الرسل لا يمكن أن يرسلهم اله عادل و حكيم

[Philgamer]

مرحبا بالجميع


لماذا الله يعطي الدليل القاطع للأنبياء على وجوده ثم بعد ذلك يجازيهم افضل الجزاء.... و يمنع عنا نحن اقل الدلائل و هي مطلب مشروع ثم يحرقنا ان لم نصدق ادعاءات الإخوة الأنبياء؟

قد يقول قائل أن الأنبياء صبروا على تأدية الرسالة... لكن هل هذا فضل أصلا؟ تخيل ان اله الكون شخصيا في جانبك.... خالق المجرات و الثقوب السوداء و مصمم الخلية الأولى في صفك..... ضد مجموعة من البشر.. طبعا محمد عانى قبل أن ينجح لأنه لم يكن في صفه سوى سيف الأنصار و ليس اله الكون.

ثم ماذا بعد.... من قال اننا سنرفض نفس المعاناة لو صعدنا للملء الأعلى و تواصل معنا اله الكون؟ الكل يهون في سبيل المرتبة العليا في الجنه لكن يبدو ان الله حجزها فقط لحبيبه الوحيد...

لماذا بدل ان يرسل الله رسلا ان يقوم عوض ذلك بتقديم نفس الدليل لكل البشرية... ام انه يحب هؤلاء الجماعة المسمون انبياء و غششهم كي يجازيهم في النهاية.

ماذا عنا نحن؟

أم أنهم يا ترى فقط مفترون و انبياء كذبة لم يرسلهم أحد؟

[Jurist]

الأدلة على وجود الخالق أكثر قطعية في الدلالة على وجوده من دلالة الوحي على النبوة ومع ذلك تنكرون أن للكون خالق وفي أقل أحوالكم سوءا تعتبرونها مجرد فرضية محتملة
فالنبي ليس بحاجة للوحي كي يوقن بوجود الخالق بل ليوقن أنه مرسل من قبله
ودعواك أنك ستؤمن لو نزل عليك الوحي لا يختلف عن دعوى الكفار يوم القيامة : يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. قال الله: بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ .

[Philgamer]

الأدلة على وجود الخالق أكثر قطعية في الدلالة على وجوده من دلالة الوحي على النبوة ومع ذلك تنكرون أن للكون خالق وفي أقل أحوالكم سوءا تعتبرونها مجرد فرضية محتملة

على الأقل نتوقع من اله عادل الا يتواصل مع بشر بطريقة مختلفة عن الاخرين.

هل تستطيع انكار ان محمد مفضل عليك بكثير بتواصله مع الاله... ماذا لديك انت و انا؟ لا شيئ.
علينا فقط ان نثق في هذا... و في الاخير ينال هو الوسيلة و الفضيلة.

اما ان الله ظالم او ان محمد و الانبياء كاذبين.

أي نبي كاذب قد يدعي أن الخالق أرسله. و نتوه في زحمة الأديان. حتى لو امن الناس جميعا بخالق. فهذا لا يعني أنهم سيصدقون أن كل نبي انه تواصل مع الخالق.

فالنبي ليس بحاجة للوحي كي يوقن بوجود الخالق بل ليوقن أنه مرسل من قبله

ما التغيير الذي سيحدث بعد الايمان بخالق؟ قد يكون هناك خالق غير مهتم اصلا لاسبابه الخاصة.
تخيل اله يلهو و يستمتع و لا يهتم حتى لوصفك له بالعبث و اللهو و انعدام الحكمة.... خالق كهذا لا يستبعده العقل اصلا.

اذن ايمان الشخص بخالق لا يغير شيئ.

شخصية ابليس نفسه تعلمون انه مؤمن بوجود الخالق... لا بل و يتجادل معه فوق ذلك.

اذن مبدئيا الايمان بخالق ليس هو الجوهر الذي سيغير مصيرنا.

بل هو اتباع الدين الحق في حال كان هناك حقا دين حق. هنا سيتغير الأمر تماما. لأن لكل دين تفسير مصيري لوجودنا.

محمد ادعى امرا عظيما. و عليه ان يثبت بدليل عظيم.

ودعواك أنك ستؤمن لو نزل عليك الوحي لا يختلف عن دعوى الكفار يوم القيامة : يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. قال الله: بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ .

و ما أدراك؟ أنت تتبع إلا الظن.... و أقوال ينسبها محمد للخالق المفترض.

هل انت مقتنع بهذا الكلام؟؟؟؟؟؟ انت مقتنع به لأنك تفترض مسبقا انه كلام خالق الأكوان..... لكن بالنسبة لنا هو ضرب من اللاعقلانية.

هل تتوقع حقا ان الله لو رفعني اليه للملأ الأعلى و شق لي البحار و الأقمار و احيالي الموتى و اراني الجنة و النار و لاقاني بالأنبياء في السموات سأتردد في الايمان به؟

هل تتوقع انه بعد الموت يتأكد الملحد من وجود الله لكن لو عاد للدنيا يعود للالحاد؟؟؟؟؟؟

المعرفة ليست هوى نتبعه.... نحن لا نختار الايمان بأن 1+1 =2 أو أن القمر ليس مصنوعا من الجبنة

هذه معارف تفرض نفسها فرضا علينا....

أخرق من يرى حفلة شواء الهية بعد الموت و يعود للدنيا و يتظاهر بانها غير موجودة..... بل لن اجادل اصلا هذا الاله الفريد من نوعه..... لن اسائله لم يحرقنا و لم كل هذا.... بل سأذعن بكل صراحة..... الأخرق وحده من يريد لنفسه العذاب.


و طبعا نحن لا نتبع محمدا الا لأننا لا نرى له أي دليل يثبت ادعاءه.... في المقابل الكثير من المؤاخذات و الشبهات. لذا لا نؤمن... و نرى ان وعيده فقط تهديدات كي تمنعنا من مساءلته عن الدليل.

يسوع ابن الله ايضا يرى المسيحيون ان الحق ابلج في كونه استفاق من الموت بعد ثلاث ايام من صلبه و بأنه مات كانسان فقط من اجل خلاصنا بعد ان اثبت لنا انه ايضا كاله للكون بامكانه ان يثبت جذارته كافضل مؤمن كانسان. لا كاله.

و طبعا رفض هذه الفكرة ستؤدي بنا للحرق ايضا بحسب المسيحيين.... لكننا نطالبهم بالأدلة أيضا.

و هلم جرا مع بقية الديانات و التي اتباعها سيتهموننا دائما بانكار الحق الذي لا يظهر الا لهم

فما هو الهدف من رسالة محمد للبشرية ان كانت هذه الرسالة لن تصل للاغلبية الساحقة من الأميين و الأعاجم و كيف نعلم يقينا ان كتابه لا يمكن ان يؤلفه أناس في مثل بيئته؟

هذه اسئلة مشروعة

[Jurist]

مضمون الرسالة وحده يكفي للقلوب المتجردة. التجرد شرط للإيمان و الإذعان وإن لم تكن متجردا فلن يملك لك أحد إيمان ولا إذعان. قال تعالى: قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.
ومجرد ادعاء أهل الملل الأخرى أن أديانهم هي الحق لا يطعن في حجة الإسلام على الناس لأن لدينا عقول وضمائر نحكمها في هذه الإدعاءات ونميز بها بين الحق و الباطل و الصواب و الخطأ و الغث و الثمين
والله إذا خلق خلقا وأدخله الجنة دون اختبار أصلا لا يعد هذا ظلم لأن الجنة هي لله يورثها من يشاء. كمن يمنح من ماله من شاء و يمنع عمن شاء فلو استأجرت جماعة من الناس وعقدت معهم اتفاقا على أن يؤدوا عملا ما فى وقت معين واشترطت عليهم شرطا جزائيا إن لم يؤدوا هذا العمل فى وقته المحدد فأعطيت للذى أدى حقه ومنعت عمن لم يؤدي وآخذت بعضهم بالشرط الجزائي و عفوت عن البعض ثم جئت بجماعة أخرى وأعطيتهم مالا بلا مقابل فلا يعد هذا فى عرف أي عاقل ظلما لأحد
و الجنة ليست حق لأحد إلا لأن الله وعدها المتقون من عباده وليس لأن لهم حق أصيل فيها
الملاحدة متصورون أن حقيقة الإسلام متوقفة على إعجاز القرآن اللغوي وهذا باطل
وكما قلنا الأمي و الأعجمي يستدل على إعجاز القرآن باتفاق أهل الاختصاص من المسلمين وغير المسلمين فالاتفاق على هذا ليس مقصورا على المسلمين و اللغة العربية ليست لغة المسلمين وحدهم كما يستدل على أن العلاج الفلاني هو دواء المرض الفلاني باتفاق الأطباء
وزعمك أن الناس في زمانه و بيئته كانوا قادرين على الاتيان بكتاب كالقرآن يلزمك أنت الدليل عليه وقد ذكرت هذا أكثر من مرة لكن لأن الملحد لديه خلل فى عقله واستدلاله يقلب الأمور رأسا على عقب
القاعدة البديهية تقول أن البينة على المدعي
فقولنا أن الناس فى ذلك الزمان ليسوا بأقدر على الاتيان بمثل القرآن من الناس في زماننا هو الأصل لأنهم بشر مثلنا فمن يدعي أنه كان لديهم قدرات استثنائية هو المطالب بالدليل وليس نحن.
هل لو ادعى احد ان الناس في ذلك الزمان كانوا يتحكمون بأذهانهم فى حركة السحاب و نزول المطر أو يقرأون ما تنطوي عليه الصدور يلزمه هو دليل الإثبات أم يلزمنا نحن دليل النفي؟!

[Philgamer]

مضمون الرسالة وحده يكفي للقلوب المتجردة

لو كان على مضمون الرسالة لكنت سيخي صراحة لاني اراها ديانة جميلة جدا... لكن نحن هنا نريد الدليل على صحة ادعاء التواصل مع الاله لا المضمون. الدليل الدليل

قال تعالى: قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.

انا كهندي لماذا يقول لي الخالق هذا الكلام؟ هل علي أن أفني عمري في دراسة العربية كي اتيقن؟ و لم أتجاهل اراء المختصين الهندوس... او المختصين الكاثوليك حتى..

كل خيار دون دراسة هو مجرد تقليد... اهذا الايمان الذي اراده الخالق؟ تقليد فقط

اذن نستنتج انه تحدي محمد لا الخالق..

جيد يا محمد.... اكتب و تحدى كما تشاء... كل كاتب هو حر ان يرى ان لا احد سيكتب مثله.... لكن هذا ليس دليل... نريد الدليل

ومجرد ادعاء أهل الملل الأخرى أن أديانهم هي الحق لا يطعن في حجة الإسلام على الناس لأن لدينا عقول وضمائر نحكمها في هذه الإدعاءات ونميز بها بين الحق و الباطل و الصواب و الخطأ و الغث و الثمين

و مجرد ادعاء محمد انه تواصل مع الخالق لا يعني انه فعلا ارسله...هذا هو عين العقل... نريد الدليل.. و التناسق المنطقي في هذه الفرضية... فرضية تواصل اله مع بشر دون غيرهم

هو ظلم واضح لا يمنعك من الاقرار به سوى الايمان و الاذعان....

والله إذا خلق خلقا وأدخله الجنة دون اختبار أصلا لا يعد هذا ظلم لأن الجنة هي لله يورثها من يشاء. كمن يمنح من ماله من شاء و يمنع عمن شاء فلو استأجرت جماعة من الناس وعقدت معهم اتفاقا على أن يؤدوا عملا ما

معك حق. لكن ما هو العمل؟ اريد ان اسمع من رب العمل شخصيا.... بدل ان احفر و اكد في العمل طول حياتي و انا مصدق لاني اعمل لشخص ما.... و انا فقط مخدوع.

اين هو رب العمل اين؟ لم لا يتواصل معنا جميعا ما دمنا عنده سواء؟ أم أنه مثل أصحاب الشركات مجهولة المالكين؟

ما دام يحب هؤلاء البشر المسمون انبياء لسبب لا يهمني اذن ما ذنبي انا؟ فليخلقهم هم و يرمهم في جنته و يدلعهم اخر دلع و ليبتعد عني او لا يختبرني اساسا.

لو شوى الخالق انسان عادي و دلع انسان اخر في اختبار تواصل فيه شخصيا مع الانسان ذي المصير المنعم فهو ظلم واضح

الملاحدة متصورون أن حقيقة الإسلام متوقفة على إعجاز القرآن اللغوي وهذا باطل

ما هو وجه الاعجاز القراني بحيث نتأكد و يتأكد كل انسان مختبر بأنه كتاب الاهي المصدر و ليس بشري؟

وكما قلنا الأمي و الأعجمي يستدل على إعجاز القرآن باتفاق أهل الاختصاص من المسلمين وغير المسلمين فالاتفاق على هذا ليس مقصورا على المسلمين و اللغة العربية ليست لغة المسلمين وحدهم كما يستدل على أن العلاج الفلاني هو دواء المرض الفلاني باتفاق الأطباء

الكوليرا يتفق على علاجها كل أطباء الدنيا. باختلاف مللهم و مجتمعاتهم
الاسلام ككل الأديان لا يتفق على الوهيته كل مختص باللغة و الدين و العلم. فتسقط حججه.

ماذا عن الاختصاصيين من غير الهنود الذين يهوون الفيدا الهندوسية؟ طبعا انت فقط تتكلم.... لكل دين مريديه و مختصيه

ويليام لين غريك الفيلسوف المسيحي المختص طاف الدنيا شرقا و غربا و حاجج الملحدين و المسلمين ايضا دفاعا على ان الخالق هو المسيح.

كل مختص يحب دينه.

و هناك هندوس من اصل مسيحي..... سيخيون من اصل بوذي و هلم جرا

وزعمك أن الناس في زمانه و بيئته كانوا قادرين على الاتيان بكتاب كالقرآن يلزمك أنت الدليل عليه وقد ذكرت هذا أكثر من مرة لكن لأن الملحد لديه خلل فى عقله واستدلاله يقلب الأمور رأسا على عقب
القاعدة البديهية تقول أن البينة على المدعي

ركز جيدا رجاءا... لم ننكر البديهية.... و لم ادعي اصلا ان الناس كانو قادرين او غير قادرين بل سؤالي واضح.... كيف نتيقن؟ هل خلو المراجع التي كتبتها الجيوش الاسلامية من هكذا امر ينفي هذه الاحتمالية؟ طبعا لا... اذن هو دليل ظني غير قطعي

هل لو ادعى احد ان الناس في ذلك الزمان كانوا يتحكمون بأذهانهم فى حركة السحاب و نزول المطر أو يقرأون ما تنطوي عليه الصدور يلزمه هو دليل الإثبات أم يلزمنا نحن دليل النفي؟!

انتم تدعون ان الكلام الاهي المصدر و ليس نحن... و هذا يفترض ضمنيا ان العرب لم يكونو يستطيعون مجاراة القران او يقولون مثله او افضل منه..... و هو ما لا يمكننا التحقق منه للاسف... فالقضية مصيرية و الادعاء ضخم كي نثق في خلو المراجع الاسلامية من ذلك

عدم الدليل ليس دليل العدم.... هذه البديهية التي انت تخالف هنا

[Jurist]

أنا لم أقل ان الناس متفقون على أن مصدر القرآن إلهي
بل قلت أهل الاختصاص على اختلاف مللهم متفقون على كونه لغويا وبيانيا أجود النصوص العربية

لو كان على مضمون الرسالة لكنت سيخي صراحة لاني اراها ديانة جميلة جدا

هذا ما تدعيه و الله هو من سيحاسبك على ادعائك هذا كما سيحاسب اليهود على قولهم للذين أشركوا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا
المسألة ليست من قبيل 1 + 1 = 2
حتى النظريات العلمية و المسائل الطبية التي تتمتع بالقبول ليست من هذا القبيل فكلها من قبيل الاستدلال الاحتمالي وهو ضرب من الاستقراء فهل ترفض العلم التجريبي لمجرد أنه بالأساس استدلال احتمالي وليس قواطع عقلية من قبيل الرياضيات
الأمر بحاجة لقلب متجرد و تحكيم العقل و الضمير

[Philgamer]

بل قلت أهل الاختصاص على اختلاف مللهم متفقون على كونه لغويا وبيانيا أجود النصوص العربية

من هم اهل الاختصاص هؤلاء رجاءا؟ ثم ما معايير جودتهم هذه.... اين هو هذا البحث الضخم الذي يجمع هؤلاء المختصين؟

هذا فقط ما تفترضه انت

ماذا لو قلت لك ان الفيدا كل من يدرس حكمتها و لغتها السنكريستية الفيدية يجدها فريدة و غاية في الروعة....و هلم جرا....

ثم..... اهل الاختصاص حتى في الطب قد يصلون لنتائج خاطئة و يصححونها. قديما كان اهل الاختصاص مجمعين على ان الارض تدور حولها كل اجرام الكون.

ثم ما هذا الخالق الذي لا يريد التواصل مع الجميع بنفس الطريقة؟ لماذا الميزة لبشر ما و هم الانبياء.

هذا ما تدعيه و الله هو من سيحاسبك على ادعائك هذا كما سيحاسب اليهود على قولهم للذين أشركوا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا

اي حساب هذا؟ لماذا لم يحاسب محمد و الانبياء بنفس الطريقة التي سيحاسبني بها؟ يعرج بهم في السموات و يستأثر أن يرمي لنا بملغرام واحد من الأدلة،!!!!!


اما ان الله ظالم و عابث او انه مفترى عليه من قبل الأنبياء او انه غير موجود.

المسألة ليست من قبيل 1 + 1 = 2

اذن ما كل هذا الاختبار غير الدقيق و كاننا على طاولة القمار..... نحسب الاحتمالات

حتى النظريات العلمية و المسائل الطبية التي تتمتع بالقبول ليست من هذا القبيل فكلها من قبيل الاستدلال الاحتمالي وهو ضرب من الاستقراء فهل ترفض العلم التجريبي لمجرد أنه بالأساس استدلال احتمالي وليس قواطع عقلية من قبيل الرياضيات
الأمر بحاجة لقلب متجرد و تحكيم العقل و الضمير

لا نرفضها لأنها على الأقل قابلة للتحقق في المختبرات و يمكن اعادة نفس التجاربومن قبل الجميع..... و ليس هناك احتكار لأنبياء و نحن لا نستطيع التأكد مثلهم!!!

الله بكل بساطة غشش الأنبياء دوننا!

يا ريت لو كان نوع الأدلة أدلة علمية فقط و ليست بقطعية الرياضيات... لكنها لا ترقى حتى لذلك.... و هنا المشكل.

من حقنا ان نتساءل لماذا الله فضل بعض البشر و اعطاءهم ترسانة من الأدلة و كافأهم أحسن المكافأة و لم يعمل معنا نفس الشيئ..... الأمر ينطوي على خدعة ما... و هو امر مشروع ان أشك.