القران يصحح اخطاء الكتاب المقدس التاريخية: 2 عدد بني اسرائيل

[ramadan]

حسب ما جاء في التوراة، عدد الاسرائيليين الذين دخلوا مصر من فلسطين كانوا 66 فردا (او 70 او 75):
"جَمِيعُ النُّفُوسِ لِيَعْقُوبَ الَّتِي أَتَتْ إِلَى مِصْرَ، الْخَارِجَةِ مِنْ صُلْبِهِ، مَا عَدَا نِسَاءَ بَنِي يَعْقُوبَ، جَمِيعُ النُّفُوسِ سِتٌّ وَسِتُّونَ نَفْسًا." (تك 46: 26)
وعند طردهم من مصر في عهد موسى أصبح عددهم أكثر من 600 الف.
"فَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ إِلَى سُكُّوتَ، نَحْوَ سِتِّ مِئَةِ أَلْفِ مَاشٍ مِنَ الرِّجَالِ عَدَا الأَوْلاَدِ." (خر 12: 37)

لكن هذا العدد كبير جدا وعليه مشاكل كثيرة، يمكنك ان تقرأها في هذا المقال من موقع ancient-hebrew

الأسقف ج. و. كولنسو وهو من مؤسسي نقد العهد القديم المعاصر أشار الى ان هذه الأعداد خرافية:
he devoted the whole of Part I to demonstrating the unhistorical character of the Pentateuch by showing the impossibility of its figures.

و يعلق موقع Scienceandchristianbelief المسيحي ليقول في بحث له:
يعتقد العديد من العلماء أن الأعداد الكبيرة (على سبيل المثال 603,550) لا تمثل بشكل دقيق مجموع أعداد بني اسرائيل الذين خرجوا من مصر في سفر الخروج. يفترض عموما أن المجموع الفعلي هو أصغر بكثير.
ثم يبين كيف يرقع المسيحيون لهذه الاعداد، باعتبارها رمزية فقط او ان الكلمة لها معنى اخر (يخالف ما جاء في الترجمات) كما ورد في هذا البحث من جامعة كامبريدج والذي يعترف فيه صاحبه على خرافية العدد والذي يعلق عليه الموقع فيقول:
لا تزال أعداد بني إسرائيل والتي يبدو أنها كبيرة جدا في زمن الخروج محل جدل كبير. تبحث هذه الورقة الاقتراح الأخير من قبل البروفيسور C.J. Humphreys أن الكلمة العبرية ‘lp يمكن أن تعني"القوات" ويمكن ان تعني كذلك "الألف". يظهر أن نهجه هذا يواجه بعض المشاكل الهامة.

ولا يهمنا الآن هل نجح الرجل في الترقيع ام لا… المهم ان هذا خطأ تاريخي واضح والقوم يشهدون على انفسهم.


وبما ان القران وحي لا ينقل من الكتاب المقدس، فقد خالف الاخير وخاطبهم على انهم قلة:
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ.

يجدر الاشارة الى ان الجدل الدائر الى الان في الغرب حول موثوقية الكتاب المقدس التاريخية وبالخصوص في هذه المسألة لم يكن مثارا في زمن البعثة ولا حتى الف سنة بعد البعثة، والسبب في ذلك ان العلوم الغربية المتقدمة حول التزايد السكاني لم تنشأ بعد… القران الكريم هو أول كتاب يشير الى هذا الخطأ التاريخي ويصححه!

لا يمكن ان نقول ان هذا سبق تاريخي للقران، لان السبق يكون لمن يتوفر الى امكانيات التحقق والنظر في الادلة، هذا يجب ان يسمى اعجاز تاريخي…... او طبعا مجرد صدفة اخرى سعيدة :)

[القط الملحد]

وبما ان القران وحي لا ينقل من الكتاب المقدس، فقد خالف الاخير وخاطبهم على انهم قلة:
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ.

لا يفهم من القرآن هنا أنه خالف التوراة في عدد بني اسرائيل، لأنه حتى لو كان عددهم كما ذكرت التوراة فهم "شرذمة قليلون" مقارنة بالشعب المصري.

[جورج حنا]

هذا الموضوع في نقد كتب اليهود والمسيحيين، فحقه أن يكون في القسم المخصص لليهودية والمسيحية كي لا يتذمر من وجوده هنا السيد سكبتيك معتبرا إياه بحق وصواب نقد دين لدين.

[ramadan]

لا يفهم من القرآن هنا أنه خالف التوراة في عدد بني اسرائيل، لأنه حتى لو كان عددهم كما ذكرت التوراة فهم "شرذمة قليلون" مقارنة بالشعب المصري.
بل عددهم أكثر من المصريين على ذمة التوراة… هم 600 الف رجل مقاتل من تبع موسى في الخروج، يعني هذا يستثني النساء والأطفال والشيوخ ليصل عدد أفراد بني اسرائيل الحقيقي الى قرابة 2 مليون كأقل تقدير في مجموع 3 او حتى 4 مليون كأقصى تقدير للساكنة المصرية.
بمعنى ان المصريين سيكونون 1 مليون مقابل 2 مليون اسرائيلي… وحتى ان قلنا أنهم يتساوون (وهم بالتأكيد لا) فان "شرذمة قليلون" ليس وصف ملائم يقوم على العدد.

والذين ينتقدون العدد الكبير يقدرون عددهم 6 الاف على اكثر تقدير، وعلى هذا يستقيم كلام فرعون أنهم بالفعل شرذمة قليلون.

وفي جميع الأحوال، مع أن الكتاب المقدس يصور بني اسرائيل على انه شعب كبير وعظيم… يبقى القرآن الكريم أكثر دقة تاريخيا في وصف عددهم.

[ramadan]

المسكين عفيف مرة أخرى أثبت له وجود اخطاء تاريخية في كتابه المقدس، وبدل ان ينفي التهمة يقرر أن يلصقها بكتاب اخر!

هل انقل لك جميع تفاسير القران لتعرف انك كذاب ومن تنقل عنه ايضا ..؟!
ببساطة شديدة هذه كلها من روايات الاسرائيليات، ومتوقع أن تذكر في بعض كتب التفسير لان هؤلاء المفسرين دائما يعودون إليها في تفسير القصص.
هذا كان منهجهم، البعض يسند ويبرئ ذمته، والبعض الاخر لا يسند فيكون حاله كحاطب ليل، وطبعا هناك من لا ينقلها إلا ليرد عليها خاصة المتقدمين.
وعلى اية حال العبرة بصحة النقل فقط، يعني هل هذه الروايات مسندة إلى النبي او لها أصل في القرآن؟
طبعا الجواب لا… وطبعا واضح من أين أخدوها غير مدركين مدى سخافة هذه الأرقام.
وهذا رابط فيديو مفيد لك من راغب السرجاني يذكر اسباب اخرى تشكك في الرقم:
https://www.youtube.com/watch?v=SZkeEeDgb4k
وهذا من موقع الدرر السنية:
https://dorar.net/adyan/33/%D8%A7%D9...5%D8%B5%D8%B1:

[ramadan]

هذا الموضوع في نقد كتب اليهود والمسيحيين...
ما لي علاقة بنقد الكتاب المقدس هنا! هذا الموضوع خاص في اثبات ربانية القران الكريم من خلال ليس فقط تجنبه للاخطاء التاريخية بل من خلال تصحيحها في زمن لم تكن تعرف هذه على أنها أخطاء أصلا!

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan

لا يفهم من القرآن هنا أنه خالف التوراة في عدد بني اسرائيل، لأنه حتى لو كان عددهم كما ذكرت التوراة فهم "شرذمة قليلون" مقارنة بالشعب المصري.
بل عددهم أكثر من المصريين على ذمة التوراة… هم 600 الف رجل مقاتل من تبع موسى في الخروج، يعني هذا يستثني النساء والأطفال والشيوخ ليصل عدد أفراد بني اسرائيل الحقيقي الى قرابة 2 مليون كأقل تقدير في مجموع 3 او حتى 4 مليون كأقصى تقدير للساكنة المصرية.
بمعنى ان المصريين سيكونون 1 مليون مقابل 2 مليون اسرائيلي… وحتى ان قلنا أنهم يتساوون (وهم بالتأكيد لا) فان "شرذمة قليلون" ليس وصف ملائم يقوم على العدد.

والذين ينتقدون العدد الكبير يقدرون عددهم 6 الاف على اكثر تقدير، وعلى هذا يستقيم كلام فرعون أنهم بالفعل شرذمة قليلون.

وفي جميع الأحوال، مع أن الكتاب المقدس يصور بني اسرائيل على انه شعب كبير وعظيم… يبقى القرآن الكريم أكثر دقة تاريخيا في وصف عددهم.

المشكلة أنك تتحدث و كأن كاتب القرآن كان يعلم بعدد المصريين فقرر عن اختيار واع أن يقول أن شعب اسرائيل قلة مقارنة بهم، و المسألة ليست كذلك. فهناك احتمالان :

1- إما أن كاتب الآية سمع بعدد الإسرائيليين و لم يسمع بعدد المصريين، فافترض أن المصريين لا بد أن يكونوا أكثر لأنهم الغالبون و أصحاب الأرض.
2- أو أنه لم يسمع لا بعدد الاسرائيليين ولا بعدد المصريين، فافترض أن العبرانيين قلة لأنهم مستضعفون، دون وعي بأعدادهم أو نسبهم الحقيقية.

في الحالتين لا يدل الأمر على المعرفة بالعدد الحقيقي للعبرانيين.

[ramadan]

حنفا ما تقوم به هو مجرد القاء تخمينات تبرر الصدفة... فقط قل أنها صدفة ولننهي الموضوع… ستدور وتدور وتعود في الاخير الى هذه النقطة.

بعد ان تقولت على فرعون بلا دليل… عفوا -عكس الدليل- أن عدد المصريين أكبر من بني إسرائيل…. الآن تتقول على القرآن أنه لم يعي عددهم وطبعا بلا دليل… بل مرة اخرى عكس الدليل اذا افترضنا الاطلاع الواسع والكبير للنبي على النصوص المقدسة وهو شيء لا يمكنك أن تنكره (محمد من مكة اذن محمد نبي).

أعيد.. الكتاب المقدس يتكلم عن شعب اسرائيل أنهم أكثرية، 600 الف من الرجال فقط وهذا عدد كبير حتى بمقاييس عهدنا. أكبر جيش أعد له النبي هو 30 الف فقط وكان جيش كبير معد لمحاربة اكبر امبراطوية.
لا يوجد اي سبب يجعل رجل عاش في مكة أن يعتبر هذا العدد قليل.

ثانيا، الكتاب المقدس نفسه يتكلم عن شعب بني اسرائيل انهم شعب كثير في أكثر من مناسبة… على افتراض ان النبي ينقل من هذا الكتاب فيجب ان ينتهي الى النتيجة المنطقية نفسها، أنهم أكثرية.
"وَأَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ فَأَثْمَرُوا وَتَوَالَدُوا وَنَمَوْا وَكَثُرُوا كَثِيرًا جِدًّا، وَامْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْهُمْ." (خر 1: 7)

ثالثا، الكتاب المقدس نفسه يصرح أن بني اسرائيل اكبر من المصريين على لسان فرعون: +
"فَقَالَ لِشَعْبِهِ: «هُوَذَا بَنُو إِسْرَائِيلَ شَعْبٌ أَكْثَرُ وَأَعْظَمُ مِنَّا." (خر 1: 9)

فلا يوجد أي سبب يجعل النبي يعتقد أن بني اسرائيل أقلية!

وحتى لو وجد، فأنا حجتي في الموضوع هو الدقة التاريخية بالمقارنة.

لهذا هناك احتمال ثالث ورابع…
3- وحي.

4- صدفة سعيدة.

[ramadan]

عفوا لا يوجد احتمال ثالث ورابع لان احتمال واحد واثنان مجرد تخمين مخالف للدليل.

تصحيح اخر، كتب التفسير التي لا تنقل الاسرائيليات هي في الغالب كتب المتأخرين وليس المتقدمين... لان الكتاب المقدس لم يعرب بعد في زمن المتقدمين.

[ramadan]

اعتبار تفسير الصحابة من المرفوع فهذه القاعدة ليست على عمومها وبلا شك هي مبالغة كما ورد في النص الذي تنقله بنفسك (لا يخلو من مبالغة ظاهرة). لان هذا سيلزم عصمة الصحابي.. بل الموقع نفسه يقول بشكل صريح:
والموقوف على الصحابي قسمان:
الثاني: ما لا مجال فيه للرأي، وهذا له حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ إلا إذا علم أن هذا الصحابي كان يأخذ من كتب أهل الكتاب.

ما عند هُبل الا الهَبل!