هل يعبد المسلمون إلهاً كاذباً أم أنهم يقدسون أوهاماً ؟

[Iam]

المسلم لا يعي معنى أن الله متغير قيمته تساوي صفر في كل المعادلات؛ فهذا إنسان بذل من الجهد والعمل ما يكفي لكسب الرزق؛ بحكم منطق المسلم فإن الله قد رزقه؛ على الصعيد الآخر هناك إنسان لم يبذل أي مجهود لكسب رزقه، فقط جلس يعبد الله القاطن في عقله ويطلب منه رزق، فمات جوعاً؛ هنا لا يدرك عقل المسلم المٌنوَّم منطقياً أن المعادلة هي جهد = نتيجة ولو أردنا إضافة أي متغير للمعادلة [جهد+الله]، [جهد+يهوه]، [جهد+حورس] أو [جهد+وهم] فإن كل هذه المتغيرات قيمتها صفر.

لكن كاتب القرآن دائماً ما يبهرنا بالادعاءات المجانية في هذا الصدد؛ فالقرآن يصرّح عكس ذلك ففي سورة البقرة يقرأ المسلم على لسان إلهه [وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون]
إذاً يصرّح كاتب القرآن أن سؤال العباد مٌجاب، ورَغم أنه لو وضع شروط لهذه الخدمة المجانية المقدمّة من الإله لعباده؛ كشرط العمل والإجتهاد، لكانت هذه الخدمة عديمة الفائدة لأن الإجتهاد بدون الدعاء يعود بالنتيجة في كل الأحوال؛ إلا أن هذا النص -والذي يمكن إعتباره نكتة- لم يضع أي شروط.. فمن صدّق هذا النص وجلس بدون عمل يدعو الله أن يرزقه ومات جوعاً لم يخطئ بحكم هذا النص الذي لم يقل [فإني قريب أجيب دعوة الداع اذا اجتهد] ومن صدّق هذا النص وجلس يدعو الله أن يصبح قادراً على الطيران كسوبرمان فمات مجنوناً، لم يخطئ أيضاً بحكم هذا النص النكتة الذي لم يقل [فإني قريب أجيب دعوة الداع بما لا يخالف قوانين الطبيعة].
في الحقيقة؛ إن هذا النص يمكن نعته بالنكتة، إذا تكلمنا بمنطلق منطقي؛ ولكن من منطلق عقل المسلم المُؤمن بإله قدم خدمة بإجابة الدعوة دون شروط، يمكن نعت هذا الإله بالكاذب.

وفي هذا السياق أورد مثال آخر على كذب الله -الوهم القاطن في عقل المسلم- والذي قدمه لنا كاتب القرآن كإدعاء مجاني يمكن تكذيبه برؤية العين.
يقول كاتب القرآن في سورة هود [وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين] هذا النص يستخدم أسلوب القصر بالنفي والإستثناء؛ والدابة هي كل ما يدب على الأرض؛ يعني لا يوجد ما يدب على الأرض ولا يٌرزق، لكن هل هذا النص النكتة إدعاء صادق؟





هل هؤلاء يدبون على الأرض أم على القمر ؟ لماذا لم يرزقهم الله ؟
هل هذا يعني أن الله كاذب ؟
هل يعبد المسلمون إلهاً كاذباً أم أنهم يقدسون أوهاماً ؟

[توليستوي]

أنت من يهم و تنسب للمسلمين أمورا لا يعتقدون فيها. فهذه الأوهام لا وجود إلا إلا فى خيالك المريض
فالإسلام يجمع بين التوكل على الله و بين الأخذ بالأسباب. لكن الإسلام ينبه الناس لان لا ينكروا فضل الله و يتعلقوا بالأسباب وألا يكونوا مثل قارون عندما قال : إنما أوتيته على علم عندي

[Iam]

مرحباً بمسلم يُشبه في كذبه إدعاءات إلهه الوهم القاطن في عقله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توليستوي

فالإسلام يجمع بين التوكل على الله و بين الأخذ بالأسباب. لكن الإسلام ينبه الناس لان لا ينكروا فضل الله و يتعلقوا بالأسباب وألا يكونوا مثل قارون عندما قال : إنما أوتيته على علم عندي

لم يطلب منك أحد تقديم دين جديد؛ انا هنا أطرح نصوص القرآن التي قدمت إدعاءات كاذبة بدون شروط ومنها ما استخدم اسلوب القصر بالنفي والإستثناء الذي يبدو أنك لا تفهمه؛ دع نسختك من الدين جانباً انا هنا أناقش أفكار الإسلام الإتكالية التي أغرقت شعوباً في أوهام الدعوات بالنصر دون أي نتيجة سوى ضياع قروناً من أجل اللاشئ.

[توليستوي]

هذه ليست نسختي بل لا يوجد أحد ممن يعتبر رأيه من أهل العلم يقول بالهراء الذي تسود به هذه الصفحة كعادتك فى مواضيعك التافهة
أنت لا تعرض سوى أكاذيبك أنت وأوهامك عن القرآن

[المنار]

المشكله من خبرتي بالحوار معك من قبل انك غير جاد و لا تفهم الاجوبه و لا تعرف الا الاستفزاز لكن ساجيبك
الله تعالي يرزق كل دابه بتوفيره ماده الرزق في هذا الكوكب لا انه يقوم بادخال انواع الطعام في فم الاشخاص!
لذا قال (فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه)

[Iam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار

المشكله من خبرتي بالحوار معك من قبل انك غير جاد و لا تفهم الاجوبه و لا تعرف الا الاستفزاز

يا منار أنت الذي تضطرني للسخرية من أفكارك بإقتضاب، لذلك تجعلني دائماً أترك لك صورة نعامة تدفن رأسها بالتراب

والنعامة ترمز للهروب من حقيقة وواقع نصوص تؤمن بها، تؤولها بمعاني تبتعد نهائياً عن النص

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار

الله تعالي يرزق كل دابه بتوفيره ماده الرزق في هذا الكوكب لا انه يقوم بادخال انواع الطعام في فم الاشخاص!

أظنك هنا تحاول أن تؤكد نص الإدعاء الكاذب من القرآن بخصوص رزق الدواب، وتتجاهل الإدعاء الكاذب الآخر بإجابة دعاء العباد!

[وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها]
هل تصدق هذه النكتة؟ كل ما يدب على الأرض يجد رزقه؟
هل تعيش في كوكب آخر يا رجل أم ماذا ؟ ألا تقرأ إحصائيات ضحايا المجاعات الذين ماتوا جوعاً لأنهم لم يجدوا ما يأكلوه في هذا الكوكب لا من الأرض ولا من المعونات.. لم يجدوا حتى ما يسرقوه لينجوا!

إدعائات القرآن في العموم تقع تحت عنوان Not even Wrong! أي إدعائات لا تستحق تكذيبها حتى.. لكن من منطلق عقل مؤمن يقرأ نصوص القرأن من غير العدل ألا ينعت الله بالإله الكاذب!

[افاتار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار

المشكله من خبرتي بالحوار معك من قبل انك غير جاد و لا تفهم الاجوبه و لا تعرف الا الاستفزاز لكن ساجيبك
الله تعالي يرزق كل دابه بتوفيره ماده الرزق في هذا الكوكب لا انه يقوم بادخال انواع الطعام في فم الاشخاص!
لذا قال (فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه)

نعم بالفعل كان من المفترض على هذه الطفلة ان تمشي في مناكب الارض وتبحث عن طعامها بدل ان تبقى في مكانها وتنتظر الموت
ما اسخف هؤلاء الأطفال الذين يموتون جوعا وطعامهم متوفر وقريب منهم

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توليستوي

هذه ليست نسختي بل لا يوجد أحد ممن يعتبر رأيه من أهل العلم يقول بالهراء الذي تسود به هذه الصفحة كعادتك فى مواضيعك التافهة
أنت لا تعرض سوى أكاذيبك أنت وأوهامك عن القرآن

تحياتي للجميع،
جميع الافكار التي تؤييد العمل في الاسلام اتت بعد الحضارة العباسية، عندما كان هناك دولة، وهي مأخوذة من الهندوسية. كل الاحاديث التي تحث علي العمل، منقولة من الهندوسية: تجميع لأحاديث و روايات إسلامية باطلة درسونا إياها في المدارس!
مثل احاديث الحطاب وغيرة، كلها قصص هندوسية، والعمل عبادة فكرة هندوسية، عندما اخطلت المسلمون بالهندوس نقلوا عنهم تلك القصص ونسبوها لمحمد.
لذلك ما تقولة هو تطور في العصر العباسي.
تحياتي

[المنار]

كما قلت لك يا ايام انت لا تفهم الاجوبه و الحوار معك مضيعه وقت مع سخريتك من مخالفيك ..الخ
الايه تفيد ان الله جعل في الارض مادۃ الرزق الكافيه و انت تريده ان يمارس ادخال الطعام في جوف الناس و هو دليل علي استهبالك
و الاطفال ليس مطلوبا منهم طلب الرزق بل يتحمل امرهم اهلهم و المجتمعات فالجوعي ضحيه البشر و النظم السياسيه الذين يستاثرون بثروات الارض التي منحها الله للبشر

[المنار]

بالمناسبه لماذا لا نجد الملحد الحزين مهتما بقضيه اخري غير قضيه سب الله و الاديان
لماذا لا تحملون هم الدفاع عن الفقراء و المظلومين و الحكام الطغاه و القوي التي تمارس الهيمنه و تستنزف ثروات الشعوب?
اذا كان الله غير موجود لماذا تنشغلون بسبه!