الاخرى على هذا الأسلوب الماكر, ترجمة عبارة (ثقبوا يدي ورجلي) في المزمور 22 العدد 16 في حين ان العبارة الصحيحة في النص اليهودي الأصلي هي( كها اري يداي با رجلاي) والتي تعني(كالأسد يداي ورجلاي) وسبب تحريفهم للترجمة معلوم , وهو الإيهام بأن هذه العبارة هي نبؤة قديمة عما سيحدث ليسوع عند صلبه ! ومن الامثلة الشهيرة الاخرى على هذا الاسلوب, ايضا, تلك الترجمة المحرفة لكلمة (العذراء) في نبؤة سفر (اشعيا) ( ها العذراء تحبل وتلد ابنا) , فقد استبدل المسيحيون الاوائل كلمة ( صبية/ ارما) الواردة في النص اليهودي الأصلي بكلمة ( العذراء / بتولا) من اجل اعطاء قناعة خادعة بأن النص يتحدث عن نبؤة مستقبلية تخص شخص يسوع الناصري, في حين ان الأصحاح كله , يتحدث عن حادثة تاريخية وليس عن نبؤة مستقبلية !! 4- التلاعب بكلمات النص الاصلي من اجل تحريف المعنى للنص: وهذا الأسلوب امتاز به شاول الطرسوسي( الرسول بولس) واستخدمه مرات عديدة, من اجل تمرير الأفكار التي كان يريد للآخرين ان يؤمنوا بانها عقائد تحدثت عنها نصوص العهد القديم , ...ومن الامثلة على ذلك قول بولس في رسالته الى رومية 11/26 (وَهكَذَا سَيَخْلُصُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:سَيَخْرُجُ مِنْ صِهْيَوْنَ الْمُنْقِذُ وَيَرُدُّ الْفُجُورَ عَنْ يَعْقُوبَ) وبالعودة الى النص الذي يشير اليه بولس, وهو العدد 20 من الاصحاح 59 من سفر إشعياء ,نجد النص يقول: (وَيَأْتِي الْفَادِي إِلَى صِهْيَوْنَ وَإِلَى التَّائِبِينَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ فِي يَعْقُوبَ، يَقُولُ الرَّبُّ) وبمقارنة ما نسبه بولس , وما هو مكتوب في النص الأصلي, نكتشف الخدعة الماكرة, التي مررها بولس بدهاء, حيث جعل خروج المسيح سببا لرفع الفجور والذنوب عن اليهود, بينما النص الأصلي يقول العكس تماما , وهو ان توبة اليهود عن الذنوب والمعاصي, ستكون سببا لخروج المسيح المنقذ, وان الفادي سيأتي الى اناس قد تابوا اصلا !! ونفس الاسلوب ,نجده في الرسالة الى العبرانيين في الاصحاح العاشر ,حيث يحاول الكاتب ان يشير الى ان المسيح قدم جسده ذبيحة للتكفير عن الخطايا ,حسب ما هو مدروج بالكتب (اي العهد القديم) وهو بذلك يشير الى ما ورد في المزمور الاربعين, العدد السابع, ...لكن بالعودة الى نص ذلك المزمور, نجده يتحدث عن شخص يقول عن نفسه : (لأن شرورا لا تحصى قد اكتنفتني. حاقت بي آثامي، ولا أستطيع أن أبصر) مزمور 40-7 وهذا الوصف , لا ينطبق على يسوع المسيحي, حسب الإيمان المسيحي,الذي يعتبره منزها عن العيب والذنب ومن الأمثلة الشهيرة على هذا الاسلوب, ما ورد في نبؤة أشعياء 53 والتي نقلها المسيحيون كالاتي ( وهو مجروح لأجل معاصينا, مسحوق لاجل اثامنا) بينما يجد الباحث في النص اليهودي الأصل ان العبارة قد تم التلاعب بها, فالنص يقول ( وهو مجروح بسبب معاصينا, مسحوق بسبب آثامنا) راجع سفر اشعيا بالنص العبري او الترجمة منه وبتغيير كلمات هذه العبارة ,قام المسيحيون الاوائل بقلب المعنى تماما, لكي يوظفوه في تمرير معتقدهم الجديد القائم على فكرة الفداء والخلاص من خلال تضحية الرب بنفسه, عن طريق عملية الصلب ! 5- اسلوب الاقتطاع من السياق والخروج بمعنى لا يتطرق له النص الأصلي. وهذا الأسلوب شهير ومتكرر, ولا يزال المسيحيون الى اليوم يستخدمونه كثيرا, لتمرير اي فكرة يريدون تأصيله او التاكيد على شرعيتها, حيث نجدهم ,يهرعون الى نصوص العهد القديم, ثم يمارسون عملية القفز بالباراشوت على النص !! واقتطاع عبارة او جملة منه, لكي يوردونها كدليل على ان تلك الفكرة قد تحدثت عنها نصوص التوراة او غيرها ومن الامثلة على هذا الاسلوب, ما نجده في إنجيل ( متى) ...فبعد ان سرد لنا كاتب الانجيل قصة خيالية لا أصل لها وهي قصة امر الملك هيرودس بقتل أطفال مدينة (بيت لحم) من عمر السنتين فما دون, نجد كاتب الانجيل يشير الى ان الحادثة (التي اختلقها) هي تحقق لنبؤة تكلم عنها سفر( ارميا) (حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ الْقَائِلِ:صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ، نَوْحٌ وَبُكَاءٌ وَعَوِيلٌ كَثِيرٌ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَلاَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَزَّى، لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ) وحين نذهب لنقرأ سفر (ارميا) سنجد ان تلك النبؤة الواردة في الإصحاح 31 , تتحدث عن بكاء (راحيل) على ابنائها الذين تم أخذهم أسرى, وان الرب يطمأنها بأنهم سيرجعون لها ,ويطلب منها ان تكف عن البكاء وهذه النبؤة ترمز الى سبي اليهود , ولا علاقة لها بالقصة التي اختلقها كتبة انجيل (متى) ولا باطفال بيت لحم! ومن الامثلة الاخرى على هذا الأسلوب في اختلاق النبؤات, ما ينسبه بعض المسيحيين الى سفر زكريا 13/6 على أنها نبؤة تتحدث عن المسيح وعن الجروح التي في يديه (فَيَقُولُ لَهُ: مَا هذِهِ الْجُرُوحُ فِي يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هِيَ الَّتِي جُرِحْتُ بِهَا فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي) بينما نجد ان النص في سفر زكريا ,لا علاقة له بالمسيح, وانما يتحدث عن لسان نبي كاذب !... راجع زكريا 13 6- استخدام أسلوب مغالطة ( المنطق الدائري) وهذا الاسلوب من اشهر الاساليب التي يستخدمها المسيحيون وأكثرها استخداما !!..حيث يقومون فيه بتقديم العربة على الحصان !!!...لغرض الاستدلال بما يحاولون استنتاجه !!...وهو بطبيعة الحال, ما يؤمنون به سلفا !! فتراهم ,والحال هذه, يهرعون الى نصوص (التناخ) بعد ان يضعوا على أعينهم نظارة او عدسات (يسوع المسيح) بحسب إيمانهم به بلاهوته وفدائه ...ثم يحاولون ايجاد اي نص قد يشير او يفهم منه ما يفيدهم بإثبات صحة معتقدهم لذلك نجدهم يبحثون عن ما يثبت مسيحانية يسوع او لاهوته او حمله لكفارة الذنوب ...لانهم ابتداءا يعتقدون بذلك , وليس بسبب ان نصوص العهد القديم تشير الى ذلك !! والامثلة على هذا الاسلوب عديدة ولا يمكن حصرها بمقال واحد, ومن أشهرها ما ورد في سفر (اشعيا) 53 والذي يتكلم عن (عبد بار) يتعرض للظلم والاذى فيصبر ويقاد للموت ولا يفتح فمه,وسيكون له و (لنسله)ملك تطول ايامه وهنا نجد اللاهوتيين المسيحيين يؤكدون على ان هذه نبؤة تنطبق تماما على يسوع المسيح, لانهم - حسب ايمانهم- يعتبرون يسوع هو الذبيحة التي كان دمها كفارة لذنوب البشر ! في حين ان فقرات النبؤة لا تنطبق جميعها على يسوع الذي لم يكن فمه مغلقا حين تم صلبه, والذي لم يكن له ملك دنيوي ولا يتوقع احد ان يكون له (نسل) سوف تطول مدة ملكهم !! المسيحي هنا, يستخدم مغالطة (المنطق الدائري) للاستدلال بما يريد ان يستنتجه, فنجده يعتبر (يسوع الرب) هو(العبد) الذي يتحدث عنه النص!!..بينما يعرف كل من يقرأ سفر(اشعيا) ان توصيف (العبد) المتكرر كثيرا,هو اشارة الى (اسرائيل) ومن الامثلة الاخرى على هذا الأسلوب, العبارة التي أوردها كاتب الرسالة الى العبرانيين ( بدون سفك دم لا تحصل مغفرة) وهو بذلك يريد الاشارة الى سفر اللاويين الاصحاح 17 ….بينما قراءة ذلك السفر بتمعن ,تجعلنا نعرف بكل سهولة ويسر, ان الحديث هناك ,عن تنظيم طريقة تقديم اليهود للذبائح ,ولا علاقة للسفر بقصة المسيح اساسا !! ونفس الأمر ينطبق على اعتبار المسيحيين ان الإصحاح 11 من سفر (إشعياء) هو نبؤة عن يسوع المسيح, لان النص يشير الى حلول روح الرب على ذلك الشخص بينما نجد,عند قراءة ذلك السفر, انه يتحدث عن شخص تحل عليه ايضا ( مخافة الرب) بل ستكون لذته في مخافة الرب! فهل يا ترى ان ( الرب يسوع) يتصف بأنه يخاف من ( الرب) رغم انه -حسب الفهم المسيحي- هو الرب نفسه ؟!! في مورد ردهم و دحضهم لهذا الأسلوب, يضرب اليهود مثلا فيه نوع من الفكاهة على تهافت وزيف وسطحية اتباع مغالطة المنطق الدائري التي ينتهجها المسيحيون في الاستدلال على صحة عقيدتهم من خلال نصوص كتابية يهودية وهذا المثل الذي يضربه اليهود هو عبارة عن حكاية ذلك الرامي الماهر جدا, الذين وجد الناس ان كل رمياته على الاهداف المرسومة على شجر المدينة, قد أصابت منتصف الهدف تماما, من دون ان تخطأ رمية واحدة,ولا ان تحيد عن قلب الهدف! وبعد المتابعة والتحقق والمراقبة….اكتشف الناس الخدعة !!!...فهذا الرامي العبقري...يقوم اولا برمي السهم على جذع الشجرة, واينما يقع السهم...يذهب الرامي, ويقوم برسم دوائر الهدف حول السهم, ليظهر السهم وهو في قلب الهدف !!! وهذا بالضبط هو الحال مع المسيحيين, فبعد ان قام المسيحيون الاوائل باعادة تعريف مفهوم المسيحانية, نتيجة للصدمة الحاصلة اثر النهاية السريعة ليسوع الناصري قبل تحقيق أي نتيجة متوقعة من مجيئ المسيح الموعود اخذ المؤسسون الاوائل بالتعامل مع مفهوم ( المسيح) على انه (عنوان) خاص بيسوع الناصري,يبحثون عن مصداقيته وشرعيته وأصالته في نصوص اليهود, بينما يعتبر اليهود هذا المفهوم هو ( صفة) لاشخاص عديدين ظهر منهم ملوك وأنبياء وكهنة, ولا زالوا الى اليوم ينتظرون ملكهم (الماشيح) الذي سوف يكون على يديه سلام الأمم وعزة اليهود, وبناء الهيكل الثالث, وإحياء العمل بشريعة التوراة. د. جعفر الحكيم |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
زائر
|
اقتباس:
![]() وقل لهذا الكذاب صاحب المقال لو اليهود ينكرون نبؤات المسيح لما امنوا ان يسوع هو المسيح باعداد مهوله حتى كانت الكنيسة الاولى كلها من اليهود ومن رجال الدين اليهودي الذين امنوا ان يسوع هو المسيح .. والتاريخ لا يمكن انكاره .. والى يومنا هذا لا يزالوا اليهود يؤمنون ان يسوع هو المسيح ويضيفون العهد الجديد للعهد القديم ككتاب واحد مكمل لبعضه البعض وموحى به من نفس الاله .. ولو كان اليهود ينكرون نبؤات المسيح لكانوا واجهوا يسوع نفسه الذين عاش بينهم وقالوا له في وجهه انه كذاب وان هذه النبؤات لا تنطبق عليه والذين اخضعوه لامتحانات كثيره وفي جميعها خرج اليهود امام يسوع وراسهم في الارض مهزومين .. ولكانوا واجهوا تلاميذه بالمثل بانهم كذابين يلفقوا النبؤات عن المسيح .. وهذا لم يحصل ولم يجرأ يهودي واحد على وجه المطلق ان واجه يسوع او احد تلاميذه بانهم لفقوا النبؤات .. وقل لهذا الكذاب صاحب المقال كون هناك يهود رفضوا ان يكون يسوع هو المسيح ونفوا نبؤات عنه لانهم تمسكوا بإشارات رمزية فقط وتركوا معانيها ومسكوا في حرفها الذي لا يصلح ان ينطبق حرفيا أصلا لينكروا ان يسوع هو المسيح الذي انتظروه لا يستطيعوا حرق جميع كتبهم التي على مدار الالف السنين التي يثبت فيها حاخاماتهم نبؤات المسيا التي هي نفسها النبؤات التي استشهد بها في العهد الجديد . يكفي كذب رخيص وكلام فارغ .. فلا يستطيع لا صاحب المقال الكذاب ولا كل من يسير على نهجه ان ينفي نبؤات المسيح في العهد القديم المكتوب باقلام رجال الدين اليهود لانها موجودة والتاريخ موجود وكله يقف في كل وجه من مدعي كذاب ويفضحه . |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
موقوف
![]() ![]() |
اقتباس:
مثل عادتك تكتب مداخلات انفعالية أقل شيء توصف به هو الغباء. أولا صحيح اليهود لا ينكرون بعض النبؤات لكن ينكرون أن ٥يكون المقصود بها يسوع . ثانيا بالنسبة لكذب و غش العهد الجديد كلام المؤلف مدعم بالأدلة التي يستطيع كل إنسان أن يتأكد منها . ثم كيف لا تستحي من أن تكذب كذبة أن اليهود آمنوا بيسوع؟!؟!؟ اليهود كفروا بيسوع و عرفوا حقيقته اقرأ ما كتبوا عنه في كتابهم المقدس التلمود في باب تولدت يشوا. حيث ذكروا انه ابن زنا كذاب داعر أدعى الألوهية و صُلب لأنه مجدف (كافر) أدعى الألوهية. ثم تكذب و تقول بأنهم آمنوا باعداد كبيرة و هذا كذب لأنه ثابت في التلمود بأنهم قبل محكمة يسوع باربعين يوم كانوا ينادون بانهم سوف يحاكمونه و من عنده شيء ليشهد فيه لصالحه ليأتي إلى المحكمة و لم يأتي أحد من الثابت تاريخيا أن الذين آمنوا بيسوع كانوا قلة قليلة من الحمقى و العشارين و بعض العاهرات بحسب كتابات التلمود. ثم لما عرض عليهم بيلاطس أن لا يعدمه رفضوا و قالوا له اصلبه و دمه علينا. ثم تقول كانوا واجهوه هم واجهوه عدة مرات و حذروه لكنه لم يستمع . ثم الباحث الحقيقي الذي يستند إلى الوثائق التاريخية و ليس هراء العهد الجديد المزور للتاريخ و الذي لا يعتد به يعرف أن اليهود كانوا يتعاملون مع يسوع على اساس أنه او إنسان مجنون و ابله يدعي الألوهية لأنه عبيط. او خائن شرير يريد تدمير قومه و على هذا الأساس تم إعدامه. الخلاصة حبك ليسوع شيء خاص بك لكنه ليس دليل على شيء الأدلة تؤخد من المصادر المعترف بها و التي تُصرح بما قلته لك . أخيرا انصحك بإعادة قرأت المقال حتى تتأكد كيف قام الكهنة بتحريف و تزوير الكلام كي ينطبق على يسوع |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |||||||||
|
زائر
|
اقتباس:
![]() جميع النبؤات عن المسيح المشار اليها في العهد الجديد هي نفسها النبؤات التي فسرها علمائهم انها نبؤات عن المسيح وتم تجميعها من كتبهم في الكتاب الموضوع امامك . ثانيا لو كان اليهود ينكرون ان يسوع هو المسيح لما كان امنوا به في عصره وفي عصر الرسل والى يومنا هذا لا يزالون يؤمنون وقبل مجئ المسيح الثاني سيكون اليهود امنوا بالمسيح .. وكون هناك من رفض الايمان ان يسوع هو المسيح بسبب اخذهم للنبؤات بشكل حرفي لا يعني ان كل اليهود رفضوا الايمان به . اقتباس:
جاي بعد الفين سنه يقولك كذب وغش العهد الجديد ! هذا الكلام يقال في وجه يسوع وفي وجه التلاميذ يا استاذ مش تاتي لنا بعد الفين سنه وتقولي كذب وغش ! والا لا يكون الرسل كتبه العهد الجديد الذين هم عباره عن كم واحد من صيادي السمك الفقراء مع واحد من جابي ضرائب للرومان مثل متى المكروه من اليهود بسبب عمله على واحد دكتور مثل لوقا على واحد فقير من صانعي الخيام مثل بولس استطاعوا ارهاب الامة اليهودية والامبراطورية الرومانية واخراسهم واجبارهم على الاخذ بكتابهم واجبار كل العالم مثلهم ! والا يكون وراء تلاميذ المسيح كتبه العهد الجديد كانت تقف دول عظمى تدعمهم وتمدح بالسلاح لاجبار العالم على الايمان بكتابهم ! اذا محمد الذي كان وراه عصابات مسلحه وقطاع طرق مجرمين سافكي دماء ورغم هذا وقف قوم قريش في وجهه وقالوا له انه واحد كذاب ينقل من الاشعار والاساطير وكانوا يسبوه ويهجوه بالاشعار فما بالك شوبة فقراء مساكين من اتباع المسيح الذين خافوا ليله القبض عليه وهربوا واختبؤوا بعد صلبه خائفين من القتل تريد الايهام انهم كانوا يرعبون الامة اليهودية والامبراطورية الرومانية والعالم باسره ولم يكن احد يستطيع ان يقف في وجههم ! ولك استخدام عقلك يا ملحد ولو لمرة واحده في حياتك .. ! اقتباس:
اقتباس:
من انجيل مرقس والاصحاح الثالث : ٧ فَٱنْصَرَفَ يَسُوعُ مَعَ تَلَامِيذِهِ إِلَى ٱلْبَحْرِ، وَتَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ ٱلْجَلِيلِ وَمِنَ ٱلْيَهُودِيَّةِ ٨ وَمِنْ أُورُشَلِيمَ وَمِنْ أَدُومِيَّةَ وَمِنْ عَبْرِ ٱلْأُرْدُنِّ. وَٱلَّذِينَ حَوْلَ صُورَ وَصَيْدَاءَ، جَمْعٌ كَثِيرٌ، إِذْ سَمِعُوا كَمْ صَنَعَ أَتَوْا إِلَيْهِ. ٩ فَقَالَ لِتَلَامِيذِهِ أَنْ تُلَازِمَهُ سَفِينَةٌ صَغِيرَةٌ لِسَبَبِ ٱلْجَمْعِ، كَيْ لَا يَزْحَمُوهُ، ١٠ لِأَنَّهُ كَانَ قَدْ شَفَى كَثِيرِينَ، حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهِ لِيَلْمِسَهُ كُلُّ مَنْ فِيهِ دَاءٌ. ١١ وَٱلْأَرْوَاحُ ٱلنَّجِسَةُ حِينَمَا نَظَرَتْهُ خَرَّتْ لَهُ وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: «إِنَّكَ أَنْتَ ٱبْنُ ٱللهِ!». ومن انجيل يوحنا والاصحاح الثاني عشر : ٩ فَعَلِمَ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ ٱلْيَهُودِ أَنَّهُ هُنَاكَ، فَجَاءُوا لَيْسَ لِأَجْلِ يَسُوعَ فَقَطْ، بَلْ لِيَنْظُرُوا أَيْضًا لِعَازَرَ ٱلَّذِي أَقَامَهُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ. ١٠ فَتَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ ٱلْكَهَنَةِ لِيَقْتُلُوا لِعَازَرَ أَيْضًا، ١١ لِأَنَّ كَثِيرِينَ مِنَ ٱلْيَهُودِ كَانُوا بِسَبَبِهِ يَذْهَبُونَ وَيُؤْمِنُونَ بِيَسُوعَ. لنذهب شوية عينات من سفر اعمال الرسل لايمان اليهود بعد اربعين يوم من قيامته .. يعني يعرفوه معرفه شخصيه وشاهدوا بعيونهم ويعرفوا كل كلمة قالها وكل معجزة صنعها : اع ٢ : ٤١ فَقَبِلُوا كَلَامَهُ بِفَرَحٍ، وَٱعْتَمَدُوا، وَٱنْضَمَّ فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ نَحْوُ ثَلَاثَةِ آلَافِ نَفْسٍ. اع ٢ : ٤٧ وَكَانَ ٱلرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى ٱلْكَنِيسَةِ ٱلَّذِينَ يَخْلُصُونَ. اع ٤ : ٤ وَكَثِيرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ سَمِعُوا ٱلْكَلِمَةَ آمَنُوا، وَصَارَ عَدَدُ ٱلرِّجَالِ نَحْوَ خَمْسَةِ آلَافٍ. اع ٥ : ١٤ وَكَانَ مُؤْمِنُونَ يَنْضَمُّونَ لِلرَّبِّ أَكْثَرَ، جَمَاهِيرُ مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ اع ٩ : ٣١ وَأَمَّا ٱلْكَنَائِسُ فِي جَمِيعِ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَٱلْجَلِيلِ وَٱلسَّامِرَةِ فَكَانَ لَهَا سَلَامٌ، وَكَانَتْ تُبْنَى وَتَسِيرُ فِي خَوْفِ ٱلرَّبِّ، وَبِتَعْزِيَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ كَانَتْ تَتَكَاثَرُ. اع ٩ : ٤١ فَنَاوَلَهَا يَدَهُ وَأَقَامَهَا. ثُمَّ نَادَى ٱلْقِدِّيسِينَ وَٱلْأَرَامِلَ وَأَحْضَرَهَا حَيَّةً. ٤٢ فَصَارَ ذَلِكَ مَعْلُومًا فِي يَافَا كُلِّهَا، فَآمَنَ كَثِيرُونَ بِٱلرَّبِّ. اع ١١ : ٢١ وَكَانَتْ يَدُ ٱلرَّبِّ مَعَهُمْ، فَآمَنَ عَدَدٌ كَثِيرٌ وَرَجَعُوا إِلَى ٱلرَّبِّ. اع ١١ : ٢٤ لِأَنَّهُ كَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَمُمْتَلِئًا مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ وَٱلْإِيمَانِ. فَٱنْضَمَّ إِلَى ٱلرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ. اع 12 : ٢٤ وَأَمَّا كَلِمَةُ ٱللهِ فَكَانَتْ تَنْمُو وَتَزِيدُ. اقتباس:
٣٧ وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ أَمَامَهُمْ آيَاتٍ هَذَا عَدَدُهَا، لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ، ٣٨ لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ ٱلنَّبِيِّ ٱلَّذي قَالَهُ: «يَارَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟ وَلِمَنِ ٱسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ ٱلرَّبِّ؟». ٣٩ لِهَذَا لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُؤْمِنُوا. لِأَنَّ إِشَعْيَاءَ قَالَ أَيْضًا: ٤٠ «قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلَّا يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ». ٤١ قَالَ إِشَعْيَاءُ هَذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ. ٤٢ وَلَكِنْ مَعَ ذَلِكَ آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلرُّؤَسَاءِ أَيْضًا، غَيْرَ أَنَّهُمْ لِسَبَبِ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ لَمْ يَعْتَرِفُوا بِهِ، لِئَلَّا يَصِيرُوا خَارِجَ ٱلْمَجْمَعِ، ٤٣ لِأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ ٱلنَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ ٱللهِ. اقتباس:
والا كانوا خايفين منهم ومرعوبين من الاسلحه والرشاشات والصواريخ والدبابات والطائرات الحربيه التي معهم ![]() مساله ان يسوع ابن زنا هي من الاشاعات حوله وحول مريم بعد صعود المسيح وانتشار المسيحية كحقد منهم على انتشار المسيحية وايمان اليهود بالمسيح وهذه الموسوعة اليهودية بحد ذاتها قد اوردت هذه " الشائعة " المجردة من اي دليل انها " اسطورة " وانها اتهامات وردت من اقلام اعداء ليسوع .. وانها غير جادة : confused legends ! The one statement in which all these confused legends agree is that relating to the birth of Jesus. Although this is ascribed only to the Jews, even in Celsus, the Jews need not necessarily be regarded as its authors, for it is possible that it originated among heretics inimical to Jesus, as the Ophites and Cainites, of whom Origen says "they uttered such hateful accusations against Jesus as Celsus himself did" ("Contra Celsum," iii. 13). It is probable, furthermore, that the accusation of illegitimacy was not originally considered so serious; it was ascribed to the most prominent personages, and is a standing motive in folk-lore (Krauss, "Leben Jesu," p. 214). اما تهمه ادعاء الالوهيه فهي حقيقة ومحاكمة يسوع كانت بتهمه ادعاء الالوهيه لان من اليهود بحسب تفسيرهم الحرفي اعتقدوا ان المسيا المنتظر ليس يهوه المتجسد بل ملك ارضي ياتي ويحرر اسرائيل من الرومان ويخضع الشعوب لهم . اقتباس:
![]() اقتباس:
اقتباس:
العهد الجديد المخطوطاتة تبدأ من تاريخ 70 ميلادية والمكتوب في ارض اسرائيل بين اليهود الذين يعرفون يسوع شخصيا وولد بينهم وعاش بينهم وصلب وقام من الموت بينهم وظهر لهم بعد قيامته لاكثر من 500 شخص وتعدادها يفوق 27 الف مخطوطة منتشرة في بقاع الارض مما يجعل مخطوطاتة اوثق وثيقة وحجية تاريخيه على وجه الكره الارضيه بلا اي استثناء اصبح مزور للتاريخ ![]() |
|||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | ||||||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتى ...
وتعقيبات على المقال : ١- مسالة عدم تحقيق يسوع الدجال نبؤات العهد القديم حول المسيح, ماهى الا طرفا واحدا من مشكلة عميقة متعددة الاطراف ،حالت دون ايمان معظم اليهود منذ القرن الاول والى يومنا هذا ،بالعقيدة المسيحية .... فهناك اشكالية الشريعة اليهودية وما روج المسيحيون الاوائل بخصوصها ،واشكالية تاليه يسوع ايضا .. ٢- يقول الكاتب اقتباس:
من ناحية اخرى ، تلك النبؤات تحديدا فريدة من نوعها ،ومستحيلا ان يدعى اى مدعى انه حققها هكذا بجرة قلم ،فهى تتكلم عن امور اذا تحققت جميعها فلن يجادل اثنان على وجه الارض بمصداقيتها .. اقتباس:
.....بل يكاد يكون هناك اتفاق بينهما ايضا فى تلك الجزئية ! فيؤمن العالم المسيحى ان تلك النبؤات المسيانية لم يحققها يسوع بعد ،لكن سيفعل فى نزوله الثانى..... اقتباس:
اقتباس:
ما رايكم اذا استخلصت لكم نبؤة من العهد القديم عن الولادة القيصرية؟ تمت اول ولادة قيصرية بنجاح عام ١٧٩٤ ، لكى يتم ماقيل فى النبى القائل " والحوامل تَشق " هوشع 13: 16 اقتباس:
ايه اللى رماك على المُر؟ قال اللى اَمًرَ منه . والغريق يتعلق بقشه. تركوا معظم النبؤات المسيانية الاصلية ،لانهم يعلمون ان ادعاء تحقيقها من يسوع او غيره هو المستحيل بعينه، وذهبوا بخيالهم الجامح الى نصوص اخرى ليستنبطوا شئ من لاشئ . اقتباس:
فى كلا الحالتين كاتب متى يستحق التوبيخ. اقتباس:
اقتباسا من موضوعى عن مايسمى بالنبؤات اقتباس:
تحياتى |
||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | ||||
|
زائر
|
بعيدا عن الكلام الانشائي الفارغ الذي لا قبل له ولا دبر ورد سريع على مزابل المقالات التي ياخذها الملحدين التي تم تهشيهم منذ زمن بعيد بالادله والبراهين الموثقة والتي لا يملون ولا يكلون من تكرارها :
اقتباس:
![]() طيب ما رائك ان هذه النبؤة صحيحه وجزء منها في سفر ارمياء وجزء اخر في سفر زكريا ..؟! ستقول لي كفاك كذبا لان متى يقول انها في ارمياء .. ! حينها سوف اقولك لك الحقيقة التي تجهلها انت وصاحب المقال ان ضم نبؤتين هو امر معتاد بل هو شائع عند اليهود وفي العهد القديم أيضا فتعال اقرأ ولا تقول ما انا بقارئ هذا النص كمثال : سفر أخبار الأيام الثاني 36: 21 لإِكْمَالِ كَلاَمِ الرَّبِّ بِفَمِ إِرْمِيَا، حَتَّى اسْتَوْفَتِ الأَرْضُ سُبُوتَهَا، لأَنَّهَا سَبَتَتْ فِي كُلِّ أَيَّامِ خَرَابِهَا لإِكْمَالِ سَبْعِينَ سَنَةً. والان افتح لي على سفر ارمياء النبي وارينا اين قال هذا الكلام ![]() اما الكذب واستخدام خيالك الواسع حول نبؤة المزمور حول المسيح للهروب منها والتي تقول فيها : اقتباس:
ثقبوا يدي ورجلي مز22: 16 https://www.drghaly.com/articles/display/10115 كمالة الرد على ثقبوا يدي ورجلي والرد على بعض الاعتراضات مزمور 22: 16 https://drghaly.com/articles/display/13699 ويستطيع القارئ الضغط في اعلى الصفحة ليقرأ الرد الموثق بالادله والبراهين وصور المخطوطات في صيغه PDF . كل شبهاتكم وخيالكم الواسع وجهلكم في اسلوب الكتاب المقدس في الكناية والمجاز وطريقة تفسيره للهروب امام حقيقة نبؤات المسيح والتي اوردها صاحب المقال الكذاب جعفر الحكيم سبق وتم الرد عليها وتهشيمها تهشيم كامل بالادله والبراهين الموثقة وانتم لا تزالون تكررون ذات الهراء والكلام الانشائي الفارغ الذي لا يشترى بفلس احمر ..! والسؤال الصاعق الذي يهرب منه الجميع كالفئران : كيف استطاع تلاميذ المسيح المهمشين الفقراء صيادي السمك الذي تم القبض عليهم اكثر من مره وضربهم حتى سالت الدماء منهم ليكفوا عن التبشر والذي قتلوا لاجل ايمانهم دون ان يتراجعوا ومثلهم جميع المؤمنين والذي لا يملكون جيوشا ولا اسلحه من نشر الايمان في كل اورشاليم وكل الارض لو كانوا كذابين ملفقين ..؟! هل سيطروا على اورشاليم وعلى الامبراطورية الرومانية بالجيوش والاسلحه والصواريخ والدبابات والطائرات الحربيه واجبروهم على الايمان بكتبهم المليئه بالاكاذيب وهم صاغرين ولم يستطيع اي احد ان يفتح فمه ويقف في وجههم وكذلك مع باقي بلاد العالم ..! اذا محمد وبما يحيط به من قطاع طرق ومجرمين عتاه مدججين بالسلاح وقف اهل قريش في وجهه وقالوا له في وجهه انه كذاب ينقل اساطير الاولين والاشعار .. الخ .. فلماذا لم يستطيع احد ان يقف في وجه رسل المسيح المساكين الفقراء المهمشين ويوقفهم عند حدهم وينهي موضوع المسيح ويقضى عليه ويدفنه في مكانه لياتي لنا شوية مفلسين بعد الفين سنه يقولوا لنا ان تلاميذ المسيح كانوا ملفقين ..؟! ام لانهم رسل موحى اليهم من ربهم يسوع المسيح الذي ايديهم بالمعجزات واستطاعوا من خلاله نشر الايمان بالعالم كله بدون ما يحملوا في يدهم شوكة وليس سكينا ابتدا من اورشاليم الذي ولد يسوع فيها وكبر فيها وعلم فيها وصنع المعجزات فيها وصلب فيها وقبر فيها وقام فيها وظهر فيها لاكثر من خمسمائه شخص شهود عيان والتي يعرفه اليهود معرفه شخصيه وكانوا يسيرون ورائه بجموع غفيره ويعرفون كل كلمه قالها وكل معجزه صنعها ! هذا هو السؤال الذي لا يوجد مخلوق على وجه الارض يستطيع الاجابه عليه .. لا ومن نكات الزميل النجار يقولك : اقتباس:
![]() يظهر انه كان على راسه ريشه وباقي المسحاء الكذبه كانت راسهم مكشوفه وعجبي ! |
||||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
زائر
|
لاريكم فقط المهازل والافلاس :
اقتباس:
![]() يعني هذا اليهودي حبيب الماما جاي لنا بعد الفي سنه ويعترض على ما اورده متى في انجيله ..؟! لماذا لم يواجهوا متى نفسه حينما كتب انجيل في اورشاليم واتهموه بالكذب ومزقوا انجيله ورموه في وجهه لياتي لنا هذا اليهودي بعد الفين سنه ليكذبه الان ..؟! روؤساء الكهنه كانوا بكلمة منهم يقيموا الدنيا ويقعدوها .. اقرؤأ ماذا فعلوا بالرسول اسطفانوس كيف هيجوا روؤساء الكهنه عليه الشعب والفوا عليه الاكاذيب الساقطة الفاشله ولم يستطيعوا ان يردوا عليه بحرف ووضعوا روؤسهم بالارض امام قوة يسوع المتكلم بفمه حتى اغتاظوا مفلسين وجروه خارج اورشاليم وقتلوه رجما بالحجاره ( اعمال 6 : 9 - 15 ، 7 : 1 - 60) ! لا يكون متى بعبع مخيف مرعب اليهود ورؤساء الكهنه حتى لم يكن احد يقدر يفتح فمه معه بكلمة ..؟! والا لا يكون متى محاصر اورشاليم بالجيوش المسلحه والصواريخ والدبابات والطائرات الحربيه ونحن لا نعلم وجعلهم يقبلوا انجيله وهم صاغرين ..! قمة المسخره والافلاس صحيح .. تذكروا بعد الفين سنه من عصر الرسل يكذبوا كلامهم .. ما كانوا تشاطروا وهم بين يديهم في اروشاليم وخسفوا بهم الارض ومزقوا كتبهم واوقفوهم عند حدهم وانهوا موضوع المسيح كله واندفن موضوعه من الفين سنه وانتهى وخلصت وهم الذين كانوا يقبضون على الرسل ويجلدوهم بسبب تبشيرهم ان يسوع هو المسيا المنتظر ولم يتراجع اي منهم تحت اي ظرف تحت اي تعذيب ولم يجرأ اي منهم يتهم احد من الرسل بانه لفق نبؤه او كلمة او حرف على يسوع في انجيله لانهم يعرفوه شخصيا ويعرفون كل كلمة قالها وكل كلمة لم يقولها وكل معجزة قام بها وكل منطقة بشر بها ولم يستطيع لا اليهود ولا الرومان ولا غيرهم ان يقاموا قوة يسوع الناطقه على لسان الرسل او معجزات المسيح التي ايدهم بها واستطاعوا نشر الايمان وهم عزل في ارجاء الارض ! |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
نعود مرة اخرى للمقال
اقتباس:
قلت مرارا وتكرارا فى مشاركات سابقة ،ان التركيز على كلمة علما وتفسير كاتب متى لها ،وجعل ذلك المحور الاساسي لمناقشة المسالة،لهو ضياعا للوقت وتشتيت الذهن عن التركيز على المشكلة الجوهرية فى النص وهى تحريف سياقه بشكل فاحش ... انصح النقاد ،خاصة عندما يحاورون المسيحيون فى تلك المسالة ان يتجنبوا الحديث عن تلك الاشكالية اللغوية ،وان ياخذون المسيحى على قدر عقله البسيط ،ويقولون له فلنسلم ان معنى الكلمة فتاه "عذراء" فقط لا غير،ولنسلم ان الفعل فى العبارة معناه "ستحبل" وليس "حُبلى".. لكن ما الاعجاز فى مقولة رجل عن عذراء ستحبل يوما ما؟ اليست كل عذراء ستحبل يوما ما؟ انا عندى صديق له اربعة بنات عذارى ..ماذا لو قلت عن احدهن هالعذراء ستحبل وتلد ولدا تدعوه فرج الله ، ما الاعجاز فى ذلك؟ هل قلت انها ستحبل بدون رجل لا سمح الله؟! بعد تلك الخطوة ،ندعو المسيحى لازالة الغشاوة الظلامية عن عقله التى شكلتها مواعظ يوم الاحد المُضلله ،وان يقرا نص اشعياء بتجرد وبدون احكام مسبقه ... ليجد ان اشعياء ٧ ،لا علاقة له بيسوع لا من قريب او بعيد يمكن للقارئ ان يراجع تلك المسالة بجميع تفاصيلها فى موضوعنا يسوع تنبئ به العهد القديم؟ https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=10036 وبعد ان ذكر صاحب المقال امثلة لتحريف الدجالون كبولس وامثاله لنصوص العهد القديم تاويليا ،اختتم المقالة اقتباس:
و تعامل المسيحيون الاوائل مع مفهوم ( المسيح) ،لم يكن ليكون مختلفا مع اليهود لولا عار و فضيحة صلب يسوع التى احرجتهم ووضعت امالهم ومستقبلهم الكهنوتى على المحك ،ومن ثم لجؤا للتاويل الفاحش للنصوص وتطويعها لاهدافهم المضلله اقتباس من كلام سابق لى اقتباس:
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
زائر
|
اقتباس:
وقلنا مليون مره النبؤة لا علاقه لها بالسياق : ![]() ولكنهم لا يردوا ان يفهموا لانها السبيل الوحيد الذي يهربون اليه في محاولة فاشله ساقطة لنفي حقيقة نبؤات المسيح متوهمين ان الجميع جهله مغفلين يستطيعون الضحك على ذقونهم ! وهذا تماما ما كان يفعله الشيخ منقذ السقار .. كان ياخذ نبؤات المسيح في اي مزمور التي استشهد بها في العهد الجديد ويقوم بتفسير كامل المزمور بناء عليها لنفيها ![]() ما علاقه نبؤة ذكرت في مزمور بسياق المزمور يا شيخ الجهل والتدليس ونفس الكلام اقوله للكذاب صاحب المقال والعضو النجار .. ! المزمور يتحدث عن موضوع وفي ضمن الموضوع يضع الله خبر .. نبؤه مستقبيله .. عن المسيا المنتظر وكذلك في كل كتب العهد القديم بالمثل عن المسيح يضع الله خبر نبوي في وسط الكلام .. شاهدوا بانفسكم هذه الحلقة من الحلقات كمثال لتعرفوا اسلوب الهروب من حقيقة نبؤات المسيح عن طريق تفسير خبر نبوي في سياق لا علاقة له بالموضوع من اساسه : اما بخصوص حقيقة نبؤة ولادة المسيح في اشعياء التي لم يجرا اي يهودي ان يقف في وجه اي تلميذ من تلاميذ يسوع الذي يتكلم على لسانهم بالوحي ويؤيدهم بالمعجزات والذي من خلاله اثبتوا صدق رسالتهم ونشروا الايمان في العالم بدون ما يرفعوا ليس شوكة بل قطعة خشب .. والتي يحاول الكذاب صاحب المقال والعضو النجار الذي يسير على خطاه نفيها .. فهي شبهه قديمة كالعاده ككل شبهات المقال التافه الملفق تم تهشيمها وتحطيمها وسحقها سحقا ونثرها في الهواء مثل الغبار : الرد على نبؤة عمانوئيل الملفقة http://newman-in-christ.blogspot.com...g-post_12.html وايضا تم سحقها وتفتيتها لذرات صغيره بالادله والبراهين الموثقة هنا ايضا : نبوات ميلاد المسيح من عذراء اش 7: 14 و9: 7 وتك 3: 15 وار 31: 22 وحز 44: 2 ودا 2 ومي 5: 3 https://www.drghaly.com/articles/display/13769 تحدي : لمن يجرأ ويجد لديه خليه ذكرية واحده ان يقف امامي ويثبت ان الرسل لفقوا ليس نبؤة .. بل حرف واحد لم يقوله يسوع في انجيلهم الذي كتبوه في ارض اسرائيل امام شهود العيان الذين ولد يسوع بينهم وكبر بينهم وعلم بينهم وصنع المعجزات بينهم وحوكم بينهم وصلب بينهم ودفن بينهم وقام من الموت بينهم وظهر لخمسمائه شخص شهود عيان بينهم ![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | ||
|
زائر
|
ولفضح المزيد من الشبهات السخيفه القديمة التي اكل عليها الدهر وشرب والذي تم سحقها وتنتيفيها وبشرها ونشرها ونثرها كالرماد في الهواء .. ولو اننا لا نحتاج اصلا لوضع اي رد على اي شبهه ..
فانتشار المسيحيه لوحدها في العالم على يد تلاميذ المسيح العزل البسطاء الذي لا يملكون سواء الثوب الذي يرتدوه على اجسادهم بدون جيوش ولا اسلحه دون ان تستطيع اي قوة ان تقف بوجههم لان ربهم وخالقهم يسوع المسيح يسيرهم ويقف معهم والذي قال لهم : اع 1: 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض . كفيله بسحق وشل يد كل كذاب يحاول فاشلا مخزيا ان ينال منه ! اقتباس:
قبلوا الابن مزمور 2: 12 https://drghaly.com/articles/display/10293 لا تنسوا الضغط في اعلى الصفحة لقراءة الرد على هذه الشبهه التافهه الرخيصه على ملف PDF بخط كبير وواضح مع الصور . ونقطة اخرى بسرعه اذ يقول صاحب المقال الكذاب : اقتباس:
كيف تحول شاول من يهودي متعصب يحارب المؤمنين بيسوع ويسلمهم لليهود لقتلهم لمؤمن بيسوع حتى اقسم بعدها اليهود ان يقتلوه : اع 23: 12 ولما صار النهار صنع بعض اليهود اتفاقا، وحرموا انفسهم قائلين: انهم لا ياكلون ولا يشربون حتى يقتلوا بولس. بولس هذا الذي ينتقده صاحب المقال الكذاب ويالف الاكاذيب عليه والذي ظهر له المسيح وقال له : ظهرت لك لأنتخبك خادما وشاهداً.. منقذا اياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك اليهم ( أعمال 16:26 و 17 ) واستطاع بولس بقوة المسيح ربه ان يبشر به في العالم دون ان تستطيع اي قوة ان تقف بوجهه الى ان انهى رسالته تحت حماية ورعاية المسيح ربه كما فعل المسيح مع باقي الرسل الذي حفظهم حتى اكمال رسالتهم كما وعدهم واستطاعوا بقوته ان يبشروا به في كل الارض .. ثم ياتي لنا صاحب المقال الكذاب وينسب لبولس رسول يسوع المسيح الذي ينطق المسيح بالوحي على فمه ويؤيده بالمعجزات ويحفظة الاكاذيب ! لا صاحب المقال الكذاب ولا اي مخلوق على وجهك يا الكره الارضيه من كارهي الكتاب المقدس يستطيع ان يقف بوجه هذه الحقائق الا ويهرب من امامها كالفئر المذعور وراسه مغروس الى سابع ارض .. لانه لا اجابه عليها سواء ربهم المسيح الذي يقف وراء هؤلاء الرسل الابطال ناشري الرساله بقوة كلمته ومعجزاته التي يجروها باسمه والذي لم يجرأ اي كذاب ان يستخدم اسم يسوع لفعل اي معجزة دون ان يكون هو من ارسله : اع 19 : 13 فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين ان يسموا على الذين بهم الارواح الشريرة باسم الرب يسوع، قائلين:« نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس!» 14 وكان سبعة بنين لسكاوا، رجل يهودي رئيس كهنة، الذين فعلوا هذا. 15 فاجاب الروح الشرير وقال:«اما يسوع فانا اعرفه، وبولس انا اعلمه، واما انتم فمن انتم؟» 16 فوثب عليهم الانسان الذي كان فيه الروح الشرير، وغلبهم وقوي عليهم، حتى هربوا من ذلك البيت عراة ومجرحين. |
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| للدكتور, النبؤات, المسيحي, التكتيك, الحكيم, اختلاق, جعفر |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond